إنَّ القلوب لا يؤدبها الجفاء، ولا يؤثّر بها الهجر، إنما يؤدبها الحنان، ويؤثر بها اللّين، وتغلبها حرارة الوصل، ويُخجلها الكرم، وتجذبها البشاشة، فافعَل...!!

‏اسرق لحظات الفرح لكن لا تهرب من لحظة الحزن التي لديك، فهي موجودة حتى تداويك، لن يلتأم الشرخ في داخلك من دون أن يلتهب. دع حزنك يتواجد حتى لا يعيش بصمت داخل عظامك وأحشائك وتتساءل يومًا: ما مصدر كل هذا الألم؟
هذا ما علمتني الحياة بطريقتها الملتوية..!!

‏سمعت شيء يمثِّل لدي مفهوم المحبة الحقيقية «الحب يحرق في العروق ولا يجب أن يفعل أقل من ذلك» — أصدق محب هو الشجاع الذي يخبرك الحقيقة وإن حزَّت في قلبك، وهو الرقيق أيضًا الذي يضحي براحته في سبيلك: يشير لك نحو زواياك المظلمة ويبقى ليحتويها معك..!!

‏تصرف واحد لا يبعث فيني الطمأنينة كفيل أن يجعلني أغادر. الصادق يحيط القلب بسكينة لا تدع مجالًا للشك ولو للحظة واحدة، فلو تسللت قلبي دقيقة من تساؤل وحيرة؛ لن توجد إجابة في العالم تحتوينا معًا..!!

‏الإنسان مهما حاول لن يكتفي بنفسه عن الإنسان. هناك توق أن يرانا أحد، أن يبكي ويضحك معنا أحد، أن نحتاجه ويكفينا. وأين الحياة في حياة لا يلمسنا فيها أحد؟

هناك دائمًا يدٌ.. لولا انتباهها نموت..!!

‏عميييق جدًا هذا الأقتباس:

تعرف على الشخص قبل أن تحبه، لأنه عندما تتجاهل فهمه، قد يتحول الحب إلى تعلق بفكرة وليس بالواقع. عندما لا تعرف حقًا من هو، تبدأ في ملء الفراغات بالأمل والإمكانيات أو بما تريده أن يكون عليه..!!

‏اللهم كما آمنتنا من غير حول منا ولا قوة فآمن أخوتنا المستضعفين في غزة ونجِّهم وارحمهم واكشف عنهم..!!

‏أكثر شيء أؤمن فيه أننا لن نكون صعبين ولا معقدين ولا مُتعِبين حول من يحب فينا الأصالة ويرى ما تحت التعب. لا توجد "مشكلة فينا" عندما نجد من نشعر معهم بخفّة..!!

‏أعرف من يحاول أن يستعيد محبة ميتة، ويسألني لو كنت مكانه: هل أستغل الظروف الصعبة حتى يلين الآخر من جديد؟ أنا لا ألاحق مهما كان الثمن، قلبي يستحيل صخرة عندما يرفض حناني أحد. الحب من طرف واحد سؤال مبتور وجوابه مرفوض، الذي لا يحبك في الرخاء لن يحبك في الشدة تحت أي ظرفٍ كان..!!

‏الحزن غالباً ينشأ من كبت المشاعر، تكلم وفضفض..!!

‏كن واضحًا… دون أن تكون قاسيًا

لا تكن صامتًا طوال الوقت، ولا صارخًا في كل موقف.
الحكمة أن تعرف متى تقول “أريد”، ومتى تقول “لا بأس”.
وأن تمنح من حولك ما يستحقون… دون أن تحرم نفسك مما تحتاج.

ليست كل مجاملة خسارة، وليست كل صراحة انتصار.
أحيانًا تتنازل بحب، لأنك كبير… لا لأنك ضعيف.
وأحيانًا تتمسك برغبتك، لأنك تعلم أن تجاهلها سيُراكم عليك حياة لا تُشبهك.

التوازن ليس أن تُرضي الجميع، بل أن ترضى عن نفسك وأنت تُعاملهم بعدل.
أن تعطي دون أن تُنسف، وتُحسن دون أن تُستهلك.

قل “نعم” حين يكون في الأمر سعة، وقل “لا” حين يُهددك التنازل بأن تنسى من أنت.

فأنت لا تعيش لتُرضي الكل، ولا لتُهاجم الكل… بل لتبني نسخة واضحة منك، تعرف متى تتقدّم، ومتى تتراجع، ومتى تقف بثبات.

فأجمل النفوس… تلك التي لا تُلغِي ذاتها، ولا تؤذي غيرها، بل تمشي بخفة ووعي في طريقٍ يشبهها..!!

‏إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب، فإن الحنان هو الذي يصونه..!!

ــ أونوريه دي بلزاك

‏أكره المثالية والتمثيل والتنظير والخوف من الخسارة وإنكار الألم. لا أطمح لأن أكون الأروع ولا الأذكى ولا الأفضل، بل الصادق الذي يعيش مشاعره ويحاول ويفشل ويضحك على إخفاقه ولا يخشى أن يستنقص منه أحد..!!

‏ترتاح إذا تركت الأشخاص يظنون بك كما يشاؤون وتعفي نفسك عناء الشرح لأن مجرد محاولة تبرير من تكون ولماذا تختلف يخلق فجوة بينك وبينك. وحدهم الذي ينتمون لنا على هذه الأرض يقبلون من نكون، بفهم أو من غيره..!!

‏صلوا على من بكى شوقًا لرؤيتنا..!!

‏من حق الإنسان أن يعبّر عن نفسه بصراحة وإن كانت صراحته سوداوية في أعين الآخرين. والإنسان الصادق ليس متشائمًا، هو ربما أكثر شخص يحلم ويطمح للتغيير لكنه يصور الواقع كما هو عليه من دون أن يخدع نفسه وبعيدًا عن هشاشة البحث عن السعادة، هو اختيار بين أن نواجه ونفهم وبين العيش في الأوهام..!!

أكتب شيئًا تحتاج أن يكتب لك..!
@saaaall_bot

‏ليس كل من يقترب منّا يستطيع أن يبقى، ولا أحد فينا مجبر أن يرى ظلام الآخر ويحتضنه. ربما هذا ما شعر به أحمد خالد توفيق حين قال: "كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا" وأجد شيئًا من الأنس وشيئًا من الوحشة في هذا الانشطار: تباهي بضحكة رائعة وشاسعة، والظلام في صدرك لك وحدك..!!

‏لو كنتي تبحثين عن رجل غني، وذكي، و وسيم.. فحضرتك تبحثين عن ثلاثة رجال..!!