Telegram Web
‏يُضِيء الله الأنامل المغلقة، الأعين المطبقة، القلب الخائف، يُضيء الله عتمة الباب المردود.. يضيء مابين المشرق والمغرب. أيعجز أن يضيء عُتمتك الصغيرة ؟
‏يوم جفّت ضلوعي ساقك الله نهر
‏"لم يعد يرى فائدة في محاولة تغيير أي شيء، لم يعد حتى يحاول. حل محل السعي شعور هادئ بالرضا بما في يده، دون مطمع فيما يقع خارج سيطرته، لا يفرح بما أُوتي، و لا يحزن لما حُرم."
‏"كان ميدان العمر مزحومًا برؤيا غير واضحة، ومع ذلك أصررت على وجود نصيبي من الأمل ولو كان ضئيلًا، جاريت الأيام، مشيت بعيدًا وقريبًا، ذهبت بقلبي نحو أشياء كثيرة ليتعلم، وثقت بنسيم بارد حل على روحي، وامتنعت عن كل أسباب القسوة، واجهت الحياة بقلبي هذا".
‏"ولا تجعلنا نخوض معارك لا فائدة منها، وألّا نخطو خطواتنا الكُبرى قبل الصُغرى في طرقاتٍ لا تُرحب بنا، وباعد اللهم بيننا وبين ضياع النّفس ومكوث الروح في مكانٍ ليس لها."
"وحدها السماء تجمع بيننا، أنظر إليها غالبًا كما لو أني ومن خلال انعكاس أبعادها الهائلة، سأجد نفسي يومًا أحدق في عينيك."
"أنجبتني أمي مرّة وأنجبني الحبّ مراراً .. شكراً للحبّ الذي سيظلّ يغيّر تاريخ ميلادي حتى آخر يوم من حياتي وشكراً للأدب، فقد أهداني عمراً يستمر ما عاشت الكتب."
وهذهِ العاصفةُ في الرأس، كيفَ لا تُحرِّكُ غُصنًا؟
صباح الخير… ‏"أنت مُبكّر جدًا، تنتظر دومًا الأشياء والوقت والأشخاص والأحلام والرسائل والمواعيد.. ربما عليك تجربة شعور أن تكون الأشياء كلها في انتظارك."
خوفاً من أن تتشظى الكلمة دون أن تبلغ مداها ، ومن أن تتوه التلويحة بعيداً عن غايتها ، ومن أن تموت القُبلة قبل أن تبدأ رحلتها .. خوفاً من انكسار اليد ، ومن عجز الأمنية ، ومن خلود النظرة ، ومن شعور الأغنيات بقلة الحيلة ، ومن استحالة العودة من مابعد الوصول
‏تشبه سكينة الفجر ، وهج الصبح الذي يداعب النافذة شيئا فشيئا لا دفعةً واحدة ، تشبه هذه الفترة الراكدة بين حدَّة الليل وصخب النهار
‏ربِّ حبيبي أنا التي يمتزج دمعها بماء الوضوء، أنا التي أعتدت على أن أكون فيّاضة وغزيرة ولم أكف يومًا عن مد ضوئي لكل من طرق بابي منطفئًا.. أفرغ علي صبرًا وأجعل آمالي تأتيني بوفرة أشعة الشمس وبغزارة المطر وسِعة السماء
‏أحب الحب، وأحب أن أُجاهر به؛ أحب أنه يُشهر نفسه على وجهي ولو لم أنطق ، ينساب على ملامحي وصمتي ولفتاتي وشرودي وأنتباهي، ثم أنه يفوح مني، ويسبق سلامي، ويتقافز في ضحكي، ويلون الدنيا في عيني
"قبل النوم أسنّن كلماتي، أربّي الصدى في غرفتي بالصراخ، أفحص شخصيتي أهزّها أقلبها أتأكد من معقوليتها ومبرّراتها، أصقل روحي بالتحنث في غار الإنكار وأجرّب ذاكرتي بأسئلة ولدت بلا أجوبة، هكذا أتمرّن لمعركة اليوم التالي."
‏"حينما تغيب، تصبح الرّوح بناية مهجورة، ويترصّدها الظلام، والقلق، بل ويفيض منها ذاك الوجد اللّاسع والمحرق. كم كنت أحبّ عودتك، حينما تفتح بابًا غليظًا في القلب، وتهدم حصنًا منيعًا، وتهديني نسيمًا طيبًا لا تسعه الأرض؛ فتختلج العيون بدمعٍ يحنّ إلى قسامة وجهك ورحابته."

الشجاعة خطوات ثابتة على أرضٍ صلبة، وليست ركضًا متعثرًا على حافة الهاوية، من الشجاعة أن تأخذ خطوة إلى الخلف حتى تتأكد من طريق الصَّواب
" سؤال المُتطفّل يتحول إلى عناية وعذوبة إذا جاء على لسان مُحب ؛وهكذا هي الكلمات دائماً لا تحمل معناها بقدر ما تحمل جوهر قائلها"
‏صباح الخير، "نصيحة اليوم وكل يوم: أغصب نفسك على كل أمر تتكاسله نفسك سواءً مشي، أكله صحية، قراءة قرآن أو كتب نافعة، دراسة.. إلخ وقيس عليها. لا تعتمد على المزاج ووش يبي لأن دائمًا النفس تحب ترتاح والراحة تولّد الكسل والكسل ينتج الفشل والندامة." وكما قال ابن القيم «من آثر الراحة فاتته الراحة»
" إلهي أرجوك وأبتغيك بألّا تفقدني الأمَل، ألّا أصبح خاويًا من دون معنى، ألّا تأكل عيناي الدموع وقلبي يجهش، أدعوك أن أحظى بالسكينة أينما وُلي وجهي، وأن يكون الطريق ربيعًا من دون حجارةٍ للتعثر، أدعوك كثيرًا بأن أعيش راضيًا مرضي وأنسى كل ماهو مرهق، هذا هو رجائي أن لا أموت وأنا حي "
كُلّ مقاصد الدنيا مُقترنة بالسّعي
كُلّ السّعي مقترن بالغريزة
وكُلّ غريزة إما حُبّ أو خوف
نتوق إلى رفقة الأحبة
إما حُبًا في الوصال أو خوفًا من الوحدة
فإن ساد الخوف زحفنا إلى المقاصد قلقين من رهبة المجهول
وإن فاق الحب إنطلقنا إلى المقاصد راغبين تغمرنا لهفة الوصول
2025/03/04 13:46:04
Back to Top
HTML Embed Code: