"من قلائد أبي القاسم الشابي قوله:
الناسُ لا يُنْصِفُونَ الحيَّ بينَهُمُ
حتّى إذا ما تَوارى عنهُمُ نَدِموا
وقد قال قبلَه أبو الأسود الدؤلي رحمه الله :
إذا أردتَ أن تُذكَرَ فمُتْ"
الناسُ لا يُنْصِفُونَ الحيَّ بينَهُمُ
حتّى إذا ما تَوارى عنهُمُ نَدِموا
وقد قال قبلَه أبو الأسود الدؤلي رحمه الله :
إذا أردتَ أن تُذكَرَ فمُتْ"
من أين تأتي بالفصاحةِ كُلها
وأنا يتوهُ على فمي التعبيرُ ؟
أنا في الهوى لا حول لي أو قوةٍ
إن المحب بطبعهِ مكسورُ
يا هادئ الأعصابِ إنك ثابتٌ
وأنا على ذاتي أدور.. أدورُ
ٖ
وأنا يتوهُ على فمي التعبيرُ ؟
أنا في الهوى لا حول لي أو قوةٍ
إن المحب بطبعهِ مكسورُ
يا هادئ الأعصابِ إنك ثابتٌ
وأنا على ذاتي أدور.. أدورُ
ٖ
المكتبة الأدبية
Photo
عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عَليهِ السَّلام:
"الخَطُّ لِسَانُ اليَدِ."
القناة فيها ما يروي العين ويبهج القلب
خط على عتبات الروح
بارك الله فيما كتب.
"الخَطُّ لِسَانُ اليَدِ."
القناة فيها ما يروي العين ويبهج القلب
خط على عتبات الروح
بارك الله فيما كتب.
همهماتُ قلب 23
"الثَّاني عشر من شباط الميوؤس من عودتك"
في هذه اللحظات حيثُ الشتاء يُشهر حسامه على ثكالى الحب، والموؤدة أحلامهن، ويعزي كل مفقودٍ عما فقد، فيما لا تزال امرأة تتأوه على صدر ليلٍ دامس ببقايا صوت متعبُ لا يقوى على البكاء، تنوح بما تبقت لها من روح على ضريح عزيزها حتَّى آخر العمرُ، وتبكيه كلما أسفرَ الصبح وشفت الشمس حنينًا، هرعتُ إليكَ بحرفي الأبكم الذي نضب نبعهُ، وعُمَّي شغفه، وتجعدت أساريره، ونال منهُ الزمن.
قريبًا جدًا سأقيمُ له جنازة مهيبة على مرأى نصوصي المليئة بي التي كتبتها ذات ألم لا عن إبداع وفن، سأجهز له مراسيم دفن تُليق بجرحه وتناسب مقاس خيبته، وبعدها سأنعي ذاتي على شريط قنوات الأخبار العاجلة، وعلى جريدة اليوم في قسم المفقودات سأعلنُ "في هذا اليوم صُلبت".
عزيز..... لا أخفيكَ وجدًا؛ كتبتُ إليكَ تحديدًا بهذا الوقت المتأخر لعدم قدرتي على النوم وبالأصح لعجزي عن مهادنة شجوني التي آثرت كتمانها منذُ مدة و كابرت أمامها دهرًا لفشلي الذريع في مواراة سوءة فؤادي بعد أن مشى بلا هُدى، وداس لغمًا بالخطأ، جئتك بقلبٍ خائر القوى، مصابُ بالجوى، شاكيًا سوأ حاله، راجيًا أن تكون ضماده.
كدتُ أنسى إخبارك ببعض التغيرات التي طرأت عليّ مؤخرًا، والمواقف التى حزت في نفسي ممن أُحب فأبعدتني عنهم، عن ماهيتي الجديدة وكيف غدوت شخصا غريبًا لم أعهده في نفسي أبدًا، عن مدى رغبتي الشديدة بالنوم طويلًا وهجر العمل والاقتصاص من منبه الساعة السادسة صباحًا والانسلال التّام من على حافة الوجود إلى مكان قصي، وثمة بُشرى غير سارة من ضمنها سوء صحة أُذناي بعد ارتشافها قدرًا هائلا من الموسيقى، والألم الذي أستقر في يدي اليمنى بتناوب منذُ مدة، كذلك الصداع الذي ما فتى يجتاحُ رأسي دبرُ كل غروب وقبل النوم........تفاصيل كثيرة سأكملُها في الرسالة القادمة…
الشفاء لقلبي والخلود لكَ فيه!
ملاحظة........
لم ينل مني شيء كما فعلت بي هذه الرسالة.
#رويدا_البعداني
"الثَّاني عشر من شباط الميوؤس من عودتك"
في هذه اللحظات حيثُ الشتاء يُشهر حسامه على ثكالى الحب، والموؤدة أحلامهن، ويعزي كل مفقودٍ عما فقد، فيما لا تزال امرأة تتأوه على صدر ليلٍ دامس ببقايا صوت متعبُ لا يقوى على البكاء، تنوح بما تبقت لها من روح على ضريح عزيزها حتَّى آخر العمرُ، وتبكيه كلما أسفرَ الصبح وشفت الشمس حنينًا، هرعتُ إليكَ بحرفي الأبكم الذي نضب نبعهُ، وعُمَّي شغفه، وتجعدت أساريره، ونال منهُ الزمن.
قريبًا جدًا سأقيمُ له جنازة مهيبة على مرأى نصوصي المليئة بي التي كتبتها ذات ألم لا عن إبداع وفن، سأجهز له مراسيم دفن تُليق بجرحه وتناسب مقاس خيبته، وبعدها سأنعي ذاتي على شريط قنوات الأخبار العاجلة، وعلى جريدة اليوم في قسم المفقودات سأعلنُ "في هذا اليوم صُلبت".
عزيز..... لا أخفيكَ وجدًا؛ كتبتُ إليكَ تحديدًا بهذا الوقت المتأخر لعدم قدرتي على النوم وبالأصح لعجزي عن مهادنة شجوني التي آثرت كتمانها منذُ مدة و كابرت أمامها دهرًا لفشلي الذريع في مواراة سوءة فؤادي بعد أن مشى بلا هُدى، وداس لغمًا بالخطأ، جئتك بقلبٍ خائر القوى، مصابُ بالجوى، شاكيًا سوأ حاله، راجيًا أن تكون ضماده.
كدتُ أنسى إخبارك ببعض التغيرات التي طرأت عليّ مؤخرًا، والمواقف التى حزت في نفسي ممن أُحب فأبعدتني عنهم، عن ماهيتي الجديدة وكيف غدوت شخصا غريبًا لم أعهده في نفسي أبدًا، عن مدى رغبتي الشديدة بالنوم طويلًا وهجر العمل والاقتصاص من منبه الساعة السادسة صباحًا والانسلال التّام من على حافة الوجود إلى مكان قصي، وثمة بُشرى غير سارة من ضمنها سوء صحة أُذناي بعد ارتشافها قدرًا هائلا من الموسيقى، والألم الذي أستقر في يدي اليمنى بتناوب منذُ مدة، كذلك الصداع الذي ما فتى يجتاحُ رأسي دبرُ كل غروب وقبل النوم........تفاصيل كثيرة سأكملُها في الرسالة القادمة…
الشفاء لقلبي والخلود لكَ فيه!
ملاحظة........
لم ينل مني شيء كما فعلت بي هذه الرسالة.
#رويدا_البعداني
حكاية ليس فيها ما يُحكى
ربما ليست حكاية إنما احتمالات عن النهاية
ولا شيء يعتريني كما هي رغبتي أن يكون كلامي هذا ماله في الواقع من مكانة،
حكاية شاب فلسطيني اقتطعت أخباره
شاب لا أدري عنه سوى القليل والقليل
لا أفقه عنه سوى أنه كاتب فلسطيني كان يدون أفكاره على قناة في منصة التلغرام،
كان يشتكي من سرقة أفكاره وما أوجعها من سرقة
أن تسلب منك مشاعرك
حتى أحزانك
كان يحب الشهباء ويذكرها في سره ويذكرنا فيها في جهره
ربما مكوثه في فلسطين كان تحت طوع الإرادة مثل قلة قليلة منا أو كان مكرهاً كحال أغلبنا،
تلاشت أخباره وانقطعت فوق ما يقارب خمسة عشر يوماً
ربما استشهد
أو ربما سُلِب منه هاتفه
أو ربما لم يعد يعنيه أحد في العالم الآخر!،
كان يمتلك أحلام كثيرة من المؤكد
أن تصدر روايته الورقية الأولى مثلاً
أن يبني بيتاً متيناً حجارته الأولى الحب
أو ربما أن يرى جراح فلسطين تبرأ
أن تكون حرة بلا جراح وبلا دماء
لكن أحلامه اليوم باتت مستحيلة
ربما استشهد وهو ينتظر الحصول على رغيف خبز أو طعام يسد رمقهم!
ربما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحتضن أمه للمرة الأخيرة دون أن يدري ثم تعالت صراختها وهي تلفظ اسمه
أو ربما سابق الموت وانتصر عليه لينحني ظهر أبيه طوال العمر
تعددت الحبكات والنهاية واحدة ربما،
المؤسف أنها ليست تخيلات درامية
إنما واقع
ألم مستمر في كل لحظة
عداد الموت والذل لا زال يجري
لم يكن الشهيد الأول أو الاخير
لكن لحكايته إحساس من الأسى فريد،
كنت أتمنى أن أراه في مكان ما وجمع من العالمين ينتظر أن يوقع باسمهم روايته
رواية خطها بيده كتب فيها
معالم الموت
ملامح الأسى والذل
والثمن الذي دفعه الشيخ والصغير
الأم والبنت
وتعب العمر الذي ضاع في فلسطين
لكن بذرة التعب ها قد أثمرت وانتصرت فلسطين
ليته يعود ويخبرنا عن فلسطين ويحب حلب كما اعتدناه
ثم يخبرنا أن الحرب قد انتهت
وأن الحب عنوانه فلسطين
لكن إن حدث ورآه أحدكم فليخبره أن أثره باقٍ في أعماق قلوبنا
وإن لم تصدر روايته الورقية فنصوصه عار علينا أن ننساها.
فاطِمَة مكتبي
🫧💚
ربما ليست حكاية إنما احتمالات عن النهاية
ولا شيء يعتريني كما هي رغبتي أن يكون كلامي هذا ماله في الواقع من مكانة،
حكاية شاب فلسطيني اقتطعت أخباره
شاب لا أدري عنه سوى القليل والقليل
لا أفقه عنه سوى أنه كاتب فلسطيني كان يدون أفكاره على قناة في منصة التلغرام،
كان يشتكي من سرقة أفكاره وما أوجعها من سرقة
أن تسلب منك مشاعرك
حتى أحزانك
كان يحب الشهباء ويذكرها في سره ويذكرنا فيها في جهره
ربما مكوثه في فلسطين كان تحت طوع الإرادة مثل قلة قليلة منا أو كان مكرهاً كحال أغلبنا،
تلاشت أخباره وانقطعت فوق ما يقارب خمسة عشر يوماً
ربما استشهد
أو ربما سُلِب منه هاتفه
أو ربما لم يعد يعنيه أحد في العالم الآخر!،
كان يمتلك أحلام كثيرة من المؤكد
أن تصدر روايته الورقية الأولى مثلاً
أن يبني بيتاً متيناً حجارته الأولى الحب
أو ربما أن يرى جراح فلسطين تبرأ
أن تكون حرة بلا جراح وبلا دماء
لكن أحلامه اليوم باتت مستحيلة
ربما استشهد وهو ينتظر الحصول على رغيف خبز أو طعام يسد رمقهم!
ربما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحتضن أمه للمرة الأخيرة دون أن يدري ثم تعالت صراختها وهي تلفظ اسمه
أو ربما سابق الموت وانتصر عليه لينحني ظهر أبيه طوال العمر
تعددت الحبكات والنهاية واحدة ربما،
المؤسف أنها ليست تخيلات درامية
إنما واقع
ألم مستمر في كل لحظة
عداد الموت والذل لا زال يجري
لم يكن الشهيد الأول أو الاخير
لكن لحكايته إحساس من الأسى فريد،
كنت أتمنى أن أراه في مكان ما وجمع من العالمين ينتظر أن يوقع باسمهم روايته
رواية خطها بيده كتب فيها
معالم الموت
ملامح الأسى والذل
والثمن الذي دفعه الشيخ والصغير
الأم والبنت
وتعب العمر الذي ضاع في فلسطين
لكن بذرة التعب ها قد أثمرت وانتصرت فلسطين
ليته يعود ويخبرنا عن فلسطين ويحب حلب كما اعتدناه
ثم يخبرنا أن الحرب قد انتهت
وأن الحب عنوانه فلسطين
لكن إن حدث ورآه أحدكم فليخبره أن أثره باقٍ في أعماق قلوبنا
وإن لم تصدر روايته الورقية فنصوصه عار علينا أن ننساها.
فاطِمَة مكتبي
🫧💚
نعمة النسيان من اعظم النعم
إذا لم يكن هناك نسيان لتأكلت الأرواح من الداخل
ولشخنا قبل أواننا
- إسلام شرف
إذا لم يكن هناك نسيان لتأكلت الأرواح من الداخل
ولشخنا قبل أواننا
- إسلام شرف
من متاهة الذكرى
يُذكِرُني الصباحُ -إذا تجلّـى-
بأعذبِ من بدا لي ثم ولّـى
بحرفٍ جاءَ يسألُ كيف حالي
فقلتُ مُرَحّبا: أهلاً وسـهـلا
بدأنا بالحديثِ على حيــاةٍ،
على درسٍ وشرحٍ ليـس إلا
تحادثْنا على سَنَـةٍ تنــاءتْ
بقلبِ الذكريات ومـا تدلّـى
فكانتْ تحفظُ الأشعارَ عنـّـي
ولم يكُ بينـنا من قبلُ وصلا
مثقّفةً وكاتِبةً تُجـيْـد الـ
الكتابةَ؛ إنّها بالحرفِ جَزْلا
رأيتُ بحرفها كوناً وسيعـاً
يضمُ الروحَ إكراماً وبذْلا
فأهدتني كتابًا لم يصلْنــي
به خمسون إلا (عشر) فَصْلا
من العنوانِ تُبدي لي شعوراً
غريبًا؛ ربما .. و نَعَم.. وكـلّا
ومثلي شاعرٌ شهـمٌ كريـم
فقد أهديُتها شعراً مُحلّـى
كتبتُ قصيدةً عنها إليهـا
شعوري في السطور تلَى وصلّى
ثلاثةُ أحرفٍ سكنتْ خيالي
هيَ اْسمٌ في الطبيعةِ بل وأحلا
شعرتُ بها وعيني لم تراها
سِوى حرفٍ لقلبي كان يُتلى
إذا غابتْ أشيخُ مـع فـؤادي
وإن حضرتْ أعودُ أعودُ طِفلا
بين الحقيقة الخيال
#أسامة_الرضي
بدايات
يُذكِرُني الصباحُ -إذا تجلّـى-
بأعذبِ من بدا لي ثم ولّـى
بحرفٍ جاءَ يسألُ كيف حالي
فقلتُ مُرَحّبا: أهلاً وسـهـلا
بدأنا بالحديثِ على حيــاةٍ،
على درسٍ وشرحٍ ليـس إلا
تحادثْنا على سَنَـةٍ تنــاءتْ
بقلبِ الذكريات ومـا تدلّـى
فكانتْ تحفظُ الأشعارَ عنـّـي
ولم يكُ بينـنا من قبلُ وصلا
مثقّفةً وكاتِبةً تُجـيْـد الـ
الكتابةَ؛ إنّها بالحرفِ جَزْلا
رأيتُ بحرفها كوناً وسيعـاً
يضمُ الروحَ إكراماً وبذْلا
فأهدتني كتابًا لم يصلْنــي
به خمسون إلا (عشر) فَصْلا
من العنوانِ تُبدي لي شعوراً
غريبًا؛ ربما .. و نَعَم.. وكـلّا
ومثلي شاعرٌ شهـمٌ كريـم
فقد أهديُتها شعراً مُحلّـى
كتبتُ قصيدةً عنها إليهـا
شعوري في السطور تلَى وصلّى
ثلاثةُ أحرفٍ سكنتْ خيالي
هيَ اْسمٌ في الطبيعةِ بل وأحلا
شعرتُ بها وعيني لم تراها
سِوى حرفٍ لقلبي كان يُتلى
إذا غابتْ أشيخُ مـع فـؤادي
وإن حضرتْ أعودُ أعودُ طِفلا
بين الحقيقة الخيال
#أسامة_الرضي
بدايات
يوم ٢٩ مش بيجي الا كل اربع سنوات
يعني البوست دا مش هيظهر ف الميموري الا بعد ٤ سنوات🥺
اتمنى لي ولكم أن نكون مبسوطين وراضيين ومرتاحين القلب والبال ومحققيين كل امنياتنا 💙
يعني البوست دا مش هيظهر ف الميموري الا بعد ٤ سنوات🥺
اتمنى لي ولكم أن نكون مبسوطين وراضيين ومرتاحين القلب والبال ومحققيين كل امنياتنا 💙
الكريم لا تهون عليه العشرة بذنب واحد !
فَإِن يَكُنِ الفِعلُ الَّذي ساءَ واحِداً
فَأَفعالُهُ اللائي سَرَرنَ أُلوفُ
المتنبي
فَإِن يَكُنِ الفِعلُ الَّذي ساءَ واحِداً
فَأَفعالُهُ اللائي سَرَرنَ أُلوفُ
المتنبي
كطيرٍ جريـحٍ فارقَـتْه رِفَـاقُـه
كمَيْتٍ أنا، في قَبْرِ ،
لا صَاحِبٌ معي
إذا كانَ قاضي الروحِ قد مالَ عَدْلُه
فبِالله ياجرحـي إلـى أيْـن أدّعـي
#أسامة_الرضي
كمَيْتٍ أنا، في قَبْرِ ،
لا صَاحِبٌ معي
إذا كانَ قاضي الروحِ قد مالَ عَدْلُه
فبِالله ياجرحـي إلـى أيْـن أدّعـي
#أسامة_الرضي
«لا أَبتَغي وَصلَ
مِن يَبغي مُفارَقَتي
وَلا أَلينُ
لِمَن لا يَشتَهي ليني»
— عروة بن أذينة
مِن يَبغي مُفارَقَتي
وَلا أَلينُ
لِمَن لا يَشتَهي ليني»
— عروة بن أذينة
"المنفلوطي يقول:«فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فِراقك — إلا الأملُ في لِقائِك» فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم فراق المحبوب، ويعزي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه! لذلك قال المتنبي: «وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ» شتّان بينهما"