Telegram Web
رأيت فيما يرى النائم سورة الفتح وما فيها من فتوح:

صلح الحديبية
خيبر
مكة
فارس والروم


هل يا ترى طوفان الأقصى هو بداية الفتح العام والنصر الظاهر للأمة؟

تحرير سوريا
فتح القدس
عودة الخلافة
فتح روما


لا نعلم ما يخفيه الغيب من أحداث لكنا نعلم بأن وعد الله حق ونصر الله قادم ..

النتائج معلقة على حسن الأعمال ..
قال بن العثيمين رحمه الله:

‏"وكلّما كان الإنّسان أحقّ بالإكرام، كانت أذيّته أعظمُ وأكبر إثمّاً."

‏[شرح رياض الصالحين(٢١٨/٦)]
إنه لقمة الجهل والتقصير أن ينفصل طالب العلم تمامًا عن واقع عالمه، غافلًا عن الكوارث والمستجدات التي تعصف به ، لا يمكن تبرير هذا الانعزال بالانشغال بطلب العلم؛ فالعلم الحقيقي لا يعني أبدًا العيش في غياهب الجهل بما يدور حولنا ، هذا التجاهل الكارثي سيؤدي حتمًا إلى صدمة قاسية، عندما يستيقظ المرء على حقائق كان يجهلها، وكأنه يعيش في كوكب آخر، يتساءل بدهشة: "هل حدث شيء في الخارج؟" وكأنما كان مقيمًا في المريخ!

فيصل العلي
‏بعيدا عن العاطفة المجردة..

‏إنني على تمام الثقة بأن هذه الشدائد والأزمات والمصائب الفكرية والعقدية والحسية التي نزلت على الأمة إنما هي-بإذن الحق-بداية صلاح أمرها و استردادها لمكانتها فمن أراد أن يبكي على الحال فليبك وحده ومن تنكب الطريق وضل فإنما يضل على نفسه

‏• الشيخ أحمد السيد
‏"التفاوت ببن المصلحين هو تفاوتٌ بالمنازل القلبيةِ أكثرَ من كونه في الاستكثار من بعض الأعمال التطبيقية".

‏- الشيخ أحمد السيد | زاد المصلحين.
سألني والألم يعتصر قلبه: ماهذه الجراح في جسد الأمة؟ قلت: هذا طريق التمكين الذي بدأ بإدماء عقبي المصطفى، مروراً بشج وجهه. حتى دخل مكة فاتحاً.

تركي الجاسر
‏رسالة إلى المروجين للخنوع والانبطاح أمام الغرب الكافر، وإلى من فرّط في العزّة والكرامة من دعاة الإرجاء:

‏إننا نرى في هذا الزمان من يقف موقف التبرير والتطبيع مع الذل والهوان، ويهوّن من شأن العزّة والكرامة، ويزهد في استقلال القرار ومواجهة الهيمنة، وكأن الإسلام لم يُشرِّع العزّة، ولم يجعل الذلّ للعدو من علامات الخذلان.

‏تأمّلوا في إيران، على ما فيها من ضلال في العقيدة، إلا أنها ثابتة على مبدئها، تدافع عن مصالحها بقوة، وقد عجزت قوى الغرب مجتمعة عن إخضاعها أو تركيعها على برنامجها النووي، بل ها هي اليوم، من منطلقات مصالحها، تهز كيان العدو المحتل، وتُشهر تحدّيها للغرب بلا وجل.

‏وانظروا إلى كوريا الشمالية، دولة وثنية لا تؤمن بالله، لكنها متمسكة بمواقفها، تعتز بكيانها، وتصبر على الحصار والتضييق، وتقاوم الابتزاز الدولي بثبات، حتى صار الغرب يَحسب لها ألف حساب.

‏فهل يُعقل أن أهل الباطل يتمسكون بباطلهم، ويصبرون على الضغوط، ويواجهون خصومهم بكبرياء وشموخ، بينما أهل الحق، أهل السنة، يتخلّون عن عزّتهم، ويذوبون في التبعية، ويُستَعبدون من الغرب سياسيًا وثقافيًا واقتصاديًا، وكأن لا عزّة لهم إلا بالرضا الأمريكي أو الحماية الغربية؟

‏إنها مفارقة تستدعي التأمل، وتستوجب النهوض، فالعقيدة الحقّة إن لم تكن مقرونة بالعزيمة والإباء، فلن تُثمر في الواقع، ولن تصنع مجدًا.

فيصل بن قزار
«إني لأشمتُ بالجبَّار يصرعهُ
‏طاغٍ ويرهقهُ ظلمًا وطغيانًا»
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما ينبغي أن يكون عليه قلب المؤمن ؟!

الشيخ : حمود الهاجري
آفات الطريق | لا تستعجلوا يا شباب
الوعظ كالطعام يقدَّم ألوانًا وبقدر الحاجة، ولا يؤثّر في السامعين إلّا إذا كان خطابًا من القلب إلى القلب، ومن الروح إلى الروح، وكان الشيء المأمور به أو المنهي عنه مقرونًا ببيان آثاره وحكمه.

البشير الإبراهيمي | الآثار ٤/ ٧٣
2025/06/19 04:44:56
Back to Top
HTML Embed Code: