Telegram Web
Forwarded from مُشكاة
الصحیفة السجادیة

54 - دُعَاؤُهُ فِي اِسْتِكْشَافِ اَلْهُمُومِ‌
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ‌ فِي مَسَائِلِهِمْ‌، وَ رَهْبَتِي مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَائِكَ‌، وَ اِسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ عَمَلاً لاَ أَتْرُكُ‌ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِينِكَ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ‌.



تحميل البرنامج :
https://play.google.com/store/apps/details?id=org.crcis.sahifa
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الموت في عقيدتنا ليس فناءاً ،بل هو بدايةُ حياةٍ حقيقية
Forwarded from هُــدُوء
‏تَبقَى صَنائعُهم في الأرضِ بعدَهمُ
والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا.
يرجى قراءة سورة الفاتحة وهذه الآيات واهداء ثوابها إلى روح المرحومة الشابة الدكتورة صابرين
عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

مَنْ لَمْ يَعْرِفْ مَضَرَّةَ الشَّرِّ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الِامْتِنَاعِ مِنْهُ

المصدر:
كتاب غرر الحكم ودرر الكلم
#خصائص_السور | سورة الإنسان :

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- مَنْ قَرَأَ سُورَةُ هَلْ أَتی کَانَ جَزَاؤُهُ عَلَی اللَّـهِ جَنَّةً وَ حَرِیراً.‌


بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴿1﴾ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿2﴾ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿3﴾ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿4﴾ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿5﴾ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴿6﴾ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴿7﴾ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴿8﴾ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴿9﴾ إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ﴿10﴾ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴿11﴾ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴿12﴾ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا ﴿13﴾ وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا ﴿14﴾ وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا ﴿15﴾ قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا ﴿16﴾ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا ﴿17﴾ عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا ﴿18﴾ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا ﴿19﴾ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴿20﴾ عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴿21﴾ إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴿22﴾ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا ﴿23﴾ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا ﴿24﴾ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿25﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴿26﴾ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ﴿27﴾ نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ﴿28﴾ إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿29﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿30﴾ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿31﴾

[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٧، ص٢٣٢ - المصباح للکفعمی، ص٤٤٩/ نورالثقلین/ البرهان]
#كنوز_الحكمة | إنما أنت مثل ذلك العامل:

إنما أنت أيها الإنسان مثل ذلك العامل الذي استأجرته ليعمل لك عملًا ما، إذا أداه حصل على أجره وإن أتقنه زدت في أجره.

كذلك أنت خلقك اللّٰه في هذه الأرض واستأجرك اللّٰه وأمرك بأعمال فيها الخير لك إن عملتها حصلت على أجرك من الجنة ونعيمها وإن لم تعمل لم تحصل على شيء ودخلت النار عقاباً لك على عدم طاعتك لربك.
عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

مَنْ قَوِيَ هَوَاهُ ضَعُفَ عَزْمُهُ

المصدر:
كتاب غرر الحكم ودرر الكلم
دعوات ما يدعو بهنّ مخلوق إلّا حشره الله عزّ و جلّ مع سيّد الشّهداء (عليه السّلام)!❤️

عن محمّد بن عليّ بن موسى، عن أبيه عليّ بن موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه
الحسين بن عليّ (صلوات الله عليهم أجمعين) قال:

دخلت على رسول الله (صلّى الله عليه و آله و عنده أُبيّ بن كعب فقال رسول الله (صلّى الله عليه و آله):
مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السّماوات و الأرض،
فقال له أُبيّ:و كيف يكون يا رسول الله زين السّماوات و الأرض أحد غيرك؟

فقال له (صلّى الله عليه و آله):
يا أُبيّ و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا إنّ الحسين بن عليّ في السّماء أكبر منه في الأرض فإنّه مكتوب عن يمين العرش مصباح هاد و سفينة نجاة،

إلى أن يقول (صلّى الله عليه و آله):
و لقد لُقِّنَ دعوات ما يدعو بهنّ مخلوق إلّا حشره الله عزّ و جلّ معه و كان شفيعه في آخرته، و فرّج الله عنه كربه، و قضى بها دينه، و يسّر أمره، و أوضح سبيله، و قوّاه على عدوّه، و لم يهتك ستره،
فقال أُبيّ: و ما هذه الدّعوات يا رسول الله؟
قال (صلّى الله عليه و آله): تقول إذا فرغت من صلاتك و أنت قاعد:
"اللهمّ إنّي أسألك بكلماتك و معاقد عرشك و سكّان سماواتك و أرضك و أنبيائك و رسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمري عسر، فأسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تجعل لي من عسري يسرًا".

فإنّ الله عزّ و جلّ يسهّل أمرك و يشرح لك صدرك و يلقّنك شهادة أن لا إله إلّا الله عند خروج نفسك..

-كمال الدّين و تمام النّعمة لشيخ المحدّثين الجليل الصّدوق، ج١، ص٢٩٢- ٢٩٣.
• ما ربط الحسود والمتكبر بالجنة ؟! 🤔

ويبين الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) في ذيل خطبته القاصعة في نهج البلاغة هذا المعنى إذ يقول : ( فمن ذا بعد إبليس يسلم على اللّٰه بمثل معصيته ، كلّا ، ما كان اللّٰه سبحانه ليدخل الجنة بشراً بأمرٍ أخرج به منها ملكاً ) .

فإيّاك أن تبتلى بالحسد فتكون مثل الشيطان الذي طرد بسبب تكبّره وحسده ، فمن المحال أن تدخل الجنَّة بهذه الصفات وقد طرد اللّٰه بسببها ملكا من الجنة ، فمع أن هذا الملعون كان يعبد اللّٰه مدة طويلة من الزمان لكنه استكبر في آخر الأمر وأهلك نفسه . فالعظمة والكبرياء من مختصات اللّٰه تعالى . فما أنت والتكبر ؟ التشخّص ليس هو لباسك ، والتكبّر وقولك أنا وأنا لا يليق بك ، فالجميع فقراء وعاجزون ومحتاجون إلى اللّٰه تعالى ، والغني المطلق هو اللّٰه فقط ( .. لا إله إلا أنا فاعبدني .. ) . والخلاصة لو أن الإنسان تكبّر فإنه يكون في صفّ واحد مع إبليس .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/12/01 09:33:04
Back to Top
HTML Embed Code: