Telegram Web
كلما سألني أحدٌ
لمَ رفضتي فُلانًا و من قبلِه فُلانًا ،
لا أجدُ لهم ردًا غير أنه " ليس هو ".
و أضيفُ فـ نفسي أنّي سأرفضُ
كُلَ مَن هُم دونِه حتى أجدَه هو!

و الحقيقةُ أنّي لا أعرفُه
ولا أحفظُ له مَلمحًا
ولا أفهمُ عنه طِباعًا ،أو أعي له خُلُقًا.

لكنّي سأرى وِجهتي فيه حين أراه ،
سيختارُ قلبي طريقَه
و إن كان وعرًا
على كلِ طريقٍ لا يكونُ فـ صُحبتِه .

و الأهمُّ سوف أدركُ
كيف يأمنُ المرءُ مِنّا
فـ حضرةِ شخصٍ آخر
لا يفوقُه قوةً ولكن يمنحُه كلَ قوةٍ .

سأعرفُه كما أعرفُ الرأيَ فـ عقلي ،
و أعرفُ فيه ما قضيتَ العُمرَ قبله
أسمعُ عنه , ولا أراه رأي العينِ .

و إلى أن نلتقيَ ..
لقلبِك السلامُ و لقلبي الأمان 🤍
"وقد يغفر المرء،
لا عن محبّة ورضا،
بل عن زهد العارف
بما سينتهي إليه كل هذا."
‏"يبردُ المرء من فرط ما أحترق من جراحه."
النضج مُكلف، لذلك هو مُلفت.
‏" لم يكن خطأ أحد "
لكني أعرف ، وأنت تعرف ؛
ثمة أمور يجب أن تحدث
من تلقاء نفسها ..
الطلب يُلغي قيمتها ،
والتلميح يجعلها تافهة".
﴿يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا﴾
{إِذۡ یَقُولُ لِصَـٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ}
‏﴿وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي ﴾.
﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ﴾.
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
{كَیۡ تَقَرَّ عَیۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ}
﴿لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا﴾
‏حتى الأمل الذي تراني أحرص
عليه بداخلي يتلاعب بي
تارةً يُحييني و تارةً يَقتلني !
زاوية أُخرى للرؤية
قد تُغيّر المشهد بالكامل.
أن تقَع عَيناك عَلى مَن تُحب لدقيقتَين فقَط
أفضَل مِن مُحادثة خَلف الشاشات لسنةٍ كامِلة .
الحمدُلله الَذي يردنا إلى أمانِه
كُلما تاهَ القَلب ،
وطالت المَسألة ، وضلّت الخُطى .
Forwarded from رمش
الطب
الصيدلة
الهندسة
أدب إنجليزي
أدب عربي
مُحاماة
لُغات
علمي
أدبي
ماجستير
دكتوراة
بكالوريوس
شو ما كان .. يكون
انت بتصنعهم
مش هُمّة بصنعوك.
مرّات الإنسان بينرفض بسبب مُميّزاته
مش بسبب عيوبه ، مرّات محبتك
بتصير كبيرة على فلان
أو عطائك بصير أكبر منه ..
أو ما صادف قلب نظيف مثلك !
أو مش متعوّد على صدق المشاعر
اللي عاش عُمرُه بين ناس غلط
ما رح يفهم قيمة النّاس الصّح بس يقابلهم
في ناس بترفض النّعمة
خُلاصة الموضوع :
أنتَ دائماً الشّخص المحظوظ
بِصدقَك ولُطفك بعمرك ما تلوم نفسَك ❤️
2024/11/16 02:39:04
Back to Top
HTML Embed Code: