Telegram Web
كُلٌ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُرَدُّ ؛
لأَنَّهُمْ بَشَرٌ يُصِيْبُوْنَ وَيُخْطِئُوْنَ
إلَّا رُسُوْلَ اللهِ ﷺ فَهُوَ مَعْصُوْمٌ

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ ، فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ ، فَلَهُ أَجْرٌ " .
أخرجه البخاري في الصحيح ( 9/108رقم7352 ) ، ومسلم في الصحيح ( 3/1342رقم1716 ) من عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه .
قال ابن معين : " مَنْ لَا يخطىء فِي الحَدِيث فَهُوَ كَذَّاب ". التاريخ (3/549) .
وقال الإمام أحمد بن حنبل : " مَنْ يعرى مِنَ الْخَطَأ والتصحيف " .
تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين (259) ،
تاريخ بغداد للخطيب (14/145).
وَقَالَ مُهَنَّا لِلإمام أَحْمَدَ : كَانَ غُنْدَرٌ يَغْلَطُ ؟ فقَالَ الإمام أحمد : " أَلَيْسَ هُوَ مِنْ النَّاسِ؟ " . الآداب الشرعية والمنح المرعية لابن مفلح (2/145) .
وقال مسلم : " لَيْسَ من ناقل خبر وحامل أثر من السّلف الماضين الى زَمَاننَا وان كَانَ من أحفظ النَّاس وأشدهم توقيًا واتقانًا لما يحفظ وينقل إلا الْغَلَط والسهو مُمكن فِي حفظه وَنَقله " .
التمييز (170).
وقال الترمذي : " لم يسلم من الْخَطَأ والغلط كَبِير أحد من الْأَئِمَّة مَعَ حفظهم " .
العلل الصغير (746) .
وقال النسائي في حديث اختلف فيه ابن المبارك وحجاج : " ابْنُ الْمُبَارَكِ أَجَلُّ وَأَعْلَى عِنْدَنَا مِنْ حَجَّاجٍ، وَحَدِيثُ حَجَّاجٍ أَوْلَى بِالصَّوَابِ عِنْدَنَا ، وَلَا نَعْلَمُ فِي عَصْرِ ابْنِ الْمُبَارَكِ رَجُلًا أَجَلَّ مِنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَلَا أَعْلَى مِنْهُ ، وَلَا أَجْمَعَ لِكُلِّ خَصْلَةٍ مَحْمُودَةٍ مِنْهُ ، وَلَكِنْ لَا بُدَّ مِنَ الْغَلَطِ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : الَّذِي يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنَ الْخَطَأِ مَجْنُونٌ ، وَمَنْ لَا يَغْلَطُ ؟ " . السنن الكبرى (3/132) .
إعداد :
أد . أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_261.html
من الأذكار التي إذا دعا بها المسلم استجاب له ربه جل وعلا
لفضيلة أ د #الشيخ_أحمد_بازمول حفظه الله
 
1- عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"قُلْ كَمَا يَقُولُونَ فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهْ".
أخرجه أبو داود في السنن (1/144رقم524).
وقال الألباني :"حسن صحيح".
دلّ الحديث على أن الدعاء عقب متابعة المؤذن مباشرة من مواطن إجابة الدعاء .
 
2- عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاللهِ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فَقَالَ ﷺ :"لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ".
أخرجه أبو داود في السنن (2/79رقم1493).
وصححه الألباني في صفة صلاة النبي ﷺ (186).

3- قال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَالِسًا، وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ".
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَصْحَابِهِ :"تَدْرُونَ بِمَا دَعَا؟" قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى".
أخرجه النسائي في السنن (3/52رقم1300)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (7/1209رقم3411). وانظر: صفة صلاة النبي ﷺ  (186).
 
4- عَنْ أُمِّ رَافِعٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَأْجُرُنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ. قَالَ :"يَا أُمَّ رَافِعٍ، إِذَا قُمْتِ إِلَى الصَّلَاةِ فَسَبِّحِي اللَّهَ عَشْرًا، وَهَلِّلِيهِ عَشْرًا، وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا، وَكَبِّرِيهِ عَشْرًا، وَاسْتَغْفِرِيهِ عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا سَبَّحْتِ عَشْرًا قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا هَلَّلْتِ قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا حَمِدْتِ قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا كَبَّرْتِ قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا اسْتَغْفَرْتِ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَكِ".
أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (97رقم107)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (7/1012رقم3338).
تنبيه : استدرك بعض الإخوة حديث أَنَسِ، قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلَاتِي؟ قَالَ :"سَبِّحِي اللَّهَ عَشْرًا، وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا، وَكَبِّرِيهِ عَشْرًا، ثُمَّ سَلِيهِ حَاجَتَكِ يَقُلْ نَعَمْ، نَعَمْ".
أخرجه النسائي في السنن (3/51رقم1299). وقال الألباني :"حسن الإسناد".
وهذا الاستدراك فيه نظر؛ لأن الحديث صحيح إلا أن لفظة "ثم سليه حاجتك" ضعيفة وقد فَصَّل الألباني في السلسلة الضعيفة (8/165-167رقم3688).
وقال في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (3/425) :"صحيح لغيره؛ دون قوله :"سليه حاجتك"؛ الصحيحة (3338)، الضعيفة (3688).

5- عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ".
أخرجه الترمذي في السنن (5/529رقم3505).
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه الألباني .

6- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"اسْمُ اللهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي سُوَرٍ ثَلَاثٍ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَطه".
قال القاسم أبو عبدالرحمن :"فالتمست في البقرة، فإذا هو في آية الكرسي { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } وفي آل عمران، فاتحتها  { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } وفي طه: { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ }
أخرجه ابن ماجه في السنن (2/1267رقم3856)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (1/162رقم176).
وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/371رقم746).
7- عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :"عَجِلْتَ أَيُّهَا المُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَصَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ ادْعُهُ". قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَجُلٌ آخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ   :"أَيُّهَا المُصَلِّي ادْعُ تُجَبْ".
أخرجه الترمذي في السنن (5/516رقم3476).
وحسنه الترمذي، وصححه ابن خزيمة، والألباني.

8- عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي وَالنَّبِيُّ ﷺ، وَأَبُوبَكْرٍ، وَعُمَرُ مَعَهُ، فَلَمَّا جَلَسْتُ بَدَأْتُ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ، ثُمَّ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ دَعَوْتُ لِنَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ :"سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ".
أخرجه الترمذي في السنن (2/488رقم593).
قال الترمذي :"حَسَنٌ صَحِيحٌ". وصححه ابن حبان، وحسنه الألباني.
 
9- عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ :"مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ".
أخرجه البخاري في الصحيح (2/54رقم1154).
قال النووي في الأذكار (96) :" قوله ﷺ "تَعَارَّ" معناه: استيقظ".

https://www.radiosunna.com/article_232.html

 
حديث باطل لا أصل له مشتهر في مواقع التواصل
في أن يوم عرفة خير ما طلعت عليه الشمس
مع ذكر حديث ثابت يغني عنه
 
قال النبي :"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ حَجَّةٍ فِي غَيْرِهَا".
هذا حديث باطل لا أصل له؛ قال ابن ناصر الدين الدمشقي في مجلس في فضل يوم عرفة (164) :"هذا حديث باطل لا يصح".
وقال الحافظ في فتح الباري (8/271) :"أَمَّا مَا ذَكَرَهُ رَزِينٌ فِي جَامِعِهِ مَرْفُوعًا :"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ حَجَّةٍ فِي غَيْرِهَا". فَهُوَ حَدِيثٌ لَا أَعْرِفُ حَالَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ صَحَابِيَّهُ وَلَا مَنْ أَخْرَجَهُ".
وقال السخاوي في الأجوبة المرضية (3/1127) :"هذا شيء انفرد رزين بإيراده، ولم يذكر صحابيه ولا من خرجه والله أعلم".
ووافقهم العلامة محمد ناصر الدين الألباني، في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (3/341رقم1193)، (7/137رقم3144)، وقال :"باطل لا أصل له".
 
 
ويغني عنه :
ما روته أم المؤمنين عَائِشَةُ رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ  قَالَ :"مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟".
أخرجه مسلم في الصحيح (2/982رقم1348).
تنبيهان :
التنبيه الأول : صح عن النبي ﷺ أن يوم الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا".
أخرجه مسلم في الصحيح (2/585رقم854).
التنبيه الثاني : اشتهر عند العامة أن يوم عرفة لو وافق يوم الجمعة يعدل ثنتين وسبعين حجة؛ قال ابن قيم الجوزية في زاد المعاد (1/65) :"أَمَّا مَا اسْتَفَاضَ عَلَى أَلْسِنَةِ الْعَوَامِّ بِأَنَّهَا تَعْدِلُ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ حَجَّةً، فَبَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ".
 
كتبه :
أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول

 https://www.tgoop.com/ahmadbazmool/3598
سؤال وجواب عن ثبوت الحديث ومعناه
لفضيلة أ د #الشيخ_أحمد_بازمول حفظه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
أما بعد :
فقد سئلت عن حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ يَدْعُو : " رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ هُدَايَ إِلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا ، لَكَ ذَاكِرًا ، لَكَ رَاهِبًا ، لَكَ مِطْوَاعًا إِلَيْكَ ، مُخْبِتًا ، أَوْ مُنِيبًا ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي " .
هل الحديث صحيح ؟
وما معنى قوله ﷺ : " وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي " .
الجواب :
الحديث أخرجه أبو داود في السنن (2/83رقم1510) .
وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
ومعنى قوله ﷺ : " وَاسْلُلْ " أي أخرج .
وقوله ﷺ ( سَخِيمَةَ ) : أي غشه وغله وحقده .
والمعنى : أن المسلم يسأل الله أن يخرج من قلبه الحقد والغل والغش .
كتبه :
أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_266.html
2025/06/25 13:26:46
Back to Top
HTML Embed Code: