Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1052 - Telegram Web
Telegram Web
الى الحبيب هناك _ مصطفى سيداحمد _

اكيد هي الفرقة قد تمت
ورحت مع الزمن بدري

وما في بالي نتعاتب
واحكيلك عن المكتوب
على باب الهوي السري

براك عارف قبل تمشي
التكون في حالنا من خلفك
براك يا غالي لو تدري

براك رتبت فينا الطين
وصلحت العوج كلو
قبل تمسك طريق دغري

وتخلي على غناك حبيب

اكيد ماعارف انت بهاك
وصوتك بغمر الفوضى
ويعبي دواخلو بالترتيب

من القال انت كنت حضور
وقام سماك هسي مغيب

مغيبك كيف؟؟
وانت مع الشمس تشرق
صباااااااحاتك
صباحك طيب

دخولك في العرق غنية
وملامح زولة سمرية
وشوارع صادحة بحسك
وفاقدة مجيب

سؤال يا غالي في سرك
عازة بعد - تجيب زيك -
عندها قدرة تاني تجيب؟؟

وعندنا تاني قدرة نعيش؟؟

ونحن نشف جوانا الدم
بين عصبة جهاز الامن
وتقدير السلاح والجيش

هم الكتلوك
ولا براك ابيت العيش؟؟

واخيرا يا - براك واحد -
موزع نبض موسيقاك
وعارف الحتة بالتحديد

وقادر كل يوم اكتر
توسع حتة الدهشة
وتجدد فكرة التجديد

صحيح ولا مرة ما شفتك
ولا كان بينا مدة إيد

بس آمنت بيك جدا
ومبسوط بيك للاخر
حقيقي سعيد

حاجة اخيرة قبل انسى
بريدك ريد!!
17/1/2016

*****-*
يا متعافي
الف سلامة من رهق الطريق والموت
سالت عليك لقيتك مافي
شفت الصوت
يغني على الوطن حرية
رد الشارع المكبوت
منافي منافي
في صوتك لبست النيل
لقيت المجرى يوم داك حافي
17/1/2017

***-***-*
ياريت لو معانا الليلة
صوتك ياهو هسي عزانا
مشيت يا ضي قليل الحيلة
فت الحتة باحزانا
لكن يا طويل التيلة
قمنا على الاذاك وازانا
جموع ياصحبي ماها قليلة
شوف كيف في الشوارع زانة
جات من حس غناك ونيلا
حتهد حيطة الزنزانة
طيبين نحن يا محبوبي
17-1-2019

****-*
تعال شوف حالنا كيف الليلة
افراح بألم مزدوجَة
ما مالت سفينة الثورة
لكن شفنا فيها العوجَة
ما لقينا اليغني غناكا
لا يهدي البحر بالموجة
مشتاقين وحاة الثورة
بش راجين تدور الدورة
محتاجين أشد الحوجة
لصوت ينفلتك من حزنك
او لنظرة زي دي النظرة
17_1_2021

*******-*
براك في المخبأ الآمن
تراك زي ما تركناكَ
شهي وفضفاض ومتطامن
ومؤمن بخروج الضو
من ليل الاسى الكامن
ترا الشارع يغنيلك
مع ذكراكَ متزامن
يا متضامن
مع الثوار وصوت الحق
هتافاتنا
غناويك مصدر إلهامن
دا ما أُنتج من احلامك
يا ضحكتنا
و"مصابيح السما التامن"
17_1_2022

******-*
أكتب لك
معاي الحسرة وأحزاني
معاك طول الغياب والشوق
تهد الغربة وجداني
"رجعت هناك من تاني"
زمان على غنية اتوكيت
وكانت نورة ضاماني
ورجعت معاها خشم البيت
لقيت الحيطة لافظاني
وفارقت البيوت والحيط
و"سافر"
سافر
سافر
جات مواجهاني
وصباح الخير
على ذكراك وكون عارف
لا انا لا البلاد بخير
ولا خايف
ولا حددت خط للسير
أكان شايف !!
فحالنا دا هسي خليهو
كفاك عمرك قضيتو تشيل هموم الغير
يا ضل وارف
عليهو يقوم جناح للطير
يا متأني
عليك اسم الله طمني
هناك مرتاح؟
معاك العود؟
لامي الناس وبتغني؟!
17/1/2023
اريتني معاك
وآريتو الليل يسامحنا

وأشتل وردة في بالك
تجي الأفراح تصالحنا

وأغنيلك
ولابتقدر علينا الدنيا
لا الايام
ولا المحنة

كُتر ما نحن متشابهين
ونفس اللكنة والسِحنة

بقيت شايفك انا التاني
وبلخبط في ملامحنا

وبناديك ما بقول انتِ
بقول في سري يا نِحنا 💕
Egybest-App_1-0-5-2_mobtelapp.net.apk
40.9 MB
تحميل تطبيق ايجي بست الاصلي اخر اصدار
ياما حاورت الدروب
واسألي السكك الكتيرة
بحواريها ورمالا
أسألي الريح عن معاناة الحبوب
والجُزر لو عارفة حالا
لما تغشاها الدميرة
التماسيح عاملة عينا
قلوب قلوب
سلمليلي على الجزيرة
بعدما تجاوب سؤالا
وشوفي رايا عن الغروب
وماتجيبي سيرة
وتدي رايك في جمالا
حيلتقط صوتك هبوب
وتبقى حالة ..
واحتفالات
يا أميرة
للطبيعة القاطعة موضوع
خوفا تتلفت جنوب
وانتي تعبري من شمالا
قصص وغيرة
وماحنخلص
يا مثيرة
فيكي هالة
تجبرك تتلفي بالتوب
وانتي لسة عليك صغيرة
المهم دا خروج عن النص
او هروب
ما تجيبي السيرة
لالا
جمبك أطلس؟
أفتحيهو
وشوفي جغرافيا الحروب
ما علينا !!
بكرة حتشوفي الدِلالة
أوعى تخلعك الندوب
او حوارات المدينة
عن المُخلِّص
أو أنينا
الطاغي من كُتر الذنوب
والقرى الآن شايلة حالا
كلهم شافوك حزينة
وكنت وحدي بشوف فنونك
طالة من خلف الثقوب
قمرة في ليل إكتمالا
آسرة مندفعة وثمينة
توبوها وما بتتوب
أفتحيها على عيونك
ما أظنها تبقى عالة
ولا ينتابا الشحوب
يا آمينة
الوطن وصل الثمالة
وشعبي تايه بين شعوب
واسأليهو عن أي مينا
وأسأليني
عن السواحل
واسألي الموج والسفينة
تلقي نبض القلب قاحل
والمشاعر في نضوب
بدري إتخطيت مراحل
وما حصل لاقيت غزالة
إلا في حرب الجنوب
.. وانتي هسي
يا رزينة
شفت في شفتيك مناحل
وقلت يكفيك يا نحوب
انا ماشي راحل
من زمانات الحثالة
اليُحترم فيها الكذوب
ويرتفع شأن العمالة
أنسي أنسي
وجيبي قلبك
ورددي اللحن الطروب
فاتحة نفسي
على إعتلالا
عشان بحبك
وفي مباراتك دؤوب
وياما حاورت الدروب
وكلهم وصفولي بيتك
وانتي مختالة وعنيدة
وين لقيتك انا وأبيتك؟
وروحي مشتاقة ووحيدة
أفتحي الباب والشبابيك
كنت ناوي أجيك
وجيتك
تنتفتح احلام جديدة
وينتشر حس الدلاليك
والبغنو
للعزيزة المادا إيدا
لحبيب طول بناديك
انتي جنو
وغنيتو الحلوة البريدا
ومنيتو الكانت يلاقيكِ
ولقيتك
وقولي عقبال البلاد
ويبقى أحلى ختام قصيدة ..
مريومة لو ماها الرسايل وضحكتك
كل وين ووين
ما كنت بحتمل الاسى الجواي
واحتمل الحنين ..

مريومة يا ام المؤمنين
وما جاء في القول المبين
انتِ التي ان شئتي لطفتي الوجود
لم تحرمين!؟
قلبي لديّ مُعذب
ولديك فاكهة الحياة
أوتسمحين؟
هي قضمة وأطيب
هي رحمة وحليب
هي اشتهائي بالسنين

يا مريم الاشواق كتار
والغربة عيب
إتخيلي الواحد تصيبو الوحشة
من شارع المطار
قبال يغيب
إتخيلي الزول المُصاب بالدهشة
لولا الإنبهار
كان النحيب
واتخيلي الليل البجيب الرعشة
ساعات النهار
لو كان بجيب
واتخيلي الخطوة المفارقة الممشى
بتوري الغبار
أتر الحبيب
وخليني اتخيل براي النمشة
والوجه السمار
يا حلوة
والصدر الخصيب
يا وحشة
يا شوق
يا إفتقاد
انا كنت فينيق أعمى
خالفت الرماد
ضميني قبال ما أموت
يا نجمة
ما يفوت الميعاد
ضميني قبال ما تخالف الكلمة
مقصدا والمراد
ضميني
شان افتح نوافذ النسمة
لجيهة البلاد

ويادي البلاد
الما بتخلي قصيدة ما بتنتمة
لو ما جاتا
يا ساحاتا
يا غنواتا
لو تهتمى
جاتا الجاتا
الا بريدا بعلاتا
يا مآساتا
يا آهاتا
يا للكتمة
والهمباتة
رغماً خرابا ومعاناتا
جات مبتسمة
يا مريم بلادي حلاتا
وانتي حلاتك
آمنة يا آمنة ..
صحتني من النوم
غناوي مطامنة
جديدة وارد اليوم
بتحجي أيامنا
مفزوعة قات لي قوم
تسأل سؤال محروم
بلدي ما آمنة؟
وماذا عن الخرطوم؟
بتزود آلامنا
وتزيد همومنا هموم
أم صحت أمالنا
وطردت ليالي الشوم
يوم بكرة كيف حيكون
ليالي مزدانة
أم لسة في ها الكون
فوضى وصراخ دانة
ياشعبي يا مركون
في حتة حردانة
قوم أصحى يا ممكون
شان نبني سودانا
أكتب
ألف
باء
تاء
شان نبدا من أول
في الأول الواطة
حب ما بيتحول
مهما جو همباتة
والجنجا إتجول
مهما البلد جاتا
تفضل مناداتا
حق ما بيتأول
يا كل ساساتا
ما جاي إتسول
كيزان وقحاتة
عسكر ورباطة
اقعدو في الواطة
والحال بيتعدل
ونمسك طريق دغري
فترت بلادي خلاص
من واقعا المذري
قالت كفاية خلاص
يا أرض إعتذري
عن جلبة الرصاص
ونهر الدم البجري
عن قلة الإخلاص
الفيها من بدري
يا فرحة القناص
بكل ما يجري
وياحسرة الحصحاص
يا آمنة لو تدري
عن أرضنا البارت
حزن المزارعية
وألم القرى الصارت
مافيها أغنية
عن أمة ما إختارت
يوم تصحى فجرية
تلقى الامور دارت
ب حرب عبثية
يا أمة منسية
في أرض مقصية
انا ما بحب غيرا
لا قلت مرثية
لا جنيت على طيرا
انا عندي أغّنية
مدخورة لسيرة
موعودة بالجية
مرسومة خط سيرا
اراضي مروية
تصحى وتجيب خيرا
وغناوي مطامنة
صحتني يا آمنة
قالت بجيكَ زمن
وعندك بلاد آمنة
عندك بلاد آمنة
انا يا بلد
ضد الجميع
ضد كل خائن فيكِ بشتري او يبيع
ضد المنافي
الودّرت عمري الشوية كدا ويضيع
ضد القوافي
الما بتشيل الغُمة من جرح الوجيع
ضد السياسة
الما بتجيب البسمة لفم الرضيع
ضد النخاسة
الجالبة ليل العتمة والخوف والصقيع
ضد النجاسة
الما بتحب الرحمة والحب والربيع
ضد الابالسة
..الجبهجية
.. المرتزقة
.. والدعم السريع
ضد كل حاجة تجهجهك
ضد وضعك القاسي المُريع
انا بوعدك
والوعد وعد المستطيع
بفجرك الحلو الحِجي
بالضحكة بالحب بالحِجي
برونق الصبح البديع
قضيتي عمرك ترتجي
انسانك السمِح الوديع
شان يعزف اللحن الشجي
ويا ليتا أوتارك تطيع
يوم بكرة يا نوراي بِجي
وخلف الرصاص والأربجي
عندك وطن زاهي ووسيع
عندك انا
وعندك ولاد
ماهتفو غير بالصِح بلاد
يا أمنا
الدغرية
يافرح المزارعين بالحصاد
يا ارضنا
الحورية
يا إرم الجديدة الحرة
يا ذات العِماد
يا وطني
يا ما أهوى
يا كل المُراد
يا ممتع
الحزن القديم
أسطورة الرُخ والرماد
يا بلدي
"يا فردة جناحي التانية"
يا أرض الميعاد
أهديكِ ما ملكت يداي
عمري وتفاصيلي ودِماي
لا إكتمل فوقك غناي
لا جف من حِبري المداد
معليش إذا سِبتك وراي
للآهة والغم والسواد
انا لسة فوقك عندي راي
إنو الحياة ما تمشي ساي
وانو البعاد
نيرانو بتحرق حشاي
وانا يا عشاي
في المنفى
إلا مصيري جاي
جاييكي
يا غاية رجاي
يا عِشقي
يا كل المراد
وريني
لو بانت سعاد
وانا يا سعاد ..
الرسالة الاولى
إلى مريم التي لا تأتي مطلقا اكتب ..

وماذا تعرفين عن الليل يا - مريم - اكثر مما اعرف
وماذا يعرف الحسن عنك اكثر مما تعرفين ..
وماذا يعرف الحزن اكثر مني مما تعرفين ..
قد اكون مخبولا وانا اكتب عنك يا من لا تريدين المجئ ..
او انك ترهنين الزمان انتظارا لي لأحضرك ..
اما بعد اكتب ليك وطعم القرنفل لم يبارح فمي بعد وما زالت مسامات اللسان تحتفظ لدفء الشاي بالجميل ..
الوقت تمام انتمائي للانتظار ..
الانتظار الذي اخاف ان يتسرب كما العصافير في موعد الريح ..
قد تبدو كلماتي ساحرة ان فهمتي ما الغرض منها وقد تبدو اجمل لو احتفظتي بسحرها بعيدا عن المعنى ..
يا - مريم - الارض لم تترك لي خيارا سوى الهروب وانا ماتركت في الروح ثغرة لم تمسس بعد ..
ضعي اصابعك المرتعشة على صدري لعلك تهبين هذا القلب بعض الطمأنينة التي ماعادت تأتي ، وما من سبب لكي تعاود الأتيان فلا شيئ قد تغير ولا املك لها مبررا لاقناعها بالحضور ..
الاطفال ما زالت الشمس تبتلع غضاضتهم ..
وما زال الوقت لا يعنيه أين هم منه ..
ما زالت النسوة العجائز يجهزن خدودهن _ الممتلئة بالاخاديد _ للدمع حين يسمعون ابواق سيارات الحكومة
وما زال الرجال يركضون من الرجال ..
يا - ميسم الروح - يتحدث ابي كثيرا عن الماضي ، الماضي الذي يدري بما يحدث الآن .
ابي الذي كما جميع الاباء احدودب ظهره كي لا ينبت السحت فوق اجسادنا (رغم الحالة الما دغرية) .
دوما يا مريم عندما انوي الكتابة عنك يقول الوطن هيت ليك فهل هو اكثر اثارة منك .
الوطن ليس له صدر ضخم وخصر نحيل كي يسيل لعابي وافقد وقاري .
الوطن تبدو منحنياته قبيحة جدا بالمقارنة معك يا - ريلة -
التراب قاسي جدا حيث انه ينسى دموع المودعين قبل جفافها عليه ولا يلقي بالا للخطوات التي ما عادت تبصم عليه .
الوطن يا صغيرتي في عرف المحبين منزه عن السب .
من ينزلقون باوطانهم في هاوية الشك واللا انتماء هم الذين اذا سنحت لهم فرصة الحكم سيكونون اسوأ من هؤلاء .
اووه يا مريم حتى انا عندما انوي الكتابة اليك كما تحبين لا استطيع
سأخبرك عن طفولتي مادمت غير قادر على ان اكتب
قديما وفي الصفحة الاولى التي كنا نتركها فارغة كتبت بعض الاسئلة :-
العصافير التي ترحل هل تعاود المجئ مرة اخرى ؟؟
البحر هل يكترث للطين الذي ينزلق من اقدام المسافرين؟؟
الجنود هل تهمهم عهدة السلاح بعد موتهم؟؟
السياج الذي يقبع في حدود البلاد ماذا لو زرعنا بأسفله (لبلاب) الى اي ارض سينحاز تمدده؟؟
هل الروايات وجدت لتقتل اناسا حقيقيين ام تحي بداخلنا اشخاص خياليين؟؟

والان يا مريم برأيك ماهو الافضل لهذا القلب ان يتبع مسار الاجابات على هذه الاسئلة ام ان يصغي باهتمام الى قصة سازجة من طفل صغير .
لاتنشغلي بترهاتي ارجوك ولا تقطعي لهفتك على المائدة عندما يخرج عليك يأسي متأنقا
في الليلة الماضية حاولت ان اكتب عنك شعرا فقلت
(حتى الوزن يأبى المجئ
الحضور الذي فوق خديك يغني
يغني عن الوزن والقافية ..
احبك مثل الغيوم التي تعرف الارض
تزرع في مساماته
نفحة العافية ..
يا بعض شغفي الذي ينبت الورد
في شعر طفلة
تنثر على الجو ضحكاتها الصافية ..
بربك يا مؤلمة ..
هاتي الي شفتيك
بعض الرحيق الذي يطفئ الظمأ ..
حدثيني عن الحب
في صدر جندي ودم يراق
حدثيني فاني نويت انا اغني
على شفتيك اغنيات السباق
في حقيقة الامر كيف اغني
وانا ذلك الذي صوته لا يطاق ..)

يا مريم (الحكومة لا تعرف الحب)
ويغني مصطفى لمريمه ما يلي :-

انت يا كل المحاور
والدوائر
يا حكايات الصبا
تخفظين السر والمجد الذي
مابين نهديك اختبأ
ليس يعنيك الذي
قد ضاع من عمري هبا
وانا لست ادري
ما الذي يدفعني دفعا اليك
ما الذي يجعلني ابدو حزينا
حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك
لاااااااا عليك ....

2016
الرسالة الثانية
الى مريم التي لا تأتي

الان تمام الرابعة صباحا ودقائق اضافية كثيرة لا آبه بها ، يبدو ان الليل ينكر معرفتي به ويعتقد اني اعتقده مجرد صباح كالعادة لذا يبخل علي بالقليل من الوسن حتى ، على سرير يقبع في منتصف غرفة متواضعة اتكئ لاكتب ، هذه الغرفة التي اقسم اني رأيتك فيها الاف المرات في كل تفاصيلها ، هناك على الزاوية كنتِ تتصفحين كتاباً ، هنا كنت ترسمين شيئا على الحائط ، هناك كنتِ تخلعين جميع ماترتدينه في نصفك الاعلى معطية إياي ظهرك ..
الان اجلس متجردا من كل شيئ ، من كل المثالية الزائفة والعالم المصطنع ، متأسفا لنفسي لاني لا ادخن ..
انظر فاجدني عظيما كآله يوناني قديم إدخرته لنا الميثيلوجيا ، وتافهاً مرة اخرى كعبد روماني في حلبة مصارعة ، نزقا اتسائل عن جدوى الاشياء وما مدى الاحتمال ، مستفسرا المعجزات عن امكانية اعطائي زجاجة خمر كاملة الآن ..
اكتب اليكِ كعادتي يا مريم كلما شعرت بمرارة الحياة في حلقي ، اكتب اليك فقط لمجرد ان افعل هذا لذا تبدو اللامبالاة وحالة عدم الثبات بوضوح في خطي الركيك .

بالمناسبة قبل قليل وفي تلك المسافات التي اقطعها في اللاوعي حاملا معي الكمان ، واشعار عاطف خيري ، والكثير الكثير منك ، وجدتني في غابة قديمة ترجع الى العصور الاولى بها اناس لا يرتدون سوى خرقة صغيرة تستر اشيائهم ، وبنات لطيفات للغاية يكتفون بالخرز ، يبدو كأني صادفت احتفالا فجلست ، كنت كائنا متماهيا مع الميتافيزيقا في خيالهم لذا لم يلحظ اي شخص وجودي
وقف رجل منهم ليخطب وقال بعد ان ثنى الجميع على ظنه بانه نبي عظيم (بالطبع يبدو امر ان افهم مايقوله امر غريب ويحتاج الى تفسير لكنه اللاوعي وهذا ماحدث على العموم) قال : -
كن لا مبالياً الى اقصى حد ممكن فقط حاذر ان تسبب خدشا في قلب انسان اخر ، افعل كل ماترغب به ، ما يحرمه الاخرون ويمتنعون منه ومارس حريتك مادمت انساناً لا تؤذي احد ، فان غاية الوجود هو الانسان .

تلاشت الغابة والخرقة والخرز والنبي ، وطفا الذات ليترسب المعنى .
اضع كل هذا على جنب لاسئلك ان كنت ستتحملين بذائتي؟ ..
اووه قال ذلك الذي يعتقد انه نبي ايضا (البذاءة هي ان تتحرش بالعالم دون ان يبدي أي مقاومة ) لذا استمتع بها انا
كنت اود ان اكتب لكِ مطولا لكن بالاضافة الى الصداع القاتل لا بأس فانتِ جميلة ومتسامحة كليالي الشك والتمرد
وفي هذه اللحظة برغم كل المآسي لا ارى شيئا اسوأ من اني سأستيقظ بعد اقل من ساعتين لافعل اشياء لا احبها ابدا
لا اعرف ماهو السيء هل ان تُحرم من النوم ام ان تفعل كل يوم اشياء لا تحبها ..
اقول قولي هذا واحيل الصباحات الى الغفاري (من مقام الشهقة الى مقام الرضى) ليستقيم قليلاً
"رباه ماتبرير هذا القمع
انت خلقتني نزقا
اخشخش كلما لبيت بوحا انثويا صادقا
اولسن هن نتاجك الروحي؟
اني احب نسائك اللاتي ابتدرت بهن قانون الطبيعة
رباه لاتحمل علي
ولا تؤاخذني كثيرا
هل يضيرك ان طينك يذدهي في النار
يا للنار يا للنار"

2017
إلى مريم التي لا تأتي أكتب للمرة التي لن تكون الآخيرة :

_ إن أسعفتني الذاكرة فهذه هي المرة الثالثة التي أكتب إليكِ فيها وإن أسعفتني مرة أخرى فالمرة الفائتة كانت قبل سنين عددا _

القلب يا مريم كسائر الاشياء التي تفسد من قلة الإستعمال
والشعر بئر ينضب ما بها إن أعرضت عنها قدوم الدلاء
والأصابع التي لا تعتاد على الامساك باصابع اخرى تُسلم نفسها طائعة للأسنان
والعينين يا مريم اللتان ان إستطالت عن مداهما عينا الحبيب فإنها تُبلى وتختصر الألوان

وانا يا مريم !
"انا ب وراك أسأل عليكِ مدن مدن
وأعصر سُلافة الليل حزن !؟ "

لا أستطيع إعطائك بيان مُختصر عن حالي وأن اطوي لكِ هذه السنوات التي مرت في رق واحد وأن أحكي لكِ ماذا فعلت مع الأيام وما فعلته بي فقط تعالي انتِ وإستشفي مني ما سُيعرف وأشفيني يا شفافة القلب

تعالي !
لسنوات وانا أنادي بكل أحرف النداء حتى يظنني من يراني أني أحضر دروسا في اللغة ، وها هي اللغة لدي منها مُتسع ان كان الأمر يتعلق بالكتابة إليكِ وها هي اللغة : " في زريبة ربها تعجن حنوط المعنى في قرعة سكوت! "

تعالي !
لدي عالم كامل يا مريم إدخره لأجل ماذا لا أعرف ،
شغف أستثمره في اي شيء لا أعرف ، معرفة تظل تثقل راسي وكلمات متشابكة تُمرر خيوطها بين شراييني فتؤلمني ، فهل يطيب لك هذا الألم !؟
هه كأنما انتهت الأسباب التي تؤلم قلب الإنسان فأصبحت الكلمات تتولى فعل هذا الأمر

تعالي !
"يا مراسي الشوق تعالي !
لا الليالي تمر بدونك هي الليالي
من ضواحي الدنيا جيت وعلي رحالي
لمداين في عيونك "

يا مريم !
عيناكِ خطانِ من النور الصافي تضيئان لي الطريق
فلا تجفلي عني
شفتاكِ بتلتان من الورد الدافيء تجلبان لي الرحيق
فلا تغفلي عني
نهداكِ تقولان لي ما المنافي تشعلان فيّ الحريق
فأرفلي وخذي مني
وقولي لي تعال يا حبيبي وإشرب من دني

يا مريم !
أود قول الكثير لكنك تعلمين وهذا يكفي ، تعلمين تماماً ان لا طائل من كل هذا ما دامت "المسافة"
ان لا طائل من أن تأتي على مقربة من القلب وبعيدة عن الشفاه والأيادي المتلهفة للعناق
لا طائل ولكن لا يأس
و "آآآه لو تأتين آه"
فقدت وطني الذي حدثتك عنه كثيراً ولا أدري ان كان هذا سيحزنك لحزني أم سيسعدك لأن لا شيء سيقاسمك إياي ما ان تأتي!
"آآآه لو تأتين آه"

ختاماً سألحق هذا النص بنصين كتبتهما لكِ في اوقات متفرقة في الاعوام القليلة الماضية فإقبليهما وأقبلي هذا وأقبليني وقابليني وقبليني وكوني قبلتي و"قفي قبالي" وغني لي "أقابلك" وجنبيني ما لا قِبل لي به يا قبلتي وقبيلتي ومستقبلي

عزيزك زوربا !!

ملحق :

©
وهذا وإنني أحب تلك الامور المتعلقة بالحب
فبغض النظر عن طمأنينية الوجود بوجود (بنت) تقاسمك اعتلالك ورقصك وتقول لك حين وهنك "تعال هنا يا حبيبي" وهي تشير الى صدرها المليء بك
بغض النظر عن تلك الدَعة ، عدم الادعاء ، الدعاء ، التداعي الممتع بحضرتها ، دعوات الفرح وخوفنا من كلمة وداع
بغض النظر عن غفران الاخطاء ، والتسكع في الخطاوي والسير على خطى الملائكة وتخطي الحزن المخطئ دوما في حضرة العاشقين
بغض النظر عن أنها الدل والدليل والدلال والاستدلال بها عمن سواها ووقوفك على حافة البئر في انتظار دلو يحملها
بغض النظر عن كل ما في الأمر من متعة وغرابة أن تهيم روحك في مدار أنثى وتصعد مراتب الحب ،الشغف ، الوجد ، الهوى ، الصبوة ، النجوى ، الشوق ، الوصب ، الإستكانة ، الغرام ، الهيام ، الوجد ، الخِلة
بغض النظر عن كل هذا فأنا أحب الموسيقى والغناء للحبيبة بصوتي البشع واهدائها ما أحفظه ثم إنتسال أحرف ميتة بداخلي والنفخ فيها من وحي وجدي بها لأكتب عنها وسبحان ما يمككني نثره وشعره اذا تعلق الأمر بها
ممسكاً بكلتا يديها أنظر لعينيها وأندهش أن كيف لعينين صغيرتين هكذا بوسعهما اطاحة رجل مثلي
أفيق من غمرة إندهاشي لأغني لها
"كل من قال ياحبيبي إفتكرتو يشير إليك
وأي عاشق لو تغنى قلت لازم شاف عينيك
ويين ويين يا أمير الحسن"

©
كوني معي
بحق هذا الليل والخطى المتعثرة ولعناتنا السرية والقُبل الخفية المسروقة وارتعاشات اللقاء
بالحزن القديم والشوارع وتعرق ايدينا وانفراجة شفتيك لانبلاج الضوء
بضحكتك التي تسمو بنا فوق هذا العبث وصدري الذي تحبينه وخصرك وغضبي الدائم
باللغة واللغو والخيال والخيلاء
بالدعاء والاستدعاء والقيامة والقيام
بالخطأ والخطيئة والصواب والتصويب
صوبك إتجه بعمر مُنهك ، بجسد مليء بالندوب وقلب يضحك
اصطليت كثيراً لأصل فياصلاتي القادمة لوصلك
على رُسلك علي ومهلك
ترتعش الورقة حين اكتب إليك "ويطير قلمي ويزغرد سنو في الكراس"
كوني هنا بحق كل هذا الغناء ، واشتعال اللحن في دمي لأنفجر ويضيع مني الطريق سوى وصفك ياوردة

"واناديلك
وجيدة وجيدة وجيدة"

يناير /2023
الى مريم التي لا تأتي أكتب للمرة التي لن تكون الأخيرة
(هُدنة يا مريم)
للمرة الرابعة أكتب إليكِ ولا أدري متى سأتوقف عن فعل هذا الأمر وعلى أي حال أتمنى الا أكون مزعجاً عندما أوقظك من العدم
من سباتك الحُلو
من الوجود اللانهائي التي تنتمين إليه ، كلما شعرت بالحوجة الملحة الى الكتابة
يا مريم الكتابة بالنسبة لي هي بديل لطيف عن الصراخ او تعبير مخيف عن الجنون
أشعر بثقل الحياة في رأسي وكأنما العالم والعالم الآخر يتربعان على كتفيّ ، ويجب علي وبشكل متقن ان اكون عادلاً
أن لا ترجح كفة على الاخرى
أن اذهب الى الرعى وأن أزرع الأرض ولا يطغى شيء على شيء
أن اذهب الى الحرب وأدعو الى السلام
في المرة الفائتة التي كتبت إليكِ فيها كنت أحدثك عن مدى حوجة القلب إلى النبض المنعش
وإفتقاد آلتي الموسيقية للوتر الذي به سأعثر على اللحن المناسب لقصائدي
أكثرت لكِ من قول تعالي .. فتعاليتِ
توسلتك أن تأتي .. فدفعتُ الأتاوة
اخبرتك بالمجيء .. فلم أنجو
إستعطفتك بالحضور .. "من غير ماتخشي الحضرة"
إلتمستك بالقدوم .. "ولا الحزن القديم إنتِ"
_ وغلبني أقيف
الآن يا مريم وبعد أن ملني الإنتظار ، وملئت الخيالات الحزينة ذهني ، وأمالتني الرياح الغريبة الى سوحها ، وتبرئت من قلبي أمام الملأ
أود إخبارك أني مليء بي فلا ترهقي نفسك بالتفكير
لم أعد إحتاج إليكِ
الى حضورك الفعلي أقصد فلا تحاججيني
إحتاج أن اكتب إليك فقط كلما حوجتني الحياة الى سد رمقي وكلما دعتني الحاجة الى إستحضارك
يا غريبة
في المرة الاخيرة أخبرتك أني فقدت وطني وكان تعبيراً مجازياً عن المنفى ، مزاجياً عن الوحشة
كان تعبيراً ممزوجاً بخيبة الأمل والألم
والآن أكاد أوشك على فقدانه يا مريم وهذه المرة بلا إستعارات وتلاعب باللغة
على فقدان بلاد لطالما إنتمى إليها حسي المرهف وجوعي للحياة
أشلاء من الجثث تغمر شوارع الخرطوم
تلك الشوارع التي قابلتك فيها كثيراً في مخيلتي وقبّلتك فيها وقبِلت فيها بالرهان
"إنقلبتْ يا قِبلتي فهل تحتاجين لبرهان
تُدركين منذ رسالتي الأولى إليك أنه ما مرت أسطُر دون ان يطل فيه الوطن برأسه
ما كتبت رسالة إلا وأتت وردة تُقدم الطل
هل أكتب إليكِ المرة القادمة من الأطلال؟
يداعبني الطل فلا تفزعي من السماء يا أجمل الأسماء
لا أطالبك بشيء ، لا أود إستثارة شعور مخفي بداخلك ، لا أعيدك الى الحياة ولا أن تشاركيني حـزني
يكفيني أنك وُجهة أهرع إليها كلما إمتلأ الشارع بالغث
أنكِ جِهة أفضل المضي إليها لأهرب من حاضري الرث
أنكِ وجيهة بما يكفي ألا تضنيني الكلمات في البحث
أن وجهك الذي لم أراه أشكله بشكل يشبهني في العبث
وحدك يا مريم من ستفهمين ما أود قوله لك في أحرفي الكثيرة المتناثرة هذه
وحدك من تُهدينني ليالي أحبها
ووحدك من ستهدينني الى الحقيقة
وحدك من لا تهدديني باخطائي المقصودة
وحدك من تهادنيني فانا طفلك المُدلل
(هُدنة يا مريم)
عنوان رسالتي التي بين يديك الآن
(عُدنا يا مريم)
تمني معي أن تبدأ رسالتي التالية إليك هكذا
(سُدنا يا مريم)
أن تكون بعد التالية
خطر لي قبل أن أضع نقطة الختام وأذهب الى حال سبيلي منك أن أكتب لك قصيدة كما فعلت في المرة الاولى
للآن لاشيء في رأسي ولكن امنحيني القليل من الوقت لأهيئك للحضور ، وأُحضِّر هيئتي المُهملة لأُحضر حروفاً من لدن الملائكة

يا مريم :
ما مرَ من باب الآسف قد مرَ
لا آخر جدل في الدنيا
لا انا عايشو اول مرة
الهبوت بِرد في إيدي
من كُتر الصبر للجمرة
زي صبر الندامى وشوقنا
لميعاد نضوج التمرة
طاعمة قبل تخش النار
وتطلع لما تطلع مُرة
لابد من نفَسنا يقاوم
الجوة البحر متخبي
شان نقدر نلاقي الدُرة
اصبري للقيود يا حُبي
هسي مُستكينة بتحبِي
ماتِنتحبي
راجيكِ الطريق يا حُرة
ما إخترت عيونك من فارغ
دا القلب الناصح بيَمْيِــز

إخترت أكونك شان أبقى
الشخص الراسي المُتَميِــز

يا بت إمتلكت أعماقي
ما سبتي لغيرك من حَيِــز

لو مرة حصل وإتخاصمنا
ح أكون في صفك و مُتحيِــز

من شفتك خفّيت على نفسي
ولقيتني مسامح ومُترفــق

وشغوف للخطوة ، وعلى إيدك
يا رحلة لقيت المِترفــق

وبعد أعوامي من الخيبة
منصور ان شاء الله ومُتوفــق

ويباس القلب المن قبلك
اتلاشى ، ونحوك مُتدفـــق

جات سُحبك وإخّضر العالم
على قفر القلب المُـتـرامــي

ورميت الشِّدة ورا ضهري
سميتك راحتي وآرامــي

سميتك وسميت بسم الله
يا وطني ومنفاي ومرامــي

حسيت الطعنة وكِت صابت
وفرحت وكِت شفت الرامــي

معليش على لفظي الما جيد
وتوصيف أتيانـك "بالطعنــة"

عذراً حتمادى مع القافية
وأسمي مجيئك باللعنــة

بعدين حشرحلك يا شِرحة
في قعدة حميمة حتجمعنــا

وأخت قاموسي على صدرك
وحتفهمي وقتها ما المعنــى

نتلاقـــــــى وحنلاقـــــــى المعنـــى
نتلاقـــــــى ويلقانـــــــي المعنـــى
نتلاقـــــــى وأنســــى معاناتي
يا حياتـــي وروحـــي ومـا أُعنــى
رغم البوار
لكنِ شايف في المدى
واطاتي خِدرت ونبَتتْ

ما تشيلي هم
انا زول قدر يقرا الوهم
خبتَ في راس الفهم
والدنيا في الراس خبَتتْ


رغم الغرق
ضميت علي إيديني زين
ما قلت وين
يا كتفي من قِل الأيادي الربتَتْ

عاينت في القفص القديم
وكت الزمن قاسي وأليم
كشفتَ للناس المشت
وحنكتَ مع ناس ثبَتتْ

وأهو ماشي في درب الحياه
لا زوربا سامع وإنتظَر
لا قلت يا ايامي يا
ما حاسب الحياة بالسنين
بس ماشي ببعد النظر
والباقي لي من الحنين
والعشب
والوجه الحسن
وبلدي والفن والمياه

وتاني جات سيرة بلادي
ويا حكايتي مع بلادي
عارفة يا حزن الدفاتر
سيرة الغربة
وبعادي
عن وطن مبحوح وفاتر
اتفتح في الخرطة نادي
لعبة في يد العساكر
وسكرة في قعر الانادي
ورغم ذلك
لسة شايف فيكي باكر
ولسة حندهلك وأنادي
ايي ليل الغربة حالِك
وبعدي عنك ما شي عادي
وأصلو ما قصة تذاكر
أصلو ما عاجبني حالك
يا بلادي
طولت "قصتنا" ما جات في مسجل
وحوتة طول يجينا من صوت الروادي
يا بلادي

يا بلادي
داير اسوقك عندي مشوار
شوفي نفسك مرة من فوق الخريطة
قاعدة في قلب البوادي
في حشى النيل المُعذب
في غنا الولد المُهذب
جاكي من تمرة وسبيطة
وهسي تايه
مرة شاطي ومرة وادي
يا بلادي
لسة شايف الثورة تلمع في عيوني
وفي التشابك مع جنوني
مصطفى وحميد بجوني
كيف اجاوب عن سؤال الدهشة في محضر غناهم
ونورا شالوها الاعادي
في فيلم عبثي وجنوني
"وعيونك ياتو جيران في المراكب وما بجوني"
"حتلمسك روحي المسافرة؟"
ويصحى في قلبي الذهول؟
ولا الليالي مشت خلاص
والارض لوحة من الرحول
مسجونة بين دانة ورصاص
الارض غنية عن الذبول
يا ريتا غنية عن الخلاص
واماني حقت اي زول
لمن يحين زمن القصاص
لمن يجي الزمن.. الأقول :

"فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي
يااااا بلادي"
(ونحن نحب الحياة ما استطعنا اليها سبيلا)
درويش

وانا المعلق بين كل شيئ وشيئ
التائه المستمتع بالتيه
احب الوطن ، والله ما استطعت اليه وصولا
احب الرجال المثقفين والثوار
النساء اللواتي يغنين ويرقصن ويحصرن الحياة في خصورهن
الهائم في الموسيقى والادب
احبني هكذا بكل تناقضات الموسيقى والرصاص في قلبي
بكل ادبي وعدمه
المنتمي الى كل شيء ولا ينتمي لي اي شيء
انا المنفي عن صدر الحبيبة ولا انفي التعلق
وانظر الى الانسان من حيث هو انسان متجاوزا ماهية الدين واللون والعرق
احمل حنيناً خاصا الى كل اولئك المنبوذين
العدميين ، الملحدين ، العاهرات ، وراقصات الملاهي ،
احمل حنقاً وشفقة الى اولئك المخدوعين بالديانات والفلسفة
وكل الحب الى الذين وجدو سلامهم الداخلي في الحب
واحب هذا التيه الذي انا فيه والتوهان
وتروقني معرفة الطرق بالبحث
انا الهائم بين وجودية زوربا وعبثية غريب ألبير كامو
المخفي في لغة الجبران وروحانية الحلاج
بسيط للغاية انا ولست سوى كما قال الطيب صالح (انا انسان بسيط المتدينون يعتبرونني ماجناً والمعربدون يعتبرونني متديناً)
وماذا لا احب؟
حسنا فقط لا احب الحكومة ومدعي المثالية كثيرا والهلال وبرشلونة قليلاً

والى الحبيبة من حيث انها كذلك اقول :-
كنتُ بذرة أُلقيت في قلبك على غفلة منك ، وانا اليوم شجرة عملاقة تمنحك الهوية والاسامي المغلفة
ابتسمي مرة اخيرا ليأتي الظل
اضحكي ايضا لنتذوق تلك الثمرة المحرمة وانا اغني لكِ الاغنيات الممنوعة سراً
- هل تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديكِ اختبا

اقول قولي هذا واختمه كما هتف الحلاج الى خشب المشنقة
مالي ومال الناس كم يلهونني سفهاً
ديني لنفسي ودين الناس للناس

2017
شايف في الحِلم
الوطن الكسيح ... اتعافى وسلِم
يتبسم جريح ... في جرحو بيلِم
قاعد مستريح ... بين حكمة وعِلم
واحدين في المديح ... والدارة بتلِم
في الوضع المريح ... يحضرو في فلِم
عن ذكرى الضريح
جاتك ياتو ريح؟ ... وفاتك ياتو فات
العالم فسيح ... لا حي لا هو مات
مستني المسيح ...يا الله الثبات
في الغربة النويح ... انحاء الشتات
يا الوجع الفصيح ... نقول الفرحة جات
حيصح الصحيح ... ويغنو البنات
والزمن القبيح ... حيكون ذكريات
ماضي اتولى هارب
ومحل الوحيح ... حتفرهد مغارب
النهر بيصيح ... مقروص من قوارب
والسم ما نصيح ... يسأل عن عقارب
تتلبس وضوح
بتخش في جروح ...والباب ما موارب
لو عندك نصوح ...في بلدك تحارب؟
الوطن اليروح؟! ...شان عندك مآرب؟
يا كضاب ونيّ
يوم الدم يلوح ... أو تسمع دويّ
روحك ما بتروح ... وتقول الله حي؟
ما هماك روح ... لا وطنك هو شيء؟
لاترتى العباد؟
شان كرسي وطموح ... بتروّح بلاد
بيسوقك جموح ... وتتقاذف رماد
اخير الدم يسوح... ولا تكب سماد؟
اخير هذا النزوح ... ولا غنا الحصاد؟
ما شايف الينوح ... من همو اللي زاد
لا في حلقو بوح ... لا في جوفو زاد
لا وطنو إبتسم
والقال إنو نوح ...وكمل غابة كاملة
ما لاقيلو يم
فرتقا لوح في لوح ... وخلى بلادو "هاملة"
ورش اللوحة دم
سوى كراسي خاملة ... وإتبسلمو فم
كانت بلدو آملة ... بعد سنين وَهم
(٣٠ سنة يامـُجاملة؟)
تلاااتين سنة يا مُجاملة ... خوف وضياع و هم
تضحك ولسة آملة
تلقى ايادي عاملة ...تبني الإنهدم
من زمناً تليد
... ثورة قوية
شاملة
ومستقبل جديد
... رؤية سوية
جادة ... لعالم سعيد
يتبني بالارادة ... ما بس بالنشيد
مانرجى المناداة ... نمدها إيد في إيد
والخوف التمادى ... باقي عليهو قيد
ومحل البيادة ... والبوت والحديد
تتبني كم عيادة ... او حاجات تفيد
كفانا من الإبادة ... والدم والصديد
من وهم السيادة ...وإحساس العبيد
ياقوي ياشديد
اقطع اي عادة ... جاياك من بعيد
اوهبنا السعادة ... والوطن الشديد
لخاطر ولادا ... الفي كل عيد
تبكي على بلادا
... مرة الجنجويد
ومرة على القيادة ..
راني فرح
Forwarded from أشياء بسيطة
لما شفتك.. في طفولتك، و انتي نايمة
و انطبع في العاصفة وجهك من مكان عن وجهي نائي..
🔝
2025/06/25 20:28:00
Back to Top
HTML Embed Code: