Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
6146 - Telegram Web
Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول الشيخ إبراهيم السكران فرج الله عنه:

«كم هي نتيجة مخيّبة أن يكتشف المرء نفسه يصلي منذ سنين صلاة تشبه صلاة المنافق؟! وهي صلاة النقر!

ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقرها أربعاً، لا يذكر الله فيها إلا قليلاً»


وفي هذا المقطع يتكلم الدكتور عبدالرحمن ذاكر حفظه الله عن ركن الطمأنينة في الصلاة، وأثره في الصبر والتوقف والتدبر.
على خطى بولس في تحريف الدين لأجل أهواء النساء…

قال عبد الجبار الهمذاني في «تثبيت دلائل النبوة»: "ومن عادة الروم لا تحتجب نساؤهم عن الرجال، وتركب امرأة الملك في موكب الملك مكشوفة الوجه، وتخاطب الناس، وتأمر وتنهى، فتقرب بولس هذا إليها وخاطبها في شأن اليهود. ومن عادة الروم أن لا يحل للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة واحدة ثم لا يفرق بينهما طلاق ولا هرم ولا عيب من العيوب بوجه ولا سبب، ولا يحل له غيرها إلى أن تموت.

ونساء الروم تبغضن ديانات الأنبياء من بني إسرائيل لما فيها من إباحة الطلاق وأن للرجل أن يتزوج ما أطاق المؤونة.

فقيل الشاؤول: أنت من أمة هذا سبيلها، فقال: لا، وما يحل للرجل أكثر من امرأة واحدة على احكام الروم، فنفق على النساء بهذا. وقرب من امرأة الملك فخاطبت الملك في غزو بين إسرائيل، وذكرت له ما يقول شاؤول، وسألته أن يسمع منه ففعل. وتقرب إليهم بأن تسمى بولص وهو من أسماء الروم، والروم تكره الختان شديدا في الرجال والنساء، وتبغض الأمم الذي تفعله. فقالوا لبولص في ذلك، فقال: نعم، هو ما ترون، وما يجب عليكم ختان، وإنما يجب على بني إسرائيل فإنها أمة قلفتها في قلوبها.

والروم تأكل الخنزير، فقال: ما هو حرام وما يحرم على الإنسان شيء يدخل جوفه وإنما يحرم عليه الكذب الذي يخرج منه، وبنو إسرائيل لا تأكل ذبائح الوثنيين ومن ليس من أهل الكتاب والروم ليس كذلك، فصوّبهم بولص في هذا ونفق عندهم بكل شيء وما خالفهم في شيء".

أقول: هنا يذكر عبد الجبار أن بولس نفق على الروم بالتملق وأن نساء الروم يبغضن شرائع الأنبياء لأن فيها التعدد والطلاق.

فنافقهم بولس وتقرَّب إليهن بمنع التعدد وإسقاط الطلاق.

وهذه القصة قد يتشكك بها متشكك، غير أن سيرة بولس توحي بإمكان ذلك.

ففي رسائله نجد قوله: "صرت لليهود كيهودي… وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس… وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس… صرت للكل كل شيء" [كورنثوس] [(1)9/20-21].

وهذا واضح في أنه كان يُسقِط الناموس عن الناس، وهذا يؤيد ما ذكره عبد الجبار.

ويقول أيضاً: "إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان بعد كخاطئ" [رومية] [3/7].

ومما يؤيد الأمر عندي حديث النبي ﷺ: «لتتبعن سنن من كان قبلكم».

فإنَّ كثيراً من الدعاة وأدعياء الثقافة في مواقع التواصل الاجتماعي يتملقون الجمهور النسائي طالبين تفاعله، تارةً بالتحريف ونشر الأقوال الشاذة أو الضعيفة وتارةً بانتقاء ما يعجب هذا الجمهور ونشره وترك ما سواه واللين الشديد مع مظاهر الانحراف في بابهن، وإن كثر وعظم، والتشديد في منتقدي ذلك والتنقيب عن زللهم.

ومنهم من نيته طيبة ويظن أن ذلك من باب التحبيب بالإسلام، غير أن هذا غلط، وقد ترتب على ذلك تضييع للحقوق ورفع للاستحقاقية، بل واستخدام للابتزاز العاطفي في سياق الفتوى.

تأمَّل قول النبي ﷺ للنساء في يوم عيد: «رأيتكن أكثر أهل النار».

وبابه في ذلك التحذير والرحمة، أراد تحذيرهن من سبب دخول النار وإرشادهن لما ينجيهن ولو أسمعهن الغليظ من الكلام.

فشتَّان بين هدي النبي ﷺ وخطى بولس المحرِّف.

واليوم سمت نساء أهل الروم اللواتي اعتدن على الفساد وقلة غيرة رجالهن صار في عقول كثيرين هو التحضر والطبيعي، فعمَّ البلاء والله المستعان، وبدلاً من الإصلاح داهن كثيرون.
أنقذوا هذه الغريزة قبل أن تموت!

أتحدث عن تلك التي قيل أنها الغريزة البشرية الأقوى على الإطلاق، عن تلك التي تملا القلب بهجة وتستمر بطلب المزيد..
عن غريزة الأمومة التي جعل الله فينا كنساء نحب أطفالنا ونحب أن نرعاهم ونحميهم ونحنو عليهم ونرحمهم ونطلب وجودهم ونحزن لبعدهم ويؤلمنا بكاؤهم ونخاف أذيتهم ونقدمهم على نفوسنا ونشتاق إليهم ونستمتع بعناقهم ونحب رائحتهم ونشفق على مريضهم أو ضعيفهم..

تلك غريزة الامومة التي جعل الله في كل أنثى..
لكنها مع طبيعيتها وفطريتها تكاد تموت اليوم تحت أكوام الفردانية وزبالات تعظيم الأنا والأخذ من الدنيا للنفس والمتعة للذاتية والاستهلاكية وتعظيم الرفاهيات وجعلها الهدف الوحيد الذي يستحق السعي في الكون..

أمام كل ذاك تكاد الغريزة الطبيعية بالأمومة وطلب الإنجاب تندثر كأنها لم تكن، حتى صرت تسمع فتيات يقلن أنهن لا يحببن الأطفال وزوجات يقلن أن لا داعي للإنجاب ونساءً يقلن أن سعادتهن في "حريّتهن" من الأطفال!

فيقل الاكتراث بالولد وتغيب مشاهر البهجة و المتعة بوجوده، يتغير تعريف الأمومة ليتلخص بتعبها دون لذتها الكبيرة ومتعتها اللحظية والمستقبلية للأم قبل غيرها..
يصير تلخيصها المعاناة والتعب والسهر والحرمان من الأحلام والطموحات وتحقيق الذات والمساهمة في المجتمع!

وإن كان تلك الدعاوى ردودٌ تفصيليّة كثيرة فإنني أتكلم هنا عن الرد الأبسط عليها، وهو أن هذه الأمومة ذاتها جميلة جداً وممتعة جداً وكافية جداً جداً وحدها بكل ما فيها..
هي بذاتها أصلاً لذة أحلى من الطعام والشراب والثياب وثناء الناس! هي لذّة حقيقية شعورية وقلبية ومباشرة تملأ النفس وتوافقها وتأتي لفراغاتها فتملأها وتكفيها..
فكيف يمكن إنكار كل ذلك أو التعامي عنه؟
ولأي درجة علا صوت الدنيا والأنا المادية المقاسة بالمال والأرقام والإنتاج حتى غطى تماماً على الغريزة نفسها!

ولذلك أوجه الكلام للمربين وللنساء..
أحيوا هذا الحب الفطري في نفوس بناتكم وفي نفوسكن كنساء، تخففوا من الدنيا وخذوا منها حاجتكم فقط، انتبهوا ممن تتابعون على وسائل التواصل، أحيطوا أنفسكم بالقدوات المطمئنة والأسر السعيدة الملتزمة، تدربوا على صحبة الأطفال ومداراتهم، وتنبهوا من شبهات النسوية وما يتعلق بها وأنكروها حين ترونها..

فالأمومة من أجمل وأمتع الغرائز وهي من أساسات ما يؤدي لتسهيل الرعاية والصبر على التربية وبناء جيل أفضل، هذا كله حين تنضبط تلك الغريزة بالعلم ونور الوحي ..
والله المستعان..

(على الهامش: الحديث عن غريزة الأمومة لا يعني أن المرأة بفطرتها تحب السهر لرعاية طفلها ولا تتضايق من الاستيقاظ من غمرة نومها لتعتني به أو أنها لا تتعب من أطفالها أو لا تحتاج استراحات منهم.. فهذا لا يقول به أحد، لكن المقصود أنها بطبيعتها تحب أن تكون أماً وتنجب وعندها حنان فطري نحو أبنائها لا يشبه ما عند الأب وقد سبق التفصيل، وإن كان من الضروري مع هذا الخطاب أن نوجه الآباء لضرورة الاجتهاد في المشاركة في التربية والاعتناء بالأبناء ومتابعتهم وإعانة الزوجة بحسب الممكن)
Forwarded from سَوِيِّةْ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

السؤال : هل أوصاف الحور العين التي ذكرت في القرآن تشمل نساء أهل الدنيا ؟

🫧وفيه تنبيه الشيخ على من يشغل نفسه بمثل هذه الأسئلة في أمور الغيب..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عِلم الذّكر
انتبه إلى أن الّذي يتكلم هنا هو الله عز وجل، ويتكلم عن ماذا؟ عن نفسه، فهو موضوع الكلام سبحانه وتعالى، وليس الأمر كذلك فقط، بل يعظّم نفسه ويمتدحها..
قال مقاتل بن سليمان (تفسير مقاتل ٣/٢٣٨): "..ثم عظّم نفسه في هذه الآية"

وقوله تعالى {فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِیرࣰا} معناه: "أنا الخبير بنفسي"

فجمعت هذه الآية بين عظمة المتكلم وموضوع الكلام فهو الله عز وجل، وعظمة الكلام ذاته فهو القرآن، وأثبت بعد ذلك أنه ليس لأحد أن يعرفه سبحانه كمعرفته بذاته، فهو الخبير، فامتاز تعالى بذلك دون أي أحد.

وأقول: هل من شيء يقصد تعلّمه أعظم من هذا؟
[ ما جاء في الصبر على خلق النساء ]

• قدم جرير بن عبد الله على عمر، فشكا إليه ما يلقى من النساء من سوء أخلاقهن،

فقال عمر: إني ألقى مثل ما تلقى منهن، إني لآتي، قال، السوق أو الناس، أشتري منهم الدابة، أو الثوب فتقول المرأة: إنما انطلق ينظر إلى فتاتهم أو يخطب إليهم،

فقال عبد الله بن مسعود: «أوما تعلم أن شكا إبراهيم من درء في خلق سارة؟ فأوحى الله إليه: إنما هي من ضلع فخذ الضلع، فأقمه، فإن استقام، وإلا فالبسها على ما فيها».

• وفي رواية قال عمر لعبد الله: «لقد حشا الله بين أضلاعك علما كثيرا».

- مصنف عبد الرزاق (١٣٢٧٢)، ومصنف ابن أبي شيبة (١٩٢٧٣)، بإسناد حسن.
جاء في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : أتأذن لي أن آتي أبوي؟

قال العراقي فيه :"أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها".
تعطر النساء خارج البيت عيب وعار فيه نار

• قال ابن أبي شيبة في مصنفه (٢٦٣٤١): حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم: أن امرأته استأذنته أن تأتي أهلها، فأذن لها فوجد بها ريحا طيبة ريحه، فجلسها وقال: « إن المرأة إذا تطيبت، ثم خرجت، فإنما طيبها شنار فيه نار ».

- شنار: العيب والعار ونحوه.

• قال ابن حبيب في أدب النساء (١/‏٢٤٠): وعن مالك بن معدان، قال: « وجد عمر بن الخطاب رائحة طيبة من ناحية صف النساء في المسجد فنهاهن وتوعدهن وقال: نار في شنار! وما زال يتوعدهن حتى بالت امرأة منهن في مجلسها ».

• قال ابن أبي شيبة في مصنفه (٢٦٣٣٦): حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم: أن عمر بن الخطاب، خرج يوم عيد، فمر بالنساء فوجد ريح رأس امرأة، فقال: « من صاحبة هذا؟ أما لو عرفتها لفعلت وفعلت، إنما تطيب المرأة لزوجها، فإذا خرجت لبست أطيمرها أو أطيمر خادمها، فتحدث النساء أنها قامت عن حدث ».

- الأطيمر: الثوب البالي القديم غير الجميل.

• قال عبد الرزاق في مصنفه (٨١١٧): عن ابن عيينة، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحا طيبة من رأس امرأة، فقال: « لو أعلم أيتكن هي لفعلت، ولفعلت، لتطيب إحداكن لزوجها، فإذا خرجت لبست أطمار وليدتها »
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أرعني سمعك ...

هناك أخت تواصلت مع الشيخ الخليفي، تسكن في هذا البرد القارص في مخيمات سوريا، وهذا مكانها، هذه الأخت ارملة ولها طفل صغير بعمر سبع سنوات ... وكل شيء موثق يعملون أكلهم على الحطب وحالتهم يرثى لها .

تداينت مبلغًا قدره 800 دولار، وصاحب الدين يريده ، تواصلت مع أناس للمساعدة فطلبوا عرضها ورأيت بنفسي رسائلهم وهي تقول لهم : أبوس رجليكم! .. وكل شيء موثق من جانب الاخت وهي بأمس الحاجة وفي الرسائل يمهلوها اياما والا فعلوا معها شيئًا لا يرضي الله .

هذه أختكم تنادي فماذا أنتم فاعلون؟

من أراد التواصل فهذا حسابي @AlhusainyAzr أعطيه حساب الاخت .

ولعل الشيخ محمد المقدسي ينشر هذه الحالة عنده .

الحالة خطرة فبادروا وكونوا سببا في تفريج كرب هذه المسلمة .
Forwarded from عِلم الذّكر
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from للهِ قلمي
قالت أم سلمة زوج النبي ﷺ - لعائشة -: «والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة».

صحيح مسلم.
"ما نحل والِدٌ ولداً أفضل من أدب حسن"
رواه الترمذي.
Forwarded from الذكر الحكيم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المسألة(295):
((ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ)):


ليس المعنى كما يتوهم بعض الناس:

لا أريد من الناس أن يرزقوني أنا الله.

وإنما فسر السلف الآية:

((ما أريد ممن خلقت من الجنّ والإنس من رزق يرزقونه خلقي))

#سورة_الذاريات
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/27 11:55:22
Back to Top
HTML Embed Code: