مجموعة صور من لقاءات متعددة جمعت شيخنا العلامة المتكلم سعيد عبد اللطيف فودة، حفظه الله، مع طلاب العلم في مدينة القاهرة، على هامش مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
هذه الجلسات، ضمّت طلابًا من داغستان، والشيشان، وإنغوشيا، وبريطانيا، وأمريكا، وألمانيا، وأقطار أخرى، ودار الحديث حول مسائل علمية وفكرية عميقة، وكان المحور الأساس فيها: الصدق مع النفس والآخرين، والاجتهاد في طلب العلم، والجدّيّة في نشر الفكر السني الأصيل، وعدم الاكتفاء بالشكليات.
وقد لمسنا في هذه اللقاءات حرص الشيخ على تحفيز الطلاب ورفع هممهم، مؤكدًا على أهمية التحضير الجيد للدروس، والمشاركة الفاعلة بالأسئلة والنقاشات التي تثري المجالس العلمية، لأن مستوى الدرس يرتقي بمستوى طلابه.
وفي بعض الجلسات، تحولت اللقاءات إلى مجالس علمية مفتوحة، أتيح فيها للطلاب أن يطرحوا أسئلتهم واستشكالاتهم، فكانت مجالس عامرة بالفوائد، يطيب الحديث عنها ويصعب نسيانها.
نسأل الله أن يجزي شيخنا خير الجزاء، وأن يبارك في طلاب العلم، ويوفقهم لنشر الخير والنهضة العلمية في بلادهم.
هذه الجلسات، ضمّت طلابًا من داغستان، والشيشان، وإنغوشيا، وبريطانيا، وأمريكا، وألمانيا، وأقطار أخرى، ودار الحديث حول مسائل علمية وفكرية عميقة، وكان المحور الأساس فيها: الصدق مع النفس والآخرين، والاجتهاد في طلب العلم، والجدّيّة في نشر الفكر السني الأصيل، وعدم الاكتفاء بالشكليات.
وقد لمسنا في هذه اللقاءات حرص الشيخ على تحفيز الطلاب ورفع هممهم، مؤكدًا على أهمية التحضير الجيد للدروس، والمشاركة الفاعلة بالأسئلة والنقاشات التي تثري المجالس العلمية، لأن مستوى الدرس يرتقي بمستوى طلابه.
وفي بعض الجلسات، تحولت اللقاءات إلى مجالس علمية مفتوحة، أتيح فيها للطلاب أن يطرحوا أسئلتهم واستشكالاتهم، فكانت مجالس عامرة بالفوائد، يطيب الحديث عنها ويصعب نسيانها.
نسأل الله أن يجزي شيخنا خير الجزاء، وأن يبارك في طلاب العلم، ويوفقهم لنشر الخير والنهضة العلمية في بلادهم.
❤22👍6
تدعوكم مضيفة الشيخ إسماعيل صادق العدوي أن تدعوكم لحضور هذه النّدوة المهمّة مع فضيلة الشّيخ العلّامة سعيد فودة، غد السبت، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرًا إن شاء الله.
هذه الندوة تبيّن ضرورة علم الكلام كونه عِلما يبحث في إقامة الدليل على حقِّيَّة هذا الدّين الذي أنزله الله تعالى. ولذلك هو من أرفع العلوم قدرا وأخطرها شأنا، وأقواها حجّة، وأكثرها تأثيرا في حال الخلاف، وأثراً في حال الوفاق، وهو بما يقترحه من مسائل وبحوث يمثل الواسطة بين الحق والخلق من ناحية الإدراك والمعرفة التي هي من أوجب الواجبات.
فهو الدرع الحصين لعقائد الإسلام، حمل لواءه أئمة الهدى وحراس العقيدة، كالجويني، والغزالي، والرازي، وابن عرفة، والبيضاوي، والسنوسي، والدردير، والدسوقي، وأبو الحسن اليوسي، والقرافي، ومصطفى صبري التوقادي...ومن قبلهم إمام الهدى أبو منصور الماتريدي، وشيخ الإسلام أبو الحسن الأشعري .. فكانوا به أنوارًا تهتدي بها العقول، وحصونًا تدرأ بها الشبهات.
فمن هنا، تأتي أهمية هذه الندوة التي تسلط الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه علم الكلام، وتبرز أهمية التجديد المنضبط بمنهج العلماء الراسخين.
(وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهب)
هذه الندوة تبيّن ضرورة علم الكلام كونه عِلما يبحث في إقامة الدليل على حقِّيَّة هذا الدّين الذي أنزله الله تعالى. ولذلك هو من أرفع العلوم قدرا وأخطرها شأنا، وأقواها حجّة، وأكثرها تأثيرا في حال الخلاف، وأثراً في حال الوفاق، وهو بما يقترحه من مسائل وبحوث يمثل الواسطة بين الحق والخلق من ناحية الإدراك والمعرفة التي هي من أوجب الواجبات.
فهو الدرع الحصين لعقائد الإسلام، حمل لواءه أئمة الهدى وحراس العقيدة، كالجويني، والغزالي، والرازي، وابن عرفة، والبيضاوي، والسنوسي، والدردير، والدسوقي، وأبو الحسن اليوسي، والقرافي، ومصطفى صبري التوقادي...ومن قبلهم إمام الهدى أبو منصور الماتريدي، وشيخ الإسلام أبو الحسن الأشعري .. فكانوا به أنوارًا تهتدي بها العقول، وحصونًا تدرأ بها الشبهات.
فمن هنا، تأتي أهمية هذه الندوة التي تسلط الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه علم الكلام، وتبرز أهمية التجديد المنضبط بمنهج العلماء الراسخين.
(وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهب)
❤16👍4
عندما أراد الدكتور سعيد فودة أن يوضّح التحسين والتقبيح عند أهل السنة والجماعة، قدّم لهذا المبحث الخطير مقدمة لطيفة، في أصل نشأة الأحكام، مبيّنًا علاقتها بعلم الكلام، وأصول الفقه، وعلم الفقه، كلٌّ بحسب الجهة التي يبحث فيها، ليساعد المبتدئ على إدراك المسألة ضمن سياقها العلمي.
فقال:
«والأصل في نشأة الأحكام أن تُبحث في علم الكلام عند بيان أنَّ للّه تعالى أن يكلّف العباد ويحكم فيهم، لا لغيره، لأن هناك يُبحث في إثبات الحاكم وفي الحكم، أما في علم الأصول فيتسلم ما آل إليه البحث الكلامي من تصديقات، ويبني عليها قواعدَه، والفقيه يبحث في مصدوقات الأحكام وجزئياتها بطريقة تفصيلية، أي: بماذا يتعلق الوجوب من الأفعال، وعلى أي شيء تقع الحرمة والكراهة وهكذا. قال الشيخ زكرياء في غاية الوصول شرح لبّ الأصول عند تعريف الفقه: "فالعلم بها - أي الأحكام - تصديق بتعلقها، لا تصوُّرها، لأنه من مبادئ أصول الفقه، ولا تصديق بثبوتها لأنه من علم الكلام" اهـ، وذكره أيضاً في حاشيته على شرح جمع الجوامع.
ولما كان منشأ الأحكام مبنياً على مفهوم الحسن والقبح، أي متى يكون الفعل حسنا ومتى يكون قبيحا، ليترتب عليه في الحالة الأولى الإقدام عليه، وفي الحالة الثاني تركه والكفّ عنه، فلا بد من بيان هذا المبحث المهم. فلنوضح أولاً معنى الحسن والقبح، ثم نورد المذاهب التي اختلف عليها أهل العلم...» اه (ص27)
كتاب "البداية في الأصول" للعلامة الدكتور سعيد فودة متوفر حاليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي الأردن لدى مكتبة محمد دنديس في عمّان
فقال:
«والأصل في نشأة الأحكام أن تُبحث في علم الكلام عند بيان أنَّ للّه تعالى أن يكلّف العباد ويحكم فيهم، لا لغيره، لأن هناك يُبحث في إثبات الحاكم وفي الحكم، أما في علم الأصول فيتسلم ما آل إليه البحث الكلامي من تصديقات، ويبني عليها قواعدَه، والفقيه يبحث في مصدوقات الأحكام وجزئياتها بطريقة تفصيلية، أي: بماذا يتعلق الوجوب من الأفعال، وعلى أي شيء تقع الحرمة والكراهة وهكذا. قال الشيخ زكرياء في غاية الوصول شرح لبّ الأصول عند تعريف الفقه: "فالعلم بها - أي الأحكام - تصديق بتعلقها، لا تصوُّرها، لأنه من مبادئ أصول الفقه، ولا تصديق بثبوتها لأنه من علم الكلام" اهـ، وذكره أيضاً في حاشيته على شرح جمع الجوامع.
ولما كان منشأ الأحكام مبنياً على مفهوم الحسن والقبح، أي متى يكون الفعل حسنا ومتى يكون قبيحا، ليترتب عليه في الحالة الأولى الإقدام عليه، وفي الحالة الثاني تركه والكفّ عنه، فلا بد من بيان هذا المبحث المهم. فلنوضح أولاً معنى الحسن والقبح، ثم نورد المذاهب التي اختلف عليها أهل العلم...» اه (ص27)
كتاب "البداية في الأصول" للعلامة الدكتور سعيد فودة متوفر حاليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي الأردن لدى مكتبة محمد دنديس في عمّان
❤17👍4