Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
8
#عجيب_أمركم_أيها_الشهداء!!

لطالما أحببت أن أقرأ الكتب التي تتناول أخلاق الشهداء، لكن الكتاب هذه المرة كان مختلف تمامًا!!
وذلك عندما حضرت مجموعة من الطالبات الجامعيات للتطبيق في مدرستنا، وكانت أكبرهن عمرًا زوجة لأحد الشهداء، حينها قمت باستغلال الفرصة والتقرب منها أكثر لمعرفة تفاصيل حياة زوجها الشهيد، ذلك النوراني الذي أرى صورته يوميًا في الطريق، وقد كُتب قبل إسمه لقب (القائد البطل)..
صارت تتحدث لنا بمزيد من الفخر والاعتزاز وهي تقول:
كانت اخلاقه فوق كل شيء، هادئ، ودود، يستغرق في العبادة ليلاً حتى بزوغ الفجر، يبتعد عن المشاكل قدر المستطاع، يعاملني ويعامل أطفاله بمنتهى العطف والرقة، متواضع..
وقفت عند هذه النقطة وكأنها تريد أن تعطي هذه الصفة بالذات حقها!
عادت للحديث قائلة:
هل تصدقون بأنني كنت أتوقعه جندي عادي في الحشد الشعبي، لكن بعد استشهاده اكتشفت أنه كان قائد عمليات؟!
لم يكن يتفوه بكلمة واحدة عن مكانته العالية تلك، لكني كنت أراه كثير الإتصالات، يختفي فجأة من المنزل بدون مقدمات، يطيل المكوث في جبهات القتال، وعندما يعود للبيت يحاول أن يكون شخص عادي يقضي وقته بيننا أنا وأطفاله وبين العبادة والتوجه لله سبحانه وتعالى.
بعد استشهاده بفترة سمعت من الأهل والأصدقاء بأنه كان قائدًا عسكريًا مرموقًا، ويوجد تحت إمرته مئات الجنود والمقاتلين!!
لم أصدقهم في بادئ الأمر، لأنه لو كان كذلك لكنت أول من يعرف بالأمر، فأنا حبيبته وزوجته وأم أولاده!
إلى أن أتى ذلك اليوم الذي فتحت فيه التلفاز؛ لأتابع أخبار التطورات الحربية والعسكرية، فإذا بي أتسمّر أمام تقرير كامل عن زوجي الشهيد القائد!!!
عندما شاهدت ذلك التقرير الوثائقي ارتعدت فرائصي، إنه زوجي العطوف، الودود، البسيط، ولكني الآن أراه بهيئة قائد قوات عسكرية، يأمر وينهى ويتقدم تلك القوات، والجميع يسير خلفه!!
حينها بكيت وعرفت أي رجل كان هو، وأي تواضع كان يحمل في قلبه، بكيت لأني كنت ألومه وأعاتبه كثيرًا عندما يستعمل هاتفه أكثر من اللازم!!
ولطالما كنت أتضجر من حرصه غير المفهوم، وتوتره وقلقه حينما يسمع الأخبار، واختفاءه من بيننا مرات ومرات دون أن يخبرني، كنت أنتظر قدومه لأتشاجر معه؛ ولأخبره بأني ما عدت أتحمل وضعي معه، لكنه كان يبتسم ويطبطب على كتفي وكفى!!
هنا بكيت وتأسفت على الماضي القريب، صرت أنظر لوجهه في التلفاز وأنا أخاطبه:
لماذا لم تخبرني بأنك كنت قائدًا للعمليات العسكرية في ساحة المعركة؟! لماذا كنت تبتسم وتصمت دون أن تدافع عن نفسك؟!
لماذا كنت تتحمل كلماتي القاسية وشجاراتي المستمرة معك وأنت تستطيع بكلمة واحدة أن تُنهي كل شيء!!
كم مرة لملمت أغراضي واتصلت بأهلي ليأتوا ويأخذوني فما عدت أطيق كثرة غيابك عنا، فكنت تأخذ بيدي وتعيدني إلى غرفتنا وأنت تعدني بأن الأمور ستعود إلى الهدوء وستنتهي كل هذه الفوضى في حياتنا ما إن تنتهي الحرب!!
لماذا لم أكن أفهم حينها بأنك كنت صاحب شأن كبير في تلك الحرب ولست جنديًا عاديًا كما كنت أتوقع؟ كيف لم تجعلني أشك ولو للحظة بذلك الأمر، وكيف تحملت كل هذه السنوات دون أن تنبس بكلمة واحدة توحي لي بأنك كنت قائدًا؟!!!
انتهت تلك الزوجة الحزينة من سرد قصتها مع ذلك الشهيد القائد، وبقيت أنا مستغرقة في تأملاتي عن ذلك الشهيد، كانت كلماتها عنه تشبه كثيرًا كلمات بقية زوجات الشهداء الذين أقرأ عنهم واستمتع بتقصي أخلاقهم والتفاصيل الدقيقة لحياتهم..
شكرتها من كل قلبي فلقد شعرت وأنا أستمع إليها وكأني أجلس وبيدي كتاب رائع يتحدث عن أخلاق الشهداء!
بعدها وكلما مررت على صورة ذلك القائد سواء في طريق مدرستي أو في مركز المدينة وشوارعها الرئيسية حيث انتشرت صوره، ألقي عليه التحية، وأستذكر كل كلمة قالتها زوجته عنه، فأستشعر حقيقة تضحيات هؤلاء الرجال ومعاناتهم ومعاناة عوائلهم؛ في سبيل أن نبقى نحن أحرارًا آمنين في أوطاننا، وكذلك اليوم نحن بفضل الله تعالى وبفضل دمائهم الطاهرة.

رويدة الدعمي

في ذكرى يوم النصر
10/12/2024
87😢15👍11🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
9
نبارك لكم ذكرى الولادة المباركة لسيدة نساء العالمين وسيدة الوجود وأم ابيها
(فاطمة الزهراء عليها السلام) 🥀💚
وبهذه المناسبة العظيمة تقدم دار سبك اصدارها الجديد بعنوان #لسيدة_الوجود
تأليف: آيات الزهراء
مراجعة: رويدة الدعمي.

#متباركين
58
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة، إليكم بعض الأفكار الجاهزة للطباعة والتي تجعل الطفل والمراهق اكثر اقترابا من الإمام المهدي (عليه السلام) ليبدأ عامه الجديد بداية مهدوية مباركة بإذن الله تعالى 💚👇🏻
👍10
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فكرة

الملفات أعلاه تصلح لتوزيعها مع الحلوى على التلاميذ في المدارس الابتدائية والمتوسطة، والتحدث لهم عن السيد المسيح (صاحب الذكرى) ودوره في زمن الظهور الشريف مع الإمام المهدي (أرواحنا فداه) ❤️
16👍4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الكاتبة رويدة الدعمي
#فكرة الملفات أعلاه تصلح لتوزيعها مع الحلوى على التلاميذ في المدارس الابتدائية والمتوسطة، والتحدث لهم عن السيد المسيح (صاحب الذكرى) ودوره في زمن الظهور الشريف مع الإمام المهدي (أرواحنا فداه) ❤️
كيف نحيي مناسبة #رأس_السنة..
بما يرضي الله وصاحب الأمر؟!

بعض الأفكار والذكريات التي قد تنفع عوائلنا الكريمة 👇🏻
في ليلة رأس السنة من العام الماضي عملت كعكة بسيطة وجلست مع أطفالي نتكلم عن شخصية السيد المسيح عليه السلام وقد دار بيننا هذا الحوار :
- هل تعلمون من هو السيد المسيح الذي يحتفل العالم هذه الأيام بذكرى ولادته؟
- نعم.. انه النبي عيسى عليه السلام.
- ومن هي أمه؟
- السيدة مريم العذراء عليها السلام 🌺
- ومن هو أباه؟
- امممم.. 🤔 وبعد تفكير ليس بالطويل جاءني الجواب :
- ليس له أب!
- هل تعلمون أين هو قبره الآن؟
- ليس له قبر! لأنه لم يمت أصلًا!
- أحسنتم.. وأين هو الآن إن لم يكن ميتا؟
- اممم.. 😔 لا يوجد جواب 😅
- أنا سأقول لكم : لقد رفعه الله إلى السماء عندما أرادوا قتله.. حسنا هل لديكم معلومة عن وقت نزوله من السماء؟
صاح الجميع :
- عندما يظهر إمامنا المهدي عليه السلام 😍
- أحسنتم كثيرا.. وماذا سيكون دوره في زمن الظهور؟
- اممم.. نسينا 😅
- حسنا سأذكركم الآن.. سيكون " وزير الإمام المهدي " وسيصلي خلفه مباشرة وسيقوم بدعوة أصحاب الدين المسيحي إلى اعتناق الدين الإسلامي بعد أن يتأكدوا - من خلال صفاته التي ذكرت لديهم في الإنجيل - من أنه نبيهم السيد المسيح فعلا.
صاح الأولاد بفرح غامر :
- إذن نحن اليوم نحتفل بذكرى ولادة #وزير_الإمام_المهدي عليه السلام 💚
- نعم أحسنتم.. وبهذه المناسبة السعيدة سنقرأ دعاء الفرج أولًا ثم نكتب أمنياتنا في ورقة ونضعها في ( المصحف الشريف) لأن تحقيق الأمنيات في هذا اليوم وفي كل يوم هي بيد الله سبحانه وتعالى، وستكون أولى أمنياتنا للعام الجديد ... قبل أن أخبركم بها هل يمكنكم أن تحزروا ما هي؟
- ما هي.. أخبرينا بها أنتِ ☺️
- الأمنية الأولى والأهم من كل الأماني هي ( ظهور صاحب الزمان عليه السلام ) وبظهوره سينتهي كل حزن وألم في هذه الدنيا وتتحقق جميع اماني البشر وستمتلأ الأرض بالعدل والأمان والسعادة 😍
34👍6
2025/07/14 13:10:41
Back to Top
HTML Embed Code: