Telegram Web
التقويم الهجري يوم السبت
*_📲📚 مـن فـتـاوى ؏ـلـمــاء ومــشــايـخ الـد؏ــوةِ الـســلـفـيــة فـي الــيــمـن_*

_❪ ✿ ❫ السُّـــــــــؤَالُ : ☟_

✍🏻⇦السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*سائل يقول:-*
أخت تسأل عن حكم اعطاء زكاة مالها لأبيها هي متزوجة وتريد إخراج زكاة ذهبها هل يجوز أن تعطي ابيها من هذه الزكاة علما أن ابيها مديون وتريد سداد الدين عنه
وهل يوجد مقدار محدد للمبلغ الذي تعطيه إياه
وجزاكم الله خير .

_❪ ✿ ❫ 📚الجَـــ ـــوَابُ : 📚☟_

*✍🏻 وعليكم السلام ورحمة الله*

*الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله*
*وبعد*
*فلا يجوز للمرأة المتزوجة أن تعطي أباها أو أمها من زكاة مالها؛ لأن الوالدين تجب النفقة عليهما ممن كان مقتدرا من البنات والبنين. والله الموفق*


*_✺ 🎙️أجــــاب ؏ــنـﮥ✺_*

*_الشيخ الفاضل/ أبو عمر نشوان بن علي بن أحمد الصليحي الشرعبي حفظه الله ورعاه‍_*
بـتــاريـــخ
*الخميس/٣٠/ رجب/ ١٤٤٦هـ_*
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

*" كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه "*.

الراوي: أبو هريرة.
المحدث: البخاري.
المصدر: صحيح البخاري.
الصفحة أو الرقم: 6069.
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

🔹🔹🔹🔹

📍قال الإمام النووي رحمه الله :

وقوله إِلَّا المُجَاهِرِين : هم الذين جَاهَرُوا بِمَعاصِيهِم، وأظهروها، وَكَشَفُوا مَا سَتَرَ اللهُ تعالى عليهم، فَيَتَحَدَّثُونَ بِهَا لِغَيرِ ضَرُورَةٍ ولا حَاجَة .

📚 شرح صحيح مسلم : (89/9).


📍قال العلَّامةِ ابن عثيمين - رحمه الله -:

والمجاهرون هم الذين يُجاهِرون بمعصية الله عز وجل، وهم ينقسمون إلى قسمين:

الأول: أن يعمل المعصية وهو مجاهر بها، فيعملها أمام الناس، وهم ينظُرون إليه، هذا لا شكَّ أنه ليس بعافية؛ لأنه جرَّ على نفسه الويل، وجرَّه على غيره أيضًا.
أما جرُّه على نفسه: فلأنه ظلَمَ نفسه حيث عصى الله ورسوله، وكلُّ إنسان يعصي الله ورسوله فإنه ظالم لنفسه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 57].

وأما جرُّه على غيره: فلأن الناس إذا رأَوْه قد عمل المعصية، هانت في نفوسهم، وفعَلوا مِثله، وصار - والعياذ بالله - من الأئمة الذين يَدْعون إلى النار، كما قال الله تعالى عن آل فرعون: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [القصص: 41].
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((من سنَّ في الإسلام سنة سيئة، فعليه وِزرُها ووِزرُ من عمل بها إلى يوم القيامة)).

فهذا نوع من المجاهرة، ولم يذكُرْه النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه واضح، لكنه ذكَرَ أمرًا آخر قد يخفى على بعض الناس، فقال: ومن المجاهرة أن يعمل الإنسان العمل السيئ في الليل فيستره الله عليه، وكذلك في بيته فيستره الله عليه ولا يُطلِع عليه أحدًا، ولو تاب فيما بينه وبين ربِّه، لكان خيرًا له، ولكنه إذا قام في الصباح واختلط بالناس قال: عملتُ البارحة كذا، وعملت كذا، وعملت كذا، فهذا ليس معافًى، هذا - والعياذ بالله - قد ستر اللهُ عليه فأصبح يفضح نفسَه.

📚منقول بتصرُّف من [شرح رياض الصالحين (3/ 15- 18)].


📍قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :

لا يجوز ارتكاب المعاصي لا سرًّا ولا جهرًا؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 33‏.‌‏]‏،
والمجاهرة بالمعاصي فيها زيادة إثمٍ على المعاصي الخفيَّة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كلُّ أمَّتي معافىً إلا المجاهرينَ‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏7/89‏)‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏.‌‏]‏؛ لأن المجاهرة تدلُّ على عدم المبالاة، وتسبِّب الاقتداء بالمعاصي‏.‏ 

📚 المنتقـى مـن فتــاوى الفـوزان : (139/14).


📍وقال أيضًا حفظه اللهُ :

ويُسْتَفَادُ مِنَ الحديث أنَّ مَنْ وَقَعَ في معصية، وَسَتَرَ نَفْسَهُ وتاب إلى اللهِ وَلَمْ يَتَحَدَّثْ بِهَا، فَإِنَّهُ مُعَافَى، وذلك بأنْ يَنَالَ عَفْوَ الله، وأمَّا مَنْ جَاهَرَ فَإِنَّهُ يكونُ غير مُعَافَى، لأَنَّهُ انْتَهَكَ السِّتْرَ الذي سَتَرَهُ اللهُ بِه، واعترفَ على نَفْسِهِ بالجريمة ،

فَيَتَرَتَّبُ على ذلك ما يَتَرَتَّب، وَيَسْقُطُ مَكَانَتَهُ عند المسلمين، ويضعُ نَفْسَهُ في موضعِ اتِّهَامٍ وشُبهة، وَبِالتَّالِي يَحذَرهُ الناس، لِأَنَّهُ وَضَعَ نَفْسَهُ في هذا المَوضِع، فَدَلَّ هذا على أنَّ المُجَاهَرَةَ كبيرة مِنَ الكبائر .

📚 شرح رسائل الإمام المجدِّد : (362/7).

•┈┈•┈┈•⊰
مهم جـداً

مصيبة تعري النساء في الحفلات

🎙️للشيخ العلامة :صالح الفوزان - حفظه الله تعالى:

مدة المقطع الصوتي/ 6:27
Audio
‏مقطع صوتي من ابو عبدالله النجاشي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/02/02 04:10:06
Back to Top
HTML Embed Code: