ما لنا شأن فيما يقولون.!

المهم، ما قولك؟ ما رأيك؟ بماذا يأخذك قلبك ودينك ومعتقدك؟

الذين لا يعلمون بالشيء علم اختصاص، أو وقعوا فيه كبلاء لا يفقهون حقيقته،لا يقدرونه، ولا يصدقونه حتى.

وهناك أطباء نفسيون بعد سنوات من الدراسة أقروا أن الرقية هي الحل،بعد أن كانوا ينكرونها في البداية.

فحينما نهدر أعمارنا وأرواحنا من أجل قناعة غيرنا، هذه مصيبة.

ثم إننا مؤمنون، والقرآن هو دستورنا ومن شرعنا،ولنا فيه ورد يومي من هدي نبيناﷺ، فلماذا يعارضون الرقية؟

فبعض الناس، أعوذ بالله من قولهم ولسانهم لا توفيق فيه ولا حكمة وكأن الشياطين تأزهم أزاً

فإذا كنت أنت مقتنعًا بالطب النفسي، فاذهب للعلاج فيه، فتح الله لك.

تنصح الناس لأنك مقتنع؟ وجاهل بحقيقة الأمر؟ لا بأس، نعذرك.

لكن لا تنهَ عن الرقية، ولا تنهَ الناس عن القرآن ، لاتقف بين عبد وربه اتق الله دعه يستشفي بكتاب الله دعه يتعبد .

قال ﷺ: " إن من الناسِ مفاتيحُ للخيرِ، مغاليقُ للشرِ، وإن من الناسِ مفاتيحُ للشرّ، مغاليقُ للخيرِ، فطوبى لمن جعلَ اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يديهِ، وويلٌ لمن جعلَ الله مفاتيحَ الشرِّ على يديهِ"

أقسم بالله أن أغلب الذين تشدقوا بالعلاجات النفسية قبل سنوات قليلة،وكان وقت تركيز الإعلام على ذلك،إنهم الآن ندموا ورجعوا إلى الله بقوة.


سبق وفصلت في المسألة هنا :-

. https://www.tgoop.com/ruqya7/5562

. https://www.tgoop.com/ruqya7/5564


والأمر الآخر: يقع على عاتق المريض أن يرفع نفسه عن كل أحد.لا يلزم أن تجعل لكل أحد طريقًا عليك.لا تشكو لأحد، ولا تجعل أحدًا يحكم أو يتحدث أو يتدخل إذا لم يكن أهلاً لذلك.

إذا كان أهلك معذورين بجهلهم، فأنت كمريض لست معذورًا.

علمتَ فالتزم. لا تكن هشًا أمامهم كالقشة في مهب الريح؛ كلما تكلموا في رأي، اهتزت ثقتك فيما تفعل.

"اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأصلحنا وأصلح بنا، واهدنا وحبب الهدى لنا، واجعلنا هداةً مهتدين."

_والله أجلّ وأعلم _

نور..✍🏻

••
موضوعك ليس مختلف … أنت فقط مخافة الله في قلبك -ولا أزكيك -ومتابعتك للسنة كانت حصانة لك الحمد لله

-وهذا هو الفرق بينك وبينهم -

معرفة ماهو غيبي يدخل في نفس الموضوع .

و معرفة أشكال الناس وصفاتهم من خلال صورة أليس أمر غيبي !!

وخذي نصائحي بعين الاعتبار وسيبيّن الله لك… وطبقي السّنة بعد الأحلام .

طبعًا، الأسباب كثيرة، لكن سأتحدث عن أشهرها:

قلة التّحصين وكثرة الذنوب وسهولة الوصول إليها، خاصة الموسيقى التي أصبحت تعج في كل مكان.

كما أن تنشئة الطفل على الرفاهية والمباحات تضعف التربية الإسلامية الصحيحة.

فنجد حاليًا ضعفًا في فهم العقيدة السليمة،لأن مصدرهم الإعلام المشوّه والمدلّس ، فأغلب الأحاديث الآن تدور حول الأبراج والفلك والنجوم.

وكذلك نرى من لا يُصلي إلا بعد البلوغ ويصلي صلاة لايعرف أركانها من واجباتها ، ولا أحكام الوضوء ، ولا سجود السهو.

فكيف لهم أن يحفظوا أنفسهم من مكائد الشيطان؟

وذلك يعود إلى إهمال الوالدين للأسف، وهم مسؤولون عن ذلك.

فنرى حاليًا أن السائد هو تركيز الوالدين على المستقبل من حيث الدراسة والعمل والمال، مع نسيان الآخرة وغرس القيم من أجلها والعمل لها .

فالطفل حينما يتعرض للوسواس، لا يعرف ما هو وكيف يعالجه، رغم أن ذلك أمر طبيعي، وعلاجه موجود في السنة.

كلامي لا يُقصد به التعميم، بل هو بمثابة تنبيه لمن قصّر ليُراجع نفسه ويُصلح ما فاته مع أبنائه.

_والله أجلّ وأعلم -

نور ..✍🏻