عذرا، لكن لم أعد أتحمل ما أراه من التفاهات المجتمعية (قفلت معايا )

قد يسألني البعض: لماذا توجهين الحديث إلى الأسرة فقط؟ وبصراحة، أوجه الحديث للأسرة بشكل خاص لأنني للأسف واجهت العديد من الحالات التي تكون فيها الأسرة هي السبب وراء معاناة بناتها،فتجد الأم تريد لابنتها أن تتعلم، ليس لأن التعليم مهم أو لأنه سيؤدي إلى بناء أسرة جيدة (إذا كان تعليمًا حقيقيًا)، بل لأنها تعتقد أن هذا التعليم سيكون سلاحًا فعالًا في حالات الطلاق،كما نجد أن الأب في الأسرة في وقتنا الحالي يحمل نفس هذه الأفكار الهدامة. وبصراحة لم أعد أستغرب من طريقة تفكير بعض النساء الملتوية؛ لأن ما نراه من بعض الآباء والأمهات يكفي لتوضيح الفشل التربوي العميق في المجتمع الحديث...

هذا الكتاب للينيمزوفيتش - هناك شرح جيد لعصام حمودة عن المناوارات والانتقالات التي فيه ..

تنبيه :لعب الشطرنج حرام ... لكن هذا الكتاب لمن اراد ان يفهم اللعبة فقط من باب الفهم ..

كيف تعرف انك عشت تفاصيل كتاب= لما تبدأ تعمل عليه ميمز

‏"الإنشغال نعمة"

لأن الفراغ يضخم غالبية الشعور ، يضخم العاطفة ، يضخم التعب ، يضخم الألم
الفراغ هو العدو الحقيقي للإنسان ، و أكبر نقمة قد يواجهه المرء في حياته ، و أثق أن الغارق بانشغالاته يكون متزن بانفعالاته تجاه الحياة ...

حول الطبيبة النفسية التي تنفي العلاقة #الدين والأمور النفسية

عمل رائع ماشاء الله اللهم بارك (خريطة أصول الفقه).

سأعلم أطفالي مستقبلاً ...

أن يكرهوا الزلة وليس صاحبها
وأن يدعوا له بالهداية، لا الهلاك
سأعلمهم أن اتباع القطيع ذلٌّ، وليس أماناً
وأن من علمني حرفا صرت له محبا وليس عبداً
وأن التكبر سلاح الشخص المغلوب على أمره
سأعلمهم أن العلم والأدب هما السلاح
وأن اللعب واللهو هما الضياع
وأن التغاضي عن الأخطاء وعي، وتفهم مشاعر الآخرين كرم
سأعلمهم أن "الصاحب ساحب"، وأن اختيار الصاحب بحكمة يعكس مسار الحياة

سأخبرهم أن التمسك بقيم الدين هو الحل لجميع المشاكل، وأن الأخلاق والمبادئ هي الأساس الذي يُبنى عليه النجاح

-البراءة

لم يتبقَ سوى أيام لانقضاء الشهر، وبالنسبة لملخص الحرب العالمية سأنشره قريبًا، أما بالنسبة لسلسلة "القضية"، فقد تبقى منها كتابان، وقررت عدم إكمال ملخص الكتابين المتبقيين، وسيكفي نشر بعض المعلومات الواردة فيهما فقط لضيق الوقت والأيام :)

لكن من الجميل أننا أنهينا آلة الموحدين رغم حجمه الكبير، وجزءًا كبيرا من سلسلة القضية🫡

يكفي تنمر على العلمويين والمميّعين لهذا اليوم.نعود إليكم في حلقات قادمة :)

إن هناك شيئًا غامضًا يتسلل ببطء إلى داخلنا حين ندمن متابعة ماهو تافه ورديء. ذلك الشيء لا يطرق الأبواب ولا يحدث ضجيجًا يلفت الانتباه، ولكنه أشبه بنسيم بارد يتسلل عبر ثنايا الروح، يؤثر في أعماقنا دون أن ندرك فورًا مدى التغيير الذي يحدث. إنه لا يظهر بشكل مباشر ولا يعلن عن نفسه، وإنما يختبئ بين الأفكار والمفردات، يتلاعب بطريقتنا في التفكير دون وعي منا.

إن خطورته تكمن في خفائه، في قدرته على التشكل دون أن نشعر. إنه يُعيد تشكيل اللغة التي نستخدمها، يلون معاني الأشياء، ويعيد ترتيب أولوياتنا من حيث لا ندري. فما نستهين به، ونظنه غير مؤثر، قد يكون أشد تأثيرًا مما نتصور. يُمكن لهذه التافهات أن تُفسد أصالة الروح، وتُبدل نظرتنا إلى العالم، دون أن نلحظ هذا التبدل إلا بعد فوات الأوان.

-البراءة

الحرب العالمية الأولى: الملخص كامل

الحرب العالمية الأولى، التي بدأت في عام 1914 وانتهت في 1918، كانت واحدة من أكثر الصراعات دموية في التاريخ، وأسفرت عن تغييرات جذرية في الخريطة السياسية للعالم. نشبت الحرب نتيجة للتوترات السياسية، الاقتصادية، والعرقية التي كانت تجتاح أوروبا في تلك الفترة... وقد امتدت تأثيراتها لتشمل معظم دول العالم، مما جعلها فعلاً "عالمية". في هذا الملخص، سنستعرض أهم أسباب الحرب، تطوراتها الكبرى، ونتائجها التي لا تزال تلقي بظلالها على العالم حتى اليوم.

-أسباب الحرب العالمية الأولى:

كانت أوروبا في بداية القرن العشرين كومة من التوترات المستمرة. الامبراطوريات الكبرى مثل النمسا-المجر، ألمانيا، روسيا، والعثمانية كانت تعاني من اضطرابات داخلية وخارجية. الشعوب القومية داخل تلك الإمبراطوريات كانت تطالب بالاستقلال، ما زاد من تفاقم الصراعات الإقليمية. إلى جانب ذلك، كانت هناك تحالفات معقدة بين الدول الأوروبية أدت إلى تقسيم القارة إلى معسكرين رئيسيين: قوات المركز الذي ضم ألمانيا، النمسا-المجر، وإيطاليا، والتحالف الذي جمع فرنسا، بريطانيا، وروسيا.

- اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند:

بدأت الحرب في 28 يونيو 1914 عندما تم اغتيال ولي عهد النمسا-المجر، الأرشيدوق فرانز فرديناند، في سراييفو على يد قومي صربي. هذا الحدث كان الشرارة التي أشعلت سلسلة من الأحداث التي أدت إلى نشوب الحرب. ردت النمسا-المجر بإعلان الحرب على صربيا، وسرعان ما تدخلت القوى العظمى الأخرى بناءً على تحالفاتها. روسيا دعمت صربيا، مما دفع ألمانيا لإعلان الحرب على روسيا. ثم أعلنت فرنسا الحرب على ألمانيا، وبحلول أغسطس 1914 كانت معظم دول أوروبا في حالة حرب.

-تطورات الحرب

الجبهة الغربية وحرب الخنادق:
في الجبهة الغربية، حاولت ألمانيا تنفيذ خطة شليفن التي كانت تهدف إلى احتلال فرنسا عبر بلجيكا. لكن المقاومة البلجيكية والبريطانية والفرنسية أبطأت تقدم القوات الألمانية، مما أدى إلى استقرار الحرب في جبهة غربية تمتد من بحر الشمال إلى الحدود السويسرية. هذه الجبهة شهدت أكثر صور الحرب المروعة؛ حيث استقرت القوات في خنادق عميقة لسنوات عديدة. *حرب الخنادق* كانت نموذجًا لحرب استنزاف، حيث تكبد الطرفان خسائر هائلة دون تحقيق تقدم ملحوظ.

- الجبهة الشرقية والجبهات الأخرى:
على الجبهة الشرقية، كانت المعارك بين روسيا من جهة وألمانيا والنمسا-المجر من جهة أخرى. على الرغم من التفوق العددي للجيش الروسي، فإن الضعف التنظيمي ونقص الإمدادات كان له أثر سلبي، حيث تلقت روسيا عدة هزائم ساحقة. في مناطق أخرى من العالم، دخلت الإمبراطورية العثمانية الحرب إلى جانب قوى المركز، ووقعت معارك في الشرق الأوسط والعراق وفلسطين. كما دخلت اليابان الحرب إلى جانب الحلفاء في محاولة لتوسيع نفوذها في المحيط الهادئ.

-دخول الولايات المتحدة:

لطالما كانت الولايات المتحدة سببًا في العديد من الحروب، لكنها كانت تتبع سياسة "الكلب الأسود" بعدم المشاركة المباشرة في الحرب التي أشعلتها إلا في الوقت المناسب. فقد كانت تساند قوات التحالف ماليًا دون التدخل العسكري الفوري وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة كانت تمثل دور المحايد، إلا أن عدة عوامل أدت إلى دخولها الحرب في 1917. الغواصات الألمانية التي أغرقت السفن التجارية الأمريكية، ومحاولة ألمانيا التآمر مع المكسيك ضد الولايات المتحدة، لذلك أجبرت واشنطن على التحرك.

نهاية الحرب:

بحلول عام 1917، كانت روسيا قد انسحبت من الحرب بعد الثورة البلشفية وتوقيع معاهدة سلام مع ألمانيا. لكن في الجبهة الغربية، استمرت المعارك بين الحلفاء وقوات المركز. في عام 1918، شنت ألمانيا هجومًا كبيرًا على الجبهة الغربية في محاولة أخيرة لتحقيق النصر قبل وصول القوات الأمريكية بأعداد كبيرة. ورغم بعض النجاحات الأولية، انهار الجيش الألماني تحت الضغط المتزايد من الحلفاء الذين حصلوا على دعم القوات الأمريكية. في 11 نوفمبر 1918، وقعت هدنة أنهت الحرب رسميًا.

- نتائج الحرب العالمية الأولى:

1) معاهدة فرساي
تم توقيع معاهدة فرساي في يونيو 1919 لإنهاء الحرب بشكل رسمي. فرضت المعاهدة شروطًا قاسية على ألمانيا، حيث تم تحميلها مسؤولية الحرب بالكامل وإجبارها على دفع تعويضات هائلة. تم تقسيم أراضي ألمانيا ومستعمراتها، وأدت العقوبات الاقتصادية والسياسية إلى استياء واسع في البلاد، مما ساهم في صعود النازية لاحقًا.

2) التغيرات الجيوسياسية
نتج عن الحرب سقوط أربع إمبراطوريات كبرى: الألمانية، النمساوية-المجرية، الروسية، والعثمانية. وظهرت دول جديدة في أوروبا مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا. كما تم تقسيم الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا بموجب اتفاقية سايكس-بيكو. تأسست عصبة الأمم التي ساهمت لاحقًا في نشوء الدولة الصهيونية، إلا أن ضعفها وفشلها في حل النزاعات المستقبلية أسهما في اندلاع الحرب العالمية الثانية.