حكم صيام يوم عاشوراء مع يوم بعده
📩 #السؤال :
يقول في هذا السؤال : صمت يوم عاشوراء ، أي : يوم العاشر والحادي عشر ؛ لأن مكان عملي في الشمس ، ولم أستطع أن أصوم يوم التاسع ، وصمت العاشر والحادي عشر ؛ لأنه كان يوافق يوم الجمعة ، فهل صيامي صحيح ، أفيدوني سماحة الشيخ؟
📋 #الجواب :
لا حرج في ذلك ، نعم ، السنة أن يصوم العاشر ، ويصوم معه التاسع ، أو الحادي عشر ، فإذا صام الحادي عشر مع العاشر فالحمد لله ، وقد جاء عنه ﷺ أنه قال : صوموا يومًا قبله ، أو يومًا بعده ، فأنت على خير ، والحمد لله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11745/حكم-صيام-يوم-عاشوراء-مع-يوم-بعده
📩 #السؤال :
يقول في هذا السؤال : صمت يوم عاشوراء ، أي : يوم العاشر والحادي عشر ؛ لأن مكان عملي في الشمس ، ولم أستطع أن أصوم يوم التاسع ، وصمت العاشر والحادي عشر ؛ لأنه كان يوافق يوم الجمعة ، فهل صيامي صحيح ، أفيدوني سماحة الشيخ؟
📋 #الجواب :
لا حرج في ذلك ، نعم ، السنة أن يصوم العاشر ، ويصوم معه التاسع ، أو الحادي عشر ، فإذا صام الحادي عشر مع العاشر فالحمد لله ، وقد جاء عنه ﷺ أنه قال : صوموا يومًا قبله ، أو يومًا بعده ، فأنت على خير ، والحمد لله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11745/حكم-صيام-يوم-عاشوراء-مع-يوم-بعده
حكم صيام يوم عاشوراء بنية القضاء
📩 #السؤال :
إذا صامت يوم عاشوراء ويوم عرفات والثلاثة الأيام البيض ، هل يجزئ ذلك عن تلك الأيام التي أفطرتها؟
📑 #الجواب :
👈 إذا صامتها بالنية إذا صامت يوم عاشوراء أو عرفة أو أيام البيض #بالنية عما #عليها من #القضاء #أجزأ ذلك ، (الأعمال بالنيات).
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/6542/حكم-صيام-يوم-عرفة-والأيام-البيض-وعاشوراء-قضاء
📩 #السؤال :
إذا صامت يوم عاشوراء ويوم عرفات والثلاثة الأيام البيض ، هل يجزئ ذلك عن تلك الأيام التي أفطرتها؟
📑 #الجواب :
👈 إذا صامتها بالنية إذا صامت يوم عاشوراء أو عرفة أو أيام البيض #بالنية عما #عليها من #القضاء #أجزأ ذلك ، (الأعمال بالنيات).
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/6542/حكم-صيام-يوم-عرفة-والأيام-البيض-وعاشوراء-قضاء
حكم صيام عاشوراء بنية القضاء وعاشوراء معًا
📮 #السؤال :
من كان عليه قضاء يومين من رمضان ويريد أن يصومهما يوم التاسع والعاشر ، فهل تجزئه عن القضاء وعن يوم عاشوراء؟
📗 #الجواب :
لا شك أن قضاء الصوم الواجب #أهم من النوافل ، فإذا كان على الإنسان أيام من رمضان ، أو أيام منذورة ، أو كفارات فهي #أهم من النافلة.
👈 وإذا صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء من #القضاء فلا بأس ، #ونرجو أن #يجمع الله له الخيرين والأجرين إذا كان لم يمنعه من صوم عاشوراء إلا قضاء اليوم الذي عليه والأيام التي عليه ، #فيرجى له #فضل هذا وهذا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/2590/حكم-صيام-عاشوراء-قضاءً
📮 #السؤال :
من كان عليه قضاء يومين من رمضان ويريد أن يصومهما يوم التاسع والعاشر ، فهل تجزئه عن القضاء وعن يوم عاشوراء؟
📗 #الجواب :
لا شك أن قضاء الصوم الواجب #أهم من النوافل ، فإذا كان على الإنسان أيام من رمضان ، أو أيام منذورة ، أو كفارات فهي #أهم من النافلة.
👈 وإذا صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء من #القضاء فلا بأس ، #ونرجو أن #يجمع الله له الخيرين والأجرين إذا كان لم يمنعه من صوم عاشوراء إلا قضاء اليوم الذي عليه والأيام التي عليه ، #فيرجى له #فضل هذا وهذا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/2590/حكم-صيام-عاشوراء-قضاءً
مقتطفات ودررمنوعة
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎 الخميس 01 مـحــ①ـــرم ـة 1447 هـ *{أَهميَّةُ الصَّلاةِ وفَضلُها (1)}* *أوَّلًا: الصَّلاةُ أهمُّ أَركانِ الإسلامِ بَعدَ الشَّهادتَينِ.* ● عن عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، قال:…
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الجمعة
02 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{بيانُ فَضْل الصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ -ﷺ-}*
عن أبي طلحة الأنصاري زيد بن سهل -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ اللَّهِ -ﷺ- جاءَ ذاتَ يومٍ والبِشرُ يُرى في وجْهِهِ فقالَ: *"أنَّهُ جاءني جبريلُ فقالَ: أما يرضيكَ يا محمَّدُ؛ أن لاَ يصلِّي عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ، إلاَّ صلَّيتُ عليْهِ عشرًا، ولاَ يسلِّمَ عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ، إلاَّ سلَّمتُ عليْهِ عشرًا".*
[حسنه الألباني في صحيح النسائي: (1294)].
ما يستفاد من الحديثِ:
*•* *الفرَحُ والسُّرورُ بفَضلِ اللهِ -سبحانه وتعالى-، وظُهورُه على الشَّخصِ.*
*•* *مُجازاةُ اللهِ -سبحانه وتعالى- لهذه الأمَّةِ بالأجرِ الجزيلِ على العملِ القليلِ.*
*•* *بيانُ فضلِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ -ﷺ-.*
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.*_
الجمعة
02 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{بيانُ فَضْل الصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ -ﷺ-}*
عن أبي طلحة الأنصاري زيد بن سهل -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ اللَّهِ -ﷺ- جاءَ ذاتَ يومٍ والبِشرُ يُرى في وجْهِهِ فقالَ: *"أنَّهُ جاءني جبريلُ فقالَ: أما يرضيكَ يا محمَّدُ؛ أن لاَ يصلِّي عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ، إلاَّ صلَّيتُ عليْهِ عشرًا، ولاَ يسلِّمَ عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ، إلاَّ سلَّمتُ عليْهِ عشرًا".*
[حسنه الألباني في صحيح النسائي: (1294)].
ما يستفاد من الحديثِ:
*•* *الفرَحُ والسُّرورُ بفَضلِ اللهِ -سبحانه وتعالى-، وظُهورُه على الشَّخصِ.*
*•* *مُجازاةُ اللهِ -سبحانه وتعالى- لهذه الأمَّةِ بالأجرِ الجزيلِ على العملِ القليلِ.*
*•* *بيانُ فضلِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ -ﷺ-.*
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.*_
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
السبت
03 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{أَهميَّةُ الصَّلاةِ وفَضلُها (2)}*
*سابعًا: الصَّلاةُ كَفَّارةٌ للذُّنوبِ والخَطايَا.*
● عن أبي هُرَيرةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: سَمعتُ رسولَ اللهِ -ﷺ- يقولُ:
*"أرأيتُم لوْ أنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكم يَغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خَمْسَ مرَّاتٍ؛ هلْ يَبقَى مِن دَرَنِه شيءٌ؟*
قالوا: لا يَبقَى من دَرنِه شيءٌ، قال: *فذلِك مَثَلُ الصَّلواتِ الخمسِ؛ يَمْحُو اللهُ بهنَّ الخَطايا".*
[رواه البخاري: (528) , ومسلم: (667)].
● عن أبي هُرَيرةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- أنَّ رسولَ اللهِ -ﷺ- قال: *'الصَّلواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ؛ كفَّارةٌ لِمَا بينهُنَّ، ما لم تُغْشَ الكَبائِرُ".*
[رواه مسلم: (233)].
● عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ -ﷺ- يقول: *"ما مِنِ امرئٍ مسلمٍ تَحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيُحسِنُ وُضوءَها، وخُشوعَها، ورُكوعَها، إلَّا كانتْ كفَّارةً لِمَا قَبلَها من الذنوبِ ما لم تُؤتَ كبيرةٌ، وذلك الدَّهرَ كلَّه".*
[رواه مسلم: (228)].
*ثامنًا: كَثرةُ الصَّلاةِ سببٌ لمُرافقةِ النبيِّ -ﷺ- في الجَنَّةِ".*
● عن رَبيعةَ بنِ كَعبٍ الأسلميِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: كنتُ أَبِيتُ مع رسولِ الله -ﷺ- فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه، فقال لي: *"سَلْ،* فقلتُ: أسألُكَ مرافقتَكَ في الجَنَّةِ، قال: *أوْ غيرَ ذلِك؟* قلتُ: هو ذاك! قال: *فأَعنِّي على نَفْسِكَ بكَثرةِ السُّجودِ".*
[رواه مسلم: (489)].
▪︎ قال ابنُ القيِّم: لا يَختلف المسلمون أنَّ ترْك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظمِ الذنوبِ، وأكبر الكبائرِ، وأنَّ إثْمَه عند الله أعظمُ مِن إثمِ قتْل النَّفْس، وأخْذ الأموال، ومِن إثْم الزِّنا والسَّرقة وشُرب الخمر، وأنَّه مُتعرِّض لعقوبةِ الله وسَخطه وخِزيه في الدُّنيا والآخِرة.
[الصلاة وأحكام تاركها: (ص: 31)].
*● وقد وردتِ النُّصوصُ في التَّحذيرِ مِن تَرْكِ الصَّلاةِ، أو التَّهاونِ بها، فمِن ذلك:*
● قولُ اللهِ تعالى عن تساؤُلِ أهلِ الجَنَّةِ عنِ المجرمينَ وأنَّهم قالوا: *"مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ".*
[سورة المدثر، الآيتان: (42-43)].
● وقولُه تعالى: *"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا".*
[سورة مريم، آية رقم: (59)].
● وعن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما- قال: سمعتُ النبيَّ -ﷺ- يقول: *"إنَّ بَينَ الرجُلِ وبَينَ الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ".*
[رواه مسلم: (82)].
● وعن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- عنِ النبيِّ -ﷺ- في الرُّؤيا، قال: *"أمَّا الذي يُثْلَغُ رأسُه بالحَجَرِ، فإنَّه يأخُذُ القُرآنَ فيرفُضُه، ويَنامُ عن الصَّلاةِ المكتوبةِ".*
[رواه البخاري: (1143)].
*يُثْلَغ:* يُشْدَخ، والثَّلْغ: الشَّدخ، وقيل: هو ضرب الشيءِ الرَّطب بالشيءِ اليابسِ حتى يَنشدِخَ.
[يُنظر: الصحاح للجوهري: (4/1317)، والنهاية لابن الأثير: (1/220).
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
السبت
03 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{أَهميَّةُ الصَّلاةِ وفَضلُها (2)}*
*سابعًا: الصَّلاةُ كَفَّارةٌ للذُّنوبِ والخَطايَا.*
● عن أبي هُرَيرةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: سَمعتُ رسولَ اللهِ -ﷺ- يقولُ:
*"أرأيتُم لوْ أنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكم يَغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خَمْسَ مرَّاتٍ؛ هلْ يَبقَى مِن دَرَنِه شيءٌ؟*
قالوا: لا يَبقَى من دَرنِه شيءٌ، قال: *فذلِك مَثَلُ الصَّلواتِ الخمسِ؛ يَمْحُو اللهُ بهنَّ الخَطايا".*
[رواه البخاري: (528) , ومسلم: (667)].
● عن أبي هُرَيرةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- أنَّ رسولَ اللهِ -ﷺ- قال: *'الصَّلواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ؛ كفَّارةٌ لِمَا بينهُنَّ، ما لم تُغْشَ الكَبائِرُ".*
[رواه مسلم: (233)].
● عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ -ﷺ- يقول: *"ما مِنِ امرئٍ مسلمٍ تَحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيُحسِنُ وُضوءَها، وخُشوعَها، ورُكوعَها، إلَّا كانتْ كفَّارةً لِمَا قَبلَها من الذنوبِ ما لم تُؤتَ كبيرةٌ، وذلك الدَّهرَ كلَّه".*
[رواه مسلم: (228)].
*ثامنًا: كَثرةُ الصَّلاةِ سببٌ لمُرافقةِ النبيِّ -ﷺ- في الجَنَّةِ".*
● عن رَبيعةَ بنِ كَعبٍ الأسلميِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: كنتُ أَبِيتُ مع رسولِ الله -ﷺ- فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه، فقال لي: *"سَلْ،* فقلتُ: أسألُكَ مرافقتَكَ في الجَنَّةِ، قال: *أوْ غيرَ ذلِك؟* قلتُ: هو ذاك! قال: *فأَعنِّي على نَفْسِكَ بكَثرةِ السُّجودِ".*
[رواه مسلم: (489)].
▪︎ قال ابنُ القيِّم: لا يَختلف المسلمون أنَّ ترْك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظمِ الذنوبِ، وأكبر الكبائرِ، وأنَّ إثْمَه عند الله أعظمُ مِن إثمِ قتْل النَّفْس، وأخْذ الأموال، ومِن إثْم الزِّنا والسَّرقة وشُرب الخمر، وأنَّه مُتعرِّض لعقوبةِ الله وسَخطه وخِزيه في الدُّنيا والآخِرة.
[الصلاة وأحكام تاركها: (ص: 31)].
*● وقد وردتِ النُّصوصُ في التَّحذيرِ مِن تَرْكِ الصَّلاةِ، أو التَّهاونِ بها، فمِن ذلك:*
● قولُ اللهِ تعالى عن تساؤُلِ أهلِ الجَنَّةِ عنِ المجرمينَ وأنَّهم قالوا: *"مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ".*
[سورة المدثر، الآيتان: (42-43)].
● وقولُه تعالى: *"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا".*
[سورة مريم، آية رقم: (59)].
● وعن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما- قال: سمعتُ النبيَّ -ﷺ- يقول: *"إنَّ بَينَ الرجُلِ وبَينَ الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ".*
[رواه مسلم: (82)].
● وعن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- عنِ النبيِّ -ﷺ- في الرُّؤيا، قال: *"أمَّا الذي يُثْلَغُ رأسُه بالحَجَرِ، فإنَّه يأخُذُ القُرآنَ فيرفُضُه، ويَنامُ عن الصَّلاةِ المكتوبةِ".*
[رواه البخاري: (1143)].
*يُثْلَغ:* يُشْدَخ، والثَّلْغ: الشَّدخ، وقيل: هو ضرب الشيءِ الرَّطب بالشيءِ اليابسِ حتى يَنشدِخَ.
[يُنظر: الصحاح للجوهري: (4/1317)، والنهاية لابن الأثير: (1/220).
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الأحد
04 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (1)}*
*1. حُكمُ الصَّلاةِ:*
*الصلواتُ الخمسُ فرضُ عينٍ على كلِّ مُسلمٍ مكلَّفٍ.*
*الأدلَّة: أوَّلًا: من الكِتاب:*
● قول الله تعالى: *"وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ".*
[سورة الأنعام، آية رقم: (72)].
● وقوله تعالى: *"حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى".*
[سورة البقرة، آية رقم: (238)].
● وقوله تعالى: *"وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ".*
[سورة هود، آية رقم: (114)].
*● والآياتُ في هذا كثيرةٌ معلومةٌ.*
*ثانيًا: من السُّنَّة.*
● عن طلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ -ﷺ- من أهلِ نَجدٍ ثائرَ الرَّأسِ، يُسمَعُ دَويُّ صوتِه ولا يُفقَهُ ما يَقولُ، حتى دَنَا، فإذا هو يسألُ عن الإسلامِ، فقال رسولُ الله -ﷺ-: *"خمسُ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلةِ،* فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال: *لا، إلَّا أنْ تَطوَّعَ..*
[رواه البخاري: (46) ومسلم: (11)].
● وعن ابنِ عبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما- أنَّ رسولَ الله -ﷺ- لَمَّا بعَثَ معاذًا رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى اليمنِ، قال: *"إنَّك تَقْدَمُ على قومٍ أهلِ كتابٍ؛ فليكُنْ أوَّلَ ما تدعوهم إليه عبادةُ اللهِ، فإذا عَرَفوا اللهَ، فأخبِرْهم أنَّ اللهَ قد فرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم، فإذا فَعَلوا، فأخبِرْهم أنَّ اللهَ فرضَ عليهم زكاةً من أموالِهم وتُردُّ على فُقرائِهم، فإذا أطاعوا بها، فخُذْ منهم، وتوقَّ كرائمَ أموالِ النَّاسِ".*
[رواه البخاري: (1458) ومسلم: (19)].
*ثالثًا: من الإجماع.*
*نقَل الإجماعَ على فرضيَّة الصَّلاةِ:*
*● ابنُ حزمٍ:* قال ابنُ حزمٍ: لا خِلافَ من أحدٍ من الأمَّة في أنَّ الصلواتِ الخمسَ فرضٌ.
[المحلى: (2/4)].
*● وابنُ رُشدٍ:* قال ابنُ رُشدٍ: أمَّا وجوبُها فبيِّنٌ من الكتابِ والسُّنَّة والإجماعِ.
[بداية المجتهد: (1/89)].
*● والنوويُّ:* قال النوويُّ: أجمعتِ الأمَّة على أنَّ الصلواتِ الخمسَ فرضُ عين.
[المجموع: (3/3)].
*● وابنُ تَيميَّة:* قال ابنُ تيميَّة: إنَّ مَن لم يعتقدْ وجوبَ الصَّلوات الخَمْس والزكاة المفروضة، وصيامِ شَهر رمضان، وحجِّ البيت العتيق، ولا يُحرِّم ما حرَّم اللهُ ورسولُه من الفواحش، والظُّلْم والشِّرْك والإفك: فهو كافرٌ مرتدٌّ يُستتابُ، فإن تابَ وإلَّا قُتِل باتِّفاق أئمَّة المسلمين... ويجب أن يُصلِّي الصلواتِ الخمسَ باتِّفاق العلماء.
[مجموع الفتاوى: (35/106)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
الأحد
04 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (1)}*
*1. حُكمُ الصَّلاةِ:*
*الصلواتُ الخمسُ فرضُ عينٍ على كلِّ مُسلمٍ مكلَّفٍ.*
*الأدلَّة: أوَّلًا: من الكِتاب:*
● قول الله تعالى: *"وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ".*
[سورة الأنعام، آية رقم: (72)].
● وقوله تعالى: *"حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى".*
[سورة البقرة، آية رقم: (238)].
● وقوله تعالى: *"وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ".*
[سورة هود، آية رقم: (114)].
*● والآياتُ في هذا كثيرةٌ معلومةٌ.*
*ثانيًا: من السُّنَّة.*
● عن طلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ -ﷺ- من أهلِ نَجدٍ ثائرَ الرَّأسِ، يُسمَعُ دَويُّ صوتِه ولا يُفقَهُ ما يَقولُ، حتى دَنَا، فإذا هو يسألُ عن الإسلامِ، فقال رسولُ الله -ﷺ-: *"خمسُ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلةِ،* فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال: *لا، إلَّا أنْ تَطوَّعَ..*
[رواه البخاري: (46) ومسلم: (11)].
● وعن ابنِ عبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما- أنَّ رسولَ الله -ﷺ- لَمَّا بعَثَ معاذًا رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى اليمنِ، قال: *"إنَّك تَقْدَمُ على قومٍ أهلِ كتابٍ؛ فليكُنْ أوَّلَ ما تدعوهم إليه عبادةُ اللهِ، فإذا عَرَفوا اللهَ، فأخبِرْهم أنَّ اللهَ قد فرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم، فإذا فَعَلوا، فأخبِرْهم أنَّ اللهَ فرضَ عليهم زكاةً من أموالِهم وتُردُّ على فُقرائِهم، فإذا أطاعوا بها، فخُذْ منهم، وتوقَّ كرائمَ أموالِ النَّاسِ".*
[رواه البخاري: (1458) ومسلم: (19)].
*ثالثًا: من الإجماع.*
*نقَل الإجماعَ على فرضيَّة الصَّلاةِ:*
*● ابنُ حزمٍ:* قال ابنُ حزمٍ: لا خِلافَ من أحدٍ من الأمَّة في أنَّ الصلواتِ الخمسَ فرضٌ.
[المحلى: (2/4)].
*● وابنُ رُشدٍ:* قال ابنُ رُشدٍ: أمَّا وجوبُها فبيِّنٌ من الكتابِ والسُّنَّة والإجماعِ.
[بداية المجتهد: (1/89)].
*● والنوويُّ:* قال النوويُّ: أجمعتِ الأمَّة على أنَّ الصلواتِ الخمسَ فرضُ عين.
[المجموع: (3/3)].
*● وابنُ تَيميَّة:* قال ابنُ تيميَّة: إنَّ مَن لم يعتقدْ وجوبَ الصَّلوات الخَمْس والزكاة المفروضة، وصيامِ شَهر رمضان، وحجِّ البيت العتيق، ولا يُحرِّم ما حرَّم اللهُ ورسولُه من الفواحش، والظُّلْم والشِّرْك والإفك: فهو كافرٌ مرتدٌّ يُستتابُ، فإن تابَ وإلَّا قُتِل باتِّفاق أئمَّة المسلمين... ويجب أن يُصلِّي الصلواتِ الخمسَ باتِّفاق العلماء.
[مجموع الفتاوى: (35/106)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
*بعض فضائل شهرُ اللهِ المُحَرَّم* :
1. *أول شهور السنة الهجرية*: وهو من الأشهر الحُرُم التي عظّمها الله.
2. *قال النبي ﷺ: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"* (رواه مسلم).
3. *فيه يوم عاشوراء* (اليوم العاشر من محرم)، وصيامه يُكَفِّر ذنوب سنة ماضية.
. *كان النبي ﷺ يحرص على صيامه*، وقال: "أنا أحقّ بموسى منهم" فصامه وأمر بصيامه.
. يُستحب صيام *يوم قبله أو بعده* (تاسوعاء أو الحادي عشر) مخالفة لليهود.
1. *أول شهور السنة الهجرية*: وهو من الأشهر الحُرُم التي عظّمها الله.
2. *قال النبي ﷺ: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"* (رواه مسلم).
3. *فيه يوم عاشوراء* (اليوم العاشر من محرم)، وصيامه يُكَفِّر ذنوب سنة ماضية.
. *كان النبي ﷺ يحرص على صيامه*، وقال: "أنا أحقّ بموسى منهم" فصامه وأمر بصيامه.
. يُستحب صيام *يوم قبله أو بعده* (تاسوعاء أو الحادي عشر) مخالفة لليهود.
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الإثنين
05 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (2)}*
*2. حُكمُ تارك الصَّلاةِ.*
*أولًا: حُكمُ تارك الصَّلاةِ جَحدًا لوُجوبِها.*
*مَن ترَكَ الصَّلاةَ جاحدًا لوجوبِها، فقَدْ كَفَرَ.*
*الدَّليل من الإجماع:*
*نقَلَ الإجماعَ على ذلك:*
● ابنُ تيميَّة: أمَّا تارِكُ الصلاة، فهذا إنْ لم يكُن معتقِدًا لوجوبها، فهو كافرٌ بالنصِّ والإجماع.
[مجموع الفتاوى: (22/40)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كُلِّه، عاجِلِه وآجِلِه، ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، وأعوذُ بكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّه، عاجِلِه وآجِلِه، ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بكَ مِن شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها مِن قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بكَ مِنَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا*_
الإثنين
05 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (2)}*
*2. حُكمُ تارك الصَّلاةِ.*
*أولًا: حُكمُ تارك الصَّلاةِ جَحدًا لوُجوبِها.*
*مَن ترَكَ الصَّلاةَ جاحدًا لوجوبِها، فقَدْ كَفَرَ.*
*الدَّليل من الإجماع:*
*نقَلَ الإجماعَ على ذلك:*
● ابنُ تيميَّة: أمَّا تارِكُ الصلاة، فهذا إنْ لم يكُن معتقِدًا لوجوبها، فهو كافرٌ بالنصِّ والإجماع.
[مجموع الفتاوى: (22/40)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كُلِّه، عاجِلِه وآجِلِه، ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، وأعوذُ بكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّه، عاجِلِه وآجِلِه، ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بكَ مِن شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها مِن قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بكَ مِنَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا*_
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الثلاثاء
06 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (3)}*
*2. حُكمُ تارك الصَّلاةِ.*
*ثانيًا: حُكمُ تارك الصَّلاةِ بالكليَّةِ تَهاونًا وكَسلًا.*
*تاركُ الصَّلاةِ بالكليَّةِ تهاونًا أو كسلًا، كافرٌ كفرًا مُخرِجًا من الملَّةِ، وهذا مذهبُ:*
*● الحنابلةِ:*
▪︎ مذهب الحنابلة: أنَّه يَكفُر إذا لم يصلِّ بعد دعوة الإمام له، بشرط: أن يَضيقَ وقتُ الصلاة الثانية عن فِعلها، فمِن باب أَوْلى كُفْر مَن تركها بالكليَّة؛ وقال المرداويُّ: فائدتان: إحداهما: الداعي له هو الإمامُ أو نائبه. فلو ترك صلواتٍ كثيرةً قبل الدعاء لم يجب قتلُه، ولا يَكْفُر على الصَّحيح من المذهب، وعليه جماهيرُ الأصحاب، وقطع به كثيرٌ منهم، وكذا لو ترَك كفَّارة أو نذرًا، وذكَر الآجُريُّ: أنه يَكفُر بترك الصلاة، ولو لم يُدْعَ إليها، قال في الفروع: وهو ظاهرُ كلامِ جماعةٍ.
[الإنصاف: (1/285)].
هذا النقل يبيِّن اشتراطَ دعوة الإمام.
▪︎ وقال المرداويُّ أيضًا: وظاهر قوله: "أنَّه لا يَكفُر بترك شيء من العبادات تهاونًا غيرها -أي الصلاة- وهو صحيح، وهو المذهبُ، وعليه جمهورُ الأصحاب، قال في الفروع: اختاره الأكثرُ، قال ابن شهاب وغيرُه: وهو ظاهرُ المذهب.
[الإنصاف: (1/286)].
▪︎ وقال الحجاويُّ: ولا يَكفُر بترك شيءٍ من العبادات تهاونًا غير الصلاة، فلا يَكْفُر بترك زكاةٍ ولا بترك صَوْمٍ وحجٍّ، ويحرمُ تأخيرُه تهاونًا، ويُقتَل فيهم حدًّا، ولا يُقتل بصلاةٍ فائتة ولا بترك كفَّارة ونذر.
[الإقناع: (1/75)].
▪︎ وقال البهوتي: "ولا يَكفُر بتركِم شيءٍ من العبادات تهاونًا غير الصلاة، فلا يكفُرْ بتركِ زكاةٍ بُخلًا، ولا بترك صومٍ وحج، ويحرم تأخيرُه تهاونًا"؛ لقولِ عبد الله بن شَقيقٍ: لم يكُن أصحابُ النبيِّ -ﷺ- يرون شيئًا من الأعمالِ تركُه كفرٌ غيرَ الصَّلاة.
[كشاف القناع: (1/229). وينظر: المغني لابن قدامة: (2/329)].
*● ووجهٌ عند الشافعيَّة:*
[المجموع للنووي: (3/14)].
*● وقولٌ عند المالكيَّة:* قال العدويُّ: إنَّ ابن حبيبٍ وابنَ عبد الحكم وغيرَهما يقولون بتكفيرِ تاركِ الصلاة عمدًا أو تفريطًا.
[حاشية العدوي: (1/102)].
*● وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَفِ:*
▪︎ قال ابنُ عبد البَرِّ: واختلفوا في المُقرِّ بها وبفرضها، التارك عمدًا لعَملها، وهو على القيام بها قادرٌ؛ فرُوي عن عليٍّ وابنِ عباس وجابر وأبي الدرداء تكفيرُ تارك الصلاة، قالوا: مَن لم يصلِّ فهو كافر، وعن عمر بن الخطاب: لا حظَّ في الإسلام لِمَن ترَك الصلاة، وعن ابن مسعود: مَن لم يصلِّ فلا دينَ له.
]الاستذكار: (2/150)].
▪︎ وقال النوويُّ: في مذاهبِ العلماءِ فيمَن ترَك الصلاة تكاسلًا مع اعتقادِه وجوبَها... قالت طائفةٌ: يَكْفُر ويُجرَى عليه أحكام المرتدِّين في كلِّ شيء، وهو مرويٌّ عن عليِّ بن أبي طالب، وبه قال ابنُ المبارك، وإسحاقُ بن راهويه، وهو أصحُّ الرِّوايتين عن أحمد، وبه قال منصورٌ الفقيه من أصحابنا.
[المجموع: (3/16)].
▪︎ وقال ابنُ تيميَّة: وتكفيرُ تارك الصلاة هو المشهورُ المأثور عن جمهورِ السَّلَف من الصَّحابة والتابعين.
[مجموع الفتاوى: (20/97)].
*● وهو مذهبُ جمهورِ أصحابِ الحديثِ:*
[تعظيم قدر الصلاة: للمروزي (2/936)].
*● وذهَب إلى هذا ابنُ تَيميَّة:* قال ابنُ تيميَّة: فأمَّا مَن كان مُصرًّا على تركها لا يُصلي قطُّ، ويموتُ على هذا الإصرار والترك فهذا لا يكون مسلمًا؛ لكن أكثر الناس يُصلُّون تارةً، ويتركونها تارةً، فهؤلاء ليسوا يُحافظون عليها، وهؤلاء تحتَ الوعيد، وهم الذين جاء فيهم الحديثُ الذي في السُّنَن؛ حديث عُبادةَ عن النبيِّ -ﷺ- أنه قال: *"خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ الله على العبادِ في اليوم واللَّيلة؛ مَن حافَظَ عليهنَّ كان له عهدٌ عند الله أن يُدخِلَه الجنَّةَ، ومَن لم يحافِظْ عليهنَّ لم يكُن له عهدٌ عند الله؛ إنْ شاء عذَّبه وإنْ شاء غفَر له.".*
فالمحافِظُ عليها الذي يُصَلِّيها في مواقيتها كما أمَر الله تعالى؛ والذي يُؤخِّرها أحيانًا عن وقتها، أو يترك واجباتها؛ فهذا تحتَ مشيئةِ الله تعالى، وقد يكونُ لهذا نوافلُ يُكمِّلُ بها فرائضه، كما جاء في الحديث.
[الفتاوى الكبرى: (2/24)].
*● وابنُ القَيِّم:* قال ابنُ القيِّم: أمَّا تركُها بالكلية فإنَّه لا يُقبل معه عملٌ، كما لا يُقبل مع الشركِ عملٌ؛ فإنَّ الصلاةَ عمودُ الإسلام كما صحَّ عن النبيِّ -ﷺ-، وسائِرَ الشَّرائع كالأطناب والأوتاد ونحوها، وإذا لم يكُن للفسطاط عمودٌ لم يُنتفعْ بشيءٍ من أجزائه، فقَبول سائرِ الأعمال موقوفٌ على قبول الصلاة، فإذا رُدَّتْ رُدَّتْ عليه سائرُ الأعمال، وقد تقدَّم الدليلُ على ذلك.
[الصلاة وأحكام تاركها: (ص: 64)].
الثلاثاء
06 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (3)}*
*2. حُكمُ تارك الصَّلاةِ.*
*ثانيًا: حُكمُ تارك الصَّلاةِ بالكليَّةِ تَهاونًا وكَسلًا.*
*تاركُ الصَّلاةِ بالكليَّةِ تهاونًا أو كسلًا، كافرٌ كفرًا مُخرِجًا من الملَّةِ، وهذا مذهبُ:*
*● الحنابلةِ:*
▪︎ مذهب الحنابلة: أنَّه يَكفُر إذا لم يصلِّ بعد دعوة الإمام له، بشرط: أن يَضيقَ وقتُ الصلاة الثانية عن فِعلها، فمِن باب أَوْلى كُفْر مَن تركها بالكليَّة؛ وقال المرداويُّ: فائدتان: إحداهما: الداعي له هو الإمامُ أو نائبه. فلو ترك صلواتٍ كثيرةً قبل الدعاء لم يجب قتلُه، ولا يَكْفُر على الصَّحيح من المذهب، وعليه جماهيرُ الأصحاب، وقطع به كثيرٌ منهم، وكذا لو ترَك كفَّارة أو نذرًا، وذكَر الآجُريُّ: أنه يَكفُر بترك الصلاة، ولو لم يُدْعَ إليها، قال في الفروع: وهو ظاهرُ كلامِ جماعةٍ.
[الإنصاف: (1/285)].
هذا النقل يبيِّن اشتراطَ دعوة الإمام.
▪︎ وقال المرداويُّ أيضًا: وظاهر قوله: "أنَّه لا يَكفُر بترك شيء من العبادات تهاونًا غيرها -أي الصلاة- وهو صحيح، وهو المذهبُ، وعليه جمهورُ الأصحاب، قال في الفروع: اختاره الأكثرُ، قال ابن شهاب وغيرُه: وهو ظاهرُ المذهب.
[الإنصاف: (1/286)].
▪︎ وقال الحجاويُّ: ولا يَكفُر بترك شيءٍ من العبادات تهاونًا غير الصلاة، فلا يَكْفُر بترك زكاةٍ ولا بترك صَوْمٍ وحجٍّ، ويحرمُ تأخيرُه تهاونًا، ويُقتَل فيهم حدًّا، ولا يُقتل بصلاةٍ فائتة ولا بترك كفَّارة ونذر.
[الإقناع: (1/75)].
▪︎ وقال البهوتي: "ولا يَكفُر بتركِم شيءٍ من العبادات تهاونًا غير الصلاة، فلا يكفُرْ بتركِ زكاةٍ بُخلًا، ولا بترك صومٍ وحج، ويحرم تأخيرُه تهاونًا"؛ لقولِ عبد الله بن شَقيقٍ: لم يكُن أصحابُ النبيِّ -ﷺ- يرون شيئًا من الأعمالِ تركُه كفرٌ غيرَ الصَّلاة.
[كشاف القناع: (1/229). وينظر: المغني لابن قدامة: (2/329)].
*● ووجهٌ عند الشافعيَّة:*
[المجموع للنووي: (3/14)].
*● وقولٌ عند المالكيَّة:* قال العدويُّ: إنَّ ابن حبيبٍ وابنَ عبد الحكم وغيرَهما يقولون بتكفيرِ تاركِ الصلاة عمدًا أو تفريطًا.
[حاشية العدوي: (1/102)].
*● وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَفِ:*
▪︎ قال ابنُ عبد البَرِّ: واختلفوا في المُقرِّ بها وبفرضها، التارك عمدًا لعَملها، وهو على القيام بها قادرٌ؛ فرُوي عن عليٍّ وابنِ عباس وجابر وأبي الدرداء تكفيرُ تارك الصلاة، قالوا: مَن لم يصلِّ فهو كافر، وعن عمر بن الخطاب: لا حظَّ في الإسلام لِمَن ترَك الصلاة، وعن ابن مسعود: مَن لم يصلِّ فلا دينَ له.
]الاستذكار: (2/150)].
▪︎ وقال النوويُّ: في مذاهبِ العلماءِ فيمَن ترَك الصلاة تكاسلًا مع اعتقادِه وجوبَها... قالت طائفةٌ: يَكْفُر ويُجرَى عليه أحكام المرتدِّين في كلِّ شيء، وهو مرويٌّ عن عليِّ بن أبي طالب، وبه قال ابنُ المبارك، وإسحاقُ بن راهويه، وهو أصحُّ الرِّوايتين عن أحمد، وبه قال منصورٌ الفقيه من أصحابنا.
[المجموع: (3/16)].
▪︎ وقال ابنُ تيميَّة: وتكفيرُ تارك الصلاة هو المشهورُ المأثور عن جمهورِ السَّلَف من الصَّحابة والتابعين.
[مجموع الفتاوى: (20/97)].
*● وهو مذهبُ جمهورِ أصحابِ الحديثِ:*
[تعظيم قدر الصلاة: للمروزي (2/936)].
*● وذهَب إلى هذا ابنُ تَيميَّة:* قال ابنُ تيميَّة: فأمَّا مَن كان مُصرًّا على تركها لا يُصلي قطُّ، ويموتُ على هذا الإصرار والترك فهذا لا يكون مسلمًا؛ لكن أكثر الناس يُصلُّون تارةً، ويتركونها تارةً، فهؤلاء ليسوا يُحافظون عليها، وهؤلاء تحتَ الوعيد، وهم الذين جاء فيهم الحديثُ الذي في السُّنَن؛ حديث عُبادةَ عن النبيِّ -ﷺ- أنه قال: *"خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ الله على العبادِ في اليوم واللَّيلة؛ مَن حافَظَ عليهنَّ كان له عهدٌ عند الله أن يُدخِلَه الجنَّةَ، ومَن لم يحافِظْ عليهنَّ لم يكُن له عهدٌ عند الله؛ إنْ شاء عذَّبه وإنْ شاء غفَر له.".*
فالمحافِظُ عليها الذي يُصَلِّيها في مواقيتها كما أمَر الله تعالى؛ والذي يُؤخِّرها أحيانًا عن وقتها، أو يترك واجباتها؛ فهذا تحتَ مشيئةِ الله تعالى، وقد يكونُ لهذا نوافلُ يُكمِّلُ بها فرائضه، كما جاء في الحديث.
[الفتاوى الكبرى: (2/24)].
*● وابنُ القَيِّم:* قال ابنُ القيِّم: أمَّا تركُها بالكلية فإنَّه لا يُقبل معه عملٌ، كما لا يُقبل مع الشركِ عملٌ؛ فإنَّ الصلاةَ عمودُ الإسلام كما صحَّ عن النبيِّ -ﷺ-، وسائِرَ الشَّرائع كالأطناب والأوتاد ونحوها، وإذا لم يكُن للفسطاط عمودٌ لم يُنتفعْ بشيءٍ من أجزائه، فقَبول سائرِ الأعمال موقوفٌ على قبول الصلاة، فإذا رُدَّتْ رُدَّتْ عليه سائرُ الأعمال، وقد تقدَّم الدليلُ على ذلك.
[الصلاة وأحكام تاركها: (ص: 64)].
*● واختاره ابنُ عُثَيمين:* قال ابنُ عُثَيمين: إذا كان مُقرًّا بالفريضة، ولكن نفسه تغلبه كسلًا وتهاونًا، فإنَّ أهل العلم مختلفون في كفره، فمنهم مَن يرى أنَّ مَن ترك صلاة مفروضة، حتى يخرج وقتُها فإنه يكفُر، ومن العلماء مَن يراه لا يَكفُر إلَّا إذا تركها نهائيًّا، وهذا هو الصحيحُ؛ إذا تركها تركًا مطلقًا، بحيث أنه لا يهتمُّ بالصلاة؛ ولذا قال -ﷺ-: *"بين الرجلِ والشركِ تركُ الصَّلاةِ"*
فظاهر الحديث هو الترك المطلَق، وكذلك حديثُ بُرَيدة: *"العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ؛ فمَن ترَكَها فقدْ كفَرَ".*
ولم يقُلْ: مَن ترك صلاةً، وعلى كلِّ حال؛ فالراجحُ عندي أنَّه لا يَكفُر إلَّا إذا تركها بالكليَّةِ.
[مجموع فتاوى ورسائل العثيمين: (12/51)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
فظاهر الحديث هو الترك المطلَق، وكذلك حديثُ بُرَيدة: *"العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ؛ فمَن ترَكَها فقدْ كفَرَ".*
ولم يقُلْ: مَن ترك صلاةً، وعلى كلِّ حال؛ فالراجحُ عندي أنَّه لا يَكفُر إلَّا إذا تركها بالكليَّةِ.
[مجموع فتاوى ورسائل العثيمين: (12/51)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الأربعاء
07 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (4)}*
*2. حُكمُ تارك الصَّلاةِ.*
*ثانيًا حُكمُ تارك الصَّلاةِ بالكليَّةِ تَهاونًا أو كَسلًا.*
*تاركُ الصَّلاةِ بالكليَّةِ تهاونًا أو كسلًا، كافرٌ كفرًا مُخرِجًا من الملَّةِ، وهذا مذهبُ الحنابلةِ، ووجهٌ عند الشافعيَّة، وقولٌ عند المالكيَّة، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَفِ، وهو مذهبُ جمهورِ أصحابِ الحديثِ، وذهَب إلى هذا ابنُ تَيميَّة، وابنُ القَيِّم، واختاره ابنُ عُثَيمين.*
*الأدلَّة: أوَّلًا: من الكِتاب:*
● قول الله تعالى: *"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا".*
[سورة مريم، آية رقم: (59)].
*وَجْهُ الدَّلالَةِ:*
أنَّ اللهَ تعالى قال في المُضيِّعين للصَّلاةِ المتَّبعِين للشَّهواتِ: *إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ؛* فدلَّ على أنَّهم حين إضاعتِهم للصَّلاةِ واتِّباعِ الشهواتِ غيرُ مؤمنينَ.
[مجموع فتاوى ورسائل العثيمين: (12/127)].
● وقوله تعالى: *"وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ".*
[سورة الروم، آية رقم: (31)].
*وَجْهُ الدَّلالَةِ:*
بَيَّن اللهُ -عزَّ وجلَّ- أنَّ علامةَ كونِهم من المشركِينَ تَرْكُهم إقامةَ الصَّلاةِ
[تعظيم قدر الصلاة للمروزي: (2/1004)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
الأربعاء
07 مـحــ①ـــرم 1447 هـ
*{الصَّلاةُ: حُكْمُها، وحُكمُ تارِكِها، وعقوبَتُه (4)}*
*2. حُكمُ تارك الصَّلاةِ.*
*ثانيًا حُكمُ تارك الصَّلاةِ بالكليَّةِ تَهاونًا أو كَسلًا.*
*تاركُ الصَّلاةِ بالكليَّةِ تهاونًا أو كسلًا، كافرٌ كفرًا مُخرِجًا من الملَّةِ، وهذا مذهبُ الحنابلةِ، ووجهٌ عند الشافعيَّة، وقولٌ عند المالكيَّة، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَفِ، وهو مذهبُ جمهورِ أصحابِ الحديثِ، وذهَب إلى هذا ابنُ تَيميَّة، وابنُ القَيِّم، واختاره ابنُ عُثَيمين.*
*الأدلَّة: أوَّلًا: من الكِتاب:*
● قول الله تعالى: *"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا".*
[سورة مريم، آية رقم: (59)].
*وَجْهُ الدَّلالَةِ:*
أنَّ اللهَ تعالى قال في المُضيِّعين للصَّلاةِ المتَّبعِين للشَّهواتِ: *إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ؛* فدلَّ على أنَّهم حين إضاعتِهم للصَّلاةِ واتِّباعِ الشهواتِ غيرُ مؤمنينَ.
[مجموع فتاوى ورسائل العثيمين: (12/127)].
● وقوله تعالى: *"وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ".*
[سورة الروم، آية رقم: (31)].
*وَجْهُ الدَّلالَةِ:*
بَيَّن اللهُ -عزَّ وجلَّ- أنَّ علامةَ كونِهم من المشركِينَ تَرْكُهم إقامةَ الصَّلاةِ
[تعظيم قدر الصلاة للمروزي: (2/1004)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
✍ *[ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻰ ﻛﻔﺮ الشيعة ﺍﻟروافض اللئام ﻋُﺒّﺎﺩ القبور والقباب ]*
📝 *[ ﺃﻗﻮﺍﻝ علماء الإسلام وأئمة الدين الأعلام ﻓﻲ حكم الرافضة اللئام ]*
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : *« ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺳﻬﻢ - ﺃﻭ ﻧﺼﻴﺐ - ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ » .*
📘 [ ﺃﻹﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ( 123 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺃﺷﻬﺐ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﺳﺌﻞ الإمام ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻓﻘﺎﻝ : *« ﻻ ﺗﻜﻠﻤﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺮﻭ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ » .*
📗 [ ﻣﻨﻬــﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 601 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : *« ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ » .*
📒 [ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ( 1 / 32 ) ]
✒ قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : *« من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين » .*
📙 [ السنـة للخـلال ( 779 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ : *« ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺷﻬﺪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ » .*
📔 [ ﻣﻨﻬـﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 1 / 60 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : *« ﻭﻣﻦ ﻗﺬﻑ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺑﺮﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻛﻔﺮ ﺑﻼ ﺧﻼﻑ » .*
📕 [ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ (1066/3) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : *« ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺣﻤﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﻨﺔ » .*
📙 [ ﻣﻨﻬـﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 1 / 20 ) ]
✒ قال ابن تيمية - رحمه الله - : *« النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم » .*
📙 [ المنهــــــاج ( 3 / 378 ) ]
✒ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : *« الرافضة من أجهل الناس وأضلهم كما أن النصارى من أجهل الناس ، والرافضة من أخبث الناس كما أن اليهود من أخبث الناس ففيهم نوع من ضلال النصارى ونوع من خبث اليهود » .*
📙 [ منهـاج السنـة ( 2 / 65 ) ]
✒ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : *« الرافضة ... أعظم عباداتهم عندهم لعن المسلمين من أولياء الله مستقدمهم ومستأخرهم » .*
📙 [ مجموع الفتاوى (488/28) ]
✒ ﺳﺌﻞ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﻫﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀــــــاﻟﻴﻦ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : *« ﻭﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺿﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﻳﻌﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ، ﻭﻳﻮﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ » .*
ﻭﻗﺎﻝ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : *« ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺳﻌﻲ ﺇﻻ ﻫﺪﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻧﻘﺾ ﻋﺮﺍﻩ ﻭﺇﻓﺴﺎﺩ ﻗﻮﺍﻋﺪﻩ » .*
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ : *« ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻮﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﻳﻌﺎﻭﻧﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩﺍﺗﻬﻢ » .*
📓 [ ﺍﻟﻤﻨﻬـــــﺎﺝ ( 3 / 378 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: *« ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻫﻢ ﺃﺻﻞ ﻛﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﺑﻠﻴﺔ ، ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ » .*
📕 [ ﺍﻟﻤﻨﻬـــــﺎﺝ ( 6 / 370 ) ]
✒ ﻭﻗﺎﻝ : *« ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ( ﺇﺑﻦ ﺳﺒﺄ ) ﻛﺎﻥ ﺯﻧﺪﻳﻘﺎ ﻣﻠﺤﺪﺍ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺃﻫﻠﻪ » .*
📙 [ ﻣﻨﻬـﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 4 / 362 ) ]
✒ قال ابن القيم - رحمه الله - : *« ولقد أصبح هؤلاء الشيعة عاراً على بني آدم يسخر منهم كل عاقل » .*
📙 [ المنار المنيف ( 152 ) ]
📝 *[ ﺃﻗﻮﺍﻝ علماء الإسلام وأئمة الدين الأعلام ﻓﻲ حكم الرافضة اللئام ]*
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : *« ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺳﻬﻢ - ﺃﻭ ﻧﺼﻴﺐ - ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ » .*
📘 [ ﺃﻹﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ( 123 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺃﺷﻬﺐ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﺳﺌﻞ الإمام ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻓﻘﺎﻝ : *« ﻻ ﺗﻜﻠﻤﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺮﻭ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ » .*
📗 [ ﻣﻨﻬــﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 601 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : *« ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ » .*
📒 [ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ( 1 / 32 ) ]
✒ قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : *« من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين » .*
📙 [ السنـة للخـلال ( 779 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ : *« ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺷﻬﺪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ » .*
📔 [ ﻣﻨﻬـﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 1 / 60 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : *« ﻭﻣﻦ ﻗﺬﻑ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺑﺮﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻛﻔﺮ ﺑﻼ ﺧﻼﻑ » .*
📕 [ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ (1066/3) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : *« ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺣﻤﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﻨﺔ » .*
📙 [ ﻣﻨﻬـﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 1 / 20 ) ]
✒ قال ابن تيمية - رحمه الله - : *« النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم » .*
📙 [ المنهــــــاج ( 3 / 378 ) ]
✒ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : *« الرافضة من أجهل الناس وأضلهم كما أن النصارى من أجهل الناس ، والرافضة من أخبث الناس كما أن اليهود من أخبث الناس ففيهم نوع من ضلال النصارى ونوع من خبث اليهود » .*
📙 [ منهـاج السنـة ( 2 / 65 ) ]
✒ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : *« الرافضة ... أعظم عباداتهم عندهم لعن المسلمين من أولياء الله مستقدمهم ومستأخرهم » .*
📙 [ مجموع الفتاوى (488/28) ]
✒ ﺳﺌﻞ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : ﻫﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀــــــاﻟﻴﻦ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : *« ﻭﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺿﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﻳﻌﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ، ﻭﻳﻮﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ » .*
ﻭﻗﺎﻝ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : *« ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺳﻌﻲ ﺇﻻ ﻫﺪﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻧﻘﺾ ﻋﺮﺍﻩ ﻭﺇﻓﺴﺎﺩ ﻗﻮﺍﻋﺪﻩ » .*
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ : *« ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻮﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﻳﻌﺎﻭﻧﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩﺍﺗﻬﻢ » .*
📓 [ ﺍﻟﻤﻨﻬـــــﺎﺝ ( 3 / 378 ) ]
✒ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: *« ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻫﻢ ﺃﺻﻞ ﻛﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﺑﻠﻴﺔ ، ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ » .*
📕 [ ﺍﻟﻤﻨﻬـــــﺎﺝ ( 6 / 370 ) ]
✒ ﻭﻗﺎﻝ : *« ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ( ﺇﺑﻦ ﺳﺒﺄ ) ﻛﺎﻥ ﺯﻧﺪﻳﻘﺎ ﻣﻠﺤﺪﺍ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺃﻫﻠﻪ » .*
📙 [ ﻣﻨﻬـﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 4 / 362 ) ]
✒ قال ابن القيم - رحمه الله - : *« ولقد أصبح هؤلاء الشيعة عاراً على بني آدم يسخر منهم كل عاقل » .*
📙 [ المنار المنيف ( 152 ) ]
أقوال السلف في الشيعة الرافضة ...
◼️ قال ابن تيمية ((إذا اقتتل طائفتان من الكفار، فالمسلم يفرح باقتتالهم ويقول: الحمد لله الذي يسلط الظالمين بعضهم على بعض)).
🔲كان الإمام أبو حنيفة إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
🔲وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى :
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .
🔲قال البخاري رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم )
🔲قال ابن حزم الظاهري رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر )
🔲قال أحمد بن يونس : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام )
🔲وقال الأوزاعي : (( من شتم أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – فقد ارتد عن دينه وأباح دمه ))
🔲وقال بشر بن الحارث : (( من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كااااافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين ))
◼️ قال ابن تيمية ((إذا اقتتل طائفتان من الكفار، فالمسلم يفرح باقتتالهم ويقول: الحمد لله الذي يسلط الظالمين بعضهم على بعض)).
🔲كان الإمام أبو حنيفة إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
🔲وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى :
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .
🔲قال البخاري رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم )
🔲قال ابن حزم الظاهري رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر )
🔲قال أحمد بن يونس : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام )
🔲وقال الأوزاعي : (( من شتم أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – فقد ارتد عن دينه وأباح دمه ))
🔲وقال بشر بن الحارث : (( من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كااااافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين ))
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَقَدْ اتَّفَقَ عَامَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَالْعِبَادِ وَالْأُمَرَاءِ وَالْأَجْنَادِ عَلَى أَنْ يَقُولُوا: أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ؛ ثُمَّ عُثْمَانُ؛ ثُمَّ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. وَدَلَائِلُ ذَلِكَ وَفَضَائِلُ الصَّحَابَةِ كٌثير؛ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ. وَكَذَلِكَ نُؤْمِنُ " بِالْإِمْسَاكِ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ " وَنَعْلَمُ أَنَّ بَعْضَ الْمَنْقُولِ فِي ذَلِكَ كَذِبٌ. وَهُمْ كَانُوا مُجْتَهِدِينَ؛ إمَّا مُصِيبِينَ لَهُمْ أَجْرَانِ؛ أَوْ مُثَابِينَ عَلَى عَمَلِهِمْ الصَّالِحِ مَغْفُورٌ لَهُمْ خَطَؤُهُمْ؛ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ السَّيِّئَاتِ - وَقَدْ سَبَقَ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ الْحُسْنَى - فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُهَا لَهُمْ: إمَّا بِتَوْبَةِ أَوْ بِحَسَنَاتِ مَاحِيَةٍ أَوْ مَصَائِبَ مُكَفِّرَةٍ؛ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. فَإِنَّهُمْ خَيْرُ قُرُونِ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {خَيْرُ الْقُرُونِ قَرْنِي الَّذِي بُعِثْت فِيهِمْ؛ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ} وَهَذِهِ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ ( ٣ /٤٠٦ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَقَدْ اتَّفَقَ عَامَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَالْعِبَادِ وَالْأُمَرَاءِ وَالْأَجْنَادِ عَلَى أَنْ يَقُولُوا: أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ؛ ثُمَّ عُثْمَانُ؛ ثُمَّ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. وَدَلَائِلُ ذَلِكَ وَفَضَائِلُ الصَّحَابَةِ كٌثير؛ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ. وَكَذَلِكَ نُؤْمِنُ " بِالْإِمْسَاكِ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ " وَنَعْلَمُ أَنَّ بَعْضَ الْمَنْقُولِ فِي ذَلِكَ كَذِبٌ. وَهُمْ كَانُوا مُجْتَهِدِينَ؛ إمَّا مُصِيبِينَ لَهُمْ أَجْرَانِ؛ أَوْ مُثَابِينَ عَلَى عَمَلِهِمْ الصَّالِحِ مَغْفُورٌ لَهُمْ خَطَؤُهُمْ؛ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ السَّيِّئَاتِ - وَقَدْ سَبَقَ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ الْحُسْنَى - فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُهَا لَهُمْ: إمَّا بِتَوْبَةِ أَوْ بِحَسَنَاتِ مَاحِيَةٍ أَوْ مَصَائِبَ مُكَفِّرَةٍ؛ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. فَإِنَّهُمْ خَيْرُ قُرُونِ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {خَيْرُ الْقُرُونِ قَرْنِي الَّذِي بُعِثْت فِيهِمْ؛ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ} وَهَذِهِ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ ( ٣ /٤٠٦ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
ذكَرَ نبيُّنا ﷺ أنَّ من أصنافِ أهلِ الْجَنَّةِ: «رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ».
[صحيح مسلم (٢٨٦٥)]
قال العلامة العثيمين رحمه اللهُ مُعلِّقاً على الحديث: «رَجلٌ رحيمٌ يَرحمُ عبادَ اللهِ، يَرحمُ الفقراء، يَرحمُ العجزةَ، يَرحمُ الصِّغار، يَرحمُ كلَّ من يَستحقُّ الرَّحمةَ، (رقيقُ القَلبِ) ليسَ قلبهُ قاسيًا (لكلِّ ذي قُربَى ومُسلم)، وأمَّا للكُفَّارِ فإنَّهُ غليظٌ عليهم».
[شرح رياض الصالحين (٦٤٩/٣)]
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟»، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ، قَرِيبٍ، سَهْلٍ».
[مسند الإمام أحمد (٣٩٣٨)، وصححه الألباني في «صحيح الترغيب» (١٧٤٧)]
أسأل ﷲ أن يجعلنا من الرُّحماء الهيِّنين الليِّنين السَّهلين القَريبين، ومن أهلِ الصدور السَّليمةِ من الأحقادِ والضَّغائن، وأن يرحمنا بذلك ويجعلنا من أهلِ الجَنَّة.
[صحيح مسلم (٢٨٦٥)]
قال العلامة العثيمين رحمه اللهُ مُعلِّقاً على الحديث: «رَجلٌ رحيمٌ يَرحمُ عبادَ اللهِ، يَرحمُ الفقراء، يَرحمُ العجزةَ، يَرحمُ الصِّغار، يَرحمُ كلَّ من يَستحقُّ الرَّحمةَ، (رقيقُ القَلبِ) ليسَ قلبهُ قاسيًا (لكلِّ ذي قُربَى ومُسلم)، وأمَّا للكُفَّارِ فإنَّهُ غليظٌ عليهم».
[شرح رياض الصالحين (٦٤٩/٣)]
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟»، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ، قَرِيبٍ، سَهْلٍ».
[مسند الإمام أحمد (٣٩٣٨)، وصححه الألباني في «صحيح الترغيب» (١٧٤٧)]
أسأل ﷲ أن يجعلنا من الرُّحماء الهيِّنين الليِّنين السَّهلين القَريبين، ومن أهلِ الصدور السَّليمةِ من الأحقادِ والضَّغائن، وأن يرحمنا بذلك ويجعلنا من أهلِ الجَنَّة.
.#فوائد من كتاب القطوف الجنيَّة في شرح العقيدة الواسطية ( ٧ )
" الفرقة الناجية مأخوذة من قوله ﷺ ..."
🔗فوائد/ فضيلة شيخنا الوالد
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
" الفرقة الناجية مأخوذة من قوله ﷺ ..."
🔗فوائد/ فضيلة شيخنا الوالد
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
.#فوائد من كتاب القطوف الجنيَّة في شرح العقيدة الواسطية ( ٨ )
" وقوله : ( المنصورة ) مأخوذ من قوله ﷺ ..."
🔗فوائد/ فضيلة شيخنا الوالد
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
" وقوله : ( المنصورة ) مأخوذ من قوله ﷺ ..."
🔗فوائد/ فضيلة شيخنا الوالد
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
#قبسات_من_منهج_السلف
▪️استغناء السلف عن أهل البدع والمذبذبين
قال الإمام محمد بن إسحاق ابن منده رحمه الله:
«كتبت عن ألف شيخ وسبعمائة شيخ، وطُفْتُ الشَّرْقَ والغَرْبَ مَرَّتَيْنِ، فَلَمْ أَتَقَرَّبْ إِلَى كلِّ مُذَبْذَبٍ، ولَمْ أسْمَعْ مِنَ المُبْتَدِعِيْنَ حَدِيْثًا وَاحِدًا».
📚 طبقات الحنابلة (٢/ ١٦٧).
▪️استغناء السلف عن أهل البدع والمذبذبين
قال الإمام محمد بن إسحاق ابن منده رحمه الله:
«كتبت عن ألف شيخ وسبعمائة شيخ، وطُفْتُ الشَّرْقَ والغَرْبَ مَرَّتَيْنِ، فَلَمْ أَتَقَرَّبْ إِلَى كلِّ مُذَبْذَبٍ، ولَمْ أسْمَعْ مِنَ المُبْتَدِعِيْنَ حَدِيْثًا وَاحِدًا».
📚 طبقات الحنابلة (٢/ ١٦٧).