Telegram Web
‏"الشوق نادى مهجتي فتبعتهُ
‏وعلى غصون محبتي غنيتُ

‏إن كان من صلى عليك بثغرهِ
‏فأنا عليك بمهجتي صليتُ"

‏- ﷺ
‏من علامات المحبة -التي أجدها- مثل ما قال مساعد الرشيدي "أعنّ لك لو تصبّ الموت.. وأتهيّلك"، والمكيدة الكامنة في صلب الحب والتعنّي أن لذة الإشباع تأتي دائمًا أقل بكثير مما وعدنا به الجوع، لذلك أردف الرشيدي بعدها "واجوع لك وأتمنى خنجرك واشتهيك"
فَلَمْ أَسْتَطِعْ في اللَّيْلِ مَيْلاً لِمَضْجَعِي
أَأَهْجَعُ والنِّيرَانُ حَشْوُ وِسَادِي

رَعَى اللهُ أَيَّاماً بِمُنْعَرِجِ اللَّوَى
وَلَيْلاً نَفَى فِيهِ الوِصَالُ رُقَادِي

-التلمساني
تعزية:

نَفدَ احتمالُكَ قبلَ آخر خطوةٍ
ووقفتَ تنعى الصبرَ والأحلاما

مَرّ الأشقُّ، وبدرُ حظِّكَ طالعٌ
قاومتَ دهرًا، فاصطبر أيّاما..

- حذيفة العرجي
وأنت وإن أُفرِدتٙ في دارِ وٙحشٙةٍ
‏فإني بدار الأنس في وٙحشة الفردِ

- ابن الرومي
‏"طريدٌ ولي مأوى، مُباحٌ ولي حِمى
‏وحيدٌ ولي صَحبٌ، غريبٌ ولي أهلُ"

‏-التلمساني
‏أنا مسلمٌ يهوى مديح بلاده
‏لكنني ياموطني اتلعثمُ

‏ماذا أقول وفيك مسقط رأسِ من
‏ جعل البلاد منارةً لاتظلمُ

‏ماذا أقول وفيك أعظم قبلةٍ
‏ياقبلةً جمعت وغيرُك يقسمُ

"ما زلت تدفعُ كلّ أمرٍ فادحٍ
‏حتى أتى الأمرُ الذي لا يُدفعُ

‏فظللتَ تنظرُ، لا رماحك شُرَّعٌ
‏فيما عراكَ ولا سيوفُك قُطّعُ"

- المتنبي
لَها مَنظَرٌ قَيدُ النَواظِرِ لَم يَزَل
يَروحُ وَيَغدو في خُفارَتِهِ الحُبُّ

يَظَلُّ سَراةُ القَومِ مَثنىً وَمَوحَداً
نَشاوى بِعَينَيها كَأَنَّهُمُ شَربُ

- أبو تمام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سينهض من صميم اليأس جيلٌ
‏مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيدُ

‏يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
‏ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريدُ

‏-محمد الجواهري
مرت امرأة من بني نمير على مجلس لهم في يوم ريح، فقال رجلٌ منهم:
‏يا فلانة إنك لرسحاء (وهو عيب نسائي عندهم)
‏فقالت: والله يا بني نمير ما أطعتم الله ولا أطعتم الشاعر فالله يقول:
‏(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)
‏وقال الشاعر:
‏فغض الطرف إنك من نمير …. فلا كعبًا بلغت ولا كلابا
قال في المعتمد:

لعمري لئن قلّت إليكَ رسائلي
لأنتَ الذي نفسي عليه تذوبُ

فلا تحسبوا أنّي تبذّلتُ غيرَكم
ولا أنّ قلبي من هواكَ يتوبُ

- ديوان ابن زيدون
يكفيكَ أنّكَ إن حمَّلتَ قلبيَ ما
لم تستطعه قلوبُ الناس، يستطعِ

تِـهْ.. أحتَملْ، واستَطِلْ، أصبِرْ.. وعِزَّ، أَهُنْ..
ووَلِّ.. أُقبِلْ، وقلْ، أسمَعْ، ومُرْ.. أُطِعِ!

ابن زيدون
‏"يا مليحَ اللمى وحلو التثنّي
‏وَمليكاً جماله قد فتنّي

‏أيّ ذنبٍ بدا فديتك منّي
‏ما الّذي أوجبَ اِنقطاعك عنّي

‏أدلالاً هجرتني أم ملالا
‏أم صدوداً أم قسوة أم تجنّي؟"
- بوابة الريح، لسيد البيد الثبيتي
"ارفق بنفسك.. لا تجرح تصبّرها
‏قد كان يكفي من الأيام ما طحنت

‏لا ضير إن خفتتْ أنوارها.. رَهَقًا
‏ما دامت الروح في الأعماقِ ما وهنت"
‏«تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد
لنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما»
"يظُن الناسُ أنّك عُنجهُيُّ
وأنتَ وَهُم بما ظَنّوا مُحِقُّ

وعندّكَ قوَّةُ التعبير عما
تُحسُّ ، وميزةُ الشُعَراء نُطْقُ

حياتُك أن تقولَ ولو لهاثاً
وحُكمٌ بالسكوت عليك شَنْقُ"

-الجواهري
2025/04/12 18:48:17
Back to Top
HTML Embed Code: