- أرتدي بؤس الأيام مثل جوارب ممزقة، ابتسم للناس لأُخفي تجاعيد أيامي الحزينة، حريص على إظهار السعادة مشرقة كهدية عيدية لمن يريدني مبتسمًا.🖤
سَتَمشي في جَنازَتي الطُيور
و سَتلحقُ بي كلِماتِ العَجائِز والأطفالِ
الذينَ تَبَسَّمتُ لَهُم يومًا
أو سَاعدتهُم في حِمل ثقلٍ ما
سَيتذكّرني كُلُّ الذين انتَشلتَهُم مِن العَتمة
سَيبتسمون قائِلين ، عادَ إلىٰ مَوطِنهُ هُناكَ
حَيثُ الأرواح الطَيّبة والسَّلام ...
- كبرنا كثيرًا، و توقفنا عن البحث عن الوحوش التي كنا نخشاها تحت أَّسِرتِنّا، بعد أن أدركنا، أنهم كانوا كل هذا الوقت بداخلنا .
- من الخيبة أن تكون يافعًا، عشرينيًا، وقلبك يحتاج عُكّازًا يتّكئُ عليه وكأنك في الثمانين من عمرك، مابالُ قلبك يهرمُ مُبكِّرًا.
- كنتُ دائمًا خارجَ السرب، لا أحدَ يعرفُ ما يدورُ في خَلدِي، لا أتعمقُ مع أحدٍ، كأنما لي قضيةٌ أخرى وأرضٌ أخرى، وحَربٌ لا تعني الجميع.
- بعض الرحيل نجبر عليه، فيأتي بثقل الجبال نمارسه بخطى متثاقلة، وكأننا نجر العالم بأكمله، ونلتفت للوراء قليلًا، لأن في الخلف أحلام تعلقت قلوبنا بها.
” كنت حزينًا إلى الحد الذي تساوت لدي جميع الأشياء، ان أموت هُنا أو في مكانٍ آخر، ان أبقى أو ان أُغادر.“
- مثقل ياصديقي بالوهم ، يقتلني الإتساع الذي أزحف فيه وحدي إلى النهايات التي يتركها الوقت دون أن يضع آخرها نقطة، إلى النهايات التي أتركُ فيها دومًا.
- أنت لا تعلَم شيئًا عن حرَبي العقلِية، النزاعَات التي تحدُث داخلي، لا تعلَم شيئًا عن مشاعِري التِي تجمَدت لعدم البوح بِها، أنت وبِكل ما تعلَم لا تعلم شيئًا عنِي.
كلما بذلتُ، جهدي كي أتفاءل
تكسرني ألخيبه من، أحدهم وأعود لبؤسي
هذا ألعالم، لا يريدني أن أفرح ..
أخبرو أمي، بأنني كنت ذاهبا لصيد الأسماك وغرقت هناك،
إياكم وإخبارها بأنني كنت. أكره ألعالم
ألذي كانت تعيش به"
مرحباً وسادتي الجعَّدة،
أهناك حلم صالح للعيش فيه بعض ألوقت،
أودُّ ألبقاء فيه،
إلى أن ينتهي بؤس ألعالم ألواقعي"
- تظن أنك انتصرت، ثم تمر من أمام تفكيرك الباهت تلك الذكرى اللعينة التي تعيد فتح ذلك الجرح الذي جاهدت مرارًا على علاجه.
- من المؤسف أن تكتشف مُتأخرًا أنك لم تكُن أثمن مالديهم، بل قارب نجاتهم الذي تخلّوا عنه بمجرد الوصول إلى شواطئهم.