⠀
يقول النبي ﷺ: "ما عملَ ابنُ آدمَ شيئًا أفضلَ من الصلاةِ، وصلاحِ ذاتِ البَيْنِ، وخُلُقٍ حَسَنٍ".
من ترك الصلاة؛ فقد ضيّع أفضل الأعمال!
دَعْ ما في يديك فلن تنشغل بأفضل منها!
•••
يقول النبي ﷺ: "ما عملَ ابنُ آدمَ شيئًا أفضلَ من الصلاةِ، وصلاحِ ذاتِ البَيْنِ، وخُلُقٍ حَسَنٍ".
من ترك الصلاة؛ فقد ضيّع أفضل الأعمال!
دَعْ ما في يديك فلن تنشغل بأفضل منها!
•••
(وأمَّا الصَّلاة، فشأنُها في تفريح القلب وتقويته وشرحه وابتهاجه ولذَّته أكبرُ شأنٍ.
وفيها من اتِّصال القلب والرُّوح باللَّه وقربه، والتَّنعُّمِ بذكره، والابتهاجِ بمناجاته، والوقوفِ بين يديه، واستعمالِ جميع البدن وقواه وآلاته في عبوديَّته، وإعطاءِ كلِّ عضوٍ حظَّه منها،
واشتغالِه عن التَّعلُّق بالخلق وملابستهم ومحاوراتهم، وانجذابِ قوى قلبه وجوارحه إلى ربِّه وفاطره وراحته من عدوِّه حالة الصَّلاة = ما صارت به من أكبر الأدوية والمفرِّحات والأغذية الَّتي لا تلائم إلا القلوب الصَّحيحة. وأمَّا القلوب العليلة فهي كالأبدان العليلة لا تناسبها الأغذية الفاضلة).
ابن القيم | «زاد المعاد» (4/ 299)
وفيها من اتِّصال القلب والرُّوح باللَّه وقربه، والتَّنعُّمِ بذكره، والابتهاجِ بمناجاته، والوقوفِ بين يديه، واستعمالِ جميع البدن وقواه وآلاته في عبوديَّته، وإعطاءِ كلِّ عضوٍ حظَّه منها،
واشتغالِه عن التَّعلُّق بالخلق وملابستهم ومحاوراتهم، وانجذابِ قوى قلبه وجوارحه إلى ربِّه وفاطره وراحته من عدوِّه حالة الصَّلاة = ما صارت به من أكبر الأدوية والمفرِّحات والأغذية الَّتي لا تلائم إلا القلوب الصَّحيحة. وأمَّا القلوب العليلة فهي كالأبدان العليلة لا تناسبها الأغذية الفاضلة).
ابن القيم | «زاد المعاد» (4/ 299)
*`"إن الله عز وجل شرع الصلوات الخمس إقامةً لِذِكْرِه،`*
*واستعمالاً للقلب والجوارح واللسان في العبودية،*
*وإعطاءً لكل منها قِسطَه من العبودية التي هي المقصود بِخَلْق العبد.*
*`فَوُضِعَت الصلاة على أكمل مراتب العبودية."`*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ابن قَيِّم الجوزية -رحمه الله-
> 📗[ الوابل الصيب (٤٠) ]
*واستعمالاً للقلب والجوارح واللسان في العبودية،*
*وإعطاءً لكل منها قِسطَه من العبودية التي هي المقصود بِخَلْق العبد.*
*`فَوُضِعَت الصلاة على أكمل مراتب العبودية."`*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ابن قَيِّم الجوزية -رحمه الله-
> 📗[ الوابل الصيب (٤٠) ]