Telegram Web
قال عبد الله بن مسعود  رضي الله عنه :

‏" والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك بأنَّ الخيرَ في يده "

‏رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن🌷
‏نسألك يا مغيث الملهوفين، ومعطي السائلين، وملاذ الخائفين، أن تعفو عنَّا وتعافينا، وتصلح حالنا في دنيانا وآخرتنا، وتغنينا بفضلك عمَّن سِواك، وأن ترضى عنَّا رضاً لا نشقى بعده أبداً، وتردّنا إليك رداً جميلاً بغير مصيبة ولا ابتلاء.🌷
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لمْ تكن ولنْ تكون هزيمةَ المجاهدينَ بأن يُقتلوا بل هيَ شهادةٌ وكرامةٌ ورفعةً لهم ، بل إن الهزيمة كُلُ الهزيمة بأن يَرضوا بالذلِ والهوان وأن يَستسلموا للباطلِ وأن يَرَوا الأسرىٰ والأسِيرات فلا يَنْتَفِضُوا نصرةً لَهُم ولِحُرمَةِ دماءهِم وأعراضِهم الطاَهِرَةِ الزكيِّة .
‏"قُلْ إِنَّ الأمر كُلَّهُ لِلَّهِ"
‏إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون..
‏ولا حول ولا قوة إلا بالله.💔
اللهم لاتسلطهم علـى احدٍ من بعده.
‏«أود تذكيرك بأن كل شيء بقضاء وقدر وأن الجزع لا يرد عنك القضاء وأن ما أنت فيه أخفُّ مما هو أكبرُ منه وأن ما بقي لك أكثرُ ممّا أُخذ منك وأن لكل قدرٍ حكمة لو علمتها لرأيتَ المصيبة هي عينُ النعمة وأن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ ورفعة وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى»
Forwarded from فُصحَىٰ
يا سامع خفقاتِ القلوبِ الحَزينة، وزفرات الصدور الكليمة، وعالم نزعات القلوب الضَالة، وجمحات الأهواء المُردية، لا تدع قلبًا خائفًا إلا أمَّنته، ولا صدرًا زافرًا إلا روّحتَ عنه، ولا عقلًا ضالًّا إلا هَديته، ولا هوىً زائغًا إلا رددته حكمةً ورُشدًا.
Forwarded from مُهَاجِرٌ
نَفْسٌ أَبَتْ إِلَّا الْعُلَا وَالشَّانَا
فَمَضَتْ تُحَقِّقُ مَا هَوَى الْأَمَانَا

سَارَتْ بِإِيمَانٍ يُنِيرُ دُرُوبَهَا
مُتَوَكِّلَةً عَلَى رَبٍّ رَعَانَا

بَاعَتِ الدُّنْيَا بِأَغْلَى مَطْلَبِ
وَاشْتَرَتْ بِرُوحِهَا جَنَّاتِ النَّعِيمِ

فَلِلَّهِ دَرُّهَا مِنْ نَفْسٍ كَرِيمَةٍ
قَدْ ضَحَّتْ بِالْأَغْلَى لِتَنَالَ السَّمَا

هَذَا هُوَ الشَّهِيدُ لَهُ مَنْزِلَةٌ
عِنْدَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ وَالسُّلْطَانِ
رحم الله المهاجرين المجاهدين، يمرّون في هذه الدنيا غرباء، ويصعدون منها لربّهم غرباء..

يبذل أحدهم في سبيل الله والأمة أغلى ما يملك، كلّ ما يملك؛ نفسه رخيصة! ثم لا يلقى في دنياه هذه جزاءً ولا شكوراً، ليس سوى الخذلان والإشاحة..

رحم الله المهاجرين المجاهدين..
ما ضرّهم من جهلهم، ما ضرّهم من خذلهم.. يكفيهم فرح ربّهم بهم، وذلك هو الفوز العظيم.

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)

وإنا لله وإنا إليه راجعون.
‏"نعوذُ بعزّتك من بليّةٍ تُزلزلُ يقيننا بك، أو حزنٍ يُثنينا عن جنابك، أفرغ اللهمّ على قلوبنا السلوى ما بقينا."
إنَّ التعلُّلَ بالآمال يشفيني
2025/02/05 23:03:24
Back to Top
HTML Embed Code: