Telegram Web
عَن جَعفر بِن مُحَمد (عَليهِ السَّلام):

وإنّ زائرهُ (يَقصد زائرَ الحسين) لَيخرُج مِن رحلهِ فَما يقعُ فيهِ على شئ إلا دَعا له، فَإذا وَقعتِ الشَمس عليهِ أكلتْ ذُنوبهُ كَما تأكلُ النارَ الحَطب، وَما تُبقي عليهِ مِن ذُنوبهِ شَيئاً ، فَينصرفُ وما عليهِ مِن ذَنب، وقدْ رُفعَ لهُ منَ الدَرجاتِ مالا يَنالهُ المُّتشحِط بِدمهِ في سَبيل الله، وَيوكلُ بهِ مَلكٌ يقومُ مَقامهُ ويَستغفِر لهُ حَتى يَرجع إلى الزِيارة أو يَمضي ثلاث سِنين أو يَموت.

- بحار الأنوار - المجلسي - ج ٩٨ - ص ١٥
‏عن فاطِمـة الزهـراء(عليـها السـلام):
‏ واظلَمَـتِ الأرضُ لِغَيبَتِـه
وڪُسِفَتِ النّجُـومُ لِمُصِيبَتِـه
وأڪدَتِ الآمـال وخَشَعَـتِ الجِبـال
‏واُضيـعَ الحَريـم، واُزيلَـتِ الحُرمَـةُ عندَ مَماتِـه
فَتِلـكِ وَاللهِ النّازلَـةُ الڪُبرىٰ والمُصيبَـةُ العُظمـىٰ
لا مِثلُهـا نازِلَـة وَلا بائِقَـةٌ عاجِلَـة..
«‏إنّ الصَّبـر لَجميـلٌ إلّا عَنْـكَ، وإنّ الجَـزع لَقبيـحٌ إلّا عَليـك، وَ إنّ المصـاب بـي عَليـك لَجَليـل، وَ إنَّـهُ قَبْـلُكَ وَ بَعْـدُكَ لَجَـلل.‎»
-أميـر المؤمنيـن الإمـامْ عَلـي(ع).
٢٨/صَفَـرْ
"أ‏عظَـم الله أجـورنـا وَ أجورڪُمْ في ذِڪْرىٰ رَحيـل خَيـر البَشَريّـة وَ سيّـد الأڪوانْ وَ نـور الله فـي أرْضـه وَ سَمـاءه وَ خاتَـم الأنبيـاء وَ المُرْسَليـن، سيَّدنـا وَ حَبيـب قُلوبنـا مُحَمَّـدْ بِـنْ عَبْـدُالله(ﷺ)."
يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ..
‏أعيشُ في ثرى عطفِك
‏وكل رزقي من كفّك.
سلامُ اللّٰهِ علىٰ المُصطفىٰ خيرَ الورىٰ
وعلـىٰ الحفيدِ الصادقِ يُدعـىٰ جعفرا..
وَانشَقّ إجلَالاً لِمَولِدِ أحمَدٍ
إيوَانُ كِسرَى إذ يَرَاهُ الرّائِي

وَتَهَافَتَت فِكَرُ الضّلَالِ وَأُخمِدَت
نَارُ المَجُوسِ وَفِتنَةُ الأعدَاءِ

- حَميدُ الجزائريّ رحمه الله.
فَمِن بَعدِ حُبّ اللهِ حُبّكُمُ عَلَى
جَميعِ الوَرَى فَرضٌ مِن اللهِ يُفرَضُ

- المَقريّ رحمهُ اللهُ، فِي ولادةِ الصادق عليه السلام.
السلامُ علىٰ من نُسِبنا إليه وسُمِّينا بالجَعفَريّة.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ
خازِنِ العِلْمِ الدَّاعي إِلَيْكَ بِالحَقِّ النُّورِ المُبِين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بقلوب يعتصرها الالم والحزن ننعى لكم خبر استشهاد الأمين العام القائد حسن نصر الله
﴿إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.
صالح بعد صالح ….
هي أيقونة العشق التي تُتلى حيناً بعد حين ، هي مقالة من اختار العروج نحو السماء في معراج الخلود ، تلك المعادلة التي كانوا فيها باذلين للمهج والنفوس في سبيل الحق وعلى الطريق نحو الفردوس أولاء الذين عقدوا مع الله تجارة لن تبور وكانوا من الناس الذين شروا أنفسهم ابتغاء مرضاة الله يرجون رحمة الله فكانوا مصداق قول الله عز من قائل ؛ (مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا )
‏وما النُضج إلّا أن تعطي الأمور قيمتها التي تستحقّها، أن تقيس المواقف بمقياس الواقعيّة، أن لا تستنزف نفسك في دربٍ بغير جدوىٰ، وتدرك أنّ العُمر فُرَص لا يحظىٰ بها سوىٰ الحاذِق، أن تُقدِّم الثابت الأصيل علىٰ الزائل الهزيل، أن تكون أكثر حكمة وعقلانيّة في قراراتك واختياراتك.
إنّها الليالي الفاطميّة، وآهٍ من الليالي الفاطميّة..
2024/12/28 09:17:44
Back to Top
HTML Embed Code: