Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
هذا الدعاء ارتفع من حناجر أهل "حماة" وشيخهم الكيلاني قبل أكثر من أربعين سنة وذلك حين أراد النظام السوري استئصال "الإسلاميين" من حماة واجتثاثهم بالكامل عام 1982،
حشد النظام السوري حينها جيشه على أطراف المدينة، ثم خاض حربا مع أهل حماة وارتكب في حقهم مجزرة يُقدَّر عدد قتلاها ما بين 30 إلى 40 ألف شخص، وحين دخلوا المدينة وسيطروا عليها عملوا كل قبيح في أهلها بما يُشبه فعل المغول حين كانوا يدخلون البلاد فيرتكبون أنواع المجازر، وذلك بالقتل الفردي بالسكاكين والرصاص والحرق والإعدامات الجماعية وغيرها.
ويُذكر أنهم كتبوا على جدرانها "لا إله إلا الوطن ولا رسول إلا البعث" -كما في الصورة المرفقة-.
وتشتت حينذاك كثير من أهل حماة من دعاتها ومصلحيها ومشايخها وتوزعوا في البلدان العربية التي لا يزال في أرجائها أحفاد شيوخ تلك المرحلة العصيبة.
دارت عجلة الزمان ولم يتوقف التسلط والقهر والسجون والمعتقلات على أهل سوريا ما بين الثمانينات إلى عام 2011 الذي اشتعلت فيه الثورة السورية، وأعيدت معها ما يشبه مجازر حماة ويزيد عليها، حتى بلغ عدد القتلى من السوريين إلى اليوم ما يقارب 600 ألف -في بعض الإحصاءات- بالإضافة إلى ملايين المهجرين وعشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين.
هذا الشيخ الذي يدعو في المقطع كان أحد القتلى في تلك المجزرة، ولكن هذه الاستغاثة لن تضيع -بإذن الله- سُدىً، فلكلّ أجل كتاب، والله حكيم عليم، لا يضل ربي ولا ينسى، وهو يمهل ولا يهمل، ونسأل الله أن يقرّ أعيننا بتحرير حماة وعزّ الإسلام فيها.
وهنيئاً للمرابطين على حدودها الساعين لإحقاق الحق فيها وإبطال الباطل ومحاربة الظلم.
حشد النظام السوري حينها جيشه على أطراف المدينة، ثم خاض حربا مع أهل حماة وارتكب في حقهم مجزرة يُقدَّر عدد قتلاها ما بين 30 إلى 40 ألف شخص، وحين دخلوا المدينة وسيطروا عليها عملوا كل قبيح في أهلها بما يُشبه فعل المغول حين كانوا يدخلون البلاد فيرتكبون أنواع المجازر، وذلك بالقتل الفردي بالسكاكين والرصاص والحرق والإعدامات الجماعية وغيرها.
ويُذكر أنهم كتبوا على جدرانها "لا إله إلا الوطن ولا رسول إلا البعث" -كما في الصورة المرفقة-.
وتشتت حينذاك كثير من أهل حماة من دعاتها ومصلحيها ومشايخها وتوزعوا في البلدان العربية التي لا يزال في أرجائها أحفاد شيوخ تلك المرحلة العصيبة.
دارت عجلة الزمان ولم يتوقف التسلط والقهر والسجون والمعتقلات على أهل سوريا ما بين الثمانينات إلى عام 2011 الذي اشتعلت فيه الثورة السورية، وأعيدت معها ما يشبه مجازر حماة ويزيد عليها، حتى بلغ عدد القتلى من السوريين إلى اليوم ما يقارب 600 ألف -في بعض الإحصاءات- بالإضافة إلى ملايين المهجرين وعشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين.
هذا الشيخ الذي يدعو في المقطع كان أحد القتلى في تلك المجزرة، ولكن هذه الاستغاثة لن تضيع -بإذن الله- سُدىً، فلكلّ أجل كتاب، والله حكيم عليم، لا يضل ربي ولا ينسى، وهو يمهل ولا يهمل، ونسأل الله أن يقرّ أعيننا بتحرير حماة وعزّ الإسلام فيها.
وهنيئاً للمرابطين على حدودها الساعين لإحقاق الحق فيها وإبطال الباطل ومحاربة الظلم.
لأول مرة منذ خمسين عاماً
حماة محررة من نظام الأسد
لعنة الله على حافظ وابنه إلى يوم الدين
اللهم اشفِ صدرونا يا أكرم الأكرمين
حماة محررة من نظام الأسد
لعنة الله على حافظ وابنه إلى يوم الدين
اللهم اشفِ صدرونا يا أكرم الأكرمين
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
نحن نعيش أياما استثنائية في عمر الأمة فيها من الفرح والبهجة بنصر الله تعالى لعباده المؤمنين في سوريا ما يفوق الحصر، غير أن مثل هذه الأحوال فيها محاذير ينبغي التنبه لها:
1- المبالغة في توقع المستقبل بناء على النصر الحالي، فالبعض يرفع سقف الآمال دون مراعاة لأي أسباب أو سنن.
وأرى أهمية التفريق بين الأمرين؛ فالذي جرى إلى الآن هو نصر وفتح عظيم من عند الله لا شك فيه، وأما القادم -أعني ما بعد الفتوح-ففيه تحديات كبيرة وحسابات مختلفة وموازنات صعبة؛ وفيه تكاليف شرعية تتطلب الصدق في الامتثال في الرخاء كما تم الصدق في الشدة والنزال، ونسأل الله أن يوفق إخواننا من أهل سوريا للنجاح في المستقبل كما نجحوا في الحاضر.
2- المبالغة في تصور الكمال وعدم الوقوع في الأخطاء، وهذا خطأ متكرر في التجارب الإصلاحية، بل لا بد من تقبل معنى وجود النقص، وإمكان الزلل، وأن هذا لا يتعارض مع تنزل النصر وتحقق الفتح، مع الخشية بتخلف تمام النصر حال وجود الذنب.
ومن لا يفقه ذلك فقد يُصدَم إذا رأى شيئا من النقص أو الخطأ ممن ظن فيهم من الكمال ما يُشبه العصمة.
3-الغرور والركون إلى الأسباب والظن بأن هناك قدرة على تكرار هذا النصر متى ما أردنا.
4- نسيان واجبات التمكين وابتلاءاته التكليفية، فالله سبحانه كما جعل لأوقات الاستضعاف واجبات فقد جعل لأوقات التمكين واجبات كذلك: ﴿قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون﴾
فالمؤمنون بعد التمكين محلٌّ لنظر الله تعالى فيرى كيف يعملون، ولذلك فإن من المهم الفقه في واجبات التمكين كما كان هناك فقه في واجبات الاستضعاف، والتفريط في واجبات التمكين قد تُسلَب به النعمة.
5- التكبر والاستعلاء على الخلق من المخالفين والموافقين، وهذا مركوز في الطبع البشري عند الشعور بالقوة والنصر، وأما التكليف الشرعي فهو بعكس ذلك؛ ولذلك نرى أن النبي ﷺ دخل مكة عند الفتح متواضعاً، وعفا عن أهلها وأمّنهم، سوى بعض رؤوس المحاربين الذين أهدر دماءهم.
والحمد لله نحن نشاهد اليوم في الواقع السوري حالة عالية من التواضع عند النصر تبشر بخير.
6- التنازع والاختلاف عند توزيع المناصب والمكاسب، وكثيرا ما يحصل ذلك في التاريخ، ونسأل الله أن يعصم منه أهلنا في سوريا الذين ما انتصروا إلا باجتماع كلمتهم وحُسن إعدادهم وظُلم عدوهم؛ فبارك الله لهم في ذلك كله فنصرهم.
7- الاستهتار وترك الحذر اغترارا بالنصر، والتهاون بخطر الأعداء وكيدهم ومكرهم، وهذا يخالف الأمر الشرعي المتكرر (خذوا حذركم) وعادة ما يخف الحذر وقت النصر، وهذا إشكال.
وختاماً؛ فإن ما جرى من هذا النصر حجة من الله للأمة كلها، وللسوريين على وجه الخصوص، وهو باب عظيم للفقه في الدين والعلم بالله وسننه وأقداره.
اللهم أتم النعمة على المستضعفين في كل مكان..
1- المبالغة في توقع المستقبل بناء على النصر الحالي، فالبعض يرفع سقف الآمال دون مراعاة لأي أسباب أو سنن.
وأرى أهمية التفريق بين الأمرين؛ فالذي جرى إلى الآن هو نصر وفتح عظيم من عند الله لا شك فيه، وأما القادم -أعني ما بعد الفتوح-ففيه تحديات كبيرة وحسابات مختلفة وموازنات صعبة؛ وفيه تكاليف شرعية تتطلب الصدق في الامتثال في الرخاء كما تم الصدق في الشدة والنزال، ونسأل الله أن يوفق إخواننا من أهل سوريا للنجاح في المستقبل كما نجحوا في الحاضر.
2- المبالغة في تصور الكمال وعدم الوقوع في الأخطاء، وهذا خطأ متكرر في التجارب الإصلاحية، بل لا بد من تقبل معنى وجود النقص، وإمكان الزلل، وأن هذا لا يتعارض مع تنزل النصر وتحقق الفتح، مع الخشية بتخلف تمام النصر حال وجود الذنب.
ومن لا يفقه ذلك فقد يُصدَم إذا رأى شيئا من النقص أو الخطأ ممن ظن فيهم من الكمال ما يُشبه العصمة.
3-الغرور والركون إلى الأسباب والظن بأن هناك قدرة على تكرار هذا النصر متى ما أردنا.
4- نسيان واجبات التمكين وابتلاءاته التكليفية، فالله سبحانه كما جعل لأوقات الاستضعاف واجبات فقد جعل لأوقات التمكين واجبات كذلك: ﴿قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون﴾
فالمؤمنون بعد التمكين محلٌّ لنظر الله تعالى فيرى كيف يعملون، ولذلك فإن من المهم الفقه في واجبات التمكين كما كان هناك فقه في واجبات الاستضعاف، والتفريط في واجبات التمكين قد تُسلَب به النعمة.
5- التكبر والاستعلاء على الخلق من المخالفين والموافقين، وهذا مركوز في الطبع البشري عند الشعور بالقوة والنصر، وأما التكليف الشرعي فهو بعكس ذلك؛ ولذلك نرى أن النبي ﷺ دخل مكة عند الفتح متواضعاً، وعفا عن أهلها وأمّنهم، سوى بعض رؤوس المحاربين الذين أهدر دماءهم.
والحمد لله نحن نشاهد اليوم في الواقع السوري حالة عالية من التواضع عند النصر تبشر بخير.
6- التنازع والاختلاف عند توزيع المناصب والمكاسب، وكثيرا ما يحصل ذلك في التاريخ، ونسأل الله أن يعصم منه أهلنا في سوريا الذين ما انتصروا إلا باجتماع كلمتهم وحُسن إعدادهم وظُلم عدوهم؛ فبارك الله لهم في ذلك كله فنصرهم.
7- الاستهتار وترك الحذر اغترارا بالنصر، والتهاون بخطر الأعداء وكيدهم ومكرهم، وهذا يخالف الأمر الشرعي المتكرر (خذوا حذركم) وعادة ما يخف الحذر وقت النصر، وهذا إشكال.
وختاماً؛ فإن ما جرى من هذا النصر حجة من الله للأمة كلها، وللسوريين على وجه الخصوص، وهو باب عظيم للفقه في الدين والعلم بالله وسننه وأقداره.
اللهم أتم النعمة على المستضعفين في كل مكان..
حالتان !
حالة صفاء لا تتكرر .. وحالة فتور لا تعود ..
تمر على الداعية مرحلة زمنية يشعر فيها بصفاء ذهني وطاقة عظيمة يتمنى لو كانت حياته كلها مثلها ..
وتمر عليه فترة يفتر فيها لدرجة الخوف الكبير على دينه من الذهاب وقد تطول مدتها نسبيا ..
واجب المرحلة الأولى الشكر واستثمار الثواني في الإنجاز ..
وفرض المرحلة الثانية الصبر وإثبات الحب والمجاهدة على العمل ..
الحبو في حال الفتور قد يساوي أجر الجري في حال النشاط ..
الشيخ أحمد الهاجري
حالة صفاء لا تتكرر .. وحالة فتور لا تعود ..
تمر على الداعية مرحلة زمنية يشعر فيها بصفاء ذهني وطاقة عظيمة يتمنى لو كانت حياته كلها مثلها ..
وتمر عليه فترة يفتر فيها لدرجة الخوف الكبير على دينه من الذهاب وقد تطول مدتها نسبيا ..
واجب المرحلة الأولى الشكر واستثمار الثواني في الإنجاز ..
وفرض المرحلة الثانية الصبر وإثبات الحب والمجاهدة على العمل ..
الحبو في حال الفتور قد يساوي أجر الجري في حال النشاط ..
الشيخ أحمد الهاجري
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
لئن أخَّرَتْ الحربُ الطاحنة في غزّة تحريرَ فلسطين لسنوات طويلة من جهة الأسباب المادية، فإنها قد قرَّبَت هذا التحرير -أكثر من أي وقت مضى- من جهة السنن الإلهية القاضية بمعاقبة من تجاوز حدّه في الطغيان والإفساد، وخاصة إذا كان من جِنس هؤلاء القوم المحتلين الذين توعدهم الله في القرآن بقوله: (وإن عدتم عدنا).
وسُننُ الله غالبة، ويُهيِّئ لها الأسباب ويخلقها ويصنعها سبحانه.
وسيشهد هذا الجيل من الأمّة -وليس الأجيال القادمة- بإذن الله تعالى أثر هذه السنّة الإلهية وسيرى التحرير والنصر والفتح ويرى تهاوي صرح الكيان المحتلّ -حتى لو بقيت له انتفاشة فهي لن تطول-.
(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنّا معكم متربصون)
أكتبُ هذه الأحرف وأنا على تمام الثقة بمضمونها.
وسُننُ الله غالبة، ويُهيِّئ لها الأسباب ويخلقها ويصنعها سبحانه.
وسيشهد هذا الجيل من الأمّة -وليس الأجيال القادمة- بإذن الله تعالى أثر هذه السنّة الإلهية وسيرى التحرير والنصر والفتح ويرى تهاوي صرح الكيان المحتلّ -حتى لو بقيت له انتفاشة فهي لن تطول-.
(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنّا معكم متربصون)
أكتبُ هذه الأحرف وأنا على تمام الثقة بمضمونها.
من أشراط الساعة: ظهور الخسف والمسخ والقذف
أخرج الترمذي في جامعه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا ظهر الخبث».
وعند الترمذي وهو في صحيح الترغيب عن عمران بن حصين رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور».
والقينات والقيان جمع قينة وهي المغنية.
والخسف: هو الذهاب في الأرض بأن تنشق الأرض وتبتلع من عليها.
والمسخ: تحويل الصورة إلى صورة قبيحة بأن تُحوّل صورة الإنسان إلى صورة قرد أو حمار أو خنزير، ويشمل أيضا مسخ الباطن بأن يُمحى من قلبه الخير فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا.
والقذف: الرمي بالحجارة من السماء.
وبكل هذه العقوبات قد عاقب الله أممًا سابقة وقال تعالى: (وَمَا هِيَ مِنَ الظَّلِمِينَ ببعيد ).
وهذه العقوبات قد جعلها الله نذيرا بين يدي عذاب شديد، وتخويفًا للعباد، وعقوبةً لأهل الفساد كي يعتبر الناس، ويرجعوا إلى ربهم، ويعلموا أن الساعة قد أزفت، فيستعدوا لها ويبادروا بالعمل الصالح.
أخرج الترمذي في جامعه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا ظهر الخبث».
وعند الترمذي وهو في صحيح الترغيب عن عمران بن حصين رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور».
والقينات والقيان جمع قينة وهي المغنية.
والخسف: هو الذهاب في الأرض بأن تنشق الأرض وتبتلع من عليها.
والمسخ: تحويل الصورة إلى صورة قبيحة بأن تُحوّل صورة الإنسان إلى صورة قرد أو حمار أو خنزير، ويشمل أيضا مسخ الباطن بأن يُمحى من قلبه الخير فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا.
والقذف: الرمي بالحجارة من السماء.
وبكل هذه العقوبات قد عاقب الله أممًا سابقة وقال تعالى: (وَمَا هِيَ مِنَ الظَّلِمِينَ ببعيد ).
وهذه العقوبات قد جعلها الله نذيرا بين يدي عذاب شديد، وتخويفًا للعباد، وعقوبةً لأهل الفساد كي يعتبر الناس، ويرجعوا إلى ربهم، ويعلموا أن الساعة قد أزفت، فيستعدوا لها ويبادروا بالعمل الصالح.
Forwarded from قناة الدروس العلمية
قريباً .. التعليق على الرسالة الشامية للطريفي 🍃
أيا أهل الشام المبارك..
«غدًا ستقرُّ عيــنُ القدسِ حقًّـا
فَجِدُّوا كَيْ تكونوا المُصطَفَيْنا»
في ثلاثة مجالس مباشرة تعقد أيام:
• الاثنين الموافق ١٣ / رجب / ١٤٤٦ هـ
• الثلاثاء الموافق ١٤ / رجب / ١٤٤٦ هـ
• الأربعاء الموافق ١٥ / رجب / ١٤٤٦ هـ
• اختبار للحضور وجائزة علمية قيمة.
• للتسجيل في الدورة ( الانضمام للقناة ).
أيا أهل الشام المبارك..
«غدًا ستقرُّ عيــنُ القدسِ حقًّـا
فَجِدُّوا كَيْ تكونوا المُصطَفَيْنا»
في ثلاثة مجالس مباشرة تعقد أيام:
• الاثنين الموافق ١٣ / رجب / ١٤٤٦ هـ
• الثلاثاء الموافق ١٤ / رجب / ١٤٤٦ هـ
• الأربعاء الموافق ١٥ / رجب / ١٤٤٦ هـ
• اختبار للحضور وجائزة علمية قيمة.
• للتسجيل في الدورة ( الانضمام للقناة ).
الله أكبر كبيراً
والحمد لله كثيراً
ما نشهده هذه الأيام آيات من آيات الله العظام، ومشاهد نصر وعز ورفعة وسمو وشرف لهذه الأمة المجيدة
فالحمد لله الذي جعلنا من هذه الأمة ونسأله سبحانه أن يزيدنا من فضله وأن يمكن لنا وأن يستعملنا ولا يستبدلنا
والحمد لله كثيراً
ما نشهده هذه الأيام آيات من آيات الله العظام، ومشاهد نصر وعز ورفعة وسمو وشرف لهذه الأمة المجيدة
فالحمد لله الذي جعلنا من هذه الأمة ونسأله سبحانه أن يزيدنا من فضله وأن يمكن لنا وأن يستعملنا ولا يستبدلنا
«ليقطع طرفا من الذين كفروا، أو يكبتهم فينقلبوا خائبين»
يُخبِر الله تعالى أنَّ نصره عباده المؤمنين بأحد أمرين:
• إما أن يَقطع طرفا من الذين كفروا، أي: جانبا منهم وركنًا من أركانهم، إما بقتل، أو أسر، أو استيلاء على بلد، أو غنيمة مال، فيقوَى بذلك المؤمنون ويذل الكافرون. وذلك لأن مقاومتهم ومحاربتهم للإسلام تتألف من أشخاصهم وسلاحهم وأموالهم وأرضهم، فبهذه الأمور تحصل منهم المقاومة والمقاتلة، فقطع شيء من ذلك ذهاب لبعض قوتهم.
• الأمر الثاني: أن يريد الكفار بقوَّتهم وكثرتهم، طمعا في المسلمين، ويُمَنُّوا أنفسهم بذلك، ويحرصوا عليه غاية الحرص، ويَبذُلوا قواهم وأموالهم في ذلك، فيَنصر الله المؤمنين عليهم، ويردهم خائبين لم يَنالوا مقصودهم، بل يَرجعون بخسارة وغَم وحسرة.
وإذا تأملتَ الواقع: رأيت نصر الله لعباده المؤمنين دائرا بين هذين الأمرين.
السعدي
يُخبِر الله تعالى أنَّ نصره عباده المؤمنين بأحد أمرين:
• إما أن يَقطع طرفا من الذين كفروا، أي: جانبا منهم وركنًا من أركانهم، إما بقتل، أو أسر، أو استيلاء على بلد، أو غنيمة مال، فيقوَى بذلك المؤمنون ويذل الكافرون. وذلك لأن مقاومتهم ومحاربتهم للإسلام تتألف من أشخاصهم وسلاحهم وأموالهم وأرضهم، فبهذه الأمور تحصل منهم المقاومة والمقاتلة، فقطع شيء من ذلك ذهاب لبعض قوتهم.
• الأمر الثاني: أن يريد الكفار بقوَّتهم وكثرتهم، طمعا في المسلمين، ويُمَنُّوا أنفسهم بذلك، ويحرصوا عليه غاية الحرص، ويَبذُلوا قواهم وأموالهم في ذلك، فيَنصر الله المؤمنين عليهم، ويردهم خائبين لم يَنالوا مقصودهم، بل يَرجعون بخسارة وغَم وحسرة.
وإذا تأملتَ الواقع: رأيت نصر الله لعباده المؤمنين دائرا بين هذين الأمرين.
السعدي
Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
كان من تقدير الله بسبب أحداث سوريا منذ 2012 أن خرج عددٌ كبير جدا من الرجال والنساء إلى بلدان كثيرة ومتنوعة، خصوصا (تركيا وأوروبا)، وكثيرٌ منهم سنحت له فُرصٌ لم تكُن لتتوفّر لهم في سوريا-ولم تتوفّر لغيرهم ممن بقي في سوريا-
فحصّلوا علما ومهارات سواء في مجال:
-العلم الشرعي والدعوة والتربية والتعليم والإصلاح
- أو الطب أو الصيدلة
- أو الهندسة أو البرمجة أو التجارة أو الإدارة
ومنهم من حصّل مالا كثيرا من تجارته بارك الله له.
وصار كثيرٌ منهم فعلا (نُخبة متميزة) يمكنه أن يُقدّم خيرا كثيرا.
وإنما تنهضُ الأمم بالنُّخب المُحتسِبة
فأرجو من أولئك أن يُقدّروا اللحظةَ الفارقةَ التي تمرُّ بها سوريا ويشعروا بالمسؤولية ويحتسبوا في ذلك ويُساهموا ما استطاعوا في إصلاح بلدهم بما عندهم من قدرات.
وفي مثل هذه الأحداث يُرفع كثيرٌ من الناس عند اللهِ بعمله وسعيه واحتسابه وصبره وتحمّله للمسؤولية.
بلدُك أولى بك وبخبرتك وبمالِك وبعلمِك.
وأكثِرْ من دعاء((اللهم اهدني وسدّدني)
فحصّلوا علما ومهارات سواء في مجال:
-العلم الشرعي والدعوة والتربية والتعليم والإصلاح
- أو الطب أو الصيدلة
- أو الهندسة أو البرمجة أو التجارة أو الإدارة
ومنهم من حصّل مالا كثيرا من تجارته بارك الله له.
وصار كثيرٌ منهم فعلا (نُخبة متميزة) يمكنه أن يُقدّم خيرا كثيرا.
وإنما تنهضُ الأمم بالنُّخب المُحتسِبة
فأرجو من أولئك أن يُقدّروا اللحظةَ الفارقةَ التي تمرُّ بها سوريا ويشعروا بالمسؤولية ويحتسبوا في ذلك ويُساهموا ما استطاعوا في إصلاح بلدهم بما عندهم من قدرات.
وفي مثل هذه الأحداث يُرفع كثيرٌ من الناس عند اللهِ بعمله وسعيه واحتسابه وصبره وتحمّله للمسؤولية.
بلدُك أولى بك وبخبرتك وبمالِك وبعلمِك.
وأكثِرْ من دعاء((اللهم اهدني وسدّدني)
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:
يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
برنامج البناء المنهجي برنامج مبارك فيه نفع وبركة وخير كبير إن شاء الله.
أنصح أن يسجل فيه من كان غير ملتزم ببرنامج آخر، وكذلك عموم الطلبة الجامعيين، وكذلك عموم المبتدئين في طلب العلم.
وأنا أرشح النسخة الميسرة.
اسأل الله أن يبارك في الجهود وأن يتقبل من جميع العاملين لهذا الدين
أنصح أن يسجل فيه من كان غير ملتزم ببرنامج آخر، وكذلك عموم الطلبة الجامعيين، وكذلك عموم المبتدئين في طلب العلم.
وأنا أرشح النسخة الميسرة.
اسأل الله أن يبارك في الجهود وأن يتقبل من جميع العاملين لهذا الدين