أؤمن أن الإبتِلائات دائمًا تكون مُحملة بِالخير وَ الألطافِ وَ الرحَمة، حتى وَ إن قصُرت عُقولنا عن الإدراك قُلوبنا على يقَين بِذلك .

أخشى أن أظلُ هكذا أُحدّق في الأشياء التي أحُب و لا ألمسها و أخشى ما بِداخلي يعكسُ على ظاهِري ..

أتسائلُ كيفَ سيكون شُعور النهاية السَعيدة لِشخص أعتادَ على أن يخذلهُ الطَريق ؟

كيفَ هي العلاقات الأمِنة بالنسبةِ لأنسانٍ قضى عُمرهُ مُرتجِفًا ؟

كيفَ هوَ النوم بلا مُحاربة الأرَق ؟
وَ كيفَ هو اليوم بِدون رعشةِ اليدين ؟

أودُ أن أعيش هذهِ اللحظة ،
عندما تعطينا الحَياة فرصةٌ حقيقية لِنحيا، لا أن نتظاهر بِأننا على قيدَ الحياة ..

الأمُر أشبِه بأن ينتَهي شغفكَ فجأهَ، أن يتسَاوى بنظركَ كُل شِيء،كُل شيء دون استثناء، ان يصبح باستطاعتك سوى النوم، ومراقبة ما يحدث دون ردة فعل تذكر.

ويحدُث بأن يَكونَ لَك شُعورَين في ذات الوقت، كأن تَكون مغادِراً، ولكِنَك مُنتَظِر.

فَمتى اللقاءُ وكم يطول تَساؤلي
هَل في الحَياة بقية لأراكَ

‏الفرق بيني وبينك هو أنني كنت أبحث عن أدلّة تبرِّئك وأنت تبحث عن أدلة تدينني، هذه الحرب خسرتها منذ أن بدأتها معك من الأساس.

كيف أسامحك على الإنتظار؟ على الرسالة التي لم تأتِ والكلمات البسيطة التي كانت ستحل كل شيء؟

‏في النهاية ستدرك إنك لم تكن تطلب الكثير، لكنك كنت تسأل الشخص الخطأ .