قال ابن تيمية رحمه الله:

"الصلاة أفضل الأعمال، وهي مؤلفة من كلم طيب، وعمل صالح؛ أفضل كلمها الطيب وأوجبه القرآن، وأفضل عملها الصالح وأوجبه السجود".

(مجموع الفتاوى: 14 / 5).

(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ)!

• الصلاة نور

«الصلاة نور يُستضاء به في دياجير الظُّلَم، تنير للمسلم الطريق المستقيم، وتهديه إلى الصواب، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾

والصلاة نور بكل معاني النور؛ نور للعبد في قلبه، وفي وجهه، وفي قبره، وفي حشره يوم القيامة؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، فإذا قام العمود قام البناء، وإذا لم يقُمِ العمود فلا بناء».

    الصـــلاة

"هي آكد مَفروض بعد الشَّهَادتَيْنِ، وأعظَم معَرُوض، وأرجَىٰ بِضاعة، وأجلّ طَاعة.
مَن حفظها حفظ دِينَه، ومَن أضَاعها أضَاع دينه، هي عَمود الدِّيَانَة ورأسُ الأمانَـة."

  

مع توالي المحن والمنح .. تدرك قيمة الصلوات الخمس في اليوم والليلة!

ولولا محطات الصلاة هذه، لتقرحت أكباد وتجبرت رؤوس!


✍ د. ليلى حمدان

"ربما يشتـاق الإنسان إلى ربه أشدّ الشَّوْق، فيحتاج إلى ما يقضي به شوقه فلا يجده إلا في الصـلاة"

••

*#لذَّة العيش لا تُنال بمسكنٍ فارهٍ، ومركبٍ مريحٍ، وملبسٍ فاخرٍ، ومطعمٍ ذي ألوانٍ؛ بل هي في نفسٍ مطمئنةٍ، وروحٍ ساكنةٍ، وقلبٍ سليمٍ، وصدرٍ  طاهرٍ، ولسانٍ ذاكرٍ، فاسألوها ربَّكم، ولها اعملوا.*

-الشيخ صالح العصيمي.

🌻")

لا صلاحَ للإنسانِ بغيرِ الصلاة ابتداءً وانتهاءً !!

تأمَّل هذه الآيات..
لمّا ذمَّ اللهُ صفاتِ الهلعٍ والجزعِ في الإنسان؛ استثنى طائفة من الناس، لكونهم مُصلِّين، وذكر أوصافهم التي هي نابعة من كونهم مُصلِّين !!

فتدَبَّر هذا المعنى في آيات سورة المعارج..

﴿إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا۝ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۝ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ۝إِلَّا المُصَلّينَ۝الَّذينَ هُم عَلى صَلاتِهِم دائِمون .....
وَالَّذينَ هُم عَلى صَلاتِهِم يُحافِظونَ﴾

الصلاة تصنعك!!
ليست أي صلاة؛ بل الصلاة التي تؤديها كاملة وتحافظ على وقتها وخشوعها ...إنها الصلاة الحقيقة!!

فالذي يُصلي بحق، لايهلع ولا يجزع!
اللهم أعنا على إقامة الصلاة بحق.


د. حنان فؤاد

الصلاة تعني أن ترحلَ عن خطاياك إلى الله؛ لتَخرجَ من درَكات العادة إلى درجات العبادة، وليتغيَّر طعم المنكر في قلبك فلا تجد له لذَّة، فالصلاةَ الصلاة؛ فإنها تصنعك.

لن تشعر بكلمات القرآن إلا فيها
ولن تنساب دعواتكم إلا معها
إن صَلُحت صَلُح سائر العمل
وإن فسدت فسد سائر العمل
إن أحببتها كنت لها بالأشواق
وإن دخلتها أحسست بأن روحَك قد سبقتك لتُلامس السماء
تُجاهد إذا خالطتك وساوس الشيطان ليُفسدها، ومع ذلك مأجور
وإن نِمت عنها رغمًا عنك فلست بمأزور (فليس في النوم تفريط)
إذا ضاقت بك الدُّنيا على سِعَتِها وتكالبت عليك الهموم وأصابتك أتربة الحياة
فدخلتها ورفعت يديك لتُكبِّرَ تشعرُ وكأنك دخلت في عالَمٍ آخر، فلا هم ولا حزن..