سلمى : ليش بتطلعو بهيك أمور ليش؟؟؟
أم سلمى : خلص سكتي ، بيك حكى كلمة و بداش تنعاد فهمتي
سلمى : يا الله بسسس😭
في مركز العمل :
محمد : و هي كل قصتي يا حاج
الحاج منصور : تهكلش الهم ، رح حلها و ما بتاخذ الا سلمى ، أهلها بس لازم يوقعو شي وقعة ليحسو بقيمتك
محمد : بس بعدني ما عرفت مين الشب لحاكي فيها
الحاج : مش وصفتلي ياه ؟ و حكيتلي عنو ؟
محمد : ايه
الحاج منصور : لكن خلص ، أني عرفتو تهكلش الهم ، و هوي مش مناسب الها ، لهيك ما رح يصير هالشي
محمد : ان شاء الله يا حاج
الحاج : شش اجو الشباب غير الموضوع
محسن : شووو صاير في أسرارر
مهدي : والله شكلو محمد عامل شي دورة بالسر ، و صاير يقعد مع المسائيل
محراب : شو في غدا ؟
الحاج منصور : يا ريت كلكم مطشطشين مثل محراب
محراب : عيب يا حاج ، أني عم غير السالفة بس ، أيمتا بدنا نطلع على سوريا ؟
الحاج منصور : مش لتخلصو هالارقام و الصناديق ، و لتخلصو شغل بهودي الحِجّاج لحدكم ( بعض الآلات)
محسن : ايه صرت مشيّك سبع تاليف مرة ، كل شي تميم
مهدي : دخل تاليفك أني 😂
محمد : شو ناويين تتغدو ؟
محراب : سرق مني المصلحة
محمد : بجيب فروج ؟ ولا طاووق ؟
مهدي : بفضل طاووق
محسن : ايه بليز
محمد : بليز ؟ كاين مش رح تشكهم انت
محسن : دخيلك أني فكش تمرقلي ياها شي مرة تخليني اكل بلا ما اشتغل بالأكل
محمد : بلا ما نفتح الدفاتر القديمة يا صديقي
محسن : سكتنا
مهدي : لم تُخبرنّي يا صااح ، أنٍّ العقيق مفتااح
الحاج منصور : مدري ليش اللي صوتهم مقرف بضلو صارعيننا و اللي صوتهم حلو منتحشم عليهم يسمعونا شي
مهدي : الله يسامحك يا حاج أني كلني حلو أني و صوتي تقبرني
الحاج منصور : اسم الله حولك
محسن : شو حمودي بدك تجيب غدا ؟
محمد : اسميش حمودي
محراب : مش شايفو أد الباب يا زلمة
محمد : شفتلك
الحاج منصور : والله بتذكروني بهاشم و عماد
محمد : ليش ما بتتزبط نصير سوا ؟
الحاج منصور : ٨ شباب شو سيران
محسن : انضب يا محمد انضب ، اسا الحاج بكبني اني و هاشم و عماد عالحرس مثل العادة
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
أم سلمى : خلص سكتي ، بيك حكى كلمة و بداش تنعاد فهمتي
سلمى : يا الله بسسس😭
في مركز العمل :
محمد : و هي كل قصتي يا حاج
الحاج منصور : تهكلش الهم ، رح حلها و ما بتاخذ الا سلمى ، أهلها بس لازم يوقعو شي وقعة ليحسو بقيمتك
محمد : بس بعدني ما عرفت مين الشب لحاكي فيها
الحاج : مش وصفتلي ياه ؟ و حكيتلي عنو ؟
محمد : ايه
الحاج منصور : لكن خلص ، أني عرفتو تهكلش الهم ، و هوي مش مناسب الها ، لهيك ما رح يصير هالشي
محمد : ان شاء الله يا حاج
الحاج : شش اجو الشباب غير الموضوع
محسن : شووو صاير في أسرارر
مهدي : والله شكلو محمد عامل شي دورة بالسر ، و صاير يقعد مع المسائيل
محراب : شو في غدا ؟
الحاج منصور : يا ريت كلكم مطشطشين مثل محراب
محراب : عيب يا حاج ، أني عم غير السالفة بس ، أيمتا بدنا نطلع على سوريا ؟
الحاج منصور : مش لتخلصو هالارقام و الصناديق ، و لتخلصو شغل بهودي الحِجّاج لحدكم ( بعض الآلات)
محسن : ايه صرت مشيّك سبع تاليف مرة ، كل شي تميم
مهدي : دخل تاليفك أني 😂
محمد : شو ناويين تتغدو ؟
محراب : سرق مني المصلحة
محمد : بجيب فروج ؟ ولا طاووق ؟
مهدي : بفضل طاووق
محسن : ايه بليز
محمد : بليز ؟ كاين مش رح تشكهم انت
محسن : دخيلك أني فكش تمرقلي ياها شي مرة تخليني اكل بلا ما اشتغل بالأكل
محمد : بلا ما نفتح الدفاتر القديمة يا صديقي
محسن : سكتنا
مهدي : لم تُخبرنّي يا صااح ، أنٍّ العقيق مفتااح
الحاج منصور : مدري ليش اللي صوتهم مقرف بضلو صارعيننا و اللي صوتهم حلو منتحشم عليهم يسمعونا شي
مهدي : الله يسامحك يا حاج أني كلني حلو أني و صوتي تقبرني
الحاج منصور : اسم الله حولك
محسن : شو حمودي بدك تجيب غدا ؟
محمد : اسميش حمودي
محراب : مش شايفو أد الباب يا زلمة
محمد : شفتلك
الحاج منصور : والله بتذكروني بهاشم و عماد
محمد : ليش ما بتتزبط نصير سوا ؟
الحاج منصور : ٨ شباب شو سيران
محسن : انضب يا محمد انضب ، اسا الحاج بكبني اني و هاشم و عماد عالحرس مثل العادة
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹²ـم❄️
مهدي : لم تُخبرنّي يا صااح ، أنٍّ العقيق مفتااح
الحاج منصور : مدري ليش اللي صوتهم مقرف بضلو صارعيننا و اللي صوتهم حلو منتحشم عليهم يسمعونا شي
مهدي : الله يسامحك يا حاج أني كلني حلو أني و صوتي تقبرني
الحاج منصور : اسم الله حولك
محسن : شو حمودي بدك تجيب غدا ؟
محمد : اسميش حمودي
محراب : مش شايفو أد الباب يا زلمة
محمد : شفتلك
الحاج منصور : والله بتذكروني بهاشم و عماد
محمد : ليش ما بتتزبط نصير سوا ؟
الحاج منصور : ٨ شباب شو سيران
محسن : انضب يا محمد انضب ، اسا الحاج بكبني اني و هاشم و عماد عالحرس مثل العادة
الحاج منصور : عارف حالو ، هههههه سمعو الكلمة بتتعاقبوش ، و برجع بقلكم ، هيك شغلات بتتعاقبو عليها بالتعب الجسدي ، و كل ما الغلط كان أكبر كل ما بتكبر العقوبة ، لهيك انتبهو
الشباب : ولا يهمك يا حاج ، فيك تتكل علينا و توثق فينا ..
فلنعد الآن لسهرة الشباب المؤنسة جدًا 😅 حيث تسمّرت الأنفاس خوفًا من استيقاظ ذاك الحيوان من نومة ، لأنه بالطبع سيستيقظ جائعًا
و إن لم يهربو فسوف يفيق على جميع الأحوال و سيكونوا عشاءً له ..
لكن الأصدقاء و بالرغم من خوفهم من هذا الأمر ، الا أن منظر هاشم و هو لا يقدر على الحراك ، و يد الحيوان ذو المخالب القاتلة تضم قدمه ، يصيبهم بإغماء داخلي لشدة كتمان الضحك ، لذا بدأ الهمس من جديد
هاشم : تضحكو بلا سنان ريتني اقبركم كلكم
هادي مشيرًا للحيوان : اذا ما قبرتنا انت رح يقبرنا هوي ، بس ماعش فيي كاتم ضحكتي 😂
عماد : و الحشا منظرك بفرط ضحك مثل الكوساية انت و خيفان
هاشم : حبيبي انه لمنظر يقول بأن الحنان يفور من قدمي فيضفي عليه ما حُرم منه لسنوات
علي : صاير شاعر عالفزع
هاشم : بعرفش كيف طلعو مني يا زلمة
عماد : اسا بشرفكم عم نسولف و نحن ممكن نموت بأيا ثانية ؟ خلونا نهرب
هاشم : و أني ؟
هادي : انت خليك بركي بدو تهزلو
هاشم : هادي حسابك اذا طلعنا عايشين
عماد : بتصدقو حليت الشهادة بعيني ، عنجد حابب استشهد مش حابب اندفن بمعدتو لهالحيوان
علي : ليكو ، اسا بروح هادي اول شي ، و عالهسي بالروااق ، و بس يقدر و يبعد منلحقو واحد واحد
هاشم : و اني ؟
عماد : و اذا فاق عليك يا هادي ؟
هادي : رح امشي حافي و يا رب يفقش
علي : منتكل على الله
هاشم : و أنييي
علي : انت بدك تكون شجاع ، بدك تضهّر اجرك شوي شوي ، بأقل من البطيء لحتى تزمط
هاشم : كملت معك يا هاشم ، سفرة الى الله
علي : اتكل على الله يا هادي
خلع هادي حذائه و بدأ يمشي ببطء شديد و بحذر ، كانت الأشواك تدخل في قدمه و الزجاج يجرحها، و على أصداء الوجع كان يقوم بحركات بهلوانية مضحكة عن غير قصد ، ما أصاب أصدقائه بآلام المعدة لشدة الضحك 😅
عماد : يا حبيبي اذا بدي امشي هيك اني لتضحكو ضحك ايه بقرن برحش منظري من راسكم 😂
علي : جرب و ما عليك
بعد لحظات ، وصل هادي لمكان آمن و أعطاهم اشارة بيده ..
علي : يلا عماد دورك ..
تحرّك عماد و بقي هادي خلف شجرة بعيدة يرى أصدقائه منها ، و بالطبخ كلما لمست قدمه شوكه وضع عماد يده على فمه كي لا يصرخ كردة فعل ، و كان بالفعل منظره مضحك .. و لكن بعد لحظات وصل عماد لهادي الذي عمل على مساعدته لانتزاع الأشواك
عماد : خبرة سمالله
هادي : حبيبي تسلم 😂
و الآن جاء دور علي ، الذي شاهد خطوات أصدقائه و حاول أن يبتعد عن الشوك ، لكنه بالفعل لم يسلم بل أصيب بأشواك معدودة لكنها قطعت على خير ..
و الآن تنقطع الأنفاس ، إنه دور هاشم ، الذي تردد في البداية و ما تشجع على أن يفعلها
علي : هاشم اذا ما بتسويها رح اسلخك كف صدقني
هاشم : بتحداك تجي تسلخني كف ، اسمك علي و تعا لهون ارجع
هادي : هاشم خلصنا بدا شوية شجاعة بسسسس
عماد : قبل ما يفيق و ياكلك 😁
هاشم : يلا رح حاول
و بمجرّد أن حاول هاشم تحريك قدمه من تحت يد ذاك الحيوان ، حتّى حرّك مخالبه قليلًا و ببطئ ، ما أدى لِ ( زكزكة) هاشم ، الذي لم يتمالك نفسه و (غشي من الضحك😅) و بصوتٍ عالٍ
هاشم : ولك بس بسس هههه🤣🤣
عماد : قتلنا 🤦🏻♂
انتبه هاشم أن عيون الحيوان الحادة الصفراء تنظر اليه ، فأيقن أنه استيقظ ..
في خربة سلم :
رُقيّة : مش كان لازم يرجعو قبل هالوقت ؟
كوثر : قلبي ناقزني
فاطِمة : و أنييي
أم هادي : خيفانين مثلي يا بنات ؟
رُقيّة : اييه
كوثر : الله يستر ، الغايب عذرو معو و كل تأخيرة فيها خيرة
الجميع : الله يسمع منك
في مركبا :
الحاج منصور : ليك شو ، تخفش و تهكلش الهم ، ما رح فيه يخطبها اسا
محمد : ليش ؟
الحاج منصور : لأنو بالتحقيق
محمد : لؤي ؟ 😮 لؤي هوي العريس ؟
الحاج منصور : ايه لؤي ، لازم نكشف حقيقتو ادام أهل سلمى عشان يرفضوه ، بعدين مننتقل لمرحلة انو يقبلو فيك
محمد : و كيف ح نسويها
الحاج : بمساعدة محسن و مهدي و محراب
محمد : بدك تجرصني يا حاج ؟
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹²ـم❄️
مهدي : لم تُخبرنّي يا صااح ، أنٍّ العقيق مفتااح
الحاج منصور : مدري ليش اللي صوتهم مقرف بضلو صارعيننا و اللي صوتهم حلو منتحشم عليهم يسمعونا شي
مهدي : الله يسامحك يا حاج أني كلني حلو أني و صوتي تقبرني
الحاج منصور : اسم الله حولك
محسن : شو حمودي بدك تجيب غدا ؟
محمد : اسميش حمودي
محراب : مش شايفو أد الباب يا زلمة
محمد : شفتلك
الحاج منصور : والله بتذكروني بهاشم و عماد
محمد : ليش ما بتتزبط نصير سوا ؟
الحاج منصور : ٨ شباب شو سيران
محسن : انضب يا محمد انضب ، اسا الحاج بكبني اني و هاشم و عماد عالحرس مثل العادة
الحاج منصور : عارف حالو ، هههههه سمعو الكلمة بتتعاقبوش ، و برجع بقلكم ، هيك شغلات بتتعاقبو عليها بالتعب الجسدي ، و كل ما الغلط كان أكبر كل ما بتكبر العقوبة ، لهيك انتبهو
الشباب : ولا يهمك يا حاج ، فيك تتكل علينا و توثق فينا ..
فلنعد الآن لسهرة الشباب المؤنسة جدًا 😅 حيث تسمّرت الأنفاس خوفًا من استيقاظ ذاك الحيوان من نومة ، لأنه بالطبع سيستيقظ جائعًا
و إن لم يهربو فسوف يفيق على جميع الأحوال و سيكونوا عشاءً له ..
لكن الأصدقاء و بالرغم من خوفهم من هذا الأمر ، الا أن منظر هاشم و هو لا يقدر على الحراك ، و يد الحيوان ذو المخالب القاتلة تضم قدمه ، يصيبهم بإغماء داخلي لشدة كتمان الضحك ، لذا بدأ الهمس من جديد
هاشم : تضحكو بلا سنان ريتني اقبركم كلكم
هادي مشيرًا للحيوان : اذا ما قبرتنا انت رح يقبرنا هوي ، بس ماعش فيي كاتم ضحكتي 😂
عماد : و الحشا منظرك بفرط ضحك مثل الكوساية انت و خيفان
هاشم : حبيبي انه لمنظر يقول بأن الحنان يفور من قدمي فيضفي عليه ما حُرم منه لسنوات
علي : صاير شاعر عالفزع
هاشم : بعرفش كيف طلعو مني يا زلمة
عماد : اسا بشرفكم عم نسولف و نحن ممكن نموت بأيا ثانية ؟ خلونا نهرب
هاشم : و أني ؟
هادي : انت خليك بركي بدو تهزلو
هاشم : هادي حسابك اذا طلعنا عايشين
عماد : بتصدقو حليت الشهادة بعيني ، عنجد حابب استشهد مش حابب اندفن بمعدتو لهالحيوان
علي : ليكو ، اسا بروح هادي اول شي ، و عالهسي بالروااق ، و بس يقدر و يبعد منلحقو واحد واحد
هاشم : و اني ؟
عماد : و اذا فاق عليك يا هادي ؟
هادي : رح امشي حافي و يا رب يفقش
علي : منتكل على الله
هاشم : و أنييي
علي : انت بدك تكون شجاع ، بدك تضهّر اجرك شوي شوي ، بأقل من البطيء لحتى تزمط
هاشم : كملت معك يا هاشم ، سفرة الى الله
علي : اتكل على الله يا هادي
خلع هادي حذائه و بدأ يمشي ببطء شديد و بحذر ، كانت الأشواك تدخل في قدمه و الزجاج يجرحها، و على أصداء الوجع كان يقوم بحركات بهلوانية مضحكة عن غير قصد ، ما أصاب أصدقائه بآلام المعدة لشدة الضحك 😅
عماد : يا حبيبي اذا بدي امشي هيك اني لتضحكو ضحك ايه بقرن برحش منظري من راسكم 😂
علي : جرب و ما عليك
بعد لحظات ، وصل هادي لمكان آمن و أعطاهم اشارة بيده ..
علي : يلا عماد دورك ..
تحرّك عماد و بقي هادي خلف شجرة بعيدة يرى أصدقائه منها ، و بالطبخ كلما لمست قدمه شوكه وضع عماد يده على فمه كي لا يصرخ كردة فعل ، و كان بالفعل منظره مضحك .. و لكن بعد لحظات وصل عماد لهادي الذي عمل على مساعدته لانتزاع الأشواك
عماد : خبرة سمالله
هادي : حبيبي تسلم 😂
و الآن جاء دور علي ، الذي شاهد خطوات أصدقائه و حاول أن يبتعد عن الشوك ، لكنه بالفعل لم يسلم بل أصيب بأشواك معدودة لكنها قطعت على خير ..
و الآن تنقطع الأنفاس ، إنه دور هاشم ، الذي تردد في البداية و ما تشجع على أن يفعلها
علي : هاشم اذا ما بتسويها رح اسلخك كف صدقني
هاشم : بتحداك تجي تسلخني كف ، اسمك علي و تعا لهون ارجع
هادي : هاشم خلصنا بدا شوية شجاعة بسسسس
عماد : قبل ما يفيق و ياكلك 😁
هاشم : يلا رح حاول
و بمجرّد أن حاول هاشم تحريك قدمه من تحت يد ذاك الحيوان ، حتّى حرّك مخالبه قليلًا و ببطئ ، ما أدى لِ ( زكزكة) هاشم ، الذي لم يتمالك نفسه و (غشي من الضحك😅) و بصوتٍ عالٍ
هاشم : ولك بس بسس هههه🤣🤣
عماد : قتلنا 🤦🏻♂
انتبه هاشم أن عيون الحيوان الحادة الصفراء تنظر اليه ، فأيقن أنه استيقظ ..
في خربة سلم :
رُقيّة : مش كان لازم يرجعو قبل هالوقت ؟
كوثر : قلبي ناقزني
فاطِمة : و أنييي
أم هادي : خيفانين مثلي يا بنات ؟
رُقيّة : اييه
كوثر : الله يستر ، الغايب عذرو معو و كل تأخيرة فيها خيرة
الجميع : الله يسمع منك
في مركبا :
الحاج منصور : ليك شو ، تخفش و تهكلش الهم ، ما رح فيه يخطبها اسا
محمد : ليش ؟
الحاج منصور : لأنو بالتحقيق
محمد : لؤي ؟ 😮 لؤي هوي العريس ؟
الحاج منصور : ايه لؤي ، لازم نكشف حقيقتو ادام أهل سلمى عشان يرفضوه ، بعدين مننتقل لمرحلة انو يقبلو فيك
محمد : و كيف ح نسويها
الحاج : بمساعدة محسن و مهدي و محراب
محمد : بدك تجرصني يا حاج ؟
الحاج : لا أكيد لا ، اني بحكي مع الشباب و بقلن انو في بنت حياتها معرضة للخطر و ممكن هالشب يقتلها لأنو بيتعاطى ، و فعلا هوي هيك ، و بقلهم انو أهلها مصرين بدهم اياه ، و منخطط كلنا سوى
محمد : اتكلنا على الله ، عسى خير
الحاج : يا رب
محسن : شو عم تسولفو ؟
الحاج منصور : صاير بتدخل بشغلات ما بتعنيك
محسن : بعتذر
الحاج : هههه ولك عم بمزح معك ، تعو كلكم بدنا نحكي شوي
مهدي : بحيب عصير و قراقيش ؟
محراب : و بزر ؟
الحاج : ههههه و جيبو شوكولا كمان ، بس تعو لنحكي ، لأنكم خلصتو شغل بكير في عندي مهمة الكم
محمد : خير ان شاء الله ؟
محسن : بسم الله لنسمع الحكاية
في هذه الأثناء ، كان الحيوان ينظر لهاشم بغضب ، لأنه أيقظه من نومه ، هاشم الذي ابتسم له ابتسامه خوف ، و صرخ بأعلى صوته و هرب
هاشم : اهربووووووو 😱
لم يكمل كلمته حتى هرب أصدقائه كلهم ، و لحق بهم ذاك الحيوان بكل سرعة و شراسة و غضب و جوع ..
عماد : ريتك تضحك بلا سنان كل الوقت حابس ضحكتك اسا حبكت تفقعلي ضحكة مثل الساحرة بقصة ريبانزل
هاشم : حبيبي ضفيرو كثير بغرغرو كنش فيي اتحمل بطة اجري رح تبق لبرا من الضحك شو بعمل بحالي ؟
هادي : كنت موت لحالك بدك تموتنا كلنا بدنا نستشهد نحن
هاشم : هالجملة رح تبعدك عن الشهادة شي اربع سنين
علي : المهم انو ما أكلك يا هاشم ، خلص اركضو و بلا سوالف لأنو وراناا
هاشم : أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن .. لم يكمل التشهيد حتى صعق بما رآه
هاشم : واااااا في حيوان ثانييي 😫
علي : عم تمزح
هاشم : لا والله !!!!! اسا وقت مزح !!!!
علي : خذو جهة الشمال ، بسرعة لنطلع من الغابة عجلوو
هاشم : شباب اذا طلعتو عايشين بتقرو زيارة عاشورا على قبري و بتضلو تعملولي أعمال فهمتو و الا بجي بخنقكم بالليل
عماد : كنت وصينا هوي و متعربط فيك ، شملنا كلنا ح نوصي الجناني فينا
هادي : اذا طلعنا من هون بدي قلّعلك سنانك لريتك تضحك بلاهم يا هاشم
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
محمد : اتكلنا على الله ، عسى خير
الحاج : يا رب
محسن : شو عم تسولفو ؟
الحاج منصور : صاير بتدخل بشغلات ما بتعنيك
محسن : بعتذر
الحاج : هههه ولك عم بمزح معك ، تعو كلكم بدنا نحكي شوي
مهدي : بحيب عصير و قراقيش ؟
محراب : و بزر ؟
الحاج : ههههه و جيبو شوكولا كمان ، بس تعو لنحكي ، لأنكم خلصتو شغل بكير في عندي مهمة الكم
محمد : خير ان شاء الله ؟
محسن : بسم الله لنسمع الحكاية
في هذه الأثناء ، كان الحيوان ينظر لهاشم بغضب ، لأنه أيقظه من نومه ، هاشم الذي ابتسم له ابتسامه خوف ، و صرخ بأعلى صوته و هرب
هاشم : اهربووووووو 😱
لم يكمل كلمته حتى هرب أصدقائه كلهم ، و لحق بهم ذاك الحيوان بكل سرعة و شراسة و غضب و جوع ..
عماد : ريتك تضحك بلا سنان كل الوقت حابس ضحكتك اسا حبكت تفقعلي ضحكة مثل الساحرة بقصة ريبانزل
هاشم : حبيبي ضفيرو كثير بغرغرو كنش فيي اتحمل بطة اجري رح تبق لبرا من الضحك شو بعمل بحالي ؟
هادي : كنت موت لحالك بدك تموتنا كلنا بدنا نستشهد نحن
هاشم : هالجملة رح تبعدك عن الشهادة شي اربع سنين
علي : المهم انو ما أكلك يا هاشم ، خلص اركضو و بلا سوالف لأنو وراناا
هاشم : أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن .. لم يكمل التشهيد حتى صعق بما رآه
هاشم : واااااا في حيوان ثانييي 😫
علي : عم تمزح
هاشم : لا والله !!!!! اسا وقت مزح !!!!
علي : خذو جهة الشمال ، بسرعة لنطلع من الغابة عجلوو
هاشم : شباب اذا طلعتو عايشين بتقرو زيارة عاشورا على قبري و بتضلو تعملولي أعمال فهمتو و الا بجي بخنقكم بالليل
عماد : كنت وصينا هوي و متعربط فيك ، شملنا كلنا ح نوصي الجناني فينا
هادي : اذا طلعنا من هون بدي قلّعلك سنانك لريتك تضحك بلاهم يا هاشم
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
بَوابـة الخَيــال🚪📖:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹³ـم❄️
هاشم : أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن .. لم يكمل التشهيد حتى صعق بما رآه
هاشم : واااااا في حيوان ثانييي 😫
علي : عم تمزح
هاشم : لا والله !!!!! اسا وقت مزح !!!!
علي : خذو جهة الشمال ، بسرعة لنطلع من الغابة عجلوو
هاشم : شباب اذا طلعتو عايشين بتقرو زيارة عاشورا على قبري و بتضلو تعملولي أعمال فهمتو و الا بجي بخنقكم بالليل
عماد : كنت وصينا هوي و متعربط فيك ، شكلنا كلنا ح نوصي الجناني فينا
هادي : اذا طلعنا من هون بدي قلّعلك سنانك لريتك تضحك بلاهم يا هاشم
هاشم : لك نطلع من هون و سناني كلهم على حسابك
عماد : حليت الحياة بعينك هااا ، والله لقرفك الضحك بتشوف
علي : اسااا خلص شو بكم شو هالرفقة اللي ما بكونو سند لبعض بوقت الشدة
هاشم : شايف الوفا
هادي : ولك نحن عم نمزح معك عشان نخفف الوهلة عن حالنا
عماد : معليش حبيبي مرات الرفقات بعاتبو بعض لأنك غلطت غلطة صغتورة إنك ممكن تموتنا بس ما بأثر يعني حصل خير
و عندها هجم الحيوانان و بدأ القتال بينهما ، فاستغل الرفاق هذا الوضع :
هاشم : عم يتقاتلو علينا ؟
عماد : العما البخل ، خلص اقسمونا بالنص يا جماعة
هاشم : طولو بالكم كل شي بالرواق بينحل
علي : لك اركضو بلا ذكى اركضوو
هادي : من هون من هون !!
ركض الجميع و خرجو من ذاك المكان
هاشم : شو حلوين هالنملات و هالصراصير
عماد : شو 😳
وجدوا كمية كبيرة من النمل و الصراصير و الحشرات بدأت بالصعود على أقدامهم فبدأ استعراض الحركات الأفريقية 😅 و عندما مرّو بسلام و بأمان من هناك تذكروا أنهم تركوا أغراضهم حيث كانت بداية الهروب :
هادي : تلفوني و جزداني لبقلبو كل الاوراق المهمة ، و عويناتي الشمسي
علي : و تلفوني كمان و جزداني و مصرياتي
هاشم : و تلفوني و أكلاتي ، جزداني معي
عماد : لك فردة نعالي نسيتها هونيك
علي : و كيف كاين عم تركض
هادي : ليش حَس ع حالو ، كل همو يعيش
عماد : الله وكيلك أكثر مرة بكون سريع فيها ، حدا بيسبق هيك حيوان سريع
هاشم : و تأتيك السرعة من حيث لا تدري ، الله بدوش ياخذنا لعندو اسا
هادي : فعلًا الخوف بفرجيك مهارة انك سريع 😂
علي : لازم نرجع يا جماعة ، كل شي تركناه مهم
هادي : انت عم تمزح أكيد ، كيف بدنا نرجع و هودي ال٢ عم يتخانقو علينا جوا
علي : معليش لازم نجيب غراضنا منفوت من الميلة الثانية للغابة
عماد : يا حبيبي ، لا شكلنا عنجد هالمرة بدنا نكتب وصية نسلمها لشي جن يوصلها لعند أهالينا
علي : لكن كيف بدنا ندق لأهالينا نطمنهم عنا ؟ بكون قلبهم غِلي و اسا ما منقدر نرجع عالبيت الطريق مش أمان
هادي : هههه عأساس كثير أمان هون 😂
عماد : ولو إني متردد بس أني من رأي علي ، أمي معها بالقلب و أيا خوف بأثر عليها بتروح فيها
هاشم : طيب بس انتبهو على حالكم
عماد : شو تفضلت سيد راسي
هاشم : صدقت ، فعلًا انك أبو نجيب
عماد : حبيبي! إجرنا على إجرك يا منعيش مع بعض يا منموت مع بعض
هاشم : على العهد يا صديقي
علي : بلا تعليق !! بدك تجي ولا لا؟؟
هادي : بلش يعصب ، ما بنصح حدا عاد يتفصحن
هاشم : طيب بركي في أكثر ما ٢ و كانو ناطرين رفقاتن يجيبو عشى لهونيك اسمو في كراسي و كزا لتحلى القعدة😢
عماد : بعتقدش بكونو هودي ال٢ فلتانين من أفريقيا و مضيعين الطريق
هادي : خلص منروح ، بس خلونا ناخذ نفس شو رأيكم ؟
علي : طيب ، و تنسوش انو بكرا عنا خدمة لأنو إجازتنا كانت بس يومين هالمرة
هاشم : العما والله راح عن بالي
عماد : أقل شي يروح عن بالك بعدك طالع من الموت طازا
هادي : طول بالك رح نرجع نغطس
في هذه الأثناء ، و عندما جهّز الجميع الطعام و الشراب للجلسة في المركز ، بدأ الحاج منصور كلامه :
الحاج منصور : في عيلة عم بسمع عنها يا شباب ، أم و أب و بنت صبية
الأب كل يوم بروح عالدكانة بجبب غراض لبيتو ، و الأم بضلها بالبيت ما بتضهر منو أبدًا ، حتى عالجيران ما بتسلم ، بس بنتهم بتحب الحياة ، بنت ملتزمة و آدمية و عندها رفقات و حلوة حسب ما سمعت
محسن : ايه و نحن شو المطلوب مننا نعملو ؟
الحاج منصور : آاهاا ، لهون بدنا نوصل ، البنت بدو ياها شب ملتزم و آدمي و هيي بتحبو و بدها ياه ، بس أهلها ما بدهم هالشب لأنو أهلو متوفيين و هني بحبو الفخفخة و القدِر و القيمة ، و هالشي غلط
عندها نظر الجميع لمحمد ..
محمد : شو بكم ليش عم تطلعو فيي ، أني بس بيي المتوفي
مهدي : ايه والله راح عن بالي ، كمل يا حاج
الحاج : و بدهم يزوجوها واحد و العياذ بالله مش منيح و بالحبس هوي كمان و صايع و مشكلجي و بيتعاطى ، بس ما بيعرفو هالمعلومات كلها ، بس بيعرفو انو غني و معو مصاري و قيمة و كزا
محراب : لا حول ولا قوة الا بالله !! مش مفروض يسألو عنو للشب كيف بيوثقو هيك دغري
الحاج منصور : ما النا بهالحكي الله أعلم ..
مهدي : طيب و نحن شو بدنا نسوي لنمنع هالشي
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹³ـم❄️
هاشم : أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن .. لم يكمل التشهيد حتى صعق بما رآه
هاشم : واااااا في حيوان ثانييي 😫
علي : عم تمزح
هاشم : لا والله !!!!! اسا وقت مزح !!!!
علي : خذو جهة الشمال ، بسرعة لنطلع من الغابة عجلوو
هاشم : شباب اذا طلعتو عايشين بتقرو زيارة عاشورا على قبري و بتضلو تعملولي أعمال فهمتو و الا بجي بخنقكم بالليل
عماد : كنت وصينا هوي و متعربط فيك ، شكلنا كلنا ح نوصي الجناني فينا
هادي : اذا طلعنا من هون بدي قلّعلك سنانك لريتك تضحك بلاهم يا هاشم
هاشم : لك نطلع من هون و سناني كلهم على حسابك
عماد : حليت الحياة بعينك هااا ، والله لقرفك الضحك بتشوف
علي : اسااا خلص شو بكم شو هالرفقة اللي ما بكونو سند لبعض بوقت الشدة
هاشم : شايف الوفا
هادي : ولك نحن عم نمزح معك عشان نخفف الوهلة عن حالنا
عماد : معليش حبيبي مرات الرفقات بعاتبو بعض لأنك غلطت غلطة صغتورة إنك ممكن تموتنا بس ما بأثر يعني حصل خير
و عندها هجم الحيوانان و بدأ القتال بينهما ، فاستغل الرفاق هذا الوضع :
هاشم : عم يتقاتلو علينا ؟
عماد : العما البخل ، خلص اقسمونا بالنص يا جماعة
هاشم : طولو بالكم كل شي بالرواق بينحل
علي : لك اركضو بلا ذكى اركضوو
هادي : من هون من هون !!
ركض الجميع و خرجو من ذاك المكان
هاشم : شو حلوين هالنملات و هالصراصير
عماد : شو 😳
وجدوا كمية كبيرة من النمل و الصراصير و الحشرات بدأت بالصعود على أقدامهم فبدأ استعراض الحركات الأفريقية 😅 و عندما مرّو بسلام و بأمان من هناك تذكروا أنهم تركوا أغراضهم حيث كانت بداية الهروب :
هادي : تلفوني و جزداني لبقلبو كل الاوراق المهمة ، و عويناتي الشمسي
علي : و تلفوني كمان و جزداني و مصرياتي
هاشم : و تلفوني و أكلاتي ، جزداني معي
عماد : لك فردة نعالي نسيتها هونيك
علي : و كيف كاين عم تركض
هادي : ليش حَس ع حالو ، كل همو يعيش
عماد : الله وكيلك أكثر مرة بكون سريع فيها ، حدا بيسبق هيك حيوان سريع
هاشم : و تأتيك السرعة من حيث لا تدري ، الله بدوش ياخذنا لعندو اسا
هادي : فعلًا الخوف بفرجيك مهارة انك سريع 😂
علي : لازم نرجع يا جماعة ، كل شي تركناه مهم
هادي : انت عم تمزح أكيد ، كيف بدنا نرجع و هودي ال٢ عم يتخانقو علينا جوا
علي : معليش لازم نجيب غراضنا منفوت من الميلة الثانية للغابة
عماد : يا حبيبي ، لا شكلنا عنجد هالمرة بدنا نكتب وصية نسلمها لشي جن يوصلها لعند أهالينا
علي : لكن كيف بدنا ندق لأهالينا نطمنهم عنا ؟ بكون قلبهم غِلي و اسا ما منقدر نرجع عالبيت الطريق مش أمان
هادي : هههه عأساس كثير أمان هون 😂
عماد : ولو إني متردد بس أني من رأي علي ، أمي معها بالقلب و أيا خوف بأثر عليها بتروح فيها
هاشم : طيب بس انتبهو على حالكم
عماد : شو تفضلت سيد راسي
هاشم : صدقت ، فعلًا انك أبو نجيب
عماد : حبيبي! إجرنا على إجرك يا منعيش مع بعض يا منموت مع بعض
هاشم : على العهد يا صديقي
علي : بلا تعليق !! بدك تجي ولا لا؟؟
هادي : بلش يعصب ، ما بنصح حدا عاد يتفصحن
هاشم : طيب بركي في أكثر ما ٢ و كانو ناطرين رفقاتن يجيبو عشى لهونيك اسمو في كراسي و كزا لتحلى القعدة😢
عماد : بعتقدش بكونو هودي ال٢ فلتانين من أفريقيا و مضيعين الطريق
هادي : خلص منروح ، بس خلونا ناخذ نفس شو رأيكم ؟
علي : طيب ، و تنسوش انو بكرا عنا خدمة لأنو إجازتنا كانت بس يومين هالمرة
هاشم : العما والله راح عن بالي
عماد : أقل شي يروح عن بالك بعدك طالع من الموت طازا
هادي : طول بالك رح نرجع نغطس
في هذه الأثناء ، و عندما جهّز الجميع الطعام و الشراب للجلسة في المركز ، بدأ الحاج منصور كلامه :
الحاج منصور : في عيلة عم بسمع عنها يا شباب ، أم و أب و بنت صبية
الأب كل يوم بروح عالدكانة بجبب غراض لبيتو ، و الأم بضلها بالبيت ما بتضهر منو أبدًا ، حتى عالجيران ما بتسلم ، بس بنتهم بتحب الحياة ، بنت ملتزمة و آدمية و عندها رفقات و حلوة حسب ما سمعت
محسن : ايه و نحن شو المطلوب مننا نعملو ؟
الحاج منصور : آاهاا ، لهون بدنا نوصل ، البنت بدو ياها شب ملتزم و آدمي و هيي بتحبو و بدها ياه ، بس أهلها ما بدهم هالشب لأنو أهلو متوفيين و هني بحبو الفخفخة و القدِر و القيمة ، و هالشي غلط
عندها نظر الجميع لمحمد ..
محمد : شو بكم ليش عم تطلعو فيي ، أني بس بيي المتوفي
مهدي : ايه والله راح عن بالي ، كمل يا حاج
الحاج : و بدهم يزوجوها واحد و العياذ بالله مش منيح و بالحبس هوي كمان و صايع و مشكلجي و بيتعاطى ، بس ما بيعرفو هالمعلومات كلها ، بس بيعرفو انو غني و معو مصاري و قيمة و كزا
محراب : لا حول ولا قوة الا بالله !! مش مفروض يسألو عنو للشب كيف بيوثقو هيك دغري
الحاج منصور : ما النا بهالحكي الله أعلم ..
مهدي : طيب و نحن شو بدنا نسوي لنمنع هالشي
الحاج منصور : أني بقلكم شو ح تسوو ، أهم شي تعرفو انكم عم تشتغلو خارج إطار حزب ، يعني عمل حر .. و خصش شغلنا فيه
الشباب : أكيد أكيد
الحاج : بكرا بتبلش إجازتكم .. بتروحو على الحارة لرح قلكم عنها و .. (بدأ الحديث بصوت خفيف غير مسموع للمشاهدين بطلب من المخرج 👀)
في خربة سلم :
كانت كوثر تبكي من خوفها على شقيقها و ابن عمها ، و رُقيّة تقرأ آيات الله لتريح قلبها و تدعو لهما ، و فاطِمة ترتل كلمات الدعاء و ذكر الله و تدعو لسلامة و عودة زوجها و ابن عمه ..
عندها فُتِح باب الغرفة ، نظرنَ له لكن ما مِن أحد :
فاطِمة : يا أميي
كوثر : شفتو اللي شفتو ؟ 😮
رُقيّة : أني قايمة شوف ..
خرجت رُقيّة من الغرفة و بدأت تمشي في الممر .. عندها صرخت كوثر و بدأت فاطمة بالبسملة
رُقيّة : شو فيييه
فاطِمة : في شي مرق من الكريدور😭
رُقيّة : اسا بعدني ضهرت مين بدو يمرق
كوثر : وينو بيي 😭
فاطِمة : راحو يسهرو عند أم عماد و بو عماد ، هني و أم هاشم و بو هاشم ، و بدن يحاولو يتصلو بالشباب ليعرفو ليش تأخروا 😢
رُقيّة : كملت ، يعني نحن لحالنا بالبيت
كوثر : للأسف ايه
رُقيّة : طيب تخافوش ، خلو القرآن بإيدكم و اتكلو على الله
ما إن أنهت كلامها حتى طُرقَ باب غرفتهنّ فصرخنَ بأعلى صوت
فاطِمة : على أساس اتكلوا على الله
كوثر : لاحظت إنِك ما صرختي سمالله مقواكي يا مرت ابن عمي
فاطِمة : لا حبيبتي أني ميتة فزع بس بعرفش أصرخ هيك طبيعتي
خرجت رُقيّة و سارت في الممر ، و قلبها تُسمع دقاته لباب المدخل ..
كان هناكَ هدوء مخيف ، و مرعب ، و كأنها تنتظر شيئًا مجهولًا .. و عندما وصلت للحديقة ضمّها أحد من الخلف و همس في أذنها
__ مرحبا ؟
عندها صرخت بأعلى صوتها و كادت أن تقع لكنه أدارها لصوبه و أنقذها ..
رُقيّة : علي !!!!!
علي : هي انتِ ، فكرتِك اختي كوثر
رُقيّة : لك بدي موتك هيك بتعمل صابتنا الجمدة من وراك
علي : ايه زهقت و حبيت اتسلى شوي ، بعدين بعدني طالع من الموت جاية تموتيني ؟!
رُقيّة : شوو ؟؟ موت ؟؟ و و وينو هادي ؟؟؟
صمتَ علي لبُرهة ..
رُقيّة : عم قلك وينو هادي رد عليي !!!!!
علي : خلصنا بقا تعيطيش !! هادي عند بيت بو عماد راح هوي و الشباب ، اني قلتلو يروح لعند العيلة و يخبرن انو وصلنا عشان أعمل فيكن الضرب بدون ما يسمع صوت كوثر هيي و تصرخ
رُقيّة : يعني عادي انت تسمع صوت فاطِمة صح ؟!!
علي : فاطِمة بعرفها قبلك يا حبيبتي ، ما بتصرخ مش مثلكن صوتكن بيوصل لعند الجيران
رُقيّة : مش مهضوم 😒
علي : بشرفك ما حسّيتي بالأمان بس شفتي إني أني
رُقيّة : حسيت رح فش خلقي فيك لأنك قصد عم تلعب بأعصابي ، بعدين ليش لهلأ لاجيتو و بكرا عندكم شغل ؟
علي : بدك هويتي ؟ قلتلك رجعنا من الموت يعني مش تفسير منطقي ؟؟!
رُقيّة : اممم ، و شو صار معكم
علي : بعد شوي منعمل قعدة و منحكي شو صار ، شو في عشى ؟
عندها بدأت رُقيّة بالسُعال
علي : اشبك ؟
رُقيّة : ولا شي بس صقّع ببلش اسعل
علي : ايه الدنيا صقعة ليش لابسة هيك
رُقيّة : كاينة مبصرة انو رح يجي حدا يخوفني و يخليني اضهر عالجنينة اني و لابسة صيفي
علي : ايه خلص روقي ، خدي هي الجاكيت يلي الي البسيها
رُقيّة : لا شكرًا خليلك ياها ، رح فوت
علي : لا ما تفوتي
رُقيّة : ليش
علي : آاامم ، هيك
رُقيّة : شو هيك ؟!
علي : قلتلك هيك يه ! تعي اقعدي معي هون
رُقيّة : آامم بدي نام
علي : فش تنامي ما بدك تعرفي شو صار
رُقيّة : مبلا بدي
علي : لكن قعدي لكان إجا هادي و منحكيلكن
رُقيّة : لكن لعيط للبنات
علي : تعيطيش لحدا
رُقيّة : شو قصتك
علي : يه ، خطيبك بدو يقعد معك لحالكم بتقومي بتعيطي للبنات
رُقيّة : خطيبي 😑
علي : ليش مش خطيبك أني ولا خطيب بنت جارتكن
رُقيّة : مين بنت جارتنا 🤨
علي : غرتي ؟
رُقيّة : أكيد لا
علي : لكن رح خبرك ، بنت جارتكم هذي الحلوة اللي ساكنة ع ميلة ورا
رُقيّة : ماشالله بيعرف ع أيا ميلة كمان
علي : ايه طبعًا ..
رُقيّة : ايه تتهنو ، نسيت قلك ، نحن كمان رجعنا من الموت
علي : ليش ، شو صار
رُقيّة : رحنا عالدكانة و اجا لَينا لؤي و قوص عليي و لولا لطف الله و ما يوصلو الدرك كنتو عم تصلو عليي اسا
عندها بدأ الغضب يسيطر على علي و يفتك به .. و رفع صوته قليلًا
علي : أني مش قلتلكن تطلعوش من البيت ؟؟؟ ليش طلعتو ؟
علي : جاوبيني !!
رُقيّة : ق .. قلتلن بلاها هالروحة بس لأنو الد .. الدكانة قريبة و ..
علي : ان شاء الله لو بالجنينة ماعش تطلعو من البيت بلا ما نكون معكن فهمتي ولا لا ؟!
رُقيّة : حاضر ..
شعر علي أنه ضغط عليها بكلامه ، لكنه تكلم بداعي الخوف ، لذلك قرر أن يعتذر على انفعاله بطريقته الخاصة ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
الشباب : أكيد أكيد
الحاج : بكرا بتبلش إجازتكم .. بتروحو على الحارة لرح قلكم عنها و .. (بدأ الحديث بصوت خفيف غير مسموع للمشاهدين بطلب من المخرج 👀)
في خربة سلم :
كانت كوثر تبكي من خوفها على شقيقها و ابن عمها ، و رُقيّة تقرأ آيات الله لتريح قلبها و تدعو لهما ، و فاطِمة ترتل كلمات الدعاء و ذكر الله و تدعو لسلامة و عودة زوجها و ابن عمه ..
عندها فُتِح باب الغرفة ، نظرنَ له لكن ما مِن أحد :
فاطِمة : يا أميي
كوثر : شفتو اللي شفتو ؟ 😮
رُقيّة : أني قايمة شوف ..
خرجت رُقيّة من الغرفة و بدأت تمشي في الممر .. عندها صرخت كوثر و بدأت فاطمة بالبسملة
رُقيّة : شو فيييه
فاطِمة : في شي مرق من الكريدور😭
رُقيّة : اسا بعدني ضهرت مين بدو يمرق
كوثر : وينو بيي 😭
فاطِمة : راحو يسهرو عند أم عماد و بو عماد ، هني و أم هاشم و بو هاشم ، و بدن يحاولو يتصلو بالشباب ليعرفو ليش تأخروا 😢
رُقيّة : كملت ، يعني نحن لحالنا بالبيت
كوثر : للأسف ايه
رُقيّة : طيب تخافوش ، خلو القرآن بإيدكم و اتكلو على الله
ما إن أنهت كلامها حتى طُرقَ باب غرفتهنّ فصرخنَ بأعلى صوت
فاطِمة : على أساس اتكلوا على الله
كوثر : لاحظت إنِك ما صرختي سمالله مقواكي يا مرت ابن عمي
فاطِمة : لا حبيبتي أني ميتة فزع بس بعرفش أصرخ هيك طبيعتي
خرجت رُقيّة و سارت في الممر ، و قلبها تُسمع دقاته لباب المدخل ..
كان هناكَ هدوء مخيف ، و مرعب ، و كأنها تنتظر شيئًا مجهولًا .. و عندما وصلت للحديقة ضمّها أحد من الخلف و همس في أذنها
__ مرحبا ؟
عندها صرخت بأعلى صوتها و كادت أن تقع لكنه أدارها لصوبه و أنقذها ..
رُقيّة : علي !!!!!
علي : هي انتِ ، فكرتِك اختي كوثر
رُقيّة : لك بدي موتك هيك بتعمل صابتنا الجمدة من وراك
علي : ايه زهقت و حبيت اتسلى شوي ، بعدين بعدني طالع من الموت جاية تموتيني ؟!
رُقيّة : شوو ؟؟ موت ؟؟ و و وينو هادي ؟؟؟
صمتَ علي لبُرهة ..
رُقيّة : عم قلك وينو هادي رد عليي !!!!!
علي : خلصنا بقا تعيطيش !! هادي عند بيت بو عماد راح هوي و الشباب ، اني قلتلو يروح لعند العيلة و يخبرن انو وصلنا عشان أعمل فيكن الضرب بدون ما يسمع صوت كوثر هيي و تصرخ
رُقيّة : يعني عادي انت تسمع صوت فاطِمة صح ؟!!
علي : فاطِمة بعرفها قبلك يا حبيبتي ، ما بتصرخ مش مثلكن صوتكن بيوصل لعند الجيران
رُقيّة : مش مهضوم 😒
علي : بشرفك ما حسّيتي بالأمان بس شفتي إني أني
رُقيّة : حسيت رح فش خلقي فيك لأنك قصد عم تلعب بأعصابي ، بعدين ليش لهلأ لاجيتو و بكرا عندكم شغل ؟
علي : بدك هويتي ؟ قلتلك رجعنا من الموت يعني مش تفسير منطقي ؟؟!
رُقيّة : اممم ، و شو صار معكم
علي : بعد شوي منعمل قعدة و منحكي شو صار ، شو في عشى ؟
عندها بدأت رُقيّة بالسُعال
علي : اشبك ؟
رُقيّة : ولا شي بس صقّع ببلش اسعل
علي : ايه الدنيا صقعة ليش لابسة هيك
رُقيّة : كاينة مبصرة انو رح يجي حدا يخوفني و يخليني اضهر عالجنينة اني و لابسة صيفي
علي : ايه خلص روقي ، خدي هي الجاكيت يلي الي البسيها
رُقيّة : لا شكرًا خليلك ياها ، رح فوت
علي : لا ما تفوتي
رُقيّة : ليش
علي : آاامم ، هيك
رُقيّة : شو هيك ؟!
علي : قلتلك هيك يه ! تعي اقعدي معي هون
رُقيّة : آامم بدي نام
علي : فش تنامي ما بدك تعرفي شو صار
رُقيّة : مبلا بدي
علي : لكن قعدي لكان إجا هادي و منحكيلكن
رُقيّة : لكن لعيط للبنات
علي : تعيطيش لحدا
رُقيّة : شو قصتك
علي : يه ، خطيبك بدو يقعد معك لحالكم بتقومي بتعيطي للبنات
رُقيّة : خطيبي 😑
علي : ليش مش خطيبك أني ولا خطيب بنت جارتكن
رُقيّة : مين بنت جارتنا 🤨
علي : غرتي ؟
رُقيّة : أكيد لا
علي : لكن رح خبرك ، بنت جارتكم هذي الحلوة اللي ساكنة ع ميلة ورا
رُقيّة : ماشالله بيعرف ع أيا ميلة كمان
علي : ايه طبعًا ..
رُقيّة : ايه تتهنو ، نسيت قلك ، نحن كمان رجعنا من الموت
علي : ليش ، شو صار
رُقيّة : رحنا عالدكانة و اجا لَينا لؤي و قوص عليي و لولا لطف الله و ما يوصلو الدرك كنتو عم تصلو عليي اسا
عندها بدأ الغضب يسيطر على علي و يفتك به .. و رفع صوته قليلًا
علي : أني مش قلتلكن تطلعوش من البيت ؟؟؟ ليش طلعتو ؟
علي : جاوبيني !!
رُقيّة : ق .. قلتلن بلاها هالروحة بس لأنو الد .. الدكانة قريبة و ..
علي : ان شاء الله لو بالجنينة ماعش تطلعو من البيت بلا ما نكون معكن فهمتي ولا لا ؟!
رُقيّة : حاضر ..
شعر علي أنه ضغط عليها بكلامه ، لكنه تكلم بداعي الخوف ، لذلك قرر أن يعتذر على انفعاله بطريقته الخاصة ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
❤1👍1
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁴ـم❄️
قي هذا الوقت عاد هادي و الأهل للمنزل ، جلس الرجال على مائدة الطعام ، و ذهبت النساء لتحضيره
👴🏻 : بفضّل هالقصة ما تنحكى ادام النسوان ، عشان المشاعر بتصير تلعب و بضل قلبهم يغلي كل ما ضهرتو
شعر علي بالإحراج لأنه أعطى رأس قلم الحكاية لرُقيّة ، و خاف أن تتفوّه بكلمة أمام الأهل ، لذلك تحجج ليذهب و يكلمها :
علي : أني كثيررر عرقان فايت أقرص راسي
أبو هادي : خليك تعشى قبل
علي : معليش عمي حابب آكل بانتعاش
أبو هادي : ماشي حبيبي
وصل علي لباب المدخل :
علي : يا الله
النساء : تفضل
علي : وينها رُقيّة ؟
👵🏻 : هياها بالمطبخ عم تغسل الدجاج
علي : تاركينها تشتغل لحالها بالطبخ
👵🏻: لا في هيي و كوثر و فاطِمة، زعبونا قال بدن يشتغلو لحالهم لأن مطبخنا مثل مطبخ الأتراك
أم هادي : ليعيشو جو التمثيل
علي : تمثيل ؟
أم هادي : ايه رُقيّة بدها تتخصص بالتمثيل
علي : شو ؟!
👵🏻: ايه يا علي في ممثلين ملتزمين حدودهم مش كل الممثلين أجانب و بلا حجاب
علي : لا مش ع هيك ، طيب أني رح أقرص راسي
👵🏻 : فش ولا حمام متاح الحنافيات خربت اسا اتصلنا بالحاج يجي يزبطن
علي : طيب ح سويه بالمطبخ خذيلي طريق
بعد قليل دخل علي للمطبخ ، لا ندري لماذا شعرت رُقيّة بأن نبضات قلبها تزداد و تقوى .. لكنها تجاهلت هذا الأمر ..
نظرت كوثر لِفاطمة ، التي بادلتها بنفس النظرات ، و سرعان ما تركتا المطبخ و ذهبتا للخارج ، و بقيت رُقيّة تنظر لعلي و هو يغسل شعره بالماء و الشامبو ..
علي : ليش عم تطلعي فيي هيك ؟
رُقيّة : مش كأنك نسيت شي ؟
علي : شو نسيت ؟
رُقيّة : المنشفية
علي : ااه ايه والله نسيت
رُقيّة : ح جبلك هيي
علي : لا بأثرش اديكي كلهم زفرة
رُقيّة : رح غسل
ربما أصرّت على إحضار المنشفة لتعطي قلبها قسطًا من الرّاحة ..
قلبها الذي كاد يفضحها عندما اشترك مع لسانها بالارتباك ..
رُقيّة : هي المنشفة
علي : يسلم دياتك بس بعد ما خلصت
رُقيّة : بأثرش
رُقيّة : تلفونك عم يدق
علي : مين عم يدقلي
رُقيّة : شاب الدليفري
علي و هو يغطي رأسه بالمنشفة : ايه اني برد عليه تركيه
رُقيّة : على شو موصّي
نظر اليها نظرة حادة و كأنه يخبرها أن لا تتدخل في هذا الأمر أو تسأل عنه ..
رُقيّة : معك حق بعتذر
عندها غادر علي المكان و دخلت الفتيات من جديد ليكملن طعام العشاء ..
أبو هادي : شو مشاريعكم لبكرا
هادي : أني و علي عالشغل
علي : أني و هادي عالشغل
علي و هادي : نحن عالشغل
👵🏻: فهمنا
👴🏻: الله يعطيكم العافية ، طيب و أني بكرا عنديش شي ، شو رأيك يا خيي نروح نطل شوي على هالبستان و ننكش فيه شوي
أبو هادي : والله فكرة
أم هادي : و نحن النّسَوين شو منسوي
هادي : حطكن تجقجقو عالعالم انتو اسا حل الزهق ، كنو ماعش فيه سالفة تحكوها 🙄
أم هادي : هههه ولا هادي صاير قليل أدب
هادي : هههههه
علي : بدو رَص ايه والله
هادي : حسابك يا علي
كانت رُقيّة قد شعرت بالإحراج من علي ، لذلك لم تنظر اليه قط ، و علي شعر بهذا الأمر، فلم يبادر بالحديث او بتوجيه أي حديث لها .. مما زاد من إزعاجها
رُقيّة : أني نعست رح اطلع نام تصبحو على خير
كوثر : وين ، قاعدين
رُقيّة : تعبانة عنجد و نعست
فاطِمة : يلا ماشي
أم هادي : و انتِ بخير ..
👵🏻: و انتِ من أهل الخير حبيبتي
ذهبت لغرفتها لتبدأ شلالات القهر و الحصر و الدمع الداخلي حتى الصباح .. ، و عندما لامس وجهها نور الشمس و استيقظت ، انتبهت للعلبة قربها على طاولة المرآه
رُقيّة : شو هذي ..
فتحتها ، و اذ بها هدية ، فيها عطر من النوع الثقيل و الغالي ، و معها رسالة :
" سلام عليكم .. سامحيني قسيت عليكي ، ما كان أصدي .. و الدليفري دقلي ليوصلي الهدية لهيك ما خبرتِك .. اذا قبلتي الهدية يعني رح اعتبر إنك قبلتي اعتذاري "
في ذاك الوقت كان أبو علي و أبو هادي قد ذهبا للبستان، و أم علي و أم هادي ذهبتا لقضاء الصبحية عند أم هاشم ، كوثر و فاطِمة خرجتا مع علي و هادي ليوصِلاهما للجامعة من أجل امتحان الدخول، علي قد ذهب و هادي للعمل ، و أما محسن و محمد و الشباب فانطلقو للمهمة :
محسن : أيا ساعة هذا بجيب غراض لبيتو شو بدنا ننطر كل النهار
محراب : اسا القصة مش هون ، يا خوفي يكون طلع بكير و جاب الغراض و يا غافل الك الله
محمد : تف من تمك ، أني فييش ضل معكم لأنو الزلمة بيعرفني بالحزب اسا بيكشف الخطة ، رح ساعد الحاج منصور
مهدي : ايه خلص اتكل على الله و علينا
محراب : الله و علي معك
مهدي : ليش حاسس انو محمد الو علاقة بهالعيلة و الحاج عم يساعدو
محسن : أني هيك حاسس
محراب : بعد ما يمرق الوقت رح يذوب الثلج و يبان المَرج عشو مستعجلين
مهدي : هوه هياه اجى الحاج ، توزعو بلا ما يشوفنا سوى
محراب : سلام عليكمم ، هات عنك يا حاج ليش حاملهم كلهم
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁴ـم❄️
قي هذا الوقت عاد هادي و الأهل للمنزل ، جلس الرجال على مائدة الطعام ، و ذهبت النساء لتحضيره
👴🏻 : بفضّل هالقصة ما تنحكى ادام النسوان ، عشان المشاعر بتصير تلعب و بضل قلبهم يغلي كل ما ضهرتو
شعر علي بالإحراج لأنه أعطى رأس قلم الحكاية لرُقيّة ، و خاف أن تتفوّه بكلمة أمام الأهل ، لذلك تحجج ليذهب و يكلمها :
علي : أني كثيررر عرقان فايت أقرص راسي
أبو هادي : خليك تعشى قبل
علي : معليش عمي حابب آكل بانتعاش
أبو هادي : ماشي حبيبي
وصل علي لباب المدخل :
علي : يا الله
النساء : تفضل
علي : وينها رُقيّة ؟
👵🏻 : هياها بالمطبخ عم تغسل الدجاج
علي : تاركينها تشتغل لحالها بالطبخ
👵🏻: لا في هيي و كوثر و فاطِمة، زعبونا قال بدن يشتغلو لحالهم لأن مطبخنا مثل مطبخ الأتراك
أم هادي : ليعيشو جو التمثيل
علي : تمثيل ؟
أم هادي : ايه رُقيّة بدها تتخصص بالتمثيل
علي : شو ؟!
👵🏻: ايه يا علي في ممثلين ملتزمين حدودهم مش كل الممثلين أجانب و بلا حجاب
علي : لا مش ع هيك ، طيب أني رح أقرص راسي
👵🏻 : فش ولا حمام متاح الحنافيات خربت اسا اتصلنا بالحاج يجي يزبطن
علي : طيب ح سويه بالمطبخ خذيلي طريق
بعد قليل دخل علي للمطبخ ، لا ندري لماذا شعرت رُقيّة بأن نبضات قلبها تزداد و تقوى .. لكنها تجاهلت هذا الأمر ..
نظرت كوثر لِفاطمة ، التي بادلتها بنفس النظرات ، و سرعان ما تركتا المطبخ و ذهبتا للخارج ، و بقيت رُقيّة تنظر لعلي و هو يغسل شعره بالماء و الشامبو ..
علي : ليش عم تطلعي فيي هيك ؟
رُقيّة : مش كأنك نسيت شي ؟
علي : شو نسيت ؟
رُقيّة : المنشفية
علي : ااه ايه والله نسيت
رُقيّة : ح جبلك هيي
علي : لا بأثرش اديكي كلهم زفرة
رُقيّة : رح غسل
ربما أصرّت على إحضار المنشفة لتعطي قلبها قسطًا من الرّاحة ..
قلبها الذي كاد يفضحها عندما اشترك مع لسانها بالارتباك ..
رُقيّة : هي المنشفة
علي : يسلم دياتك بس بعد ما خلصت
رُقيّة : بأثرش
رُقيّة : تلفونك عم يدق
علي : مين عم يدقلي
رُقيّة : شاب الدليفري
علي و هو يغطي رأسه بالمنشفة : ايه اني برد عليه تركيه
رُقيّة : على شو موصّي
نظر اليها نظرة حادة و كأنه يخبرها أن لا تتدخل في هذا الأمر أو تسأل عنه ..
رُقيّة : معك حق بعتذر
عندها غادر علي المكان و دخلت الفتيات من جديد ليكملن طعام العشاء ..
أبو هادي : شو مشاريعكم لبكرا
هادي : أني و علي عالشغل
علي : أني و هادي عالشغل
علي و هادي : نحن عالشغل
👵🏻: فهمنا
👴🏻: الله يعطيكم العافية ، طيب و أني بكرا عنديش شي ، شو رأيك يا خيي نروح نطل شوي على هالبستان و ننكش فيه شوي
أبو هادي : والله فكرة
أم هادي : و نحن النّسَوين شو منسوي
هادي : حطكن تجقجقو عالعالم انتو اسا حل الزهق ، كنو ماعش فيه سالفة تحكوها 🙄
أم هادي : هههه ولا هادي صاير قليل أدب
هادي : هههههه
علي : بدو رَص ايه والله
هادي : حسابك يا علي
كانت رُقيّة قد شعرت بالإحراج من علي ، لذلك لم تنظر اليه قط ، و علي شعر بهذا الأمر، فلم يبادر بالحديث او بتوجيه أي حديث لها .. مما زاد من إزعاجها
رُقيّة : أني نعست رح اطلع نام تصبحو على خير
كوثر : وين ، قاعدين
رُقيّة : تعبانة عنجد و نعست
فاطِمة : يلا ماشي
أم هادي : و انتِ بخير ..
👵🏻: و انتِ من أهل الخير حبيبتي
ذهبت لغرفتها لتبدأ شلالات القهر و الحصر و الدمع الداخلي حتى الصباح .. ، و عندما لامس وجهها نور الشمس و استيقظت ، انتبهت للعلبة قربها على طاولة المرآه
رُقيّة : شو هذي ..
فتحتها ، و اذ بها هدية ، فيها عطر من النوع الثقيل و الغالي ، و معها رسالة :
" سلام عليكم .. سامحيني قسيت عليكي ، ما كان أصدي .. و الدليفري دقلي ليوصلي الهدية لهيك ما خبرتِك .. اذا قبلتي الهدية يعني رح اعتبر إنك قبلتي اعتذاري "
في ذاك الوقت كان أبو علي و أبو هادي قد ذهبا للبستان، و أم علي و أم هادي ذهبتا لقضاء الصبحية عند أم هاشم ، كوثر و فاطِمة خرجتا مع علي و هادي ليوصِلاهما للجامعة من أجل امتحان الدخول، علي قد ذهب و هادي للعمل ، و أما محسن و محمد و الشباب فانطلقو للمهمة :
محسن : أيا ساعة هذا بجيب غراض لبيتو شو بدنا ننطر كل النهار
محراب : اسا القصة مش هون ، يا خوفي يكون طلع بكير و جاب الغراض و يا غافل الك الله
محمد : تف من تمك ، أني فييش ضل معكم لأنو الزلمة بيعرفني بالحزب اسا بيكشف الخطة ، رح ساعد الحاج منصور
مهدي : ايه خلص اتكل على الله و علينا
محراب : الله و علي معك
مهدي : ليش حاسس انو محمد الو علاقة بهالعيلة و الحاج عم يساعدو
محسن : أني هيك حاسس
محراب : بعد ما يمرق الوقت رح يذوب الثلج و يبان المَرج عشو مستعجلين
مهدي : هوه هياه اجى الحاج ، توزعو بلا ما يشوفنا سوى
محراب : سلام عليكمم ، هات عنك يا حاج ليش حاملهم كلهم
أبو سلمى : لا حبيبي ما بأثر بديش عذبك
محراب : لا ولوو شو هالحكي أني بهنش عليي شوفك حتمل هالغراض كلها
عندها مرّ مهدي على دراجته النارية على أنها بالصدفة :
مهدي : شو يا غالي لوين
محراب : بدي وصّل غراض الحاج
مهدي : هات حطن عالمتسكل أني باخذهم
أبو سلمى : معليش البيت مش بعيد
مهدي : ولو يا حاج
محراب : لو إنك شي واحد مشكلجي كناش منقرب صوبك بس ما انت أد بينا و واجبنا نساعدك
أبو سلمى : تسلمو والله
مهدي : يا زلمة عسيرة المشكلجية ، بتعرف إنو هالمغضوب لؤي كمشوه مبارح عم يحاول يقتل بنت ، حطوه بالحبس
محراب : شو عم تحكي
مهدي : الله لا يقيمو طول عمرو بيتعاطى و محشش و بحب القتل و المشاكل
محراب : الله يبعدنا و يسعدنا يا عمي ، وين بيتك يا حاج ؟
كان ابو سلمى قد دُهِشَ مما سمعه ، فلؤي بنظره آيه منزلة من السماء
أبو سلمى : بس سؤال من وين بتعرفو للؤي ؟
محراب : كل الضيعة بتعرفو مش منيح بالمرة هالشب ، و على فكرة الو بالعادة يستعمل مصرياتو ليغلط و يلعب بأمور حرام
أبو سلمى : العما والله صدمتني
محراب : شو بدنا فيه انسى ، هات لنساعدك ..
نظر محراب لمهدي نظرة تفاؤل على أمل أن يغيّر الحاج رأيه بلؤي ..
في ذاكَ الوقت ، كان لؤي قد دفع كفالة غالية و خرج من الحبس واضعًا الشّر بعينيه .. سأل عن موقع رُقيّة فأخبروه أنها و عائلتها في منزل عمها أبو علي .. فذهب هناك بعد أن تعقب مواقع كل أفراد العائلة و اكتشف أنها وحدها في البيت ..
في ذاك الوقت كانت رُقيّة تشاهد الرسالة و تقرأها للمرة السابعة عشر، و تستذكر بعض الذكريات في غرفتها ، عندها صعقت بمنظر الرصاص و هو يدخل و يكسر النوافذ و ينهمر عليها كالمطر ، صرخت و اختبأت تحت السرير ، و اتصلت بأبو هادي ، الذي انشغل بالزرع و لم ينتبه لهاتفه ، كذلك الامر بالنسبة لأبا علي
لم تتصل بالنساء كي لا تفجع قلوبهن و بالأساس لن يفيدوها بشيء .. ما زالت الطلقات تُسمع و تدخل المنزل و البرق يلمع و الرّعد بدأ يدوّي في القرية ، فلم يهد لها أي خيار سِوى الاتصال بمركز عمل هادي و علي ، و لحُسن حظها أجاب علي على الهاتف
علي : ألو مين؟
رُقيّة : عليي 😭
سمع علي عن الهاتف صوت بكائها و أصوات الرصاص ، فترك الهاتف و ركض نحو الحاج منصور :
علي : حااااج !!!!
الحاج منصور : علي اشبك ؟؟
علي : هاجمين على بيتي و عم يقوصو ع خطيبتي
هادي : يا زهراااء قومو يا شباب
ذهب الجميع الى منزل علي ، و حاوطو المنزل من جميع الجهات
الحاج على مكبر الصوت : لؤي !! تركو البيت و فلو أحسن ما يصير شي ما بيعجبك ، البيت كلو محاوط و انتو محاصرين ، ففلو عشان ما تندمو
لؤي : صرت محبوس مرتين من تحت راس هالبنت اذا ما بقتلها ما بكون لؤي
غضب علي و فارت أعصابه و هجم على لؤي هو و هادي لكن الشباب أوقفوهما ، فاجتمع أهل القرية حول المنزل و اتصلوا بالأمهات و الآباء و أخبروهم فأتوا مسرعين
علي : يا جبان ان كنك زلمة بتواجهنا نحن مش بتستفرد بالبنت
لؤي : شو حبيبي شو ، عندها خي يدافع عنها ، ولا مبسوط انو بنت أجنبية عايشة ببيتك يا آدمي و يلي ماسك السلم بالعرض
علي بصراخ : سماع !! ما تغلط بالحكي فهمان يا بلا دين ، لو انو عندك ذرة شرف بتجي بتواجه الشباب
لؤي : انتو ما الي حكي معكم ، حكيي كلو مع هالحلوة المتخبية جوا
هادي : الزام حدك يا قليل الأخلاق والله لو مش ماسكينني لشبعك ضرب
اشتغل الغضب في قلب علي خاصة عندما نعتها لؤي بالحلوة ، فصرخ بأعلى صوتهِ
علي : هذي الحلوة لعم تحكي عنها بتكون خطيبتي!!!!! و ما بسمحلك عاد تقرب عليها او تجيب سيرتها على لسانك العاطل يا عاطل ، يلا فل من هون أحسن ما طلعك محمّل فهمت !!!
عندها بدأ كلام أهل القرية
__ خطيبتو ؟
__ أيمتا خطبو ليش ما خبرو حدا
__ أبصر في إنّ بالموضوع
__ يمكن كابو كتابهم بالمحكمة شو يعني ما العيلة مع بعضها قاعدين
__ شو هالمشاكل لعم تصير بهالبيت
👴🏻 : يا ريت تسكتو لأنو ابني كتب كتابو بالمحكمة و كنا ناويين نعمل حفلة و نعزم الكل بس ساقبت اجا هذا الناقص لهون
__ حبيبنا يا حاج ان شاء الله بيتهنو
__ الله يهنيهم يا رب
علي : ولك روح بقا !! روووح
لؤي : والله مش ناسيها لو بدي موت
عندها أفلت علي نفسه و تبعه هادي و انهالا عليه بالضرب حتى نزلت الدماء من فمه ، حاول أن يطلق عليهما لكن رصاصته انتهت في الشبابيك و الجدران و الأبواب هو و رجاله
لؤي : هي كانت البداية بس ، ناطركم كثير بعد
علي : الله معك
دخل علي مسرعًا لغرفة رُقيّة التي كانت فاقدة للوعي ، لاحظ علي أن رصاصة أصابتها فحملها و ركض بها الى السيارة ، و بسرعة لحق به الجميع الى المستشفى ..
علي : يا رب ياا رب
هادي على الهاتف : دخلوها عالعمليات يا فاطِمة ادعولها
__ تهكليش الهم كلنا هون
__ لكنتو خلصتو و جيتو منكون خلصنا ان شاء الله
كان أبو علي غااضبًا جدًا ، و ينظر لعلي و كأنه يجهز الصراخ الذي سيصرخه عليه ..
#يـتـبـ؏ ...
محراب : لا ولوو شو هالحكي أني بهنش عليي شوفك حتمل هالغراض كلها
عندها مرّ مهدي على دراجته النارية على أنها بالصدفة :
مهدي : شو يا غالي لوين
محراب : بدي وصّل غراض الحاج
مهدي : هات حطن عالمتسكل أني باخذهم
أبو سلمى : معليش البيت مش بعيد
مهدي : ولو يا حاج
محراب : لو إنك شي واحد مشكلجي كناش منقرب صوبك بس ما انت أد بينا و واجبنا نساعدك
أبو سلمى : تسلمو والله
مهدي : يا زلمة عسيرة المشكلجية ، بتعرف إنو هالمغضوب لؤي كمشوه مبارح عم يحاول يقتل بنت ، حطوه بالحبس
محراب : شو عم تحكي
مهدي : الله لا يقيمو طول عمرو بيتعاطى و محشش و بحب القتل و المشاكل
محراب : الله يبعدنا و يسعدنا يا عمي ، وين بيتك يا حاج ؟
كان ابو سلمى قد دُهِشَ مما سمعه ، فلؤي بنظره آيه منزلة من السماء
أبو سلمى : بس سؤال من وين بتعرفو للؤي ؟
محراب : كل الضيعة بتعرفو مش منيح بالمرة هالشب ، و على فكرة الو بالعادة يستعمل مصرياتو ليغلط و يلعب بأمور حرام
أبو سلمى : العما والله صدمتني
محراب : شو بدنا فيه انسى ، هات لنساعدك ..
نظر محراب لمهدي نظرة تفاؤل على أمل أن يغيّر الحاج رأيه بلؤي ..
في ذاكَ الوقت ، كان لؤي قد دفع كفالة غالية و خرج من الحبس واضعًا الشّر بعينيه .. سأل عن موقع رُقيّة فأخبروه أنها و عائلتها في منزل عمها أبو علي .. فذهب هناك بعد أن تعقب مواقع كل أفراد العائلة و اكتشف أنها وحدها في البيت ..
في ذاك الوقت كانت رُقيّة تشاهد الرسالة و تقرأها للمرة السابعة عشر، و تستذكر بعض الذكريات في غرفتها ، عندها صعقت بمنظر الرصاص و هو يدخل و يكسر النوافذ و ينهمر عليها كالمطر ، صرخت و اختبأت تحت السرير ، و اتصلت بأبو هادي ، الذي انشغل بالزرع و لم ينتبه لهاتفه ، كذلك الامر بالنسبة لأبا علي
لم تتصل بالنساء كي لا تفجع قلوبهن و بالأساس لن يفيدوها بشيء .. ما زالت الطلقات تُسمع و تدخل المنزل و البرق يلمع و الرّعد بدأ يدوّي في القرية ، فلم يهد لها أي خيار سِوى الاتصال بمركز عمل هادي و علي ، و لحُسن حظها أجاب علي على الهاتف
علي : ألو مين؟
رُقيّة : عليي 😭
سمع علي عن الهاتف صوت بكائها و أصوات الرصاص ، فترك الهاتف و ركض نحو الحاج منصور :
علي : حااااج !!!!
الحاج منصور : علي اشبك ؟؟
علي : هاجمين على بيتي و عم يقوصو ع خطيبتي
هادي : يا زهراااء قومو يا شباب
ذهب الجميع الى منزل علي ، و حاوطو المنزل من جميع الجهات
الحاج على مكبر الصوت : لؤي !! تركو البيت و فلو أحسن ما يصير شي ما بيعجبك ، البيت كلو محاوط و انتو محاصرين ، ففلو عشان ما تندمو
لؤي : صرت محبوس مرتين من تحت راس هالبنت اذا ما بقتلها ما بكون لؤي
غضب علي و فارت أعصابه و هجم على لؤي هو و هادي لكن الشباب أوقفوهما ، فاجتمع أهل القرية حول المنزل و اتصلوا بالأمهات و الآباء و أخبروهم فأتوا مسرعين
علي : يا جبان ان كنك زلمة بتواجهنا نحن مش بتستفرد بالبنت
لؤي : شو حبيبي شو ، عندها خي يدافع عنها ، ولا مبسوط انو بنت أجنبية عايشة ببيتك يا آدمي و يلي ماسك السلم بالعرض
علي بصراخ : سماع !! ما تغلط بالحكي فهمان يا بلا دين ، لو انو عندك ذرة شرف بتجي بتواجه الشباب
لؤي : انتو ما الي حكي معكم ، حكيي كلو مع هالحلوة المتخبية جوا
هادي : الزام حدك يا قليل الأخلاق والله لو مش ماسكينني لشبعك ضرب
اشتغل الغضب في قلب علي خاصة عندما نعتها لؤي بالحلوة ، فصرخ بأعلى صوتهِ
علي : هذي الحلوة لعم تحكي عنها بتكون خطيبتي!!!!! و ما بسمحلك عاد تقرب عليها او تجيب سيرتها على لسانك العاطل يا عاطل ، يلا فل من هون أحسن ما طلعك محمّل فهمت !!!
عندها بدأ كلام أهل القرية
__ خطيبتو ؟
__ أيمتا خطبو ليش ما خبرو حدا
__ أبصر في إنّ بالموضوع
__ يمكن كابو كتابهم بالمحكمة شو يعني ما العيلة مع بعضها قاعدين
__ شو هالمشاكل لعم تصير بهالبيت
👴🏻 : يا ريت تسكتو لأنو ابني كتب كتابو بالمحكمة و كنا ناويين نعمل حفلة و نعزم الكل بس ساقبت اجا هذا الناقص لهون
__ حبيبنا يا حاج ان شاء الله بيتهنو
__ الله يهنيهم يا رب
علي : ولك روح بقا !! روووح
لؤي : والله مش ناسيها لو بدي موت
عندها أفلت علي نفسه و تبعه هادي و انهالا عليه بالضرب حتى نزلت الدماء من فمه ، حاول أن يطلق عليهما لكن رصاصته انتهت في الشبابيك و الجدران و الأبواب هو و رجاله
لؤي : هي كانت البداية بس ، ناطركم كثير بعد
علي : الله معك
دخل علي مسرعًا لغرفة رُقيّة التي كانت فاقدة للوعي ، لاحظ علي أن رصاصة أصابتها فحملها و ركض بها الى السيارة ، و بسرعة لحق به الجميع الى المستشفى ..
علي : يا رب ياا رب
هادي على الهاتف : دخلوها عالعمليات يا فاطِمة ادعولها
__ تهكليش الهم كلنا هون
__ لكنتو خلصتو و جيتو منكون خلصنا ان شاء الله
كان أبو علي غااضبًا جدًا ، و ينظر لعلي و كأنه يجهز الصراخ الذي سيصرخه عليه ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁵ـم❄️
كان أبو علي غااضبًا جدًا ، و ينظر لعلي و كأنه يجهز الصراخ الذي سيصرخه عليه ..
علي: اجا الحكيم!
أبو هادي : شو وضعها طمنا ؟
الطبيب : تهكلوش الهم ، فات بالبنت رصاصة بالكتف ، و الحمدلله قطعت على خير بس لازملا راااحة كثيرر
أم هادي : يا دلي 😢 الحمدلله اللي مرقت والله
أبو هادي : الفضل ل الله و للشباب ، فينا نشوفها ؟
الطبيب : أكيد بس بدون ضجة ..
دخل الجميع لغرفتها بهدوء ، سلموا عليها و حمدوا الله على سلامتها ..
لكن هي لم تكترث لكل ما حصل الا أن علي قربها و سمعت صوته من الهاتف قبل أن تدخل الرصاصة التي أفقدتها الوعي ..
و علي .. علي فقط كان ينظر إليها ، نسي أن يسلم عليها عندما شاهدها ، فقط بقي ينظر دون أن يفكّر بأيّ شيء ..
و بعد وقت طويل ، عندما عاد الجميع للمنزل :
👴🏻 : والله عااال ، شي عااال
علي : ......
👴🏻: لك انت شو مفكر حالك ؟؟ اذا صرت شب و كبير و واعي يعني تتصرف على ذوقك ؟؟؟ و تخلي عصبيتك تتحكم فيك ؟ من أيمتا هالحكي ؟
علي : ......
👴🏻 بصراخ و غضب : !!!! نحن مش قلنا ممنوووع حدا من الضيعة يعرف ؟ هااا ؟؟ كيف بتحكي للكل بكلمة وحدة ؟ ولك كيف بتعمل هيك ؟؟ خليتني كذّب ادام الناس كلها و قول انو بدنا نعمل حفلة كيف بتعمل هيككك؟؟!!
أبو هادي : طوّل بالك يا خيي ، لحظة غضب !!
👴🏻: ما هوون المصيبة ، شوف عصبيتو لوين وصلتنا !!!!! يا الإبن الكبيرر !! يا القدوة !! والله و النِّعم من هيك قدوة ، شي بيرفع الراس !!
أبو هادي : طول بالك عليه
هادي : عمي لو سمحت
👴🏻: لو سمحتو حداش يتدخل ، كل مرة بحكي معو بيني و بينو و بالهداوة ، بس مُصر يخجلني و يوطي راسي !!!!! كيف بدنا نتصرف اسا ؟ شرّف قلي كيف بدنا نطلع من هالموقف !؟
أبو هادي : أني برأيي نعمل حفلة و نعزم اهل الضيعة و بعد وقت منقول ما اتفقو ، و ما بتعرف بركي كملو
👴🏻: لك ياا ريتت ، يا ريت يكملو شو بزعل ، بس هني ال٢ فششش أيبَس من راسن
ترك عاي والده يصرخ و خرج من المنزل ، و تبعه هادي بسرعة لأنه يعرفه كيف يغضب ..
👴🏻: عم بحكي معك رجااع لهوون !!
أبو هادي : خلصنا يا أبو علي!! خلصنا عاد ، مش هيك بيتصرف الانسان الواعي ، بدك تبهدلو ما تبهدلو ادامنا ، عيب عليك تنزل من شخصيتو لإبنك
👴🏻: شو بدك يعني سوي؟ ابني علي ماعش يفهم الا بهالطريقة ..
ذهب علي و ركب سيارته و شغّلها .. فبسرعة ركب هادي قبل أن يذهب ، نظر إليه علي نظرة غضب مخيفة ، تطلب منه أن يترجل و يعود للبيت
هادي : اذا بدك تعمل حادث منعملو سوى
بقي علي ينظر اليه تلك النظرة المخيفة (حتى أني خفت منو ) ، لكن هادي لم ينزل ، عندها شغّل السيارة و انطلق بسرعة فائقة و جِد مخيفة
هادي : ما تسوق هيك عالطريق العام شو بصرلك انت !!
__ علي! أني مش بيّك لتتجاهلني ، عم بحكي معك رد عليي
وصل علي بظرف ٣ دقائق ، من شدة سرعته طبعًا ، لمكان فارغ من الناس مهجور منذ زمن ..
نزل و لحق به هادي ، وقف علي و بدأ يتنفس بسرعة كي لا يكسر الأشياء أو يؤذي هادي أو أي أحد من المحتمل مروره
هادي : طلّع فيي هوون ، صرّخ ، ما تحبس عصبيتك ، والله بتموت ، علي!! رد عليي ، عم بحكي معك ، علي !!!!
لم يجبه علي ، فاضطر هادي لفعلها ، فقال له " سامحني " ثم صفعه على وجهه و رفع صوته :
هادي : ضربتك لتفيق!! لتصحى على حالك!! شو هالجنون لعم تسويه ؟!
لم يحتمل علي ، فأمسكه من قميصه (منطقة تحت العنق ) و بدأ يصرخ :
علي : شو بدك أعمل يعني هاا ؟؟؟ بجاوب بيي ؟؟؟ برفع صوتي علي بيي ؟؟ هاا؟؟؟
هادي : لكن عيّط اسا عيّط !! ما تحبس شي
تماسك علي و التقط أنفاسه ، و بدأ يفجر بركان غضبه
علي : لك اااااااخ ، زلمة فات بدو يقتلها و بلش يطلع حكي عليي و عليها شو بدي قلو !!! كيف بدي بيض صفحتي ادام اللي سمعو كيف يعني كيييففففف
هادي : اننننت بتعرف ليش عصب بيك ، لأنو اضطر يكذب
علي : ما حدا قال تعا يا حاج بو علي و كذب !! ما حدا جبرو !
هادي : طيب خلص ، منعمل حفلة شو فيها
مسح علي عرقه بكم يده و بقي ينظر للطبيعة بنظرات غاضبة و حزينة و بائسة في آن ..
علي : قال عنها حلوة ، قال هذي الحلوة لجوا ، قال حلوة ، حلوة قاال !!!
هادي : ايه و أكل نصيبة! ليش مكبّر الموضوع هلأد فهمني ؟! مش رح تترك بالأخير ، عشو عاطي الشي أكثر من حجمو ليش يا علي ليش ، و اذا قلها حلوة هوي واحد قليل أخلاق و أكل قتلة و ان شاء الله يكون تربى
علي : لأني بحبها لأختك !!! عرفت ليش ؟؟ عرفت اساا ؟؟ فشيت قلبك ؟؟!
صمت هادي لبرهة، لأنه فهم أن علي يشعر بالغيرة و الغضب و الحزن في آن :
هادي : عشان هيك ضايج ؟ ضايج لأن رح تتركو ، ضايج لأنك غيران؟
علي : هادي مشان الله حل عني ، ما بدي احكي بالموضوع
هادي : خلص علي خلص ، أني اسا فهمت وضعك، ولو إنك صدمتني ، وما الك بالعادة تحب حدا ، بس رح اتماشى بالموضوع
نظر إليه علي نظرة ، ففهم هادي ما يطلبه :
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁵ـم❄️
كان أبو علي غااضبًا جدًا ، و ينظر لعلي و كأنه يجهز الصراخ الذي سيصرخه عليه ..
علي: اجا الحكيم!
أبو هادي : شو وضعها طمنا ؟
الطبيب : تهكلوش الهم ، فات بالبنت رصاصة بالكتف ، و الحمدلله قطعت على خير بس لازملا راااحة كثيرر
أم هادي : يا دلي 😢 الحمدلله اللي مرقت والله
أبو هادي : الفضل ل الله و للشباب ، فينا نشوفها ؟
الطبيب : أكيد بس بدون ضجة ..
دخل الجميع لغرفتها بهدوء ، سلموا عليها و حمدوا الله على سلامتها ..
لكن هي لم تكترث لكل ما حصل الا أن علي قربها و سمعت صوته من الهاتف قبل أن تدخل الرصاصة التي أفقدتها الوعي ..
و علي .. علي فقط كان ينظر إليها ، نسي أن يسلم عليها عندما شاهدها ، فقط بقي ينظر دون أن يفكّر بأيّ شيء ..
و بعد وقت طويل ، عندما عاد الجميع للمنزل :
👴🏻 : والله عااال ، شي عااال
علي : ......
👴🏻: لك انت شو مفكر حالك ؟؟ اذا صرت شب و كبير و واعي يعني تتصرف على ذوقك ؟؟؟ و تخلي عصبيتك تتحكم فيك ؟ من أيمتا هالحكي ؟
علي : ......
👴🏻 بصراخ و غضب : !!!! نحن مش قلنا ممنوووع حدا من الضيعة يعرف ؟ هااا ؟؟ كيف بتحكي للكل بكلمة وحدة ؟ ولك كيف بتعمل هيك ؟؟ خليتني كذّب ادام الناس كلها و قول انو بدنا نعمل حفلة كيف بتعمل هيككك؟؟!!
أبو هادي : طوّل بالك يا خيي ، لحظة غضب !!
👴🏻: ما هوون المصيبة ، شوف عصبيتو لوين وصلتنا !!!!! يا الإبن الكبيرر !! يا القدوة !! والله و النِّعم من هيك قدوة ، شي بيرفع الراس !!
أبو هادي : طول بالك عليه
هادي : عمي لو سمحت
👴🏻: لو سمحتو حداش يتدخل ، كل مرة بحكي معو بيني و بينو و بالهداوة ، بس مُصر يخجلني و يوطي راسي !!!!! كيف بدنا نتصرف اسا ؟ شرّف قلي كيف بدنا نطلع من هالموقف !؟
أبو هادي : أني برأيي نعمل حفلة و نعزم اهل الضيعة و بعد وقت منقول ما اتفقو ، و ما بتعرف بركي كملو
👴🏻: لك ياا ريتت ، يا ريت يكملو شو بزعل ، بس هني ال٢ فششش أيبَس من راسن
ترك عاي والده يصرخ و خرج من المنزل ، و تبعه هادي بسرعة لأنه يعرفه كيف يغضب ..
👴🏻: عم بحكي معك رجااع لهوون !!
أبو هادي : خلصنا يا أبو علي!! خلصنا عاد ، مش هيك بيتصرف الانسان الواعي ، بدك تبهدلو ما تبهدلو ادامنا ، عيب عليك تنزل من شخصيتو لإبنك
👴🏻: شو بدك يعني سوي؟ ابني علي ماعش يفهم الا بهالطريقة ..
ذهب علي و ركب سيارته و شغّلها .. فبسرعة ركب هادي قبل أن يذهب ، نظر إليه علي نظرة غضب مخيفة ، تطلب منه أن يترجل و يعود للبيت
هادي : اذا بدك تعمل حادث منعملو سوى
بقي علي ينظر اليه تلك النظرة المخيفة (حتى أني خفت منو ) ، لكن هادي لم ينزل ، عندها شغّل السيارة و انطلق بسرعة فائقة و جِد مخيفة
هادي : ما تسوق هيك عالطريق العام شو بصرلك انت !!
__ علي! أني مش بيّك لتتجاهلني ، عم بحكي معك رد عليي
وصل علي بظرف ٣ دقائق ، من شدة سرعته طبعًا ، لمكان فارغ من الناس مهجور منذ زمن ..
نزل و لحق به هادي ، وقف علي و بدأ يتنفس بسرعة كي لا يكسر الأشياء أو يؤذي هادي أو أي أحد من المحتمل مروره
هادي : طلّع فيي هوون ، صرّخ ، ما تحبس عصبيتك ، والله بتموت ، علي!! رد عليي ، عم بحكي معك ، علي !!!!
لم يجبه علي ، فاضطر هادي لفعلها ، فقال له " سامحني " ثم صفعه على وجهه و رفع صوته :
هادي : ضربتك لتفيق!! لتصحى على حالك!! شو هالجنون لعم تسويه ؟!
لم يحتمل علي ، فأمسكه من قميصه (منطقة تحت العنق ) و بدأ يصرخ :
علي : شو بدك أعمل يعني هاا ؟؟؟ بجاوب بيي ؟؟؟ برفع صوتي علي بيي ؟؟ هاا؟؟؟
هادي : لكن عيّط اسا عيّط !! ما تحبس شي
تماسك علي و التقط أنفاسه ، و بدأ يفجر بركان غضبه
علي : لك اااااااخ ، زلمة فات بدو يقتلها و بلش يطلع حكي عليي و عليها شو بدي قلو !!! كيف بدي بيض صفحتي ادام اللي سمعو كيف يعني كيييففففف
هادي : اننننت بتعرف ليش عصب بيك ، لأنو اضطر يكذب
علي : ما حدا قال تعا يا حاج بو علي و كذب !! ما حدا جبرو !
هادي : طيب خلص ، منعمل حفلة شو فيها
مسح علي عرقه بكم يده و بقي ينظر للطبيعة بنظرات غاضبة و حزينة و بائسة في آن ..
علي : قال عنها حلوة ، قال هذي الحلوة لجوا ، قال حلوة ، حلوة قاال !!!
هادي : ايه و أكل نصيبة! ليش مكبّر الموضوع هلأد فهمني ؟! مش رح تترك بالأخير ، عشو عاطي الشي أكثر من حجمو ليش يا علي ليش ، و اذا قلها حلوة هوي واحد قليل أخلاق و أكل قتلة و ان شاء الله يكون تربى
علي : لأني بحبها لأختك !!! عرفت ليش ؟؟ عرفت اساا ؟؟ فشيت قلبك ؟؟!
صمت هادي لبرهة، لأنه فهم أن علي يشعر بالغيرة و الغضب و الحزن في آن :
هادي : عشان هيك ضايج ؟ ضايج لأن رح تتركو ، ضايج لأنك غيران؟
علي : هادي مشان الله حل عني ، ما بدي احكي بالموضوع
هادي : خلص علي خلص ، أني اسا فهمت وضعك، ولو إنك صدمتني ، وما الك بالعادة تحب حدا ، بس رح اتماشى بالموضوع
نظر إليه علي نظرة ، ففهم هادي ما يطلبه :
هادي : تهكلش الهم ، مش رح خبر حدا بهالشي ، ناطرك بالسيارة
جلس علي في أعلى التلة هناك ، تنفّس بعمق ، نظر للسماء ، ثم نظر للأرض ، الفرق واضح! فعلًا نحن ننظر للدنيا و نشغل أنفسنا بها و بلمذاتها و مشاكلها ، و ننسى أنه هناك الله عز و جل ✨🍂
ربّ بمجرد أن نفكر به ، تهون المصائب ، ما هي الدنيا ؟ و لماذا نشغل أنفسنا بها ؟ لماذا لا نصبح مثل مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ، و نطلق الدنيا ثلاثًا .. فعلًا هناك عبارة تُقال بالعامية " أد ما كانت كبيرة ، فش شي مستاهل ، كلنا رح نموت " و هذه العبارة دائمًا ما تبقى في رأسي " كلنا رح نموت " و كما يوصي الشهيد على طريق القدس كُميل حسين سويدان " ساجد " ، يقول " فتزوّدوا من دنياكم لآخرتكم ، و إنّ خير الزّاد التقوى " فعلًا لا يفيدنا غير تقوى الله ، و إليكِ عنّا يا دنيا أنتِ و ملذاتكِ و أشغالكِ ، فهناكَ آخرة و علينا أن نجهز أنفسنا لها ، لا تعطوا الأمر أيّ حجم ، فكلنا سنموت و معنا زادنا فقط ، و لن نأخذ معنا ما نسعى له في حياتنا من رضى الناس و المال و الحجر.. لن نأخذ سوى تقوى الله و فعل الخير .. و الالتزام على دين الحق
لن أطيل عليكم أكثر ، كل هذه الأمور فكر بها علي ، لذلك استعاد هدوئه ، هو بطبيعته يحب أن يكون وحيدًا في ساعات غضبه ، استمع للقرآن في هاتفه ، ثم عاد للسيارة
علي : بعدك هون
هادي : رقت ان شاء الله ؟
علي : ايه
هادي : ايه شرّف خلينا نرجع عالشغل ، لأن شكلو التعزيل علينا اليوم
علي : صح 😬 عنا شغل ، بسبب الشي لصار حسيت حالي بالإجازة
هادي : الله يساعدنا اسا ، يلا بتفش خلقك بالليفة 😂
علي : ههههههه ، شو فيها الدنيا
هادي : شو حبيبي ؟ قول لحالك هالحكي
علي : فعلًا يا هادي نحن منشغل حالنا بأمور تافهة ، شوف غيرنا بشو مشغول فكرو
هادي : مين أصدك غيرنا
علي : الشهيد حميد عارف بقول هالدعاء :
" إلهي إنّي أخجل أن أُحشَر يوم القيامة بجسد مكتمل أمام الإمام الحسين بن علي (ع)، فإذا أخذتني خذني ببدنٍ مقطّع الأوصال "
تابع علي : شوف هوي بشو عم يفكر و شوف نحن .. فعلًا نحن وين و هني ويين
هادي : والله شكلو عقل الرحمن رجعلك ت رقت يا صبي
علي : هههه ، بس بعدني معصب
هادي : بس ما تفش خلقك بالحاج أحسن ما تمضي عقوبة ها
علي : 😂
وصل الشابان للعمل فتستقبلهما الحاج منصور :
الحاج : شوووو مبين مبكرين
هادي : مبكرين ؟؟
علي : مبكرين ؟
الحاج منصور : عطيتكم 24 ساعة جايين قبل
علي : اه 24 ساعة اني مفكر ٤ ساعات
هادي : و اني هيك
الحاج منصور : ميني شفت شو صار و كنت موجود ، أقل شي تضلو، هالكم يوم رح انقل شغلك انت و الشباب على حد بيت اهلك حماية يا علي ليضلو بمأمن
علي : والله بكون ممنون يا حاج ، يا ريت لؤي يضل بالحبس كمان
الحاج : لك هذا حتى لو بكلف عشر آلاف دولار طلعتو بيدفعن كأنو عم يشتري شوكولا
علي : هون المصيبة
الحاج : يحرق حريشو شو معو مصاري ، و كلن بالحرام
هادي : عكل حال يسترجي يجي لطقطق عظامو عظمة عظمة
هاشم : دخل عظامك أني
هادي : الله معوو انت هون
هاشم : ايه لأن بنزهة نحن و تفاجأت فيي جايي، شغل ها شغل
هادي : لو نزهة بتفاجأ اذا ما اجيت يا حبيبي مش اذا اجيت
عماد : هههههههههههههه معك حق
هاشم : انت ندل والله
عماد : عكل حال اذا بدكم رجعو أني و هاشم خلصنا كل شي
علي : اف من أيمتا
الحاج منصور : ولا عماد عم تقرر عني ؟
علي : شايف يا حاج أخذ منك المصلحة
الحاج منصور : على كل حال رح تتعاقب بس مش هون ، جهزولي حالكم بالإجازة يا شباب
الشباب : ليه شو في بالاجازة ؟
الحاج : عبالي عاقبكم كلكم ، بالاجازة بتعرفو
هاشم : بدنا من الله و تجي الاجازة لنرتاح يا حاج بدك تبلينا بعطلتنا
الحاج : ايه اسكتو ، و يلا تعو على هالمطرح لرح قلكم عنها لتبلشو حفر
هاشم : اسا حلوت 🔥
عماد : جهز حالك لترجع زومبي يا هاشم
هاشم : بدك تقتلني يعني و تتهكل عظامي او شو
هادي : تتهكّل ؟
علي : دخل كهلتك أني
هاشم : مرقولنا ياها اسا 😂
عماد : الله يسامح لعلمك عربي بسس
في ذاك الوقت ، كان لؤي يمضي على ورقة ما ، بعد أن دفع الكفالة ، و خرج من الحبس و الشر في عينيه .. و على لسانه اسم رُقيّة ..
التي كانت في منزلها تبكي بسبب صراخ عمها أبو علي على علي
كوثر : والله بداش هلأد اسا علي بكون راق
رُقيّة : لكن ليش ما رجع عالبيت لهلأ ؟
فاطِمة : خيك هادي معو تخافيش
كوثر : بس ما بيسوالك التعب اهدي شوي
عندها تسمع العائلة و الجيران صوت أحد يتكلم على مكبر الصوت :
" أني رجعت يا بيت أبو هادي و أبو علي ، ما تفكرو زمطتو مني .. الأيام بيناتنا ... (رفع صوته و قال) : اسمعيني منيح ، اذا ما بخليكي تعتذري مني على كل شي صار فيي بسببك ، فيا أنا يا انتِ بهالدنيا .. سلااام "
رُقيّة : ل ل لؤي صح ؟
كوثر : ايه 😟 الله يسترنا من عمايلو
أبو هادي : تركني اطلع امسح الأرض فيه
جلس علي في أعلى التلة هناك ، تنفّس بعمق ، نظر للسماء ، ثم نظر للأرض ، الفرق واضح! فعلًا نحن ننظر للدنيا و نشغل أنفسنا بها و بلمذاتها و مشاكلها ، و ننسى أنه هناك الله عز و جل ✨🍂
ربّ بمجرد أن نفكر به ، تهون المصائب ، ما هي الدنيا ؟ و لماذا نشغل أنفسنا بها ؟ لماذا لا نصبح مثل مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ، و نطلق الدنيا ثلاثًا .. فعلًا هناك عبارة تُقال بالعامية " أد ما كانت كبيرة ، فش شي مستاهل ، كلنا رح نموت " و هذه العبارة دائمًا ما تبقى في رأسي " كلنا رح نموت " و كما يوصي الشهيد على طريق القدس كُميل حسين سويدان " ساجد " ، يقول " فتزوّدوا من دنياكم لآخرتكم ، و إنّ خير الزّاد التقوى " فعلًا لا يفيدنا غير تقوى الله ، و إليكِ عنّا يا دنيا أنتِ و ملذاتكِ و أشغالكِ ، فهناكَ آخرة و علينا أن نجهز أنفسنا لها ، لا تعطوا الأمر أيّ حجم ، فكلنا سنموت و معنا زادنا فقط ، و لن نأخذ معنا ما نسعى له في حياتنا من رضى الناس و المال و الحجر.. لن نأخذ سوى تقوى الله و فعل الخير .. و الالتزام على دين الحق
لن أطيل عليكم أكثر ، كل هذه الأمور فكر بها علي ، لذلك استعاد هدوئه ، هو بطبيعته يحب أن يكون وحيدًا في ساعات غضبه ، استمع للقرآن في هاتفه ، ثم عاد للسيارة
علي : بعدك هون
هادي : رقت ان شاء الله ؟
علي : ايه
هادي : ايه شرّف خلينا نرجع عالشغل ، لأن شكلو التعزيل علينا اليوم
علي : صح 😬 عنا شغل ، بسبب الشي لصار حسيت حالي بالإجازة
هادي : الله يساعدنا اسا ، يلا بتفش خلقك بالليفة 😂
علي : ههههههه ، شو فيها الدنيا
هادي : شو حبيبي ؟ قول لحالك هالحكي
علي : فعلًا يا هادي نحن منشغل حالنا بأمور تافهة ، شوف غيرنا بشو مشغول فكرو
هادي : مين أصدك غيرنا
علي : الشهيد حميد عارف بقول هالدعاء :
" إلهي إنّي أخجل أن أُحشَر يوم القيامة بجسد مكتمل أمام الإمام الحسين بن علي (ع)، فإذا أخذتني خذني ببدنٍ مقطّع الأوصال "
تابع علي : شوف هوي بشو عم يفكر و شوف نحن .. فعلًا نحن وين و هني ويين
هادي : والله شكلو عقل الرحمن رجعلك ت رقت يا صبي
علي : هههه ، بس بعدني معصب
هادي : بس ما تفش خلقك بالحاج أحسن ما تمضي عقوبة ها
علي : 😂
وصل الشابان للعمل فتستقبلهما الحاج منصور :
الحاج : شوووو مبين مبكرين
هادي : مبكرين ؟؟
علي : مبكرين ؟
الحاج منصور : عطيتكم 24 ساعة جايين قبل
علي : اه 24 ساعة اني مفكر ٤ ساعات
هادي : و اني هيك
الحاج منصور : ميني شفت شو صار و كنت موجود ، أقل شي تضلو، هالكم يوم رح انقل شغلك انت و الشباب على حد بيت اهلك حماية يا علي ليضلو بمأمن
علي : والله بكون ممنون يا حاج ، يا ريت لؤي يضل بالحبس كمان
الحاج : لك هذا حتى لو بكلف عشر آلاف دولار طلعتو بيدفعن كأنو عم يشتري شوكولا
علي : هون المصيبة
الحاج : يحرق حريشو شو معو مصاري ، و كلن بالحرام
هادي : عكل حال يسترجي يجي لطقطق عظامو عظمة عظمة
هاشم : دخل عظامك أني
هادي : الله معوو انت هون
هاشم : ايه لأن بنزهة نحن و تفاجأت فيي جايي، شغل ها شغل
هادي : لو نزهة بتفاجأ اذا ما اجيت يا حبيبي مش اذا اجيت
عماد : هههههههههههههه معك حق
هاشم : انت ندل والله
عماد : عكل حال اذا بدكم رجعو أني و هاشم خلصنا كل شي
علي : اف من أيمتا
الحاج منصور : ولا عماد عم تقرر عني ؟
علي : شايف يا حاج أخذ منك المصلحة
الحاج منصور : على كل حال رح تتعاقب بس مش هون ، جهزولي حالكم بالإجازة يا شباب
الشباب : ليه شو في بالاجازة ؟
الحاج : عبالي عاقبكم كلكم ، بالاجازة بتعرفو
هاشم : بدنا من الله و تجي الاجازة لنرتاح يا حاج بدك تبلينا بعطلتنا
الحاج : ايه اسكتو ، و يلا تعو على هالمطرح لرح قلكم عنها لتبلشو حفر
هاشم : اسا حلوت 🔥
عماد : جهز حالك لترجع زومبي يا هاشم
هاشم : بدك تقتلني يعني و تتهكل عظامي او شو
هادي : تتهكّل ؟
علي : دخل كهلتك أني
هاشم : مرقولنا ياها اسا 😂
عماد : الله يسامح لعلمك عربي بسس
في ذاك الوقت ، كان لؤي يمضي على ورقة ما ، بعد أن دفع الكفالة ، و خرج من الحبس و الشر في عينيه .. و على لسانه اسم رُقيّة ..
التي كانت في منزلها تبكي بسبب صراخ عمها أبو علي على علي
كوثر : والله بداش هلأد اسا علي بكون راق
رُقيّة : لكن ليش ما رجع عالبيت لهلأ ؟
فاطِمة : خيك هادي معو تخافيش
كوثر : بس ما بيسوالك التعب اهدي شوي
عندها تسمع العائلة و الجيران صوت أحد يتكلم على مكبر الصوت :
" أني رجعت يا بيت أبو هادي و أبو علي ، ما تفكرو زمطتو مني .. الأيام بيناتنا ... (رفع صوته و قال) : اسمعيني منيح ، اذا ما بخليكي تعتذري مني على كل شي صار فيي بسببك ، فيا أنا يا انتِ بهالدنيا .. سلااام "
رُقيّة : ل ل لؤي صح ؟
كوثر : ايه 😟 الله يسترنا من عمايلو
أبو هادي : تركني اطلع امسح الأرض فيه
👍1
ابو علي : هيك بتكون عم تعطيه لبدو ياه ، أوعك ، طنشو
أبو هادي : أيمتا بدنا نخلص منو عاااد
رُقيّة : أني نازلة جاوبو
كوثر : عم تخوتي؟؟؟ أوعك تنزلي
فاطِمة : بلا طرمنة يا بنت !
رُقيّة : خلص تركوني
فاطِمة و كوثر : رُقيّة!!!
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
أبو هادي : أيمتا بدنا نخلص منو عاااد
رُقيّة : أني نازلة جاوبو
كوثر : عم تخوتي؟؟؟ أوعك تنزلي
فاطِمة : بلا طرمنة يا بنت !
رُقيّة : خلص تركوني
فاطِمة و كوثر : رُقيّة!!!
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁶ـم❄️
عندها تسمع العائلة و الجيران صوت أحد يتكلم على مكبر الصوت :
" أني رجعت يا بيت أبو هادي و أبو علي ، ما تفكرو زمطتو مني .. الأيام بيناتنا ... (رفع صوته و قال) : اسمعيني منيح ، اذا ما بخليكي تعتذري مني على كل شي صار فيي بسببك ، فيا أنا يا انتِ بهالدنيا .. سلااام "
رُقيّة : ل ل لؤي صح ؟
كوثر : ايه 😟 الله يسترنا من عمايلو
أبو هادي : تركني اطلع امسح الأرض فيه
ابو علي : هيك بتكون عم تعطيه لبدو ياه ، أوعك ، طنشو
أبو هادي : أيمتا بدنا نخلص منو عاااد
رُقيّة : أني نازلة جاوبو
كوثر : عم تخوتي؟؟؟ أوعك تنزلي
فاطِمة : بلا طرمنة يا بنت !
رُقيّة : خلص تركوني
فاطِمة و كوثر : رُقيّة!!!
لم تسمع من أحد و خرجت لتصفي حسابها بنفسها :
لؤي بغضب : أهههلا و سهلاااا !!
رُقيّة : لؤي شو بدك منا انت !! كلو عشان كم كلمة سمّعتك هني؟ شو أول واحد بيتبهدل ؟
و كأن لؤي صمت لثوانٍ معدودة .. ليس لأن رُقيّة محقة ، بل لاحظَ شيئًا آخر ، أهذه الفتاة نفسها رُقيّة ؟ يا الهي كم تغيرت و أصبحت جميلة
رُقيّة : عم بحكي معك !! شو بدك ؟!
لؤي : امممم ، متغيرة كثيررر
رُقيّة : شو أصدك ؟؟!!
لم يجبها لؤي ، و بقي ينظر لها نظرات شريرة غاضبة و معجبة في آن ..
شعرت رُقيّة بذاك و خافت بالفعل ، فهمّت لتدخل لكنه استوقفها :
لؤي : وقفي!! ما بدك تسمعي جواب على حكيك ؟
نظرت اليه رُقيّة نظرة خائفة ، لكن سرعان ما عدلتها لنظرة قوية ، مما زادت من إعجاب لؤي
لؤي : ليكي ، كان هدفي اقتلك أو خليكي تندمي على الشي اللي عملتيه
رُقيّة : و اسا شو ؟؟
لؤي : اسا بس بدي خليكي تندمي ، ما بدي اخسر هيك حدا حلو
رُقيّة : احترم حالك عم تفهم ؟!!
لؤي : و اذا ما احترمت حالي شو ح تسوي ؟
دخلت رُقيّة مسرعة للمنزل ، أما لؤي فضحك ضحكته الشرّيرة و عادَ لجحره 🐍..
أما في مركبا، و في مركز الشباب ، و بعد وقت طويل من بدء عملية الحفر :
عماد : هاشممم ، احفر بالتراب مش براسي
هاشم : راسك ملفت قلت بفرغ عليه نقلة
عماد و هو يسعل : وجعة تفك رقبتك ، هيك لبدو يكب تراب
هادي : قول منيح فش بحص معن كان قتلك 🪨
علي : احفروا بلا كثرة حكي ، يا ريت بتشتغلو أد ما بتسولفو
بنى هاشم (بهدف المزاح) باب صغير من الصخر في مكانهم الضيق ، و سد طريق عماد :
عماد : إفتخ وَلَك
هاشم : فتخت
عماد : تخت مين
علي : بس حبيبي بس
هاشم : خبيبي
علي : فوتو العبو جوا
هادي : دخلك و دخلو ، اشتغلو
عندها يناديهم أحد عن الجهاز
علي : ايه حاج
الحاج منصور : اتركو كل شي من ايدكم ، و روحو بلشو شغل ببيتك او حد بيتك ، و البديل بكفو حفر
علي : بس صرنا جا نخلص
الحاج منصور : بأثرش محمد و جماعتو بكفو ، يلا يا علي تضيعوش وقت
علي : صاير شي ؟
الحاج منصور : العيلة بيحكولك
علي : ابصر شو فيه ، خير خير
ذهب الشباب بملابسهم المتسخة ، و جلسو في خرابة صغيرة قريبة جدًا من منزل علي ، لكنه ذهب و هادي للمنزل لإحضار الثياب و ما يلزم
علي : ممكن تحكولي شو صاير ؟
كوثر : ليش كلك تراب هيك
نظر علي كالعادة لأخته نظرة يخبرها أن لا تسأل عن أمور العمل ..
ثم تابع:
علي : لؤي إجى صح ؟
أبو هادي : ايه اجى
هادي : و شو صار ؟؟؟
أم علي : صار يسمعنا حكي ، بس ما قوص ، بس ..
علي : بس شو ؟؟
هادي : شو ؟؟
أم هادي : اختك رُقيّة ضهرت و علقت معو ، وقفناها و كانتش تقبل ، تجادلت معو برا و الله أعلم شو قلها حتى فاتت معصبة
اشتغلت الغيرة و الغضب في قلب علي ، أخذ نفسًا عميقًا ، و أغمض عينيه ، ثم فتحهم بعد أن تغيرت نظرته و أصبحت مخيفة :
علي : وينها ؟
أم هادي : طط.. طلعت على غرفتك ، كان بدها تاخذ غرض و
تركها علي تتكلم و صعد لغرفته ، كان يتخطى درجة و يدوس على درجة و بسرعة ، و سرعته غاضبة طبعًا ..
فتح علي الباب قبل أن تفتحه رُقيّة بثوانٍ .. نظرت إليه و شعرت بغضبه ، تراجعت ، فدخل و أغلق الباب .. مشى ببطء اليها ، يرمقها بنظرة ، يأخذ نفسًا بهدوء ، يحاول أن يتمالك نفسه كي لا يجرحها :
علي بهدوء مخيف : ليش عملتي هيك ؟
رُقيّة : انت ما سمعتو شو حكى
علي : ......... شو حكى ؟
رُقيّة : أني رجعت يا بيت أبو هادي و أبو علي ، ما تفكرو زمطتو مني .. الأيام بيناتنا ..
اسمعيني منيح (أصدو عني) اذا ما بخليكي تعتذري مني على كل شي صار فيي بسببك ، فيا أنا يا انتِ بهالدنيا ..سلااام
علي : بتقومي بتطلعي و بتجادليه ؟؟؟؟؟ بتعملي يلي بدو ياه و بتضهري ؟؟؟ لك ليش ، ليشششش؟؟؟ افففف ....... شو قلك بس ضهرتي ؟
رُقيّة : ...
بالطبع خافت أن تَحكي له أن لؤي أعجب بها ، و عن كلامه السيء و نظراته الوقحة .. لذلك التزمت الصمت ، و هذا الأمر استفز علي و شعر أنه هناك شيء جعلها تصمت
علي : رُقيّة احكيلي كل شي صار و ما تخبي عني حرف ، و غلاوة بيك ما تخبي عني ولا نص حرف ، احكي!!
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁶ـم❄️
عندها تسمع العائلة و الجيران صوت أحد يتكلم على مكبر الصوت :
" أني رجعت يا بيت أبو هادي و أبو علي ، ما تفكرو زمطتو مني .. الأيام بيناتنا ... (رفع صوته و قال) : اسمعيني منيح ، اذا ما بخليكي تعتذري مني على كل شي صار فيي بسببك ، فيا أنا يا انتِ بهالدنيا .. سلااام "
رُقيّة : ل ل لؤي صح ؟
كوثر : ايه 😟 الله يسترنا من عمايلو
أبو هادي : تركني اطلع امسح الأرض فيه
ابو علي : هيك بتكون عم تعطيه لبدو ياه ، أوعك ، طنشو
أبو هادي : أيمتا بدنا نخلص منو عاااد
رُقيّة : أني نازلة جاوبو
كوثر : عم تخوتي؟؟؟ أوعك تنزلي
فاطِمة : بلا طرمنة يا بنت !
رُقيّة : خلص تركوني
فاطِمة و كوثر : رُقيّة!!!
لم تسمع من أحد و خرجت لتصفي حسابها بنفسها :
لؤي بغضب : أهههلا و سهلاااا !!
رُقيّة : لؤي شو بدك منا انت !! كلو عشان كم كلمة سمّعتك هني؟ شو أول واحد بيتبهدل ؟
و كأن لؤي صمت لثوانٍ معدودة .. ليس لأن رُقيّة محقة ، بل لاحظَ شيئًا آخر ، أهذه الفتاة نفسها رُقيّة ؟ يا الهي كم تغيرت و أصبحت جميلة
رُقيّة : عم بحكي معك !! شو بدك ؟!
لؤي : امممم ، متغيرة كثيررر
رُقيّة : شو أصدك ؟؟!!
لم يجبها لؤي ، و بقي ينظر لها نظرات شريرة غاضبة و معجبة في آن ..
شعرت رُقيّة بذاك و خافت بالفعل ، فهمّت لتدخل لكنه استوقفها :
لؤي : وقفي!! ما بدك تسمعي جواب على حكيك ؟
نظرت اليه رُقيّة نظرة خائفة ، لكن سرعان ما عدلتها لنظرة قوية ، مما زادت من إعجاب لؤي
لؤي : ليكي ، كان هدفي اقتلك أو خليكي تندمي على الشي اللي عملتيه
رُقيّة : و اسا شو ؟؟
لؤي : اسا بس بدي خليكي تندمي ، ما بدي اخسر هيك حدا حلو
رُقيّة : احترم حالك عم تفهم ؟!!
لؤي : و اذا ما احترمت حالي شو ح تسوي ؟
دخلت رُقيّة مسرعة للمنزل ، أما لؤي فضحك ضحكته الشرّيرة و عادَ لجحره 🐍..
أما في مركبا، و في مركز الشباب ، و بعد وقت طويل من بدء عملية الحفر :
عماد : هاشممم ، احفر بالتراب مش براسي
هاشم : راسك ملفت قلت بفرغ عليه نقلة
عماد و هو يسعل : وجعة تفك رقبتك ، هيك لبدو يكب تراب
هادي : قول منيح فش بحص معن كان قتلك 🪨
علي : احفروا بلا كثرة حكي ، يا ريت بتشتغلو أد ما بتسولفو
بنى هاشم (بهدف المزاح) باب صغير من الصخر في مكانهم الضيق ، و سد طريق عماد :
عماد : إفتخ وَلَك
هاشم : فتخت
عماد : تخت مين
علي : بس حبيبي بس
هاشم : خبيبي
علي : فوتو العبو جوا
هادي : دخلك و دخلو ، اشتغلو
عندها يناديهم أحد عن الجهاز
علي : ايه حاج
الحاج منصور : اتركو كل شي من ايدكم ، و روحو بلشو شغل ببيتك او حد بيتك ، و البديل بكفو حفر
علي : بس صرنا جا نخلص
الحاج منصور : بأثرش محمد و جماعتو بكفو ، يلا يا علي تضيعوش وقت
علي : صاير شي ؟
الحاج منصور : العيلة بيحكولك
علي : ابصر شو فيه ، خير خير
ذهب الشباب بملابسهم المتسخة ، و جلسو في خرابة صغيرة قريبة جدًا من منزل علي ، لكنه ذهب و هادي للمنزل لإحضار الثياب و ما يلزم
علي : ممكن تحكولي شو صاير ؟
كوثر : ليش كلك تراب هيك
نظر علي كالعادة لأخته نظرة يخبرها أن لا تسأل عن أمور العمل ..
ثم تابع:
علي : لؤي إجى صح ؟
أبو هادي : ايه اجى
هادي : و شو صار ؟؟؟
أم علي : صار يسمعنا حكي ، بس ما قوص ، بس ..
علي : بس شو ؟؟
هادي : شو ؟؟
أم هادي : اختك رُقيّة ضهرت و علقت معو ، وقفناها و كانتش تقبل ، تجادلت معو برا و الله أعلم شو قلها حتى فاتت معصبة
اشتغلت الغيرة و الغضب في قلب علي ، أخذ نفسًا عميقًا ، و أغمض عينيه ، ثم فتحهم بعد أن تغيرت نظرته و أصبحت مخيفة :
علي : وينها ؟
أم هادي : طط.. طلعت على غرفتك ، كان بدها تاخذ غرض و
تركها علي تتكلم و صعد لغرفته ، كان يتخطى درجة و يدوس على درجة و بسرعة ، و سرعته غاضبة طبعًا ..
فتح علي الباب قبل أن تفتحه رُقيّة بثوانٍ .. نظرت إليه و شعرت بغضبه ، تراجعت ، فدخل و أغلق الباب .. مشى ببطء اليها ، يرمقها بنظرة ، يأخذ نفسًا بهدوء ، يحاول أن يتمالك نفسه كي لا يجرحها :
علي بهدوء مخيف : ليش عملتي هيك ؟
رُقيّة : انت ما سمعتو شو حكى
علي : ......... شو حكى ؟
رُقيّة : أني رجعت يا بيت أبو هادي و أبو علي ، ما تفكرو زمطتو مني .. الأيام بيناتنا ..
اسمعيني منيح (أصدو عني) اذا ما بخليكي تعتذري مني على كل شي صار فيي بسببك ، فيا أنا يا انتِ بهالدنيا ..سلااام
علي : بتقومي بتطلعي و بتجادليه ؟؟؟؟؟ بتعملي يلي بدو ياه و بتضهري ؟؟؟ لك ليش ، ليشششش؟؟؟ افففف ....... شو قلك بس ضهرتي ؟
رُقيّة : ...
بالطبع خافت أن تَحكي له أن لؤي أعجب بها ، و عن كلامه السيء و نظراته الوقحة .. لذلك التزمت الصمت ، و هذا الأمر استفز علي و شعر أنه هناك شيء جعلها تصمت
علي : رُقيّة احكيلي كل شي صار و ما تخبي عني حرف ، و غلاوة بيك ما تخبي عني ولا نص حرف ، احكي!!
رُقيّة : ه .. هوي .. هه هوي
علي : هوي شو ؟؟
كانت خائفة جدًا ، ليس من ردة فعله و حسب، بل كان وقوفه أمامها، نظراته لها ، و منظره ، يدخلون شعور هيبته على قلبها ، فخافت من كل هذه الأمور
علي : هووي شو ؟!!
رُقيّة : بب بس شافني
عندما سمع علي هذه العبارة ركز سمعه و بدأت يده ترجف
رُقيّة : قق قعد يي يتغزل و يحكي حكي بشع
علي : ماعش تكملي
عندها أغمض عينيه و مسح العرق عن جبينه
علي : اطلعي لبرا ..
رُقيّة : ليش؟
صرخ علي : قلتلك اطلعي لبرا لو سمحتِ !!
سمع الأهل هذه العبارة و هذا الصراخ فصعدوا جميعهم للأعلى ، و لكي لا تتسائلو عن سبب طلب علي بخروج خطيبته من الغرفة ، فالجواب أنه لا يريد أن يفرغ غضبه أمامها ..
هادي : علي .. علي علي روق ، روق ، رُقيّة روحي لبرا
علي : هادي اطلع لبرا
هادي : بس يا علي
علي : هاااادي اطلع لبرا ، خود التياب و كم شغلة للشباب روح
خرج هادي ، عندها أغلق علي باب غرفته ، حينها لم تبقى نافذة في الغرفه الا و انكسرت ، و غرفة علي معروفة بكثرة النوافذ بها .. لم تبقى جرة ما انكسرت، المكتبة انكسرت و وقعت على الأرض ، و الكنبة انقلبت و وقعت ، السرير تجرد من الفراش ، و باب المرحاض في غرفته انخلع و أصبح على الأرض ، حتى الحائط لم يسلم من ضرباته العنيفة ، و مع ذلك لم يرتاح .. بل ذهب من المنزل ، و ذهب من الباب الخلفي كي لا يقع أحد أمام ناظره .. ذهب لأعلى التلة و بكى ، فعلًا بكى ، أتعرفون لماذا ؟ لأنه و بعد كل هذا الذي فعله ، تذكر ما كان يفكر به ، فغضب من نفسه على هذا ، تذكر أنه في دنيا !! لن أقول الدنيا ، سأقول دنيا ، لن أعطيها هيبة ولا قيمة ، لأنها لا شيء بالنسبة للحياة الآخرة ، و نحن البشر لا نستغل دنيانا كما يجب ، لذلك غضب من نفسه و من تصرفه ، و في آن لم يتجاهل مشاعره و أنّ ما حصل و ما فعلته رُقيّة كان خاطئ ..
انتظر هادي بعض الوقت و لحق به ، فهادي هو الوحيد الذي يتجرأ على الحديث مع علي عندما يكون غاضبًا ، حتى أبو علي عندما شاهد منظر غرفة علي ارتعب داخله و لم يعارض رحيله من المنزل ..
وصل و شاهده بحالة انهيار ، يده تنزف و وجهه شاحب مليء بالدموع ، علي لم يبكِ بسبب غيرته ، فهو ليس لهذه الدرجة لكنه بكي بسبب ندمه و تفكيره بربه و بأنه هناك موت و لا يجب أن يتصرف بهذه الطريقة ، فهو يحب الله ، و يحب أن يتصرف كما يحب ربه ✨
هادي : علي ؟
علي : ....
هادي : لا حول ولا قوة الا بالله ...
في هذا الوقت ، كان محمد جالسًا على أحد الأرصفة في الطريق القديم ، و عندما مرّ الحاج منصور من هناك ، نزل و جلس معه ، فالحاج جِد متواضع ، ولا يتفاخر بمنصبه ولا بمقامه العالي ، بل يعتبر نفسه لا شيء في هذه الحياة ، و همه الأكبر أن يحبه الله و ليس الناس ..
الحاج منصور : شو صاير معك ؟
محمد : تعبان يا حاج
الحاج : ليش شو رجع صار ؟
محمد : تركو لؤي و تخلو عن انو يناسبوه
الحاج : ايه و هذا شي منيح ، ليش مضايق
محمد : بس بعدو بيها مش موافق عليي مع انو أمها اقتنعت
الحاج منصور : محمد عزيزي ، انت لازم تفكر لكل يوم بيومو ، ما تتعب حالك بتفكيرك للأيام الجاية ، ما تقول رح يوافق ولا مش رح يوافق ، قول رح جرب ، و رح اتكل على الله قبل ما جرب
محمد : الله كريم يا حاج ..
الحاج منصور : محمد ، نحن وعدناك رح نساعدك ، و ان شاء الله اعطيني لبكرا ، منكون جهزنا خطة حلوة ، او لقلك ! اسا خطرتلي الفكرة .. جهز حالك بكرا الطلبة ان شاء الله
محمد : شو ؟!! كيف ما فهمت
الحاج منصور : انت بس البس عليك ثياب حلوة ، و جهز حالك ، و اترك الباقي عليي
محمد : و الشباب ؟
الحاج منصور : لك تهكلش الهم ، خلص عندي يا محمد
محمد : أني بوثق فيك
ضمه الحاج على صدره فتبلسمت آملامه ببلسم يُدعى حنان الأب ..
و للحديث تتمّة ✨
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
علي : هوي شو ؟؟
كانت خائفة جدًا ، ليس من ردة فعله و حسب، بل كان وقوفه أمامها، نظراته لها ، و منظره ، يدخلون شعور هيبته على قلبها ، فخافت من كل هذه الأمور
علي : هووي شو ؟!!
رُقيّة : بب بس شافني
عندما سمع علي هذه العبارة ركز سمعه و بدأت يده ترجف
رُقيّة : قق قعد يي يتغزل و يحكي حكي بشع
علي : ماعش تكملي
عندها أغمض عينيه و مسح العرق عن جبينه
علي : اطلعي لبرا ..
رُقيّة : ليش؟
صرخ علي : قلتلك اطلعي لبرا لو سمحتِ !!
سمع الأهل هذه العبارة و هذا الصراخ فصعدوا جميعهم للأعلى ، و لكي لا تتسائلو عن سبب طلب علي بخروج خطيبته من الغرفة ، فالجواب أنه لا يريد أن يفرغ غضبه أمامها ..
هادي : علي .. علي علي روق ، روق ، رُقيّة روحي لبرا
علي : هادي اطلع لبرا
هادي : بس يا علي
علي : هاااادي اطلع لبرا ، خود التياب و كم شغلة للشباب روح
خرج هادي ، عندها أغلق علي باب غرفته ، حينها لم تبقى نافذة في الغرفه الا و انكسرت ، و غرفة علي معروفة بكثرة النوافذ بها .. لم تبقى جرة ما انكسرت، المكتبة انكسرت و وقعت على الأرض ، و الكنبة انقلبت و وقعت ، السرير تجرد من الفراش ، و باب المرحاض في غرفته انخلع و أصبح على الأرض ، حتى الحائط لم يسلم من ضرباته العنيفة ، و مع ذلك لم يرتاح .. بل ذهب من المنزل ، و ذهب من الباب الخلفي كي لا يقع أحد أمام ناظره .. ذهب لأعلى التلة و بكى ، فعلًا بكى ، أتعرفون لماذا ؟ لأنه و بعد كل هذا الذي فعله ، تذكر ما كان يفكر به ، فغضب من نفسه على هذا ، تذكر أنه في دنيا !! لن أقول الدنيا ، سأقول دنيا ، لن أعطيها هيبة ولا قيمة ، لأنها لا شيء بالنسبة للحياة الآخرة ، و نحن البشر لا نستغل دنيانا كما يجب ، لذلك غضب من نفسه و من تصرفه ، و في آن لم يتجاهل مشاعره و أنّ ما حصل و ما فعلته رُقيّة كان خاطئ ..
انتظر هادي بعض الوقت و لحق به ، فهادي هو الوحيد الذي يتجرأ على الحديث مع علي عندما يكون غاضبًا ، حتى أبو علي عندما شاهد منظر غرفة علي ارتعب داخله و لم يعارض رحيله من المنزل ..
وصل و شاهده بحالة انهيار ، يده تنزف و وجهه شاحب مليء بالدموع ، علي لم يبكِ بسبب غيرته ، فهو ليس لهذه الدرجة لكنه بكي بسبب ندمه و تفكيره بربه و بأنه هناك موت و لا يجب أن يتصرف بهذه الطريقة ، فهو يحب الله ، و يحب أن يتصرف كما يحب ربه ✨
هادي : علي ؟
علي : ....
هادي : لا حول ولا قوة الا بالله ...
في هذا الوقت ، كان محمد جالسًا على أحد الأرصفة في الطريق القديم ، و عندما مرّ الحاج منصور من هناك ، نزل و جلس معه ، فالحاج جِد متواضع ، ولا يتفاخر بمنصبه ولا بمقامه العالي ، بل يعتبر نفسه لا شيء في هذه الحياة ، و همه الأكبر أن يحبه الله و ليس الناس ..
الحاج منصور : شو صاير معك ؟
محمد : تعبان يا حاج
الحاج : ليش شو رجع صار ؟
محمد : تركو لؤي و تخلو عن انو يناسبوه
الحاج : ايه و هذا شي منيح ، ليش مضايق
محمد : بس بعدو بيها مش موافق عليي مع انو أمها اقتنعت
الحاج منصور : محمد عزيزي ، انت لازم تفكر لكل يوم بيومو ، ما تتعب حالك بتفكيرك للأيام الجاية ، ما تقول رح يوافق ولا مش رح يوافق ، قول رح جرب ، و رح اتكل على الله قبل ما جرب
محمد : الله كريم يا حاج ..
الحاج منصور : محمد ، نحن وعدناك رح نساعدك ، و ان شاء الله اعطيني لبكرا ، منكون جهزنا خطة حلوة ، او لقلك ! اسا خطرتلي الفكرة .. جهز حالك بكرا الطلبة ان شاء الله
محمد : شو ؟!! كيف ما فهمت
الحاج منصور : انت بس البس عليك ثياب حلوة ، و جهز حالك ، و اترك الباقي عليي
محمد : و الشباب ؟
الحاج منصور : لك تهكلش الهم ، خلص عندي يا محمد
محمد : أني بوثق فيك
ضمه الحاج على صدره فتبلسمت آملامه ببلسم يُدعى حنان الأب ..
و للحديث تتمّة ✨
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁷ـم❄️
الحاج منصور : محمد ، نحن وعدناك رح نساعدك ، و ان شاء الله اعطيني لبكرا ، منكون جهزنا خطة حلوة ، او لقلك ! اسا خطرتلي الفكرة .. جهز حالك بكرا الطلبة ان شاء الله
محمد : شو ؟!! كيف ما فهمت
الحاج منصور : انت بس البس عليك ثياب حلوة ، و جهز حالك ، و اترك الباقي عليي
محمد : و الشباب ؟
الحاج منصور : لك تهكلش الهم ، خلص عندي يا محمد
محمد : أني بوثق فيك
ضمه الحاج على صدره فتبلسمت آملامه ببلسم يُدعى حنان الأب .. فأتاه شعور الإطمئنان دون أن يعرف السبب ..
و الآن أين كنّا ؟ آهاا تذكرت
وصل هادي و شاهد علي بحالة انهيار، يده تنزف و وجهه شاحب مليء بالدموع ، علي لم يبكِ بسبب غيرته فهو ليس لهذه الدرجة لكنه بكي بسبب ندمه و تفكيره بربه و بأنه هناك موت ولا يحب أن يتصرف بهذه الطريقة ، فهو يحب الله و يحب أن يتصرف كما يحب ربه ..
بكي لأنه يدرك خطأه بعد أن يرتكبه، لأن غضبه يتحكم به ، لأنه يفكر بالموت و بهذه الأمور عندما يهدأ و ليس أثناء غضبه ..
هادي : علي ؟
علي : .....
هادي : لا حول ولا قوة الا بالله ..
علي ما بصير هيك والله
كانت أعصاب علي متعبة لدرجة أنه غير قادر على الكلام .. و هادي لأنه يعرف ما يدور في رأس علي ، علم ماذا يجب أن يخبره و كيف ، و ذلك عندما تذكر كلام علي بعد أن استعاد هدوئه في المرة السابقة :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : ههههه شو فيها الدنيا
هادي : شو حبيبي ؟ قول لحالك هالحكي
علي : فعلًا يا هادي نحن منشغل حالنا بأمور تافهة ، شوف غيرنا بشو مشغول
هادي : مين أصدك غيرنا
علي : الشهيد حميد عارف بقول هالدعاء :
" إلهي إنّي أخجل أن أُحشَر يوم القيامة بجسد مكتمل أمام الإمام الحسين بن علي (ع)، فإذا أخذتني خذني ببدنٍ مقطّع الأوصال "
تابع علي : شوف هوي بشو عم يفكر و شوف نحن ..
فعلًا هني وين و نحن ويين
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
هادي : أني عارف إنك بكيان لأنك وعيت على حالك بعد ما كسّرت الدنيا ، بس هالشي بيتصلح ، فيك تبلش من نقطة الصفر ، و اذا بتموت بمجرد انك سعيت ربنا بيكتبلك الوصول ..
علي : تعبان يا هادي
هادي : عارف و مش سهلة والله ، حكولي أهلي لأن ما استرجو يحكولك ، و لو حاكي ادامي كنت فرمتو ، بس اسا ماعش ينفع الندم ، علينا نرجع عالمقر و نترقب بدون ما حدا يعرف ، خليك طبيعي ، بدناش الشباب يشتلقو (ينتبهو) علينا
أخذ علي نفسًا عميقًا ، و أخرجه في الهواء ، و أخرج معه الكثير من الضغوطات .. أحضر هادي قنينة المياه من السيارة ، ساعد علي في غسل يديه و وجهه :
هادي : إيدك بدها تقطيب
علي بهدوء و بصوت متوسط : لا بسيطة
هادي : تعندش و حطلي عزة نفسك على جنب ، ايدك عم توجعك بصير التعزيل على ظهري ، خلينا نقوم عالمستشفى يلا
علي : هههه لا حول ولا قوة الا بالله
هادي : أعصابك تعبانة يا علي بتعلق مصل و بتقطب إيدك يلا
علي : شكرًا يا هادي إنك ما بتتركني بس صير علي ثاني
هادي : أد ما خبطت بالغرف بتضلك علي ابن عمي
علي : هههههه
هادي : هههه يلا نقوم
و هذا ما حصل ، ذهبا للمشفى ، علق المصل و بلسم جراحه ببعض القُطَب ، ارتاحَ قليلًا ثم عاد و هادي للعمل و معهما الثياب و الكلأ و كل ما يلزم
هاشم : صباحو ، جا نقمّل نحن و ناطرينك انت وياه
عماد : الله لا كان جاب الغلا ، وين لإسا ، آخ لو يجي الحاج منصور و يعرف إنكم تأخرتووو
هاشم : ليخليكم تحولو الخرابة لقصر
هادي : اسا نحولها لغرفة عادي، فيها و ما فيها بس من وان بدنا نجبلك حيطان و حراتيق تبع قصر
هاشم : من وان قلتلي ، صاير تحكي مثل أهل عيتا الشعب
هادي : خدمت فيها ٣ سنين أقل شي صير مرّق حكي مثل حكياتهم
عماد : قصة هني و حكياتن
علي : ههههه ايه والله
قالها و رفع يده ليمسح العرق عن جبينه رغم أن الطقس بارد .. فانتبه الشباب ليده
هاشم : علي 😧 مين ضارب اليوم
عماد : ليكون إجى لؤي و ما انتبهنا نحن
هادي : أكيد لا شو بلا مخ حتى يجي و ما تنتبه ؟ مينك بلزقو للبيت ، بس صار معنا حادث و تعور علي شوي
عماد : عشان هيك تأخرتو صح ، و نحن بدنا نخليهم يعزلو فعلًا إننا بلا قلب
هاشم : مش على أساس فتو تجيبو ثياب و سوالف ، شو وصّلكم للحادث ؟
هادي : آاام رحنا نجيب مد بقشطة بس لقينا المحل مسكر
هاشم : خلصص أني و عماد منعزل
عماد : و ليش لعزل شو كل شي بدي شاركك فيه
هاشم : خيي مش انت لكنت بدك الحاج يكون موجود و يعرف بتأخيرتهم ؟!
عماد : يو ايه 😅
هاشم : بلا لعلكة حكي لكين ، علي اذا بدك روح ارتاح نحن منحكي الحاج
علي : لا يا زلمة شغل هذا فيناس نترك أيمتا ما بدنا
هادي : علي ، عادي اذا كان الواحد بيخدم بضيعتو بميّل مرات على بيتو أبو ساعة ما نحن موجودين و تنساش أني وياك شراكة خلص اتركهم عليي
علي : و معاشي بكون عيب عليي آخذو ساعتها
هادي : لك شو خصصص كلو يوم يا زلمة
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁷ـم❄️
الحاج منصور : محمد ، نحن وعدناك رح نساعدك ، و ان شاء الله اعطيني لبكرا ، منكون جهزنا خطة حلوة ، او لقلك ! اسا خطرتلي الفكرة .. جهز حالك بكرا الطلبة ان شاء الله
محمد : شو ؟!! كيف ما فهمت
الحاج منصور : انت بس البس عليك ثياب حلوة ، و جهز حالك ، و اترك الباقي عليي
محمد : و الشباب ؟
الحاج منصور : لك تهكلش الهم ، خلص عندي يا محمد
محمد : أني بوثق فيك
ضمه الحاج على صدره فتبلسمت آملامه ببلسم يُدعى حنان الأب .. فأتاه شعور الإطمئنان دون أن يعرف السبب ..
و الآن أين كنّا ؟ آهاا تذكرت
وصل هادي و شاهد علي بحالة انهيار، يده تنزف و وجهه شاحب مليء بالدموع ، علي لم يبكِ بسبب غيرته فهو ليس لهذه الدرجة لكنه بكي بسبب ندمه و تفكيره بربه و بأنه هناك موت ولا يحب أن يتصرف بهذه الطريقة ، فهو يحب الله و يحب أن يتصرف كما يحب ربه ..
بكي لأنه يدرك خطأه بعد أن يرتكبه، لأن غضبه يتحكم به ، لأنه يفكر بالموت و بهذه الأمور عندما يهدأ و ليس أثناء غضبه ..
هادي : علي ؟
علي : .....
هادي : لا حول ولا قوة الا بالله ..
علي ما بصير هيك والله
كانت أعصاب علي متعبة لدرجة أنه غير قادر على الكلام .. و هادي لأنه يعرف ما يدور في رأس علي ، علم ماذا يجب أن يخبره و كيف ، و ذلك عندما تذكر كلام علي بعد أن استعاد هدوئه في المرة السابقة :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : ههههه شو فيها الدنيا
هادي : شو حبيبي ؟ قول لحالك هالحكي
علي : فعلًا يا هادي نحن منشغل حالنا بأمور تافهة ، شوف غيرنا بشو مشغول
هادي : مين أصدك غيرنا
علي : الشهيد حميد عارف بقول هالدعاء :
" إلهي إنّي أخجل أن أُحشَر يوم القيامة بجسد مكتمل أمام الإمام الحسين بن علي (ع)، فإذا أخذتني خذني ببدنٍ مقطّع الأوصال "
تابع علي : شوف هوي بشو عم يفكر و شوف نحن ..
فعلًا هني وين و نحن ويين
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
هادي : أني عارف إنك بكيان لأنك وعيت على حالك بعد ما كسّرت الدنيا ، بس هالشي بيتصلح ، فيك تبلش من نقطة الصفر ، و اذا بتموت بمجرد انك سعيت ربنا بيكتبلك الوصول ..
علي : تعبان يا هادي
هادي : عارف و مش سهلة والله ، حكولي أهلي لأن ما استرجو يحكولك ، و لو حاكي ادامي كنت فرمتو ، بس اسا ماعش ينفع الندم ، علينا نرجع عالمقر و نترقب بدون ما حدا يعرف ، خليك طبيعي ، بدناش الشباب يشتلقو (ينتبهو) علينا
أخذ علي نفسًا عميقًا ، و أخرجه في الهواء ، و أخرج معه الكثير من الضغوطات .. أحضر هادي قنينة المياه من السيارة ، ساعد علي في غسل يديه و وجهه :
هادي : إيدك بدها تقطيب
علي بهدوء و بصوت متوسط : لا بسيطة
هادي : تعندش و حطلي عزة نفسك على جنب ، ايدك عم توجعك بصير التعزيل على ظهري ، خلينا نقوم عالمستشفى يلا
علي : هههه لا حول ولا قوة الا بالله
هادي : أعصابك تعبانة يا علي بتعلق مصل و بتقطب إيدك يلا
علي : شكرًا يا هادي إنك ما بتتركني بس صير علي ثاني
هادي : أد ما خبطت بالغرف بتضلك علي ابن عمي
علي : هههههه
هادي : هههه يلا نقوم
و هذا ما حصل ، ذهبا للمشفى ، علق المصل و بلسم جراحه ببعض القُطَب ، ارتاحَ قليلًا ثم عاد و هادي للعمل و معهما الثياب و الكلأ و كل ما يلزم
هاشم : صباحو ، جا نقمّل نحن و ناطرينك انت وياه
عماد : الله لا كان جاب الغلا ، وين لإسا ، آخ لو يجي الحاج منصور و يعرف إنكم تأخرتووو
هاشم : ليخليكم تحولو الخرابة لقصر
هادي : اسا نحولها لغرفة عادي، فيها و ما فيها بس من وان بدنا نجبلك حيطان و حراتيق تبع قصر
هاشم : من وان قلتلي ، صاير تحكي مثل أهل عيتا الشعب
هادي : خدمت فيها ٣ سنين أقل شي صير مرّق حكي مثل حكياتهم
عماد : قصة هني و حكياتن
علي : ههههه ايه والله
قالها و رفع يده ليمسح العرق عن جبينه رغم أن الطقس بارد .. فانتبه الشباب ليده
هاشم : علي 😧 مين ضارب اليوم
عماد : ليكون إجى لؤي و ما انتبهنا نحن
هادي : أكيد لا شو بلا مخ حتى يجي و ما تنتبه ؟ مينك بلزقو للبيت ، بس صار معنا حادث و تعور علي شوي
عماد : عشان هيك تأخرتو صح ، و نحن بدنا نخليهم يعزلو فعلًا إننا بلا قلب
هاشم : مش على أساس فتو تجيبو ثياب و سوالف ، شو وصّلكم للحادث ؟
هادي : آاام رحنا نجيب مد بقشطة بس لقينا المحل مسكر
هاشم : خلصص أني و عماد منعزل
عماد : و ليش لعزل شو كل شي بدي شاركك فيه
هاشم : خيي مش انت لكنت بدك الحاج يكون موجود و يعرف بتأخيرتهم ؟!
عماد : يو ايه 😅
هاشم : بلا لعلكة حكي لكين ، علي اذا بدك روح ارتاح نحن منحكي الحاج
علي : لا يا زلمة شغل هذا فيناس نترك أيمتا ما بدنا
هادي : علي ، عادي اذا كان الواحد بيخدم بضيعتو بميّل مرات على بيتو أبو ساعة ما نحن موجودين و تنساش أني وياك شراكة خلص اتركهم عليي
علي : و معاشي بكون عيب عليي آخذو ساعتها
هادي : لك شو خصصص كلو يوم يا زلمة