الواحد كان زهجان و الطاقة السلبية مالياهو لي حلقو لكن الطاقة السلبية عردت عردت عردت دنقاس مع الاشاوس بي كبري الجبل .
الواحد جاي الدنيا دي يعبد ربنا وياكل عيش ويتبسط يومين ويعيش في سلام لحد ما يقابل وجه كريم .
لكن م عايز يدخل في صراعات مع الدنيا، ولا سباقات مع انسان ولا يطلع الاول ع العالم والسبع قارات المجاوره ، ولا عايز يبقي احسن من انسان .
الواحد عاوز يبقي احسن من نفسه زمان و م عاوز وجع في دماغه.
لكن م عايز يدخل في صراعات مع الدنيا، ولا سباقات مع انسان ولا يطلع الاول ع العالم والسبع قارات المجاوره ، ولا عايز يبقي احسن من انسان .
الواحد عاوز يبقي احسن من نفسه زمان و م عاوز وجع في دماغه.
في مثل هذا اليوم قبل عامين في الخرطوم وعند الطابق الأرضي من بناية عتيقة دافئة وأليفة بالنسبة لي ، كان يجلس دائما على كرسيّ البلاستك مهمومًا شاردا يطارد بأفكاره حبال أخيلة بعيدة ويعقد بيمينه حبّات مسبحته الصّغيرة بشكلٍ دائم،
"أبو محمود" رجلٌ في منتصف الأربعينيّات من عمره كان يديرُ كشكًا صغيراً لبيع سندوتشات الفلافل يعيل أسرته الصغيرة كان رجلاً حزينا بشكلٍ دائم ومنطوي، وكنتُ ألقي عليه التحايا بحكم الجيرة واتفقّد أحواله وأصارحه بطيبة السودانيّين المعهودة.
كنت أشاكسه أحيانًا، وبرغم قلّة حديثه معي لكنه حكى لي أكثر مما صمت، لقد فتح لي قلبه مدغدغًا بذلك إحساسًا طاعنا في الوجع،
كان الرجل سوريًا ((من سوريا)) يعيش لاجئا في السودان مذ بدء النكبة في بلاده،
لقد حكى لي كثيراً عن دمشق وغوطتها عن الريف والزعتر والحارات العتيقة إذ يكابر لحظتها أن يمسح دمعة حارّة تكاد تسيل على لحيته الكثيفة.
كان مختنقًا بحسرة الحرب وبجرح بلادئه الغائر ومرارة التشرد والفقدان بعد كل هذه السنوات التي قضاها في المنفى، مسربًا لي إياها في أحاديثٍ عرضيّة وكنتُ أتفهم وضعه القاسي واحساسه بالعجز بحيث أمضي منه محمّلاً بالهواجس الإنسانية
اليوم أجلس على رصيف شارع لا يعرفني أسفل بناية غريبة تطلُّ على أطلال لفظتني كخطيئة متحسسًا تلك الطعنة الداخليّة كلما لامست بطاقة اللجوء في جيبي كلّما عجزت عن التّصفيق والتصفير عاليًا ولم يكن في عقلي سوى حلم محطّم وجثّة بلاد منتفخة والشعور الحيّ بإحساس "أبو محمود " ذاك الرجل الصامت الذي يتنفس الحسرة ومرارة المنفى .
#منقول
"أبو محمود" رجلٌ في منتصف الأربعينيّات من عمره كان يديرُ كشكًا صغيراً لبيع سندوتشات الفلافل يعيل أسرته الصغيرة كان رجلاً حزينا بشكلٍ دائم ومنطوي، وكنتُ ألقي عليه التحايا بحكم الجيرة واتفقّد أحواله وأصارحه بطيبة السودانيّين المعهودة.
كنت أشاكسه أحيانًا، وبرغم قلّة حديثه معي لكنه حكى لي أكثر مما صمت، لقد فتح لي قلبه مدغدغًا بذلك إحساسًا طاعنا في الوجع،
كان الرجل سوريًا ((من سوريا)) يعيش لاجئا في السودان مذ بدء النكبة في بلاده،
لقد حكى لي كثيراً عن دمشق وغوطتها عن الريف والزعتر والحارات العتيقة إذ يكابر لحظتها أن يمسح دمعة حارّة تكاد تسيل على لحيته الكثيفة.
كان مختنقًا بحسرة الحرب وبجرح بلادئه الغائر ومرارة التشرد والفقدان بعد كل هذه السنوات التي قضاها في المنفى، مسربًا لي إياها في أحاديثٍ عرضيّة وكنتُ أتفهم وضعه القاسي واحساسه بالعجز بحيث أمضي منه محمّلاً بالهواجس الإنسانية
اليوم أجلس على رصيف شارع لا يعرفني أسفل بناية غريبة تطلُّ على أطلال لفظتني كخطيئة متحسسًا تلك الطعنة الداخليّة كلما لامست بطاقة اللجوء في جيبي كلّما عجزت عن التّصفيق والتصفير عاليًا ولم يكن في عقلي سوى حلم محطّم وجثّة بلاد منتفخة والشعور الحيّ بإحساس "أبو محمود " ذاك الرجل الصامت الذي يتنفس الحسرة ومرارة المنفى .
#منقول
15 أبريل 2023 – 15 أبريل 2025
لا شي يستطيع ان ينسينا ما عشنها
خلال عامين في الحرب الا نعيم
الجنة أما في هذة الدنيا سيبقي الجرح غائر وشاهد علي كل ما عشنا
ولن ننسي ما حينا
#حرب_السودان
لا شي يستطيع ان ينسينا ما عشنها
خلال عامين في الحرب الا نعيم
الجنة أما في هذة الدنيا سيبقي الجرح غائر وشاهد علي كل ما عشنا
ولن ننسي ما حينا
#حرب_السودان
النتيجة وما أدراك ما النتيجة خوف توتر وأسئلة كتيرة ياربي حانجح؟ حاجيب كم ؟حاكون مبسوط وأهلي مبسوطين مني؟
لكن قبل تجاوب اتذكر إنك عشت سنة صعبة وقعت وقمت براااك وما كان معاك غير ربنا.
عشت أسوأ أيامك وإنت لسه صغير في دنيا قاسية بس ربنا شايفك وعالم بحالك
معقولة ما يجبر خاطرك معقولة يتجاهل تعبك؟ ربنا كريم ورحيم وح يعوضك عن كل لحظة وجع
الرحلة الصعبة دي مجرد مرحلة من مراحل النجاح صدقني ،الخير قدام
أتوكل على ربنا وصلي ركعتين وادعي من قلبك وخليك دايمًا محسن الظن بالله ذي م ربنا قال "أنا عند ظن عبدي بي"
اتفائل وفكر في حلمك بس وفي النسبة الانت حابي تجيبها وما تشيل هم حاجة تانية.
ربنا يوفقكم ويجبر خاطركم ويحقق أحلامكم كلها يارب وإنحنا كلنا فخورين بيكم يا أبطال 🫂💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛.!
لكن قبل تجاوب اتذكر إنك عشت سنة صعبة وقعت وقمت براااك وما كان معاك غير ربنا.
عشت أسوأ أيامك وإنت لسه صغير في دنيا قاسية بس ربنا شايفك وعالم بحالك
معقولة ما يجبر خاطرك معقولة يتجاهل تعبك؟ ربنا كريم ورحيم وح يعوضك عن كل لحظة وجع
الرحلة الصعبة دي مجرد مرحلة من مراحل النجاح صدقني ،الخير قدام
أتوكل على ربنا وصلي ركعتين وادعي من قلبك وخليك دايمًا محسن الظن بالله ذي م ربنا قال "أنا عند ظن عبدي بي"
اتفائل وفكر في حلمك بس وفي النسبة الانت حابي تجيبها وما تشيل هم حاجة تانية.
ربنا يوفقكم ويجبر خاطركم ويحقق أحلامكم كلها يارب وإنحنا كلنا فخورين بيكم يا أبطال 🫂💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛.!