Telegram Web
-

هل حَرّكت فيك آلام أُمَتك شيئاً؟ انتبه، لستَ مَعفياً من السؤال أمام الله ما لم تبذل الأسباب المتاحة لديك.
-

"عصا السنوار"

كتب أحدهم: لابد من إضافة مثل عربي جديد، يُسطر هذه اللحظة التي تختزن معاني المروءة العربية مِن: الشجاعة والبسالة والأنفة والحرية وعدم الاستسلام؛ وتكون دالة على أن الإنسان حاول ولم يدخر وسعاً في السعي تجاه الأمر حتى استنفذ ما في جُعبَته.

«رَميته بِعصا السنوار» أي: استفرغت وُسعِي في الأمر، حتى آخر رمق.
-

لتستبشروا خيراً، وإن قَست الأحداث، وأدمَتنا الأخبار، قال تعالى: "إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَ"

🛑 توتر في صفوف الاحتلال، ومصادر تخص الإعلام العبري تتحدث عن مقتل قائد لفرقتهم في عمليات جباليا، ولازال بعض جنود الصهاينة مجهولي المَصير.

أرأيتم ماذا يصنع الدعاء، كَثفوه فإن صفوفهم تتزعزع
-

لا تَتواكَل كثيراً، وتُلقي لنفسك عُذرها! "أسهم في مجال الخير بما تستطيع"

فَمَن للأمـة الغرقـى إذا كُنـا الغريقيـنَ
ومن للغاية الكُبرىٰ إذا ضمرت أمانينا
ومن للحق يَجلوه إذا كَلّت أيادينيا؟!

🍂
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
-

تأملوا الأبيات وهَي تُحاكِي واقعنا كأنّها نُظِمَت في أيامنا تلك؛ رَحِم الله المُتنبى! وبارك صوت شيخنا: أحمد النفيس على هذا الأداء 🎙

فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ
كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ
وَفارَقنَ الصَيـاقِلَ مُخلَصاتٍ
وَأَيديـها كَثيــراتُ الكُلــــومِ

-

تنبيه: الطَرق في أول المقطع هو صوت عَدو الخيل بِحَوافِرها، وليس موسيقى.
-

في تلك الساعات القِلال تصلنا رسالة استغاثة من غزة، تليها رسالة طلب الدعاء لأهلنا في السودان بولاية الجزيرة، يتبعها رسالة لأهلنا بمدينة الباب السورية
"اللهم رحماك بعبادك المستضعفين، اللهم اجعل بأس أهل الكفر بين أنفسهم شَديد، شتت اللهم شملهم وفرق جمعهم واجعل الدائرة تدور عليهم".

لهم حقٌ علينـا فلا نغفل 🤲
-

لقد استفاقوا لبعضهم، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، وأنقذنا وأنقذ وأخرج أهلنا والمسلمين من بين أيديهم سالمين غانمين.

🤲
-

لَم "يَبيعُوا أرضهم" كَمَا زَعَم البعض لِعُقود، بل ماتوا فيها جُموعاً ونحن شُهودٌ نرىٰ ونَسمع
فقط مَن يدّعِي ذلك إمَّا أنّ الإعلام غيّب أفكاره، أو أنه لم يَعرف كيف يُبرر خُذلانه إلّا بتلك الطريقة وهذا القَول.

-

نَعوذُ بك أن نكون في واد، والأُمَةُ في وادٍ آخر!

أن نتركَ أُمتنا تنزِف جِراحَاتُها وتَئنُ صُدورها بأحمالٍ عاتية، ثُمَّ نَقف وقفة المُتفرج، ونعرض إعراض اللاهِ اللا مُبالي، أن تَمضي بنا الأيام صُبحَها ولَيلها بلا هَدف أو غايـة أو سبيل للإصلاح، أو حتى تَزكية النفس! أن نَحسب أننا بِغَفلَتنا قد عُفينا من السؤال .. ذلكَ خُذلان عاقبتهُ وَخيمة فاحذر.

"أنت فرد من هذه الأمة فانتَبِه".
-

اللهم واحقن دماء أمة الإسلام، فقد اشتد المصاب وعَظُمت الخُطوب، نوقن وأيقَنا أن لا ملجأ لنا إلاك ولا ناصر لنا سواك، فاجعل اللهم ما يلي هذا الوَهن عَزمٌ وقوة وتَمكين، واجعل لنا الغَلبة والقوة من بعد ضعف وقِلة حيلة.

💔
-

أخشى إن انتفضت السودان وشَكَّلت هيئة كاملةً للدفاع عن أهلها أو جَبهة تُقاوم من ينتهكها أن يقوم حينها من يَلعنها ويلمزها ويُحَذِّر منها، وينتقض ما لابد منه ضرورةً كما فعل مع البقية
لكن لماذا نخشى! لِيَقل من شاء أن يقول وليفعل من شاء أن يفعل، إنّما هو استعمالٌ واستبدال، والمرءُ مَسؤول عن فلتات لسانه وعلى نِتاج أفعاله، مُحاسَبٌ أمام الله على تخذليه.

🍂
-

إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحم أختنا "حنين محمود" وتقبلها في الشهداء عندك.
💔🤲
-

"نُقِشت سطور أمتنا في قلوبنا، وما نُقِشَ في القلب لا تَمحُوه الذّاكرة"
-

وما حل أفئدة المؤمنين
سوى أملاً بالجنان رَسى
2024/11/13 06:16:03
Back to Top
HTML Embed Code: