Telegram Web
"أزعجينِي برَسائِلكِ فأنَا أُحبُّها."
"إنَّك لا تزال في وحشةٍ إلى وحشةٍ، وفي غُربةٍ إلى غُربةٍ، وفي تنكُّرِ العيش وتسخُّط الحال، حتى تجدَ مَن تشكو إليه بثَّك وتفضي إليه بذات نفسك، ومتى رأيتَ عجبًا لم تُضحكك رؤيتك له بقدر ما يُضحكك إخبارك إيّاه!".

‏-الجاحظ.
Forwarded from بَريد-At
فأنا وإن كُنت أكتب إليك وقلبي يتراجَف
فإنه يعودُ إلي كورقةٍ تطفو على متنِ نهرٍ ساكن.
‏"وأضيعُ فِي هذه الوحشَة، وأعدُّ كم مرة التقت أعيننَا دون أن تغفُو هذه الأحزَان، ومرارًا؛ و مرة بعد مرة، كنت أشعرُ بحنينٍ يصلبُ قلبي طوال هذا الوقت."


‏"
أعيانِي التحديقُ في البعِيد
‏ولا أرى وجهًا يشبَهُ ما يجتمعُ في عينيّ !"
‏"منذ فترةٍ، وأنَا أكتبُ كثيرًا وأزدادُ نحولًا، لم أعلمْ قبلاً أنَّ نصفَ وزني كلام !"
‏"وإنكَ في حدسِي فَأْل، وفي قَدَري مسرّةٌ، ومن حظّي أعظمُه، ومن انتقائي أجملُه، وفي شعوري تَوقٌ لأن أعيد العمرَ وأرجّح كل احتمالٍ يبدأ بوجودِك، وكما يأنسُ نازحٌ بوطن، ويتطلّع الساري لنجمة.. يطلّ وجهكَ في عيوني وجهةً أنتمي إليها."
"غَزّة تناضلُ في أكثَر من جبهَة، في غزة، في وجدانِ العالم، في الدّعوةِ إلى الإسلام، في الإعلام، في التّاريخ، في الرّواية الحديثة للعالَم، وتنتَصر."
Forwarded from فَلَكْ' (مَجَرّةٌ')
"هو لا يموتُ كما نموتُ
‏سوى انحناءتهِ الأخيرةِ
‏حين توجعه النهايةُ
ثم يغسلُ رجلَهُ
‏من عَتْمةِ الدنيا
‏ويمضي طاهرًا وشهيدًا."

-سَاري.
نرجِع لرسائِلنا وبريدها المُهمل ؟!
صدفةً وأنا أفتّش في القنَاة؛ حنّيت !
‏"أمثالكِ يصلحُون كأمنياتٍ ويفشلون كواقع. ‏
كنتِ أكثر من أن تتحققي، وأعجز من أن
تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث..
‏لو تحققتِ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال،
ولكن قدرنا أن نجري هكذا؛ لا امتلأ المصب،
ولا النهر انتهى."
"الحبُّ الواقعيُّ الحقيقيُّ الرقيقُ طويلُ العمرِ لخَّصَه مريد البرغوثي حين قال:
قاسميني تعبي يا مُتعَبَة."

-أحمد إبراهيم إسماعيل.
«رِسايلكم ورق بِي صوت.»
2024/11/12 11:47:01
Back to Top
HTML Embed Code: