-🌃🌙

‏﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾
#الأنفال_24

إنّها من أجمل آيات التوكل ؛

هل جربت يوماً أن منعَ الله عنك شراً كنت تحسبه خيراً بل وتتمناه؟

ذلك هو التدخل الإلهي اللطيف في لحظات التردي ؛
حينما يُشرف الواحد منا على إهلاك نفسه، فتأتي المشيئة الإلهية لتحول بين الواحد منّا وشهوة قلبه فتنقذه ..!

ما أكرمك يا الله !
..

-🌿🤍
هذا اليوم يجتمعُ فيه :

- شرَفُ الزَّمانَيْن : جُمعةٌ ورمضان

- شرَفُ القولَيْن : الصّلاةُ علىٰ النَّبِيّ
ﷺ والقُرآن

- شرَفُ الدَّعوات : ليلة الجمعة وعندَ الإفطار وآخر ساعةٍ منَ الجُمُعة!

﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾
..

-💛☁️
تذكير!

سيمرّ الشهر كما مرت سنون من قبله، وتذهب لياليه إلى حيث يحصيه الله وننساه، ويكثر النادمون والمتألمون على الفوات؛ فاصطبر في محراب الطاعة وارحم نفسك من مشاعر الفوات والحسرة ولا يحملنك استبطاء اللذة الغائبة والخشوع المفقود على ترك الطاعات.

- أحمد سيف
..

-💭🧡

- ولكنّ هذا القلب يغار..!
يغار.. أن تسبقه القلوب إلى الله
ويبقى هو أسيرُ هواه!

يغار!
من أن يدخل المضمار فيجد قلوباً مشتاقة تمضي كالبرق.. وأخرى تهرول تشدّ الركاب..
وقلبي هذا يمضي زاحفاً..
فتقطع تلك القلوبُ الأشواطَ تترا.. حتى تصل

وقلبي!
بعدُ لم يصل.

- لو عرفتَ الغاية حقاً يا أخي..
لما كان همّك تلك القلوب التي سبقتك، وإنما هذا القلب الذي هو "قلبك"!
مستودع أسرارك، ورفيق طريقك..

لو صدقتَ في غيرتِك حقاً..
لكنتَ قد جفّفت دمعك
ومضيتَ إلى الله، ماسحاً عن قلبك غبار الذنوب، وهموم الطريق..

إنه الله يا أخي!
أمانُ الخائفين، وملاذ التائهين..
أنيس المستوحشين، وطبيب المذنبين،
وقوة المستضعفين..
عالم سرّنا وعلانيتنا، من لا يخفى عليه شيء من أمرنا..

يا أخي!
إنّ السباق في بدايته..
وإنّ الرحمن لينظر لعباده وإقبالهم عليه بقلوبهم ودمعهم، ليغفر لهم!
ليعفو عنهم!
ولِيرضى..

فبالله عليكَ لا تظلم قلبك!
لا تدعه أسيراً في قوالب غيرك..
وتنهكه في المقارنات فيهلك..
ثم يمضي رمضان..
فتأتي باكياً منكسراً: كانت أياما معدودات.. وقد انتهت!
وأُعتقت الرقاب من النيران، وأنا لم أنل إلا الخسران!

فُتِّحت لأجل هذه القلوب أبواب الجنان..
وصفّدت الشياطين وغُلّقت أبواب النيران..

لأجل قلبك..
وقلبي..
وقلوبهم!

وحان الوقت..
لنريَ الله من هذه القلوب خيراً!

..

-🌴🌸

محاولاتنا التي لا يدري عنها أحد ..
هي إنجازاتنا العظيمة مهما صغُرت ..
خطواتُنا القليلة هذه ..
ما هي إلّا مقدّمات لخطوات سريعة ومحرقة ..
تسلحفنا هذا
إن كان سببه محاولاتنا في النّهوض مجدّدًا بعد طول رقود
غدًا بسببه سنسبِق مَن في البداية قد سبق ..
لا تُصغّر عملك أيّـاً كان ..
وتذكّر لا تحقرنّ صغيرة  ..
إنّ الجبال مِن الحصى ..
امِضِ ..
فأنت على الطّريقِ الصّحيحِ ما دمت تُجاهد ..

- أميرة رابعة

..

#تدبر 🤍✨

( وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ )
#يونس_31

‏كلّما واجهتك ضائقة وصعوبات وكربات وعسُر أمرك..
تذكّر كم من أمور دبّرها لك ربّك دون حول منك ولا قوّة، ونجّك منها وهوّنها عليك..
‏فقط فوّض أمرك إليه.
..

-🌿🩷

‏"قراءة القرآن بتدبّر هو السبيل لترقيق القلوب!
آيات القرآن تجدّد إيمانك وتُحيي قلبك وتذَّكرك بالآخرة..

اقرأ القرآن والتمس بركته ولا تدع الدُّنيا تغلبك على دقائق معدودة تقرأ وتتدبر فيها وردك من القرآن، استعن بالله ولا تعجز."

..

-💭🌸

لماذا قال عمر رضي الله عنه: "إنّي لا أحملُ هم الإجابة وإنّما أحمل همّ الدّعاء"؟

كثيرون يكون همّهم إجابة الدّعاء، بينما ابن الخطّاب رضي الله عنه كان نافذ البصيرة فكان يحمل همّ أداء الدّعاء والقيام به.

لأنّ الإنسان ينبغي أن يحمل همّ ما هو مكلّف به وما هو من شأنه واختصاصه؛ فالإجابة هي من شأن واختصاص الله تعالى؛ بينما الدعاء هو مسؤوليّة وشأن واختصاص العبد بين يدي مولاه.

فالعبد العاقل هو الذي يفكّر في تحقيق ما هو من مسؤوليًته ويكون واثقًا أنّ ما عند الله قريب وأنّ الله لا يخيّب رجاء عبده.

فإذا قام العبد بما هو من اختصاصه وهو الدعاء على أكمل وجه؛ منَّ الله تعالى عليه بما هو من اختصاصه وهو الإجابة؛ فلذلك يكون همّ الإنسان في الدعاء لا في الإجابة؛ وهذا من المعاني التي أرادها ابن عطاء الله السكندري في حكمته التي يقول فيها:

"متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ؛ فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ"

..

-🤍🤲🏻

اللهُم انزل رحمتك على عبادِك في غزَّة وجميع المستضعفين من المسلمين. اللهُم عليكَ بالظالمين المعتدين. اللهُم لا ترفع لهُم راية، ولا تحقق لهُم غاية، واجعل تدبيرهم في تدميرهم.

..

-🌼✨

أربعة أمور في ليلتنا هذه، ليلة عشرين.

هل تعلم؟ في ليلتنا هذه ليلة 20، قد يكون سعدُك.

أبارك أبارك المسلمين أن بلَّغنا الله تعالى موسم تحري ليلة القدر العظيمة، ليلة أملنا ورجائنا في رب العالمين، والحمد لله رب العالمين !

هذه ليلة عشرين من رمضان 1444 هـ.
وفي رمضان هذا العام يُظَنُّ أن يكون الشهر ناقصًا، فيكون 29 يومًا، والله أعلم بالغيب، وما يشاء الله تعالى يكون.

صلِّ على سيدنا رسول الله ﷺ، وتذكَّر قول ابن حزم في المحلَّى:
(... إن كان الشهرُ تسعًا وعشرين: فأوَّلُ العشر الأواخر بلا شكٍّ: ليلةُ عشرين منه).
ثم ذكر ابن حزم أن ليلة القدر يحتمل أن تكون (ليلة عشرين)، يعني ليلتنا هذه.

انو الخير، واطرد الكسل، واحمد الرب على البلوغ، واسأل الله العون، ولا تعجز وتركن إلى الراحة.. فما بقي سوى أيام وينفض السوق كله.

اجتهد ولا تيأس، وقل: يا رب، اجعلني في المصلين يا رب، في القائمين يا رب، في الداعين يا رب، في التائبين يا رب.
في المقبولين يا رب.

وأتبع دعاءك بالعمل، وإياك وطول الأمل، فلا تدري هل تعيش العشر الأواخر في رمضان آخر بعد رمضانك هذا، أم يُختم لك بهذه العشر!

سبحانك اللهم وبحمدك، أشد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك!

..

-💙🌙

في قلبك حرقة
تريد الصلاة والتلاوة والدعاء والقرآن
وقد أبطأ بك حولك وقوتك
وقعد بك عزمك
والحزن يلتهمك
والشهر يمضي ..
هاك الدواء
عليك بالكنز
لا حول ولا قوة إلا بالله
أكثر من قولها
لعلَّ الله يبعث فيك قوة تدرك بها ما بقي.

..

-🌿🤍

عشر كلمات في العشر الأواخر:
1- قد يكون هذا هو آخر رمضان لك، مات كثيرون أمام عينيك بين رمضان ورمضان، شيوخ وشباب وأطفال.

2- تستطيع مستعينا بالله: أن تجبر تقصيرك في رمضانك هذا، بل في كل عمرك السابق، بما يكون منك في الليالي والأيام الباقية من رمضان، بل بتوبة صادقة وإقبال صادق الآن، فاستعن بالله.

3- قال رسول الله ﷺ: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.

4- تذكر ذنوبك التي تعرفها، أسرارك التي بينك وبين الله، وتذكر أن بيدك أن تخرج من رمضان خاليا منها كلها، كلها!

5- قيام ليلة القدر، ثوابه خير من ثواب قيام 84 عامًا و4 أشهر، خير في الثواب من صيام كل هذه المدة، وخير من قيام كل هذه الليالي!
قل لنفسك كل يوم: أنا شديد الحرص على هذا الثواب، شديد الحاجة إليه.
أنا أريده في وقوفي يوم الحساب، لست مستغنيًا عنه.
وانفض عنك الكسل، واعزم.

6- هي كلها 10 أيام ولياليها، ستمر مسرعة خاطفة، كما مرت العشرون السابقة، بل كما مرت كل سنوات عمرك السابقة، وسيبقى الثواب إن شاء الله، ويذهب كل شيء.
قم هذه الليالي كلها، ولا تدع شيئًا منها، حتى تصيب ليلة القدر بيقين.

7- قال الله عن شهر رمضان كله: {أياما معدودات}، فأنت في آخر أيام قليلة معدودة، هانت.

8- ليلة القدر: فيها تقدر مقادير العام القادم: الرزق والعلم والولد والمال والإيمان، من يحج ومن لا يحج، من يُنصر، ومن يُخذل، من يُكرم، ومن يهان.
ألا تريد أن تطلب من الله شيئًا؟ تلح على الله في شيء إلحاح الفقير المحتاج، من الغني المالك؟
لا تغفل عن إخوانك الذين اجتمعت عليهم كلمة الكفر والنفاق.

9- يمكن تأجيل كل عمل إلى ما بعد رمضان، ولا يمكن تأخير رمضان، ولن ينفعك أحد، ومن عمل للآخرة وحافظ على ثوابه من الإبطال، فاز.

10- فرحة ليلة عيد الفطر، ويوم عد الفطر، بعد الطاعة والاجتهاد في العبادة وكف النفس عن العصيان: فرحة مختلفة، لا نظير لها ولا مثيل، قد يصح أن نقول: ينقص من فرحة يوم العيد، بقدر تقصير القادر في العبادة.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

..