✅ وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - ﷺ - قال : ( إن من أفرى الفرى أن يري عينيه في المنام ما لم ترى ) رواه أحمد .
280رياض الصالحين تعليق الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله من حديث842إلى…
binbaz
من حديث: (إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله تعالى..)
العلامة/ابن باز رحمه الله
العلامة/ابن باز رحمه الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
العقيدة الطحاوية 88
<unknown>
بسم اللــه الرحمـــن الرحيم
#الجديد_لدى_دار_السلام
📜 #سلسلة_دروس_العقيدة
#التعليق_على_شرح
📚كتاب العقيدة الطحاوي لابن أبي العز
فضل ابي بكر
*للشيخ الفاضل*
أبي اليمان عدنان بن حسين المصقري
حفظه الله
🕰️ المدة الزمنية : 10:31
📆 يوم الأربعاء 8 رجـــب 1443 هجرية
━━━━━━━━━━━━━━━
🌱 *قناة الشيخ المبارك أبي اليمان* ⇩
●https://www.tgoop.com/AbulYamman
●http://T.me/AlMasqri
#الجديد_لدى_دار_السلام
📜 #سلسلة_دروس_العقيدة
#التعليق_على_شرح
📚كتاب العقيدة الطحاوي لابن أبي العز
فضل ابي بكر
*للشيخ الفاضل*
أبي اليمان عدنان بن حسين المصقري
حفظه الله
🕰️ المدة الزمنية : 10:31
📆 يوم الأربعاء 8 رجـــب 1443 هجرية
━━━━━━━━━━━━━━━
🌱 *قناة الشيخ المبارك أبي اليمان* ⇩
●https://www.tgoop.com/AbulYamman
●http://T.me/AlMasqri
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
جاء عند احمد في المسند
حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، وَعَفَّانُ قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا : أَنَّهُ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا نَحْنُ الْيَهُودُ. قَالَ : إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ عُزَيْرًا ابْنُ اللَّهِ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ : وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى، فَقَالَ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ النَّصَارَى، فَقَالَ : إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ : الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ. قَالُوا : وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ : " هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا ؟ " قَالَ عَفَّانُ : قَالَ : نَعَمْ، فَلَمَّا صَلَّوْا خَطَبَهُمْ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا، فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ، وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً، كَانَ يَمْنُعُنِي الْحَيَاءُ مِنْكُمْ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا ". قَالَ : " لَا تَقُولُوا : مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ ".
حكم الحديث: حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات
حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، وَعَفَّانُ قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا : أَنَّهُ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا نَحْنُ الْيَهُودُ. قَالَ : إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ عُزَيْرًا ابْنُ اللَّهِ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ : وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى، فَقَالَ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ النَّصَارَى، فَقَالَ : إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ : الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ. قَالُوا : وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ : " هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا ؟ " قَالَ عَفَّانُ : قَالَ : نَعَمْ، فَلَمَّا صَلَّوْا خَطَبَهُمْ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا، فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ، وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً، كَانَ يَمْنُعُنِي الْحَيَاءُ مِنْكُمْ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا ". قَالَ : " لَا تَقُولُوا : مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ ".
حكم الحديث: حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات
كان النبي ﷺ يسأل عن حال الرائي اذا كان لا يعرفه
قال الامام احمد: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ، فَرُبَّمَا قَالَ : " رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ " فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الرُّؤْيَا الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ عَنْهُ، فَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ إِلَيْهِ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ، فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، وَفُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، فَجِيءَ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ دَمًا، فَقِيلَ : اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْذَخِ - أَوِ الْبَيْدَحِ - فَغُمِسُوا فِيهِ، فَخَرَجُوا مِنْهُ وُجُوهُهُمْ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ أُتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَقَعَدُوا عَلَيْهَا، وَأُتُوا بِصَحْفَةٍ فَأَكَلُوا مِنْهَا، فَمَا يَقْلِبُونَهَا لِشِقٍّ إِلَّا أَكَلُوا فَاكِهَةً مَا أَرَادُوا. وَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ، فَقَالَ : كَانَ مِنْ أَمْرِنَا كَذَا وَكَذَا، وَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ. حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، الَّذِينَ عَدَّتِ الْمَرْأَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ، قُصِّي عَلَى هَذَا رُؤْيَاكِ ". فَقَصَّتْ، فَقَالَ : هُوَ كَمَا قَالَتْ.
حكم الحديث: إسناده صحيح على شرط مسلم.
المسند [مسند انس ابن مالك- 13698]
قال الامام احمد: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ، فَرُبَّمَا قَالَ : " رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ " فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الرُّؤْيَا الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ عَنْهُ، فَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ إِلَيْهِ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ، فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، وَفُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، فَجِيءَ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ دَمًا، فَقِيلَ : اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْذَخِ - أَوِ الْبَيْدَحِ - فَغُمِسُوا فِيهِ، فَخَرَجُوا مِنْهُ وُجُوهُهُمْ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ أُتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَقَعَدُوا عَلَيْهَا، وَأُتُوا بِصَحْفَةٍ فَأَكَلُوا مِنْهَا، فَمَا يَقْلِبُونَهَا لِشِقٍّ إِلَّا أَكَلُوا فَاكِهَةً مَا أَرَادُوا. وَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ، فَقَالَ : كَانَ مِنْ أَمْرِنَا كَذَا وَكَذَا، وَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ. حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، الَّذِينَ عَدَّتِ الْمَرْأَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ، قُصِّي عَلَى هَذَا رُؤْيَاكِ ". فَقَصَّتْ، فَقَالَ : هُوَ كَمَا قَالَتْ.
حكم الحديث: إسناده صحيح على شرط مسلم.
المسند [مسند انس ابن مالك- 13698]
السؤال عن حال الرائي
سأل النبي ﷺ زراره هَلْ تَرَكْتَ أَمَةً لَكَ مُصِرَّةً عَلَى حَمْلٍ " ؟
ذكر ابن القيم الجوزي رحمه الله في كتابه زاد المعاد فصل قدوم وفود العرب على النبي ﷺ
فَصْلٌ فِي قُدُومِ وَفْدِ النَّخْعِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ النَّخْعِ وَهُمْ آخِرُ الْوُفُودِ قُدُومًا عَلَيْهِ فِي نِصْفِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ فِي مِائَتَيْ رَجُلٍ فَنَزَلُوا دَارَ الْأَضْيَافِ ، ثُمَّ جَاءُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقِرِّينَ بِالْإِسْلَامِ ، وَقَدْ كَانُوا بَايَعُوا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، يُقَالُ لَهُ زرارة بن عمرو : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ فِي سَفَرِي هَذَا عَجَبًا قَالَ : " وَمَا رَأَيْتَ " ؟ قَالَ رَأَيْتُ أَتَانًا تَرَكْتُهَا فِي الْحَيِّ كَأَنَّهَا وَلَدَتْ جَدْيًا أَسْفَعَ أَحْوَى ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تَرَكْتَ أَمَةً لَكَ مُصِرَّةً عَلَى حَمْلٍ " ؟
قَالَ نَعَمْ قَالَ : " فَإِنَّهَا قَدْ وَلَدَتْ غُلَامًا وَهُوَ ابْنُكَ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُهُ أَسْفَعَ أَحْوَى ؟ فَقَالَ : " ادْنُ مِنِّي " فَدَنَا مِنْهُ
فَقَالَ : " هَلْ بِكَ مِنْ بَرَصٍ تَكْتُمُهُ ؟ " ، قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَلِمَ بِهِ أَحَدٌ ، وَلَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ غَيْرُكَ ، قَالَ : " فَهُوَ ذَلِكَ " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَأَيْتُ النعمان بن المنذر عَلَيْهِ قُرْطَانِ مُدَمْلَجَانِ وَمَسْكَتَانِ ، قَالَ : " ذَلِكَ مَلِكُ الْعَرَبِ رَجَعَ إِلَى أَحْسَنِ زِيِّهِ وَبَهْجَتِهِ ، " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَأَيْتُ عَجُوزًا شَمْطَاءَ قَدْ خَرَجَتْ مِنَ الْأَرْضِ .
قَالَ : " تِلْكَ بَقِيَّةُ الدُّنْيَا " ، قَالَ : وَرَأَيْتُ نَارًا خَرَجَتْ مِنَ الْأَرْضِ فَحَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنٍ لِي يُقَالُ لَهُ عمرو ، وَهِيَ تَقُولُ : لَظَى لَظَى بَصِيرٌ وَأَعْمَى أَطْعِمُونِي آكُلُكُمْ أَهْلَكُمْ وَمَالَكُمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تِلْكَ فِتْنَةٌ تَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ " .
قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْفِتْنَةُ ؟ قَالَ : " يَقْتُلُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ وَيَشْتَجِرُونَ اشْتِجَارَ أَطْبَاقِ الرَّأْسِ " .
