Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
التذكيراليومي بـ #التقويم_الهجري يوم الجمعة
فتاوي ابن باز رحمه الله تعالى
.*---------------------------------------*
* @rwoser
.
فتاوي ابن باز رحمه الله تعالى
.*---------------------------------------*
* @rwoser
.
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الجمعة
10 رجـــ⑦ـــب 1446 هـ.
*{الزجرُ الشَّديدُ عن ترْكِ صَلاةِ الجُمُعةِ لغيرِ عُذرٍ}*
ليومِ الجُمُعَةِ وصلاتِها مكانةٌ عَظيمةٌ في الشَّرْعِ؛ فَقَدْ نَبَّهَ اللهُ -سُبْحانَهُ وتعالى- في كتابِهِ على أهمِّيَّةِ صلاةِ الجُمُعَةِ وخُطْبتِها، والسَّعيِ إليها وتَرْكِ كُلِّ ما يَشْغَلُ عنها، وزَجَرَ النبيُّ -ﷺ- وبيَّن عِقابَ مَنِ اسْتمرَّ على تَرْكِها.
● قال الله -عز وجل-: *"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ".*
[سورة الجمعة، آيةرقم: (9)].
● وعن أبي الجعد الضمري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: *"مَن ترَكَ ثلاثَ جمعٍ تَهاونًا بِها، طبعَ اللَّهُ على قلبِهِ".*
[أخرجه أبو داود: (1052)، والنسائي: (1369) واللفظ لهما، والترمذي: (500)، وابن ماجه: (1125)، وأحمد: (15498) باختلاف يسير، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: (1/350)
إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
● وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: *"مَن ترَكَ الجمعةَ ثلاثَ مرَّاتٍ تهاونًا بها، طبَعَ اللهُ على قلْبِه".*
[أخرجه أبو داود: (1052)، والترمذي: (500) وحسنه، والنسائي: (1369)، وابن ماجه (1125)، وأحمد: (15498) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1858) واللفظ له].
*مفردات الحديث:*
*مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثلاثَ مرَّاتٍ:* أي: لم يُصلِّها لمُدَّةِ ثلاثةِ أسابيعَ.
*تهاونًا بها:* أي: تقليلًا مِنْ شأنِها وعَدمِ الاكْتِراث بها، وتَرَكَها كَسَلًا دونَ عُذْرٍ يُبيحُ له تَرْكَها كمَرَضٍ ونَحوِهِ.
*طَبَعَ اللهُ على قَلْبِهِ:* أي: أَغْلَقَ عليه من أبوابِ الخيرِ، فجُعِلَ كقَلْبِ المُنافِقِ، وقيل: يُصْبِحُ قَلْبُهُ قَلْبَ مُنافِقٍ.
ما يستفاد من الحديثِ:
*● الزجرُ الشَّديدُ عن ترْكِ صَلاةِ الجُمُعةِ لغيرِ عُذرٍ.*
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
الجمعة
10 رجـــ⑦ـــب 1446 هـ.
*{الزجرُ الشَّديدُ عن ترْكِ صَلاةِ الجُمُعةِ لغيرِ عُذرٍ}*
ليومِ الجُمُعَةِ وصلاتِها مكانةٌ عَظيمةٌ في الشَّرْعِ؛ فَقَدْ نَبَّهَ اللهُ -سُبْحانَهُ وتعالى- في كتابِهِ على أهمِّيَّةِ صلاةِ الجُمُعَةِ وخُطْبتِها، والسَّعيِ إليها وتَرْكِ كُلِّ ما يَشْغَلُ عنها، وزَجَرَ النبيُّ -ﷺ- وبيَّن عِقابَ مَنِ اسْتمرَّ على تَرْكِها.
● قال الله -عز وجل-: *"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ".*
[سورة الجمعة، آيةرقم: (9)].
● وعن أبي الجعد الضمري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: *"مَن ترَكَ ثلاثَ جمعٍ تَهاونًا بِها، طبعَ اللَّهُ على قلبِهِ".*
[أخرجه أبو داود: (1052)، والنسائي: (1369) واللفظ لهما، والترمذي: (500)، وابن ماجه: (1125)، وأحمد: (15498) باختلاف يسير، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: (1/350)
إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
● وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: *"مَن ترَكَ الجمعةَ ثلاثَ مرَّاتٍ تهاونًا بها، طبَعَ اللهُ على قلْبِه".*
[أخرجه أبو داود: (1052)، والترمذي: (500) وحسنه، والنسائي: (1369)، وابن ماجه (1125)، وأحمد: (15498) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1858) واللفظ له].
*مفردات الحديث:*
*مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثلاثَ مرَّاتٍ:* أي: لم يُصلِّها لمُدَّةِ ثلاثةِ أسابيعَ.
*تهاونًا بها:* أي: تقليلًا مِنْ شأنِها وعَدمِ الاكْتِراث بها، وتَرَكَها كَسَلًا دونَ عُذْرٍ يُبيحُ له تَرْكَها كمَرَضٍ ونَحوِهِ.
*طَبَعَ اللهُ على قَلْبِهِ:* أي: أَغْلَقَ عليه من أبوابِ الخيرِ، فجُعِلَ كقَلْبِ المُنافِقِ، وقيل: يُصْبِحُ قَلْبُهُ قَلْبَ مُنافِقٍ.
ما يستفاد من الحديثِ:
*● الزجرُ الشَّديدُ عن ترْكِ صَلاةِ الجُمُعةِ لغيرِ عُذرٍ.*
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى :
"زيارة الكفار من أجل دعوتهم إلى الإسلام لا بأس بها ، فقد زار النبي صلى الله عليه وسلم عمَّه أبا طالب وهو يحتضر ودعاه إلى الإسلام ، وزار اليهودي ودعاه إلى الإسلام .
أما زيارة الكافر للانبساط له والأنس به فإنها لا تجوز؛ لأن الواجبَ بغضهم وهجرهم، ويجوز قبول هداياهم؛ لأن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قبِل هدايا بعض الكفار، مثل هدية المقوقس ملك مصر، ولا تجوز تهنئتهم بمناسبة أعيادهم؛ لأن ذلك موالاة لهم وإقرار لباطلهم" .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( ١ / ٢٥٥ ) .
"زيارة الكفار من أجل دعوتهم إلى الإسلام لا بأس بها ، فقد زار النبي صلى الله عليه وسلم عمَّه أبا طالب وهو يحتضر ودعاه إلى الإسلام ، وزار اليهودي ودعاه إلى الإسلام .
أما زيارة الكافر للانبساط له والأنس به فإنها لا تجوز؛ لأن الواجبَ بغضهم وهجرهم، ويجوز قبول هداياهم؛ لأن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قبِل هدايا بعض الكفار، مثل هدية المقوقس ملك مصر، ولا تجوز تهنئتهم بمناسبة أعيادهم؛ لأن ذلك موالاة لهم وإقرار لباطلهم" .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( ١ / ٢٥٥ ) .
سِئْلُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
عَنْ مُعَامَلَةِ التَّتَارِ: هَلْ هِيَ مُبَاحَةٌ لِمَنْ يُعَامِلُونَهُ؟
فَأَجَابَ:
أَمَّا مُعَامَلَةُ التَّتَارِ فَيَجُوزُ فِيهَا مَا يَجُوزُ فِي أَمْثَالِهِمْ، وَيَحْرُمُ فِيهَا مَا يَحْرُمُ مِنْ مُعَامَلَةِ أَمْثَالِهِمْ، فَيَجُوزُ أَنْ يَبْتَاعَ الرَّجُلُ مِنْ مَوَاشِيهِمْ وَخَيْلِهِمْ وَنَحْوِ ذَلِكَ كَمَا يَبْتَاعُ مِنْ مَوَاشِي التُّرْكُمَانِ وَالْأَعْرَابِ وَالْأَكْرَادِ وَخَيْلِهِمْ. وَيَجُوزُ أَنْ يَبِيعَهُمْ مِنْ الطَّعَامِ وَالثِّيَابِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مَا يَبِيعُهُ لِأَمْثَالِهِمْ.
فَأَمَّا إنْ بَاعَهُمْ وَبَاعَ غَيْرَهُمْ مَا يُعِينُهُمْ بِهِ عَلَى الْمُحَرَّمَاتِ، كَالْخَيْلِ وَالسِّلَاحِ لِمَنْ يُقَاتِلُ بِهِ قِتَالًا مُحَرَّمًا، فَهَذَا لَا يَجُوزُ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٩ / ٢٧٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
عَنْ مُعَامَلَةِ التَّتَارِ: هَلْ هِيَ مُبَاحَةٌ لِمَنْ يُعَامِلُونَهُ؟
فَأَجَابَ:
أَمَّا مُعَامَلَةُ التَّتَارِ فَيَجُوزُ فِيهَا مَا يَجُوزُ فِي أَمْثَالِهِمْ، وَيَحْرُمُ فِيهَا مَا يَحْرُمُ مِنْ مُعَامَلَةِ أَمْثَالِهِمْ، فَيَجُوزُ أَنْ يَبْتَاعَ الرَّجُلُ مِنْ مَوَاشِيهِمْ وَخَيْلِهِمْ وَنَحْوِ ذَلِكَ كَمَا يَبْتَاعُ مِنْ مَوَاشِي التُّرْكُمَانِ وَالْأَعْرَابِ وَالْأَكْرَادِ وَخَيْلِهِمْ. وَيَجُوزُ أَنْ يَبِيعَهُمْ مِنْ الطَّعَامِ وَالثِّيَابِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مَا يَبِيعُهُ لِأَمْثَالِهِمْ.
فَأَمَّا إنْ بَاعَهُمْ وَبَاعَ غَيْرَهُمْ مَا يُعِينُهُمْ بِهِ عَلَى الْمُحَرَّمَاتِ، كَالْخَيْلِ وَالسِّلَاحِ لِمَنْ يُقَاتِلُ بِهِ قِتَالًا مُحَرَّمًا، فَهَذَا لَا يَجُوزُ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٩ / ٢٧٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
{اصْبِرُوا وصَابِرُوا ورَابِطُوا}
-قال الإمامُ ابنُ القيّم مُعلِّقاً:
"فالصّبرُ: مع نَفسِك، والمُصَابرةُ: بينك وبين عَدوِّكَ، والمُرابَطةُ: الثّباتُ وإعدادُ العُدَّةِ.
وكما أنّ الرِّباطَ لُزُومُ الثّغرِ لِئلَّا يَهجُمَ منه العَدوُّ، فكذلك المُرابَطةُ أيضاً لُزُومُ ثَغْرِ القَلبِ لئلَّا يَهجُمَ عليه الشّيطانُ، فيَملِكَهُ أو يُخَرِّبَه أو يُشَعِّثَه".
(مدارج السّالكين)(٢/ ٤٥٨)
-قال الإمامُ ابنُ القيّم مُعلِّقاً:
"فالصّبرُ: مع نَفسِك، والمُصَابرةُ: بينك وبين عَدوِّكَ، والمُرابَطةُ: الثّباتُ وإعدادُ العُدَّةِ.
وكما أنّ الرِّباطَ لُزُومُ الثّغرِ لِئلَّا يَهجُمَ منه العَدوُّ، فكذلك المُرابَطةُ أيضاً لُزُومُ ثَغْرِ القَلبِ لئلَّا يَهجُمَ عليه الشّيطانُ، فيَملِكَهُ أو يُخَرِّبَه أو يُشَعِّثَه".
(مدارج السّالكين)(٢/ ٤٥٨)
📍متى يكون سوء الظن بالشخص جائزا؟
🔸الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله
وليس كل الظن إثما، فالظن المبني على قرائن تكاد تكون كاليقين لا بأس به، وأما الظن الذي بمجرد الوهم فإن ذلك لا يجوز، فلو فرضنا أن رجلا رأى مع رجل آخر امرأة، والرجل هذا ظاهره العدالة، فإنه لا يحل له أن يتهمه بأن هذه المرأة أجنبية منه؛ لأن هذا من الظن الذي يأثم به الإنسان. أما إذا كان لهذا الظن سببٌ شرعي فإنه لا بأس به ولا حرج على الإنسان أن يظنه، والعلماء قالوا: يحرم ظن السوء بمسلم ظاهره العدالة.
📚 فتاوى إسلامية٥٣٧/٤
🔸الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله
وليس كل الظن إثما، فالظن المبني على قرائن تكاد تكون كاليقين لا بأس به، وأما الظن الذي بمجرد الوهم فإن ذلك لا يجوز، فلو فرضنا أن رجلا رأى مع رجل آخر امرأة، والرجل هذا ظاهره العدالة، فإنه لا يحل له أن يتهمه بأن هذه المرأة أجنبية منه؛ لأن هذا من الظن الذي يأثم به الإنسان. أما إذا كان لهذا الظن سببٌ شرعي فإنه لا بأس به ولا حرج على الإنسان أن يظنه، والعلماء قالوا: يحرم ظن السوء بمسلم ظاهره العدالة.
📚 فتاوى إسلامية٥٣٧/٤
*[ سِـلْـسِـلَــةُ:«بَـلِّــغُــوا عَــنِّـي وَلَـوْ آيَــةً» الــعَــدَدُ: ٦٢ ]*
عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: وَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّىٰ أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ أُنَاسٌ دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي! فَيُقَالُ: أَمَا شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ؟ وَاللهِ مَا بَرِحُوا بَعْدَكَ يَرْجِعُونَ عَلَىٰ أَعْقَابِهِمْ» قَالَ:(فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا، أَوْ أَنْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا) [ مُـتَّـفَـقٌ عَـلَـيْـــهِ ]
*---------------------------------*
*(خِــدْمَــةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ)*
عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: وَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّىٰ أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ أُنَاسٌ دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي! فَيُقَالُ: أَمَا شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ؟ وَاللهِ مَا بَرِحُوا بَعْدَكَ يَرْجِعُونَ عَلَىٰ أَعْقَابِهِمْ» قَالَ:(فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا، أَوْ أَنْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا) [ مُـتَّـفَـقٌ عَـلَـيْـــهِ ]
*---------------------------------*
*(خِــدْمَــةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ)*
📍 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
الإنسان مفطور على حب المال، لكن من أخلاق المؤمن العالية أنَّه يُقدِّم ما يحبُّه الله عز وجل على ما تحبُّه نفسه، فهو يحبُّ المال، كلُّ واحدٍ منَّا يحبُّ أن يبقى المال عنده، لكن من خُلق المؤمن أنَّه يحبُّ ما يحبُّه الله عز وجل، ويُقدِّم ما يحبُّه الله سبحانه وتعالى، فيتصدَّق ويُنفق في سبيل الله.
📚 شرح رسالة أصول وكليات صـ ٢٢٠
الإنسان مفطور على حب المال، لكن من أخلاق المؤمن العالية أنَّه يُقدِّم ما يحبُّه الله عز وجل على ما تحبُّه نفسه، فهو يحبُّ المال، كلُّ واحدٍ منَّا يحبُّ أن يبقى المال عنده، لكن من خُلق المؤمن أنَّه يحبُّ ما يحبُّه الله عز وجل، ويُقدِّم ما يحبُّه الله سبحانه وتعالى، فيتصدَّق ويُنفق في سبيل الله.
📚 شرح رسالة أصول وكليات صـ ٢٢٠
قال اللهُ تعالى :((حَتَّى إِذَا فُرْعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ))
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى:
فإذا هذا الباب من الأبواب المهمة - أيضًا - التي يحتاج إليها طالب العلم في عرض التوحيد، وفي الدعوة إلى هذا الأمر العظيم، ألا وهو التوحيد، أن يكون بصيرا بصفات الله عز وجل ، وأن يكون بصيرا بكيفية تكلمه عن صفات الله عز وجل ، فإن صفات الله عز وجل وتقدس وتعاظم إذا وفق العبد لشرحها وبيانها ، فإنها تجعل القلوب معظمة الله عز وجل ، وتجعل القلوب متعلقة بالله عز وجل ، وهذا الباب معقود لهذا الأمر، وهو أن هذه هي صفات الله عز وجل ، وأنه عز وجل له الصفات العلى البالغة في العظمة أعلى المبالغ والتي بلغ فيها عز وجل من الكمال والعظمة، ومن الجمال والجلال ما لا يدركه أحد، كيف لا ؟ وهو الله عز وجل العلي الكبير .
لهذا نهتم بهذا الأمر اهتماما ضروريًا، فإذا اهتم العبد بمعاني الأسماء والصفات، عمرت القلوب بإجلاله وبعظمته وبمعرفته، والمعرفة فعل القلب، علم بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته .
[ شرح فتح المجيد للشيخ صالح (٩/٢) ] .
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى:
فإذا هذا الباب من الأبواب المهمة - أيضًا - التي يحتاج إليها طالب العلم في عرض التوحيد، وفي الدعوة إلى هذا الأمر العظيم، ألا وهو التوحيد، أن يكون بصيرا بصفات الله عز وجل ، وأن يكون بصيرا بكيفية تكلمه عن صفات الله عز وجل ، فإن صفات الله عز وجل وتقدس وتعاظم إذا وفق العبد لشرحها وبيانها ، فإنها تجعل القلوب معظمة الله عز وجل ، وتجعل القلوب متعلقة بالله عز وجل ، وهذا الباب معقود لهذا الأمر، وهو أن هذه هي صفات الله عز وجل ، وأنه عز وجل له الصفات العلى البالغة في العظمة أعلى المبالغ والتي بلغ فيها عز وجل من الكمال والعظمة، ومن الجمال والجلال ما لا يدركه أحد، كيف لا ؟ وهو الله عز وجل العلي الكبير .
لهذا نهتم بهذا الأمر اهتماما ضروريًا، فإذا اهتم العبد بمعاني الأسماء والصفات، عمرت القلوب بإجلاله وبعظمته وبمعرفته، والمعرفة فعل القلب، علم بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته .
[ شرح فتح المجيد للشيخ صالح (٩/٢) ] .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله في شرح الروض المربع ضمن مجموع الشروح الفقهية ٢٦٦/٢١ :
وضابط النوم الناقض: هو الذي يذهب معه الشعور بالكلام، إذا نام فلا يبقى معه شعور، بحيث لا يسمع كلام الناس ولا قراءتهم.
وضابط النوم الناقض: هو الذي يذهب معه الشعور بالكلام، إذا نام فلا يبقى معه شعور، بحيث لا يسمع كلام الناس ولا قراءتهم.
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
السبت
11 رجـــ⑦ـــب 1446 هـ.
*{صِفةُ الصَّلاةِ (108)}*
الفصل الثامنُ: *الاعتدالُ بعد الرُّكوعِ، وما يُقالُ فيه، وحُكمُ وَضْعِ اليدينِ.*
المبحث الثاني: *ما يُقالُ حالَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ والاعتدالِ.*
المطلب الثالثُ: *صِيَغُ التَّحميدِ الواردةِ وما يُزادُ عليها:* قال ابن عُثَيمين: وكلُّ واحدة من هذه الصِّفات مُجزِئة، ولكن الأفضل أن يقول هذا أحيانًا، وهذا أحيانًا، على القاعدة التي قرَّرناها فيما سبق، مِن أنَّ العبادات الواردةَ على وجوهٍ متنوِّعة الأفضلُ فيها فِعْلُها على هذه الوجوه، وذكرنا أن في ذلك ثلاث فوائد، وهي:
1. *المحافظة على السُّنَّة.*
2. *اتِّباع السُّنَّة.*
3. *حضور القلب.*
[الشرح الممتع: (3/98)].
الفَرْعُ الأولى: *صِيَغُ التَّحميدِ المأثورةِ:*
*أوَّلًا: ربَّنا ولك الحمدُ.*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
● عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان رسولُ اللهِ -ﷺ- إذا قام إلى الصَّلاةِ، يكبِّرُ حين يقومُ، ثم يكبِّرُ حين يركَعُ، ثم يقولُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، حين يرفَعُ صُلبَه مِن الرَّكعةِ، ثم يقولُ وهو قائمٌ: ربَّنا لك الحمدُ* -قال عبدُ اللهِ: *ولك الحمدُ- ثم يُكبِّرُ حين يَهْوِي، ثم يكبِّرُ حين يرفَعُ رأسَه، ثم يكبِّرُ حين يسجُدُ، ثم يكبِّرُ حين يرفَعُ رأسَه، ثم يفعَلُ ذلك في الصَّلاةِ كلِّها حتَّى يقضيَها، ويُكبِّرُ حين يقومُ مِن الثِّنتَيْنِ بعد الجلوسِ.*
[رواه البخاري: (789)، ومسلم: (392)].
*ثانيًا: ربَّنا لك الحمدُ:*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- قال: إنَّ رسولَ اللهِ -ﷺ- قال: *"إذا قال الإمامُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، فقولوا: ربَّنا لك الحمدُ؛ فإنَّه مَن وافَقَ قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه".*
[رواه البخاري: (796)، ومسلم: (409)].
*ثالثًا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ.*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- أنَّ النبيَّ -ﷺ- قال: *"إذا قال الإمامُ: سمِع اللهُ لمَن حمِدَه، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ؛ فإنَّه مَن وافَق قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه".*
[رواه البخاري: (796)، ومسلم: (409)].
*رابعًا: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ.*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان النبيُّ -ﷺ- إذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ، وكان النبيُّ -ﷺ- إذا ركَع، وإذا رفَع رأسَه يُكبِّرُ، وإذا قام مِن السَّجدتينِ قال: اللهُ أكبَرُ.*
[رواه البخاري: (795)، ومسلم: (392)].
*الفَرْعُ الثاني: ما يُزادُ على التَّحميدِ.*
*يُسَنُّ للمُصلِّي أن يَزيدَ مع التَّحميدِ، فيقولَ: ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه.*
*الدليل:*
عن رِفاعةَ بنِ رافعٍ -رضيَ اللهُ عنه- قال: كنَّا يومًا نُصلِّي وراءَ النبيِّ -ﷺ- فلمَّا رفَع رأسَه من الرَّكعةِ، قال: *سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه،* قال رجلٌ وراءَه: *ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيه،* فلمَّا انصرَف، قال: *مَنِ المتكلِّمُ؟* قال: أنا، قال: *رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلَكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ.*
[رواه البخاري: (799)].
*ويُسَنُّ له أنْ يقولَ: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، مِلْءَ السَّمواتِ ومِلْءَ الأرضِ، ومِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بعدُ.*
*الدليل:*
عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أوفى -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان رسولُ اللهِ -ﷺ- إذا رفَعَ ظهرَه مِن الرُّكوعِ، قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، مِلْءَ السَّمواتِ، ومِلْءَ الأرضِ، ومِلْءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدُ.*
[رواه مسلم: (476)].
*ويُسَنُّ له أنْ يقولَ: ربَّنا لك الحمدُ مِلْءَ السَّمواتِ والأرضِ، ومِلْءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدُ، أهلَ الثناءِ والمجدِ، أحقُّ ما قال العبد،ُ وكلُّنا لك عبدٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيتَ، ولا مُعطيَ لِمَا منَعتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.*
*الدليل:*
عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان رسولُ اللهِ -ﷺ- إذا رفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ قال: ربَّنا لك الحمدُ، مِلْءَ السَّمواتِ والأرضِ، ومِلْءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدُ، أهلَ الثَّناءِ والمجدِ، أحقُّ ما قال العبدُ، وكلُّنا لك عبدٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيتَ، ولا مُعطيَ لِما منَعتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.*
[رواه مسلم: (477)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى*_
السبت
11 رجـــ⑦ـــب 1446 هـ.
*{صِفةُ الصَّلاةِ (108)}*
الفصل الثامنُ: *الاعتدالُ بعد الرُّكوعِ، وما يُقالُ فيه، وحُكمُ وَضْعِ اليدينِ.*
المبحث الثاني: *ما يُقالُ حالَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ والاعتدالِ.*
المطلب الثالثُ: *صِيَغُ التَّحميدِ الواردةِ وما يُزادُ عليها:* قال ابن عُثَيمين: وكلُّ واحدة من هذه الصِّفات مُجزِئة، ولكن الأفضل أن يقول هذا أحيانًا، وهذا أحيانًا، على القاعدة التي قرَّرناها فيما سبق، مِن أنَّ العبادات الواردةَ على وجوهٍ متنوِّعة الأفضلُ فيها فِعْلُها على هذه الوجوه، وذكرنا أن في ذلك ثلاث فوائد، وهي:
1. *المحافظة على السُّنَّة.*
2. *اتِّباع السُّنَّة.*
3. *حضور القلب.*
[الشرح الممتع: (3/98)].
الفَرْعُ الأولى: *صِيَغُ التَّحميدِ المأثورةِ:*
*أوَّلًا: ربَّنا ولك الحمدُ.*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
● عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان رسولُ اللهِ -ﷺ- إذا قام إلى الصَّلاةِ، يكبِّرُ حين يقومُ، ثم يكبِّرُ حين يركَعُ، ثم يقولُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، حين يرفَعُ صُلبَه مِن الرَّكعةِ، ثم يقولُ وهو قائمٌ: ربَّنا لك الحمدُ* -قال عبدُ اللهِ: *ولك الحمدُ- ثم يُكبِّرُ حين يَهْوِي، ثم يكبِّرُ حين يرفَعُ رأسَه، ثم يكبِّرُ حين يسجُدُ، ثم يكبِّرُ حين يرفَعُ رأسَه، ثم يفعَلُ ذلك في الصَّلاةِ كلِّها حتَّى يقضيَها، ويُكبِّرُ حين يقومُ مِن الثِّنتَيْنِ بعد الجلوسِ.*
[رواه البخاري: (789)، ومسلم: (392)].
*ثانيًا: ربَّنا لك الحمدُ:*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- قال: إنَّ رسولَ اللهِ -ﷺ- قال: *"إذا قال الإمامُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، فقولوا: ربَّنا لك الحمدُ؛ فإنَّه مَن وافَقَ قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه".*
[رواه البخاري: (796)، ومسلم: (409)].
*ثالثًا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ.*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- أنَّ النبيَّ -ﷺ- قال: *"إذا قال الإمامُ: سمِع اللهُ لمَن حمِدَه، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ؛ فإنَّه مَن وافَق قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه".*
[رواه البخاري: (796)، ومسلم: (409)].
*رابعًا: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ.*
*الدَّليلُ مِن السنَّةِ:*
عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان النبيُّ -ﷺ- إذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ، وكان النبيُّ -ﷺ- إذا ركَع، وإذا رفَع رأسَه يُكبِّرُ، وإذا قام مِن السَّجدتينِ قال: اللهُ أكبَرُ.*
[رواه البخاري: (795)، ومسلم: (392)].
*الفَرْعُ الثاني: ما يُزادُ على التَّحميدِ.*
*يُسَنُّ للمُصلِّي أن يَزيدَ مع التَّحميدِ، فيقولَ: ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه.*
*الدليل:*
عن رِفاعةَ بنِ رافعٍ -رضيَ اللهُ عنه- قال: كنَّا يومًا نُصلِّي وراءَ النبيِّ -ﷺ- فلمَّا رفَع رأسَه من الرَّكعةِ، قال: *سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه،* قال رجلٌ وراءَه: *ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيه،* فلمَّا انصرَف، قال: *مَنِ المتكلِّمُ؟* قال: أنا، قال: *رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلَكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ.*
[رواه البخاري: (799)].
*ويُسَنُّ له أنْ يقولَ: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، مِلْءَ السَّمواتِ ومِلْءَ الأرضِ، ومِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بعدُ.*
*الدليل:*
عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أوفى -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان رسولُ اللهِ -ﷺ- إذا رفَعَ ظهرَه مِن الرُّكوعِ، قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، مِلْءَ السَّمواتِ، ومِلْءَ الأرضِ، ومِلْءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدُ.*
[رواه مسلم: (476)].
*ويُسَنُّ له أنْ يقولَ: ربَّنا لك الحمدُ مِلْءَ السَّمواتِ والأرضِ، ومِلْءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدُ، أهلَ الثناءِ والمجدِ، أحقُّ ما قال العبد،ُ وكلُّنا لك عبدٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيتَ، ولا مُعطيَ لِمَا منَعتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.*
*الدليل:*
عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ -رضيَ اللهُ عنه- قال: *كان رسولُ اللهِ -ﷺ- إذا رفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ قال: ربَّنا لك الحمدُ، مِلْءَ السَّمواتِ والأرضِ، ومِلْءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدُ، أهلَ الثَّناءِ والمجدِ، أحقُّ ما قال العبدُ، وكلُّنا لك عبدٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيتَ، ولا مُعطيَ لِما منَعتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.*
[رواه مسلم: (477)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى*_
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▫️ ماهي الوسيلة وما حكم التوسل بالنبي ﷺ
🎙الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
▫️ أنواع التوسل إلى الله ﷻ
🎙 الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله
🎙الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
▫️ أنواع التوسل إلى الله ﷻ
🎙 الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله
قال مكحول :
أرق الناسِ قُـلـوبـًا ، أقلهُم ذُنـوبـًا.
📚الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا (٦٦)
أرق الناسِ قُـلـوبـًا ، أقلهُم ذُنـوبـًا.
📚الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا (٦٦)
قالَ عَمرُو بنُ مالِكٍ: سَمِعتُ أبا الجوزاءِ يقولُ:
❞نَقلُ الحِجَارَةِ أَهوَنُ عَلَى المُنَافِقِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ❝.
رواه ابن أبي شيبة في المصنّف
❞نَقلُ الحِجَارَةِ أَهوَنُ عَلَى المُنَافِقِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ❝.
رواه ابن أبي شيبة في المصنّف
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أخذ الزينة للصَّلاة وتعظيم شأنها
🎙 الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
🎙 الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
فأصلُ الاستقامةِ استقامةُ القلب على التوحيدِ،
كما فسر أبو بكر الصدِّيق وغيرُه قولَه: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَ اسْتَقَاموا): بأنَّهم لم يلتفتُوا إلى غيره.
[ تفسير ابن رجب (٢٦٤/٢) ]
كما فسر أبو بكر الصدِّيق وغيرُه قولَه: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَ اسْتَقَاموا): بأنَّهم لم يلتفتُوا إلى غيره.
[ تفسير ابن رجب (٢٦٤/٢) ]
*[ سِـلْـسِـلَــةُ:«بَـلِّــغُــوا عَــنِّـي وَلَـوْ آيَــةً» الــعَــدَدُ: ٦٣ ]*
عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُنَّ، أَنَّهَا قَالَت: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ النَّوْمِ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ، يَقُولُ:«لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ، وَيْلٌ لِلْـعَــرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُـوجَ وَمَأْجُـوجَ مِثْلُ هَــذِهِ» وَعَقَدَ سُفْيَانُ تِسْعِينَ أَوْ مِائَةً [ مُـتَّـفَـقٌ عَـلَـيْـــهِ ]
*---------------------------------*
*(خِــدْمَــةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ)*
عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُنَّ، أَنَّهَا قَالَت: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ النَّوْمِ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ، يَقُولُ:«لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ، وَيْلٌ لِلْـعَــرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُـوجَ وَمَأْجُـوجَ مِثْلُ هَــذِهِ» وَعَقَدَ سُفْيَانُ تِسْعِينَ أَوْ مِائَةً [ مُـتَّـفَـقٌ عَـلَـيْـــهِ ]
*---------------------------------*
*(خِــدْمَــةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ)*