Telegram Web
« فإن آثمت اليوم فما أعلمك بقدرتك غدًا؟»
« قلبي ينبض، لا زالت لدي الفرصة لأتغير.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«في الغربة أكثر شعور يلازم المرء هو وحدته، وأكثر ما يعين على إزالته هم الرفقة الحسنة.
درس جديد يضاف لقائمة ما علمتني إياه الغربة هو أن دائرة المعارف لا يجب أن تُغلق أبدًا، أن أسمح دومًا بدخول الآخرين لها، حتى لو كنت على يقين أن بقاءهم لن يدوم، أن أعيش اللحظة الجميلة برفقتهم، وألّا بأس بصديق ليوم واحد.
إن أجمل ما نضج بي هذا العام هي قدرتي على تكوين الأصدقاء والتعارف بسهولة، أنا هادئة بطبعي لكن لم أعد أخجل من الحوار، أبادر بالسلام والحديث، أصبحت أعي أهمية كل فرد حولي أكثر مما مضى.
هأنا هنا استمتع بكل لحظة تُعرض علي، فالوقت عابر شئت أم أبيت، الأهم أن يعبر خلالك، أن تشعر به وهو يمر.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«ألسنا جميعا ضعفاء؟ لا أحد فينا لا يقهر.
فنحن على درجات من الضعف لا القوة، نتفاوت فيها كثيرًا وكلٌ على قدر نفسه، لكن هذا لا يجعل أيـا منا خاسرًا، فطالما نحاول دون استسلام فسنصل لا محالة، لا يهم أن تصل اليوم أو غدًا، الأهم أن تصل ولو بعد حين.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«ما يجعلنا نتعايش معًا هي أسرارنا، عدم وضوحنا، فنحن نخفي وندسُ في أعماقنا أحلَك أسرارنا، فنتقابل ونتعارف وكل منا يغض النظر عن ظلمة الآخر غير المكتشفة، ونزعم بعدم وجودها حتى نمسك الأيدي، بل قد يصل الأمر بتغاضينا عن أنفسنا، فنصبح مبتسمين وقد فعلنا ليلًا فعلا يحرق وجداننا، ولكن لنسير ونتعايش اخترنا العمى.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«حين أنظر للمرآة أرى وجهًا غير مألوف، من الذي يسكنني الآن، لم أعد أتعرف علي، ضللت وجهتي حتى فقدت ذاتي، فبتّ أتجنب انعكاسي كي لا يذكرني مرارًا باندثار هويتي المعروفة، أنا كائن غريب أسكنني.»
«لست أخاف أن ينساني الناس، لست أهاب أن أكون الوحيد في دائرة معارفي، ما يرعبني وينفض جسدي عن بكرته أن أنساني معهم، ألّا أعود لأتعرف على وجهي في المرآة، أن أصبح غريبًا عن ذاتي، أنظر لنفسي فلا أعرف منها سوى اسمها، أصبح فارغًا، ضائعًا في كون أبيض بلا ملامح.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
للمهتمين:
عملت قناة أنشر فيها ما استفيده من القرآن والكتب الشرعية:
@istafad
🤍🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«لا أحد يعرف في أي لحظة تتكون القصص أو تنتهي، قد تهدف في يوم عادي جدًا لفعل شيء اعتيادي فتكسب رفيقًا يرافق قلبك وروحك، وربما في يوم مثله في لحظة أخرى، تخسر صديقًا ما كنت تتوقع فراقه يومًا، كلها لحظات صادمة، قد نشعر وقد لا نشعر بها، لكنها مكتوبة لنعيشها.»
أَسْوَد.
«في الغربة أكثر شعور يلازم المرء هو وحدته، وأكثر ما يعين على إزالته هم الرفقة الحسنة. درس جديد يضاف لقائمة ما علمتني إياه الغربة هو أن دائرة المعارف لا يجب أن تُغلق أبدًا، أن أسمح دومًا بدخول الآخرين لها، حتى لو كنت على يقين أن بقاءهم لن يدوم، أن أعيش اللحظة…
أعود لهذا النص وأقول، بألّا بأس أن تغلق دائرة المعارف، أن تتوقف رغبتك عن إنشاء أي علاقات، بالطبع اسمح بصديق اليوم الواحد، لكن طبيعي جدًا ألّا ترغب في جعل هذه العلاقة دائمة.
كثرة العلاقات إرهاق، وقد تضيف علاقة جديدة فتضطر تلقائيا أن تتخلى -دون أن تشعر حتى- عن علاقة أخرى ربما كانت أهم!
لذا قبل أن تضيف شخصًا جديدًا لقائمة التواصل، اسأل نفسك جيدًا هل أنت مستعد على تحملها بكل ما بها؟ أم أن القائمة ممتلئة؟ أو ربما النفسية لم تعد كالسابق؟
«يمشي ويمشي حتى تطول المسيرة، ويعبر الألف خطوة ولكن في الطريق الخاطئ، حتى إذا ما أراد العودة استثقل الطريق وكرِه أن يعود أدراجه حتى نقطة الصفر، لكنه ما لبث حتى تذكر طريقًا مختصرًا، طريقًا سيقوده للاستقامة، لكنه معوّج، مليء بالأفاعي والوحوش، فإذا اجتازها كانت نصرته بأن حطت قدامه على بُعد مسافة تستحق في الطريق الصحيح، هكذا رحلة الذنوب والتوبة.»
«كنت أشاهد سابقًا لحظات لقاء بين صديقين أو قريبين بعد سنين عدّة، كان مظهرها لطيف، لكنني كنت دومًا أشعر بأنها مبالغ بها، فالإنسان لا يشتاق إلى هذا الحد.
حتى فارقت قطعة من روحي، ولا أستطيع أن اتخيل كل ليلة سوى اللحظة التي ستجمعني بها! اللحظة التي سأرمي نفسي بين أحضانها وأنسى الدنيا وهمومها، اللحظة التي سأبكي وأنا سعيدة، في تلك الدقيقة سترد روحي إلى جسدي.
فمهما كبر الإنسان، يبقى وطنه أمه.»
«أحيانًا خيار البدء من جديد لا يكون في حوزة الجميع.»
2025/04/15 02:15:06
Back to Top
HTML Embed Code: