اللهم أرِهِم بأسَ مَولاي عَلي بِن أبيّ طالِب عليه السلام يَومَ خَيبَر..

يا قاصِم الجَبارين..♥️

«اللهم صلّ على محمّد وآله، وكثّر عدّتهم، واشحذ أسلحتهم..».

الدعاء ليس حالة خمول، ولا مظهر ضعف، بل هو مطلوب في كلّ حال، وعلى كلّ حال، فهو عسكر معنويّ، وعتاد سماويّ، يثمر مع الحركة والسعي والاستعداد، وكلّ بحسبه.

"وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ، وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ.." دعاء أهل الثغور.

#الشهيد_الكبير
#المقاومين_الأبطال

ويُشْفِ صُدُورَ قَومٍ مُؤمنين 🚀

🔴على الطريقة الجنوبية

اهازيج العشائر العراقية فرحا بالصواريخ الحسينية المباركة التي دكت الكيان الصهيوني

ايران تجيبة اليوم الثار مربع

انشرو بكل مكان

كتلني هذا .. وإن من الشعر ل (لچمة)
بچيت أكثر من يوم شهادته.

سياسي بولندي في ندوة حوارية، يقول:

في النصف الأول من القرن الماضي، كانت الدولة الأكثر ديمقراطية – بزعمه- وهي المملكة المتحدة أي بريطانيا، هي المسؤولة عن أكثر العنف والحروب والجرائم في العالم.
في النصف الثاني من القرن الماضي، كانت الدولة الأكثر ديمقراطية – بزعمه- وهي الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولة عن أكثر العنف والحروب والجرائم في العالم.
وهذا يعني، أنَّك من الممكن أن تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان في الداخل، لكن تكون أكثر الدول توحُّشاً في الخارج!
انتهى كلامه.

أقول: كلامه يشابه ما قاله تشومسكي: أنَّ الوطنيون والنخب في بلادنا، لهم قدرة هائلة على تجاهل جرائم دولهم في الخارج.

وهذه مثلبة أخرى، من مثالب فكرة (الوطنية) التي تُلغي الاهتمام بمن هو خارج الحدود، بدرجة يعتبرون كائنات من الدرجة الثانية.

فاذا كانت الحركات العنصرية، مثل النازية، والصهيونية، تروِّج لفكرة القضاء على الأعراق الأدنى – الشعوب الأدنى، لتكامل المجتمع البشري عبر العرق الأعلى – ويقصدون به أنفسهم كما في القومية الآرية عند النازية، وفكرة شعب الله المختار عند اليهود –
فإن فكرة الوطنية، تقوم بذلك – عملياً- وان لم تبرِّره نظرياً.

لأنها تجعل شعوب سائر البلدان، أقل أهمية، وبالتالي أقل انسانيةً، ويمكن ان يغض الطرف عن مآسيهم، على حساب مصالح الشعب المختار - وهو شعب الوطن الذي ينتمي اليه الشخص نفسه-

بينما الرؤية الإلهية: أن الناس جميعاً سواسية كأسنان المشط، فكلهم لآدم وآدم من تراب، ولا يفرِّقهم عِرقٌ، ولا لغة، ولا جغرافيا، بل يفرِّقهم ما يختارونه هم: الايمان والعمل.
#تأملات

عليكم بسلاح الأنبياء في هذه المِحنة الصعبة


#لبنان🇱🇧

عامٌ على السابع من اكتوبر الذي بدأ فيه العدّ التنازلي لبقاء الكيان الغاصب

"ان لم تتولى مسؤولية نفسك، سيتولى ذلك عنك احد اخر"

"لوجود الانسان بُعدين، الأول مادي والاخر روحي متى تغلب الأول اصبح الانسان (كالأنعام بل اضل سبيلا)

واذا جاهد الانسان نفسه وتغلب عقله على هواه وروحيته على ماديته اصبح ملائكياً بل اعلى من ذلك، ذلك أن الملائكة لا وجود مادي لها".

في كلّ علاقة خُذها قاعدة: "أنت تعامل الله في هذا الإنسان".

اللي يفخخ تليفون يكدر يسمم شامبو ومسحوق غسيل واطعمة وعصائر وحلويات وأدوية يمتلك مصانعها

#المقاطعة حرب
وانت تختار الجبهة.

في هذه الأيام، من المناسب أن يتدبَّر المؤمنون آيات الجهادِ، وقصص حروب النبي (ص) في القرآن الكريم.. فهي تصف نصرَ الله، وتصف حال المسلمين خصوصاً عند الشدائد والأهوال، وضعفهم، وتبيِّن كلماتِ المرجفين..

نسخةٌ طبق الأصل لحال زماننا..
وما العجب في ذلك؟
أليس القرآن كتابٌ لكل زمانٍ، تجري آياته على الآخرين كما جرت على الأولين؟!

ماذا نقرأ؟
نقرأ حديث القرآن عن نصرته للمؤمنين في معركة بدر، في سورة الأنفال.. "وتودّون أن غيرَ ذات الشوكة تكون لكم، ويُريدُ اللهُ أنْ يُحِقَّ الحقَّ بكلماته، ويقطع دابر الكافرين"

نقرأ حديث القرآن عن المنافقين، واحاديثهم في سورة التوبة..

نقرأ عن تزلزل الايمان في معركة الأحزاب: "هنالك ابتُلِيَ المؤمنون وزُلزِلوا زلزالاً شديدا، وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذينَ في‏ قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورا"

نقرأ آياتِ سورة البقرة.. "ألا إنَّ نصر الله قريب"

نقرأ عن موقف المؤمنين الذين اصابهم القرح، من تخويف الناس "الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا.."

نقرأ عن تحالف اليهود مع المنافقين وهزيمتهم النهائية.. في سورة الحشر..

وهكذا..

فآيات القرآن بصائر وهدى.. قد لا يدركها الا من عاش في جوِّها..

واليوم حيث المواجهة مع الأعداء، وحيث الثمن الغالي الذي يدفعه المؤمنون، وحيث حديث المرجفين، والمعوِّقين، والمنافقين.. لابد من الالتصاق بهدى الله، بكتاب الرب..

فتكون هذه الحوادث، عبر هذه الآيات، وسيلةً لتكامل شخصياتنا، وتكريس ايماننا، وتفتُّح بصيرتنا..

فكل ما يجري هو اختبارٌ وامتحان نصقل به شخصياتنا، وايماننا.. ونتكامل عبرها باذن الله.
#تدبرات

الانجاز هو ما يخرج من بين دفائن الصعوبات والمحن.

"إنّ ثقتنا بوعد الله أعظم من أن تتزلزل وثقتنا بنصره أعظم من أن تُهدّ".


-الشهيد الشيخ راغب حرب قدّس سرّه

أطفالُنا البريئة
تهْزأُ من مَواجعُ الخُطوب
بأنفُسٍ جريئة
تحتضنُ الرصاصَ بالقُلوب
أطفالُنا...
كأنها الأشمعُ في حارَتِنا
تُنيرُ ما اظْلَمَّ من الدروب
لغيرِها تَذوب
أطفالُنا...
تستنزفُ الأهوالَ و الكُروب
تلعبُ بالموتِ كأنَّ موتها
دُمْيَتُها اللَّعوب
يُمتِعُها الأزيزُ من حناجرِ البنادقْ
تُصغي له بمَسْمَعٍ طَروب
تقضي نهاراً ممتعاً
حتى إذا ما شمسُها
مالَتْ إلى الغُروب
أطفالُنا...
تحني قِواماً ما انْحَنى لظالمْ
تأخذُ من ترابها المقاومْ
ما يملأ الأكُفَّ و الجُيوب
نحو بيوتِ صبرها
ضاحِكةً تؤوب
تفترشُ الجراح عند نومها
تلتحفُ القلوب و اللُّغوب
تغفو لكي تنهضَ عند فجرها نشيطة
تواصلُ الضحكَ على الدويلةِ اللقيطة
دويلةٌ
قد خُلِقَتْ للظلمِ و الحروب
دويلةٌ
ذُلَّت لها الحكّامُ و الشعوب
لكنّها ما أخضَعَتْ
طفلاً من الجنوب

#جابر_الكاظمي