Telegram Web
لا ينقضي الحُزن و لا تهونُ مُصيبتي
الحمدُلله على عظيمِ رزيتي
السَّلامُ على
المَكسورِ ضِلعُها،
المَخْفيُّ قَبرُها،
المَجهولُ قدرُها،
الْمَغْصُوبِ إرْثُها .
إنها فاطمة الزهراء، الله تعالى يثني عليها، ويرضى لرضاها ويغضب لغضبها،ورسول الله ينِّوه بعظمتها وجلالة قدرها، وأمير المؤمنين ينظر إليها بنظر الإكبار والإعظام، وأئمة أهل البيت ينظرون
إليها بنظر التقديس والاحترام.
هدية رب السماء
"كَيفَ يَمضِي العُمرُ
مِن دُون حبِيب،
أَخبِرِينِي؟
أوَ تَرضيّن
بأنْ أُمسي غَريب
أخبِرِينِي؟"
في ظل ما تشهده الساحة من تطوّرات وأحداث متسارعة، لا خيار أمامنا سوى التمسك بعترة الرسول (عليهم السلام) والمرجعية الرشيدة، لما يمثلونه من نهج قويم وركيزة ثابتة في مواجهة التحديات.
‏بِعَيْنِ ﷲِ وَبَقِيّتِه
سيد النصر
قادة النصر
هنا أحتدم الموت وكنا أسياد النزال
.
نَلُوذُ فِيكِ عَلَى خَوفٍ وَطَمأنَةٍ
كَمَا تَلُوذُ القَطَا، مَشيًا عَلَى خَطَرِ

كَفّاكِ أجنحَةٌ رَفّت مُظَلَّلَةً
أسرَابُ أفئِدَةٍ حَطّت وَلَم تَطِرِ

- نجاح العِرسان، عن أم البنين عليها السلام.
.
وَإنْ أنسَ لَا أنسَى أمَّ البَنين
وَقَد فَقَدَت وُلدَهَا أجمَعَا

وَلَم تَسْلُ مَن فَقَدَت واحدًا
فَمَا حَالُ مَن فَقَدَت أربَعَا!!

- شيخنا اليعقوبي رحمه الله.
السَّلامُ عَلىٰ مَلاذْ الأُمنِياتَ وقَاضِيةِ الحَاجّات..
"بـارك الله لِصاحِـب العصـر والزمـان ومراجعنـا العظـام ولنـا و ولڪُم هـذه الـولادة الميمونـة
وِلادة سيـدة النسـاء ومُبشـرة الأوليـاء، حليفـة الـورع والزهـد، وتفاحـة الفـردوس والخلـد، فـاطـمـة الـزهـراء عليهـا صلـوات الله، جـعـلنـا الله وإياڪُم مِـن المتأسّيـن بِهـا المُتمسّڪين بِنهجهـا".💕
‏"فاطِمَة مُهجةُ قَلْبِي وَرُوحِي الَّتِي بينَ جنبيَّ".
‏«فَاطِمَـةُ ڪوڪبٌ دُرِّيٌّ بَیـنَ نِسَـاءِ أَهـلِ الدُّنیَـا»
•الإمـام الصـادق'عليـهِ السـلام'.
2024/12/27 16:50:12
Back to Top
HTML Embed Code: