Telegram Web
قال النبي ﷺ: "في كل قرن -وفي رواية: لكل قرن- من أمتي سابّقون".
‏وهذا السبق - وإن كان عاما في السبق في أمور الدنيا، وغيرها - إلا أنه شامل للسبق في أمور الآخرة، بل هو أولى بالقصد، مع أن لهذا الحديث شواهد كثيرة صحيحة كحديث: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق".

‏ قوله ﷺ: "في كل قرن من أمتي سابقون"، فيه بشارة عظيمة لهذه الأمة المحمدية باستمرار العاملين بأحكام الله في كل قرن، وأن قوله تعالى: ﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا﴾، ليس خاصا بقرن دون قرن، بل هو عامٌّ في كل العصور، حتى تقوم الساعة.

‏الإمام الألباني | الصحيحة
"إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم واجبٌ شرعي وأخلاقي. وفي خضم عجزنا أحيانًا عن تقديم العون المادي، يظل الدعاء أسمى أشكال النصرة وأيسرها ،إنه وسيلة المؤمن لطلب العون الإلهي، وهو ما يجعله ذا منزلة عظيمة عند الله، فكما ورد عن النبي محمد ﷺ: "(ليس شيء أكرم على الله من الدعاء)".
‏فبالدعاء نُظهر توكلنا على الله، ونطلب منه أن يُعين المظلوم ويُزيل الكرب عن الملهوف."
فيصل العلي
"نحن المنصورون إن شاء الله، وإنما الجراح في المعارك والأشواك ظواهر من سنن الحياة، وهي صقل وتربية وتنقية وباب أجر عند الحساب الأخروي".

محمد أحمد الراشد - رسالة التضاد المتوازن
غزة ستكون نقمة على كل متخاذل مطبع !
اللهم أبرم لأمتي الشريفة أمرًا رشدًا؛ يعز فيه أهل موالاتك، ويذل فيه أهل معادتك، ويأمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، ويتاب فيه على أهل معصيتك، ويمكن فيه لأوليائك وحزبك وجندك وأنصارك ، يا حي يا قيوم ..
خصّوا إخوانكم في "تركستان" بالدعاء في هذا اليوم بأن يحفظ الله عليهم دينهم وأعراضهم ويكفيهم شر عدوهم ويحفظ الإسلام في بلادهم التي يراد لها أن تكون كالأندلس التي "كان فيها الإسلام فيما مضى"
أمدوا أمتنا بالدعاء في هذا اليوم العظيم، وارفعوا أيديكم كدعاء المستغيث الذي انفطر قلبه، فلقد رؤي النبي صلى الله عليه وسلم رافعاً يديه بالدعاء حتى صار ظهر يديه نحو السماء.
أمدوهم بدعاء صادق، في عباراته التحنن والتملق، وشرح وبيان، واعتراف بالتقصير والخوف من العقاب، لا دعاء المتمنن المستكثر: أن ينصر الله مظلومها ويرفع الضر عن منكوبيها ويحقن دماءها ويغيث ملهوفها ويكبت عدوها ويمزق اليهود المعتدين ويلعنهم لعنة تذهب بريحهم وتكسر جبروتهم وتقطع دابرهم.
2025/07/13 15:58:02
Back to Top
HTML Embed Code: