Telegram Web
نحنُ لوحدَنا جيُوش، أمثالكُم مِن يَحتاجُون السَند.
قُل للحلمِ وإن طال البُعد إني واصِل لا مُحالة.
كَمّ تمنيتُ مُرور الأيام، و نَسيت أنها مِن عُمري.
إما تورّدها مُواريد الأبطال
ولا إسترح وخل المَعارك لأهلها.
ولو أهتزت الأرض وخرجَ مِن أسفلِها ما لم يَخرُج يَومًا لن أخضع لعادات يَهتزُ عَقلي قرفًا عِند سَماعِها.
مِن عقولنا تتوَلد مُعتقداتِنا، الذين لا يستطِيعون تَغير عقولهم لا يستطِيعون تغيير أي شيء.
‏ثم تظُنين أنكِ عادية جدًا ولا تعلمين أن حتى الطرقات التي تسلكينها تُزهر من بعدك.
مَنْ يَعِيش في خَوْفٍ لنْ يَكوُن حرًا أبدًا.
رَمَوني بِالعُيوبِ مُلَقَّفاتٍ
وَقَد عَلِموا بِأنّي لَا أُعابُ
وَإنّي لَا تُدَنِّسُني المَخازي
وَإنّي لَا يُرَوِّعُني السِبابُ
ولَمّا لَم يُلَاقوا فيَّ عَيبًا
كَسوني مِن عُيوبِهِمُ وَعَابوا
ورغم هذا كُله فأنا لن أهرول مُلقيًا بحزني على عاتق أحد، أنا أتداوى ذاتيًا، ألا يبدو هذا فعلًا مقدسًا؟
‏"أن تفعل ما تحبّه، وتحيط نفسك بمن تحبهم الحياة على إيقاع الحب حتمًا مختلفة ومتوهّجة"
يهددني الكلب العقورُ سَفَاهةً
‏هلِ الأسدُ الضَّاري من الكلبِ يَفزَعُ
كم مِن مَهيبٍ يُواري خلفَ هيبتهِ
قلبًا تعيث بهِ الأحزان مَكسُورًا
تمرُّ بيَ الحَياةُ ولستُ أدري
‏أيومٌ مرَّ ، أم قضَّيتُ عامًا
أنَا الَّذيِ يَشرُفَ الَقَومَ بِذكرَي
وَمَني وَعندْي يَنتَهي الكَرَمُ
أنَا الَّذي لا يعتَلي بِنسَبِ
انا مِن بِصغرِه يَعتلي القِمَمُ
لن أبرر أفعالي لأحد مَن أراد الظن بسُوء فَـ ليظن.
نَحنُ لا نتشابه
أنتِ غارقة فِي شؤون الوَطن
وأنا غارق في عيناكِ
‏لكَ مِني ما أراهُ منكَ
أنا ذو ودً لمَن دامَ وده.
أقسُم بولآئي لِوَطني إني لَم أرى أجمل مِن بُندقيتيكِ طوال الفترة التي عِشتها عَلى هذهِ الأرض.
"الحر يدافع عَن الفكرة مَهما كان قائلها، والعَبد يدافع عَن الشخص مَهما كانت فكرته"
2024/12/22 01:26:09
Back to Top
HTML Embed Code: