٢٣٣- الإلزام وما يتعلق به يختلف في الاستعمال بين البيانيين والأصوليين والمناطقة .
٢٣٤- التعبير بـ(القلب) في الأسماء والأفعال من أدق مباحث علم التفسير لا يطلع عليه إلا الحذاق من الممارسين لـ حرفة تأويل الرؤى .
٢٣٥- أكثر من ثلاثين رسالة في حكم الدخان عند المتقدمين ، وممن قال بجوازه : الشوكاني ، والصنعاني ، ونور الدين الأجهوري ، وعبد الغني النابلسي ، وغيرهم .
٢٣٦- من غرائب الاستدلال على حكم الدخان : الكشف الصوفي ؛ فقد رأيت بعض المجوزين يستدل به على قوله ، وكذلك بعض المانعين !
٢٣٧ - للزركشي رسالة ماتعة في الحشيش وأحكامه ، سماها بـ(زهر العريش في تحريم الحشيش) -مطبوعة- ، وتعرض لها من جهات : شرعية ، واجتماعية ، ونفسيه .
ولأبي عبد الله الشاطبي رسالة بنفس هذا العنوان .
ولأبي عبد الله الشاطبي رسالة بنفس هذا العنوان .
٢٣٨ - أكثر الفرق تناولا لـ (الحشيش) عبر التاريخ : الصوفية ، والباطنية .
بل سميت الحشيشة بأسماء بعض الطرق الصوفية كالقلندرية ، والحيدرية .
وكثير من المتقدمين نسب اكتشافها وتعاطيها لأول مرة لأحد شيوخ الطرق الصوفية ، وإليه أشار جماعة .
في حين ذهب ابن تيمية والمقريزي أنها أول ما جرت بين المسلمين بسبب التتار .
ولا تعارض .
بل سميت الحشيشة بأسماء بعض الطرق الصوفية كالقلندرية ، والحيدرية .
وكثير من المتقدمين نسب اكتشافها وتعاطيها لأول مرة لأحد شيوخ الطرق الصوفية ، وإليه أشار جماعة .
في حين ذهب ابن تيمية والمقريزي أنها أول ما جرت بين المسلمين بسبب التتار .
ولا تعارض .
٢٣٩- لم ينفرد بعض الشيعة بعدم إفطار الصائم إذا دخن ؛ بل قال بذلك جماعة من فقهاء المذاهب الفقهية وتراجع بعض عنه ، وصنف أحد المتقدمين المشتغلين رسالة في الباب سماها : (أعرضت عن ذكر اسمها حتى لا تتخذ مطية للمتساهلين) وهي مخطوطة تقع في ورقات حكى نزاع الفقهاء في حكم صيام المدخن .
٢٤٠ - الذي أورده مالك بلاغا عن ابن عمر : حفظه البقرة في ثماني سنوات ، والصحيح أنها في أربع سنوات عند ابن سعد في الطبقات .
٢٤٢- العديد من آراء طه حسين المشهورة والتي كانت سببا في اشتهاره سرقها من ودائع المستشرقين عرف ذلك من عرف وجهله من جهل .
٢٤٣- مفهوم الإلزام مركوز عند العوام بـ(مجمله) وأما تفاصيل مسائله واصطلحاتها عند أهل العلوم كـ الأصوليين ، والمناطقة ، والباحثين المناظرين ، والجدليين : فلا .
٢٤٤- إن كانت دلالة الإلتزام في التعاريف مهجورة فإن التضمنية فيها معمورة .
٢٤٥ - كل ما ينكره الأشعرية على الوهابية من غلو في (التكفير) و(سفك الدماء) فـ: موجود عندهم ؛ بل وأكثر ، ومن رام الاطلاع فعليه بالتاريخ المذهبي خاصة المغاربة .
٢٤٦ - كان الحافظ الكتاني يقابل غلواء بعض الأشعرية في التكفير بغلو الوهابية ، ويجعل رد أبي سالم العياشي على الخوارج من الأشعرية -كما قالوا هم!- ردا صالحا على الوهابية .
٢٤٧ - معول التأويل حجة الفلاسفة في باب السمعيات أيسر من تأويل باب الصفات عند الغزالي !
٢٤٨- صنف جماعة في العلل عموما في جملة الأخبار المروية كـ علي بن المديني وابن معين ، أو على كتب مفردة كالدارقطني في (الإلزامات .. ) .
ويفضل صنيع ابن أبي حاتم في العلل والترمذي على من تقدم من جهات كـ الترتيب .
فـ التنسيق والتبويب والترتيب من محاسن الصناعة عند المصنفين ولهذا كان البحث في كتاب ابن حبان صعبا عسرا حتى رتبه ابن بلبان فسهل أمره .
تنبيه : كذلك رتب القاضي أبو طالب علل الترمذي لا الترمذي نفسه .
ويفضل صنيع ابن أبي حاتم في العلل والترمذي على من تقدم من جهات كـ الترتيب .
فـ التنسيق والتبويب والترتيب من محاسن الصناعة عند المصنفين ولهذا كان البحث في كتاب ابن حبان صعبا عسرا حتى رتبه ابن بلبان فسهل أمره .
تنبيه : كذلك رتب القاضي أبو طالب علل الترمذي لا الترمذي نفسه .
٢٤٩- لا تباحث في العلم أقرانك -قدر الطاقة- ومن دونهم ؛ فإن تعين ذلك -لا محالة- فـ قل : اللهم سلم .. اللهم سلم .
وهذا قيد يختلف باختلاف الزمان والمكان والأعيان ، فقد ابتلانا الله بأقوام القول قولهم كحذام ، والحق لهم ؛ فمن نازعهم في شيء من ذلك قلَّ أو كثر قذفوه بـ أقذع الألفاظ وجاسي العبارات ، ولا تعدل بـ(السلامة) شيئا ، فقد حذرتك .
فـ (أين نصف الأُكر) ؟!
وهذا قيد يختلف باختلاف الزمان والمكان والأعيان ، فقد ابتلانا الله بأقوام القول قولهم كحذام ، والحق لهم ؛ فمن نازعهم في شيء من ذلك قلَّ أو كثر قذفوه بـ أقذع الألفاظ وجاسي العبارات ، ولا تعدل بـ(السلامة) شيئا ، فقد حذرتك .
فـ (أين نصف الأُكر) ؟!
٢٥١- عادة الترمذي والنسائي افتتاح الباب بذكر ما فيه كلام عند أهل العلل تنبيهاً عليه على ما أفاده ابن رجب .
خلافاً لـ طريقة مسلم بن الحجاج الذي يبدأ الباب بأقوى الأسانيد تدريجياً كما أفاده المعلمي اليماني .
خلافاً لـ طريقة مسلم بن الحجاج الذي يبدأ الباب بأقوى الأسانيد تدريجياً كما أفاده المعلمي اليماني .
٢٥٢- من اللطائف أن بعض أئمة الحديث يعد الناسخ إعلالا لـ(المنسوخ) فيورده في قسم العلل عند النقاد ؛ كـ تصرف الترمذي مع حديث : (فإن عاد في الرابعة فاقتلوه) ناسخه حديث ابن إسحاق (فلم يقتله أو جلده) -وهو ضعيف- لكن إيراده إياه إرشاد إلى عده الناسخ من الإعلال ، وأشار لهذا ابن رجب .
٢٥٣- ممن جمع بين التصنيف الحديثي والفقهي مالك بن أنس -مقللا من الثاني- في الموطأ ، وسفيان الثوري في الجامع ، وأكثرهم الترمذي في السنن وجردها من الأسانيد خلا ما ذكره في العلل ، ولعله بسط ذلك في كتاب أكبر ، وهذا مما عابه أحمد على جماعة كـ مالك وغيره حيث يرى تجريد كتب الحديث عن الرأي الفقهي ، وأجازه لأبي عبيد في غريبه ثم ذم توسعه ، وينظر بسط هذا في شرح العلل لابن رجب .