دعاء كميل | الحاج حسين غريب
الحاج حسين غريب
اليوم ينوح عليك "كُميل"
يا رفيق أهل الذكر وأنيس أهل الجزع
يا حاج حسين غريب ..
يا رفيق أهل الذكر وأنيس أهل الجزع
يا حاج حسين غريب ..
❤18😢6
الكاتبة رويدة الدعمي
الحاج حسين غريب – دعاء كميل | الحاج حسين غريب
الفاتحة لروح الحاج (حسين غريب) صاحب الصوت الشجي والحزين، بعد أن ارتقى شهيدًا هو وعائلته 💔
إنا لله وإنا إليه راجعون
والملتقى عند الحسين عليه السلام.
إنا لله وإنا إليه راجعون
والملتقى عند الحسين عليه السلام.
😢36❤20👍1
#ترقبوا_قريبا_بإذن_الله
☘️ رواية الرباط المقدس بطبعتها الأولى
☘️ كتاب طاووس الجنان بحلته الجديدة
☘️ رواية فتاة الربيع.. بحلتها الجديدة
☘️ رواية الرباط المقدس بطبعتها الأولى
☘️ كتاب طاووس الجنان بحلته الجديدة
☘️ رواية فتاة الربيع.. بحلتها الجديدة
❤49
في ذكرى مرور عام من العز والفخر للمؤمنين بالقضية الفلسطينية ✌🏻
من مذكرات: رويدة الدعمي
ردَّدت بكل فخر واعتزاز: أمي.. لقد مرَّ عام كامل على مقاطعتنا للمنتجات الداعمة لاسرائيل ولله الحمد!
حينها تذكرت تلك المحاورة التي حصلت بيني وبينها عن مظلومية أهلنا في غزة وكيف يمكن أن نقف معهم، وكانت حينها بداية الحرب، فقلت في نفسي:
سبحان الله! عندما كتبت تلك المحاورة على شكل مذكرة من مذكراتي ونشرتها في وقتها، هل كنت أتوقع بأن تلك الحرب ستدوم عامل كامل وقد يكون أكثر؟! فها هي إلى الآن وحتى كتابة هذه السطور لم تهدأ ولم تفتر بل تزيد ضراوتها يومًا بعد آخر حتى صارت تشمل دول أخرى من المنطقة!!
وهل كنت أتوقع عندما كتبت تلك المحاورة بأنها ستندرج ضمن كتاب طاووس الجنان ليتم طباعته واصداره وما زالت تلك الحرب قائمة؟!
كم مرت بيني وبين ابنتي تلك وباقي إخوتها حوارات وحوارات عن الحرب والمقاطعة وظلم بني البشر لبعضهم، وعن خذلان العرب وخنوعهم وذلتهم!!
كم مرت علينا أوقات ونحن ندعو الله لأجل المظلومين والمستضعفين بالأمان والطمأنينة، ولأجل المجاهدين والمقاومين بالنصر المؤزر؟! وكم مرت علينا لحظات ونحن نذرف الدموع حزنًا على فراق قادتنا ومن كنا رافعين رؤوسنا بهم؟!
وكم مرت علينا أوقات ونحن ندعو من حولنا للمقاطعة الاقتصادية لنكون ممن جاهدوا أنفسهم ضد العدو الإسرائيلي الغاشم، وهناك ولله الحمد من لبى الدعوة، في حين هناك من استهزأ وضحك علينا و على تفكيرنا!!
حتى صارت المقاطعة هي المقياس الذي نعرف به حقيقة عقول الناس وسطحية تفكيرهم ودناءة حياتهم الخداعة، وكم دخلنا في نقاشات جادة مع المعارف والاقارب والأصدقاء لأجل اقناعهم بالمقاطعة سواء في المواقع أو على أرض الواقع.
ومن أجمل المواقف التي حصلت لعائلتنا وشعرنا بثمرة تلك الجهود عندما حصل أكبر تجمع للأقارب في بيتنا، فذهب أحد الفتيان والذي يقارب عمره الخامسة عشر واشترى للأطفال مأكولات من المحلات القريبة وأتى بها ووضعها على الطاولة، وكانت تلك المأكولات أكثرها داعمة للكيان وأبرزها (شيبس ليز وبيبسي كوكا كولا) فإذا بها تبقى لساعة أو أكثر على الطاولة دون أن يقترب منها أي طفل!!
فالجميع كانوا ينظرون إليها ويرددون بفخر (إننا مقاطعون؛ فهذه داعمة لإسرائيل) رغم صغر أعمارهم!!
حينها اضطر ذلك الفتى الذي اشتراها إلى أكلها جميعها وهو يقول: لتنفعكم المقاطعة، بالله عليكم ما شأننا وشأن فلسطين؟!
حاول بعض الأقارب نصحه لكنه كان يستهزئ ويسخر بشكل محزن حقيقة، وإلى الآن كلما تذكرت كلماته شعرت بالضيق والهم والحزن على هكذا شباب لا يفقهون من الدنيا شيئًا غير الأكل والشرب والنوم!!
وهكذا هم حال أكثر العرب للأسف الشديد حتى صارت صفة الذل والخضوع ملتصقة بهم (سواء حكام أو شعوب) لا همَّ لهم غير ملئ البطون، والنوم على فراش مريح، ولتذهب بلدانهم المغتصبة إلى الجحيم!!
في حين أن الجحيم كل الجحيم هو ما يمرون به من ذلة وهوان وسكوت على الظلم والباطل والفساد.
هم غافلون عن حقيقة الشر والخطر الذي يحيط بهم، إن سقطت البلدان المجاورة في يد إسرائيل!! فالخريطة التي يدعي اليهود إن حدودها ذكرت في توراتهم من الفرات إلى النيل ما زالت مفروشة على طاولتهم المشؤومة، والخطط لم تعد تحاك في الغرف المظلمة بل صاروا يتبجحون وفي وضح النهار بأن حدود تلك الدولة المزعومة ستقام قريبًا، بعد أن صاروا يفتكون بقادة محور المقاومة الواحد تلو الآخر في حرب هي الأشرس من نوعها في تأريخهم القذر والملطخ بدماء الأبرياء.
ولله در الشاعر وهو يحاول أن يُحيي الضمائر العربية الميتة بالقول:
وإذا تركت أخاك تأكله الذِّئاب..
فاعلم بأنَّك يا أخاه ستُستَطاب
ويجيء دورك بعده في لحظةٍ..
إن لم يجئْكَ الذِّئب تنهشكَ الكلاب!
إن تأكلِ النِّيرانُ غرفة منزلٍ..
فالغرفة الأخرى سيدركها الخراب.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
من مذكرات: رويدة الدعمي
ردَّدت بكل فخر واعتزاز: أمي.. لقد مرَّ عام كامل على مقاطعتنا للمنتجات الداعمة لاسرائيل ولله الحمد!
حينها تذكرت تلك المحاورة التي حصلت بيني وبينها عن مظلومية أهلنا في غزة وكيف يمكن أن نقف معهم، وكانت حينها بداية الحرب، فقلت في نفسي:
سبحان الله! عندما كتبت تلك المحاورة على شكل مذكرة من مذكراتي ونشرتها في وقتها، هل كنت أتوقع بأن تلك الحرب ستدوم عامل كامل وقد يكون أكثر؟! فها هي إلى الآن وحتى كتابة هذه السطور لم تهدأ ولم تفتر بل تزيد ضراوتها يومًا بعد آخر حتى صارت تشمل دول أخرى من المنطقة!!
وهل كنت أتوقع عندما كتبت تلك المحاورة بأنها ستندرج ضمن كتاب طاووس الجنان ليتم طباعته واصداره وما زالت تلك الحرب قائمة؟!
كم مرت بيني وبين ابنتي تلك وباقي إخوتها حوارات وحوارات عن الحرب والمقاطعة وظلم بني البشر لبعضهم، وعن خذلان العرب وخنوعهم وذلتهم!!
كم مرت علينا أوقات ونحن ندعو الله لأجل المظلومين والمستضعفين بالأمان والطمأنينة، ولأجل المجاهدين والمقاومين بالنصر المؤزر؟! وكم مرت علينا لحظات ونحن نذرف الدموع حزنًا على فراق قادتنا ومن كنا رافعين رؤوسنا بهم؟!
وكم مرت علينا أوقات ونحن ندعو من حولنا للمقاطعة الاقتصادية لنكون ممن جاهدوا أنفسهم ضد العدو الإسرائيلي الغاشم، وهناك ولله الحمد من لبى الدعوة، في حين هناك من استهزأ وضحك علينا و على تفكيرنا!!
حتى صارت المقاطعة هي المقياس الذي نعرف به حقيقة عقول الناس وسطحية تفكيرهم ودناءة حياتهم الخداعة، وكم دخلنا في نقاشات جادة مع المعارف والاقارب والأصدقاء لأجل اقناعهم بالمقاطعة سواء في المواقع أو على أرض الواقع.
ومن أجمل المواقف التي حصلت لعائلتنا وشعرنا بثمرة تلك الجهود عندما حصل أكبر تجمع للأقارب في بيتنا، فذهب أحد الفتيان والذي يقارب عمره الخامسة عشر واشترى للأطفال مأكولات من المحلات القريبة وأتى بها ووضعها على الطاولة، وكانت تلك المأكولات أكثرها داعمة للكيان وأبرزها (شيبس ليز وبيبسي كوكا كولا) فإذا بها تبقى لساعة أو أكثر على الطاولة دون أن يقترب منها أي طفل!!
فالجميع كانوا ينظرون إليها ويرددون بفخر (إننا مقاطعون؛ فهذه داعمة لإسرائيل) رغم صغر أعمارهم!!
حينها اضطر ذلك الفتى الذي اشتراها إلى أكلها جميعها وهو يقول: لتنفعكم المقاطعة، بالله عليكم ما شأننا وشأن فلسطين؟!
حاول بعض الأقارب نصحه لكنه كان يستهزئ ويسخر بشكل محزن حقيقة، وإلى الآن كلما تذكرت كلماته شعرت بالضيق والهم والحزن على هكذا شباب لا يفقهون من الدنيا شيئًا غير الأكل والشرب والنوم!!
وهكذا هم حال أكثر العرب للأسف الشديد حتى صارت صفة الذل والخضوع ملتصقة بهم (سواء حكام أو شعوب) لا همَّ لهم غير ملئ البطون، والنوم على فراش مريح، ولتذهب بلدانهم المغتصبة إلى الجحيم!!
في حين أن الجحيم كل الجحيم هو ما يمرون به من ذلة وهوان وسكوت على الظلم والباطل والفساد.
هم غافلون عن حقيقة الشر والخطر الذي يحيط بهم، إن سقطت البلدان المجاورة في يد إسرائيل!! فالخريطة التي يدعي اليهود إن حدودها ذكرت في توراتهم من الفرات إلى النيل ما زالت مفروشة على طاولتهم المشؤومة، والخطط لم تعد تحاك في الغرف المظلمة بل صاروا يتبجحون وفي وضح النهار بأن حدود تلك الدولة المزعومة ستقام قريبًا، بعد أن صاروا يفتكون بقادة محور المقاومة الواحد تلو الآخر في حرب هي الأشرس من نوعها في تأريخهم القذر والملطخ بدماء الأبرياء.
ولله در الشاعر وهو يحاول أن يُحيي الضمائر العربية الميتة بالقول:
وإذا تركت أخاك تأكله الذِّئاب..
فاعلم بأنَّك يا أخاه ستُستَطاب
ويجيء دورك بعده في لحظةٍ..
إن لم يجئْكَ الذِّئب تنهشكَ الكلاب!
إن تأكلِ النِّيرانُ غرفة منزلٍ..
فالغرفة الأخرى سيدركها الخراب.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
❤19👍6😢6