[ زاد المعاد ص: 600 ]
سأل النبي ﷺ زراره هَلْ تَرَكْتَ أَمَةً لَكَ مُصِرَّةً عَلَى حَمْلٍ " ؟
ذكر ابن القيم الجوزي رحمه الله في كتابه زاد المعاد فصل قدوم وفود العرب على النبي ﷺ
فَصْلٌ فِي قُدُومِ وَفْدِ النَّخْعِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ النَّخْعِ وَهُمْ آخِرُ الْوُفُودِ قُدُومًا عَلَيْهِ فِي نِصْفِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ فِي مِائَتَيْ رَجُلٍ فَنَزَلُوا دَارَ الْأَضْيَافِ ، ثُمَّ جَاءُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقِرِّينَ بِالْإِسْلَامِ ، وَقَدْ كَانُوا بَايَعُوا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، يُقَالُ لَهُ زرارة بن عمرو : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ فِي سَفَرِي هَذَا عَجَبًا قَالَ : " وَمَا رَأَيْتَ " ؟ قَالَ رَأَيْتُ أَتَانًا تَرَكْتُهَا فِي الْحَيِّ كَأَنَّهَا وَلَدَتْ جَدْيًا أَسْفَعَ أَحْوَى ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تَرَكْتَ أَمَةً لَكَ مُصِرَّةً عَلَى حَمْلٍ " ؟
قَالَ نَعَمْ قَالَ : " فَإِنَّهَا قَدْ وَلَدَتْ غُلَامًا وَهُوَ ابْنُكَ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُهُ أَسْفَعَ أَحْوَى ؟ فَقَالَ : " ادْنُ مِنِّي " فَدَنَا مِنْهُ
فَقَالَ : " هَلْ بِكَ مِنْ بَرَصٍ تَكْتُمُهُ ؟ " ، قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَلِمَ بِهِ أَحَدٌ ، وَلَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ غَيْرُكَ ، قَالَ : " فَهُوَ ذَلِكَ " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَأَيْتُ النعمان بن المنذر عَلَيْهِ قُرْطَانِ مُدَمْلَجَانِ وَمَسْكَتَانِ ، قَالَ : " ذَلِكَ مَلِكُ الْعَرَبِ رَجَعَ إِلَى أَحْسَنِ زِيِّهِ وَبَهْجَتِهِ ، " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَأَيْتُ عَجُوزًا شَمْطَاءَ قَدْ خَرَجَتْ مِنَ الْأَرْضِ .
قَالَ : " تِلْكَ بَقِيَّةُ الدُّنْيَا " ، قَالَ : وَرَأَيْتُ نَارًا خَرَجَتْ مِنَ الْأَرْضِ فَحَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنٍ لِي يُقَالُ لَهُ عمرو ، وَهِيَ تَقُولُ : لَظَى لَظَى بَصِيرٌ وَأَعْمَى أَطْعِمُونِي آكُلُكُمْ أَهْلَكُمْ وَمَالَكُمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تِلْكَ فِتْنَةٌ تَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ " .
قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْفِتْنَةُ ؟ قَالَ : " يَقْتُلُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ وَيَشْتَجِرُونَ اشْتِجَارَ أَطْبَاقِ الرَّأْسِ " .
[ زاد المعاد ص: 600 ]
4_6028083344074348157.pdf
3.7 MB
شرح قاعدة التشابه في فراسة تعبير الرؤى
13 باب من أبواب التشابه
13 باب من أبواب التشابه
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الشَّجَرةِ المُبارَكةِ وعَجَائبُ التَّفْسِيرُ (د. ًسًــــــــآرة يـــــــّــوًُسًــــــــفــــــ)
كتاب_الدعاء_لابن_أبي_الدنيا_يطبع_لأول_مرة_.pdf
15.6 MB
الدُّعاء لابن أبي الدُّنيا « ٢٨١ ھ » .
يطبع لأوَّل مرَّة .
يطبع لأوَّل مرَّة .
البدعة نوعان :
١- اعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه .
٢- التعبد بما لم يأذن به من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئا.
والبدعتان في الغالب متلازمتان، قل أن تنفك إحداهما عن الأخرى .
مدارج السالكين
ج ١ ص ٢٢٢
منقوله
١- اعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه .
٢- التعبد بما لم يأذن به من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئا.
والبدعتان في الغالب متلازمتان، قل أن تنفك إحداهما عن الأخرى .
مدارج السالكين
ج ١ ص ٢٢٢
منقوله
Audio
منهجية طلب العلم في بلاد شنقيط