Telegram Web
◾️ الدعاء المستجاب لآية الله العظمى السيد الخوئي [طاب ثراه]

🔻يقول آية الله الحاج الشيخ نصر الله شاه آبادي [طاب ثراه]:

🔹 من الصفات البارزة لآية الله الخوئي كانت محبته العميقة وإخلاصه الشديد للسيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وأهل بيت النبي (عليهم السلام). كان كثير البكاء في المجالس الحسينية.

🔸 أتذكر أنه في منزل آية الله السيد نصر الله المستنبط، صهر آية الله الخوئي، كان مجلس عزاء قائماً، وكان السيد الخوئي حاضراً فيه، وكنت جالساً بجانبه. كان قارئ العزاء في المجلس السيد جواد شُبَّر، وقد قرأ في تلك الجلسة مصيبة تشييع ودفن السيدة الزهراء (عليها السلام) ليلاً. بكى آية الله الخوئي بكاءً شديداً، ثم دعا وهو في تلك الحال قائلاً: "اللهم! اجعل تشييع جنازتي مثل تشييع الجسد الطاهر لأمي الزهراء."

🔹 والعجيب أن هذا الدعاء قد تحقق بعد سنوات، إذ إن وفاة آية الله الخوئي جاءت في ظل حكم حزب البعث، وبسبب التضييق الذي فرضه النظام البعثي، جرى تشييعه بشكل غريب ومظلوم، ولم يحضره إلا عدد قليل جداً من الناس.

الصورة: السيد الخوئي يصلي على جنازة السيد عبد الهادي الشيرازي وبجانبه الشيخ نصر الله الشاه آبادي وخلفهم السيد الشهيد نصر الله المستنبط [طاب ثراهم].

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

______________________________________
حديث نصر
ضعف إيماننا بوعود الله

يقول السيد محمد ضياء آبادي [طاب ثراه] في إحدى محاضراته الأخلاقية:

غدًا ليلة النصف من شعبان، وهي بالإضافة إلى كونها ليلة ميلاد مبارك لحضرة بقية الله الأعظم (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، تمتلك مكانة حساسة جدًا لأهل العبادة والمناجاة مع الله. هناك أعمال وعبادات خاصة في هذه الليلة قد تبدو للكثيرين صعبة التنفيذ. على سبيل المثال، هناك صلاة مكوّنة من مائة ركعة، يُقرأ فيها سورة التوحيد ألف مرة، أي خمسون صلاة ثنائية، يُقرأ في كل ركعة منها سورة الحمد مرة وسورة التوحيد عشر مرات، وهو أمر ثقيل للغاية وصعب التحمل.

لكن حين يتعلق الأمر بأمور الدنيا، نجد أن الأعمال مهما بلغت صعوبتها ومشقّتها، إذا كان هناك مال وفير أو متاع ثمين ينتظرنا، فإننا نستسهلها ونسارع إلى أدائها بكل شوق وحماس!

وهناك أعمال أسهل من ذلك، مثل صلاة أربع ركعات (ركعتان ثم ركعتان)، يُقرأ بعد سورة الحمد في كل ركعة منها سورة التوحيد مائة مرة. بل هناك ما هو أسهل من ذلك، وهو ركعتان ثم ركعتان، يُقرأ بعد سورة الحمد في كل ركعة سورة التوحيد خمسين مرة. ومع ذلك، فإن هذه الأعمال لا تزال تبدو صعبة علينا نحن الذين نجتهد في أمور الدنيا ونتكاسل في أمور الآخرة!

وهذا يعدّ خسرانًا فادحًا لا يمكن تعويضه، لأنه يكشف عن حقيقة مؤلمة، وهي أننا لم نؤمن بعد بوعود الله تعالى في الآخرة، والتي وعدنا بها كثواب على الأعمال العبادية. وهذه خسارة عظيمة سنشعر بندمها الشديد، لكن بعد فوات الأوان، حين نموت ونرى حجم الخسارة التي تعرضنا لها، ونكتشف أننا أضعنا العمر دون أن نجني شيئًا!

ولهذا السبب أمر الله رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله) أن يحذر الناس قائلًا:

(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) (مريم: 39)

أي: حذّر هؤلاء الناس من يوم الحسرة الذي ينتظرهم، حيث سيدركون حينها أن الأوان قد فات، وأنهم قد أضاعوا أعمارهم في الغفلة، دون أن يحصلوا على جوهرة الإيمان.

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

_______________________________
وارثون
قراءة الرسالة دون النظر إليها

يقول الشيخ محمد تقي البهجة [طاب ثراه]:

كتب عدد من علماء أصفهان رسالة إلى المرحوم الشيرازي الكبير، يشتكون فيها من أهل أصفهان أو بعض علمائها – والتردد مني – بأنهم لم يستقبلوا فتوى تحريم التبغ بالحماس الكافي.

وكان القاصد يحمل الرسالة في جيبه عندما تشرف بلقاء المرحوم الآخوند ملا فتح علي، فقام الآخوند بقراءة الرسالة كاملة، من أولها إلى آخرها، دون أن ينظر إليها!

أين ذهب كل هؤلاء العلماء أصحاب الكرامات والمقامات العلمية والعملية؟ ولماذا اختفوا، وزالت آثارهم من بين الناس، وبقيت أماكنهم شاغرة؟!.

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

______________________________
وارثون
الانتفاع بالنِّعَم

يقول السيد رضا بهاء الديني [طاب ثراه]"

إذا جاء المال من طريق الله تعالى وبالوسائل المشروعة، فإنه يُستخدم في قضاء الحوائج. أما ما ترونه من تبذير الأموال في اللهو والترف، فذلك لأن مصدرها غير مشروع.

إذا أنعم الله على أحد بالصحة، فلا ينبغي له أن يستهلكها مجانًا في اللهو والعبث. بل يجب أن تُستثمر هذه القوة التي منحها الله في طاعته، فهي لم تُمنح لك بلا مقابل. يمكنك أن تستفيد منها، فإذا استُخدمت في طاعة الله، فذلك يعود بالنفع عليك.

افترض أنك قضيت ثلاثين عامًا تستمتع على شواطئ البحر، فماذا أصبحت الآن؟ مجرد إنسان ممسوخ من إنسانيته! ثم تقول: "لقد استمتعنا خمسين عامًا". لكن أصل ذلك الاستمتاع كان كاستمتاع الحيوانات، لم يكن متعة حقيقية، يا هذا! لم تدرك الحقيقة. هل تظن أنك جئت إلى هذه الدنيا فقط لتأكل وتشرب وترحل؟! كحمار وجد بعض الماء والعشب!

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

__________________________________
وارثون
الأجر والثواب على هذه المراقبة

يقول الفقيه الشيخ الوحيد الخراساني [دام ظله]:

هذا الحديث هو الذي استند إليه الشيخ الأنصاري، الفقيه العظيم، في أصعب المسائل المتعلقة بالدماء، حيث أفتى بناءً على سنده. إنه حديث يُعد كلمة الفصل.

جاء رجل إلى الإمام وقال: "يا ابن رسول الله، لقد ختمت القرآن في شهر رمضان، ختمة أهديتها لجدك النبي، وختمة لجدك أمير المؤمنين، وختمة لجدتك فاطمة الزهراء، حتى وصلت إلى ختمة أهديتها لك يا أبا الحسن، فما لي بهذا؟ ما هو ثوابي على هذا العمل؟"

هذا الحديث يكشف عن الجوهر الحقيقي لقراءة القرآن ويصل بها إلى أعلى مراتبها. فسأل الرجل: "ما لي بهذا؟ ما هو جزائي على هذا العمل؟" فأجابه الإمام: "لك بذلك أن تكون معهم [يوم القيامة]."

أنا نفسي عندما أقول هذا، أشعر بالدهشة. فقد قال له الإمام: جزاؤك على قراءتك للقرآن، وعلى إهدائك ختماته إلى رسول الله، وإلى علي المرتضى، أن تكون معهم يوم القيامة، ولا تُفارقهم.

عندما سمع الرجل هذه الكلمة، وهو فقيه، أُصيب بالذهول، وقال: "لي هذا بهذا؟! هل هذا حقًا ثوابي؟!" أن أكون معهم، مع خاتم النبيين، مع سيد الأوصياء؟!

فقال له الإمام ثلاث مرات: "نعم، نعم، نعم." أي: نعم، هذا هو جزاؤك، أن تكون معهم يوم القيامة.

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

_____________________________
وارثون
صلاة الليل لأويس القرني

يقول الشيخ أحمد المجتهدي الطهراني [طاب ثراه]:

كان هناك بعض الأشخاص مثل أويس القرني (رحمه الله) لا ينامون ليلاً. فقد كان يقول في إحدى الليالي: "هذه ليلة القيام"، فيقف على قدميه حتى الصباح.

وفي ليلة أخرى، كان يقول: "هذه ليلة الركوع"، فيظل راكعًا حتى الفجر.

وفي ليلة أخرى، كان يقول: "هذه ليلة السجود"، فيبقى ساجدًا حتى طلوع الصبح.

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

_________________________________
وارثون
أسطورة التدريس

كان من أبرز سمات آية الله السيد أبو القاسم الخوئي [طاب ثراه] اهتمامه الكبير بالتدريس والتعليم. فقد كرّس أكثر من سبعين عامًا في تعليم عشاق المعارف الجعفرية (عليه السلام) والباحثين عن علوم الفقه الإمامي، حيث نهلوا من معين معارف آل محمد (صلى الله عليه وآله) على يديه.

خلال هذه العقود الطويلة، وبمجهودات جبّارة، تمكّن من تخريج مئات المجتهدين، ووصل العديد من تلامذته إلى مراتب المرجعية، والتدريس، وإدارة الحوزات العلمية. وكان يؤكد دائمًا على أهمية التدريس، حيث قال:

"لقد أدركت من خلال التجربة أن الإنسان يجب أن ينقل ما تعلّمه إلى الآخرين. فالتدريس يمنح الإنسان نوعًا من النبوغ الفكري، وهو أمر في غاية الفائدة."

بدأ آية الله الخوئي التدريس في سنٍّ مبكرة، حيث قال عن تجربته الأولى:

"عندما كنت أدرس الجزء الثاني من كتاب (شرح اللمعة)، كنت قد بدأت في تدريس جزئه الأول.".

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

__________________________________
وارثون
تحذير هزّاز من النبي الكريم (صلى الله عليه وآله)
يقول السيد محمد ضياء آبادي [طاب ثراه]:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله في مقام الإنذار:
"إنَّ الدُّنْيَا قَدْ اِرْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً وَ إنَّ الآخِرَةَ قَدْ اِرْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً":
انتبهوا! الدنيا قد أدبرت وذهبت، والآخرة قد أقبلت وها هي تأتي!
"أَلا وَ إِنَّكُمْ فِي يَوْمِ عَمَلٍ لَا حِسَابَ فِيهِ وَ يُوشِكُ أَنْ تَكُونُوا فِي يَوْمِ حِسَابٍ لَا عَمَلَ فِيهِ":
انتبهوا! أنتم الآن في يوم عملٍ لا حساب فيه، وسوف تُقْبِلُونَ قريبًا على يوم حسابٍ لا عمل فيه!
إن هذه النداء من منادي السماء، وسفير الله اليقظ، كم هو هزّاز! وكلمة "أَلا" التي تُستخدم لجذب الانتباه والتوعية، قد تكررت مرتين في هاتين الجملتين، مما يشير إلى أن المخاطبين في غفلة عميقة، ونحن للأسف من أولئك الغافلين!
غفلة عميقة لدرجة أنه لا يوجد أدنى تأثير لهذه النداء فينا؛ ولكن، إذا استفقنا من هذا النوم، سنكتشف أن أعمارنا قد مرت في هذا النوم العميق، وأننا لم نحقق إلا تراكم الرذائل الأخلاقية والعملية، ولم نجنِ من حياتنا سوى ذلك.
ثم قال:
"إِنَّ لِلدُّنْيَا أَبْنَاءً وَلِالآخِرَةِ أَبْنَاءً فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا":
للدنيا أبناء وللآخرة أبناء، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، ولا تسقطوا في أحضان الدنيا! لا تتعلقوا بالجماد والنبات والحيوان! فأنتم بشر، فقط من يستحق حب الإنسان هو الله، خالق الإنسان، وليس الكائنات المماثلة له أو التي هي أقل منه!
"يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ":
يا أيها الإنسان، أنت في رحلة شاقة نحو ربك، تحمل المعاناة المستمرة، وفي النهاية ستلتقي به.
الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama
______________________________
وارثون
كأننا غافلون تمامًا عن عين الله الناظرة!

يقول الشيخ محمد تقي البهجة [طاب ثراه]:

أهل بيت العصمة والطهارة - عليهم السلام - هم عباد لله لا يخطئون ولا يذنبون بفضل مقام العصمة. علمهم وصوابهم مستمر، فبوجود هذه العصمة، لا يخطئون ولا يذنبون.

والإمام المهدي - عجل الله تعالى فرجه الشريف - هو عين الله الناظرة، وأذنه السامعة، ولسانه الناطق، ويده الباسطة؛ بمعنى أنه يراقبنا ويرى أعمالنا، ويعلم أقوالنا، وأفعالنا، وأفكارنا، ونياتنا. مع ذلك، كأننا لا نعلم أن أئمتنا - عليهم السلام - وخاصة الإمام المهدي - عجل الله تعالى فرجه الشريف - حاضرون ويشاهدون، بل كأننا نعتقد مثل العامة أنه ليس حيًا، وكأننا غافلون تمامًا عن حضوره.

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

___________________________________
وارثون
العقبات في الطريق

أتى شخص إلى المرحوم ميرزا جواد التبريزي قدس سره، واشتكى له من حالته قائلاً إنه لا ينجح في أعماله، وأنه عندما يطرق أي باب لا يجد فتحاً. وسأله: "ماذا تنصحني؟"

فأجاب السيد: "حاول أن تقرأ القرآن كثيراً، وكرر سورة 'الملك'، وزيِّن توسلَك بكثرة، وابقَ على اتصال معنوي بأهل البيت عليهم السلام، وتوسل إلى الله من خلالهم، وإن شاء الله ستُحل مشكلتك.

لا تيأس، فرحمة الله واسعة. أنت في امتحان، فلا تكفر بالنعم التي أنعم الله بها عليك، فالله مطلع على أعمالنا، ويمتحن عباده بطرق مختلفة.

تحمل هذه المشاكل ستؤدي بك إلى رفع درجاتك في النهاية. توكل على الله، وتوسل إلى أهل البيت عليهم السلام، ولا تيأس، فإنك ستنجح.

لا تخدع نفسك وتقول إنني فاشل في أعمالي، بل قل: "أنا أبذل جهدي، والله، إن شاء الله، سيساعدني ببركة أهل البيت عليهم السلام." ربما بعض هذه الأفكار قد تكون من وسوسة الشيطان، فلا تيأس، وكن موفقاً."

الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
التليكرام : http://www.tgoop.com/riahd_alolama

________________________________
وارثون
2025/02/17 21:13:16
Back to Top
HTML Embed Code: