أصول الفقه حاكمُ كل فنٍ
وما فنٌّ عليه نراه حاكم
فلازم درسه في كل درسٍ
ولازم ثم لازم ثم لازم
قال شهاب الدين القرافي: «لولا أصول الفقه لم يَثبُت من الشريعة لا قليل ولا كثير»
وقال شيخ الإسلام ابن دقيق العيد: «أصول الفقه هو الذي يَقْضِي ولا يُقضَى عليه»
http://wa.me/962790924582
وما فنٌّ عليه نراه حاكم
فلازم درسه في كل درسٍ
ولازم ثم لازم ثم لازم
قال شهاب الدين القرافي: «لولا أصول الفقه لم يَثبُت من الشريعة لا قليل ولا كثير»
وقال شيخ الإسلام ابن دقيق العيد: «أصول الفقه هو الذي يَقْضِي ولا يُقضَى عليه»
http://wa.me/962790924582
❤12
مقدِّمةُ العلوم كلّها. ويميز طرق الاستدلال الصحيحة من الباطلة، والوهم عن النظر. ولا يقتصر هذا العلم وهذا الكتاب على تقديم المعلومات، بل يشحذ ذهن الطالب.
http://wa.me/962790924582
http://wa.me/962790924582
❤13
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كتب الشيخ د. سعيد فودة متوفرة في دار الشفقة في تركيا 🇹🇷
+905386118595
https://whatsapp.com/channel/0029VaACk8E1yT26iFopmk2n
+905386118595
https://whatsapp.com/channel/0029VaACk8E1yT26iFopmk2n
❤12👍2
يقول السائل: عندي سؤال بخصوص نظرية التطور. لكم محاضرة سيدي، قلتم فيها: إنها تستحيل أن تكون موافقة للدين. أريد أن أعرف السبب، لماذا لا يمكن أن تكون موافقة للدين؟ بعض العلماء مثل مصطفى صبري قال بجواز إنها ممكن توافق للدين مثلا.
جواب فضيلة الشيخ سعيد فودة:
باختصار، أرى أن الجمع بين النموذجين مستحيل بناءً على فهمي للكتاب العزيز ودلالات الألفاظ ومستوى فهمي لنظرية التطور. فكل نموذج يمثل نظامًا معرفيًا مختلفًا عن الآخر، وهناك تناقض بينهما. إذا صح أحدهما، فإن الآخر يبطل. وفقًا لرأيي، إذا كان القرآن صحيحًا، فإن نظرية التطور تكون باطلة، وإذا كانت نظرية التطور صحيحة، فإن القرآن يكون باطلًا.
ما وجه البطلان؟ إن نظرية التطور تقول: إن التسلسل وظهور الإنسان، ومنه سيدنا آدم عليه السلام، نشأ عن طريق مئات أو ملايين الطفرات العشوائية، وأحياناً غير عشوائية عبر ملايين السنين حتى ظهر آدم عليه السلام من دون خلق فاعل مختار.
أما القرآن يقول لك: لا، الله سبحانه وتعالى أراد أن يخلق بشراً من طين، مباشرة من طين. قال تعالى: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (آل عمران: 59)، وقال سبحانه: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِين) (المؤمنون: 12). لم يأخذ الله تعالى قطعة من قرد أو من شمبانزي، وحكى: أنا أريد أن آخذ جيناته وأريد أن أطور منها عن طريق طفرات مخلوقا جديدا اسمه آدم. لا، هو قال لنا بصريح الكتاب: إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ" (ص: 71، أنا أريد أن أخلق بشرا من طين، وخلقَ بشرا من طين. وهذا البشر لم يوجد من جزء من أجزاء الحيوانات السابقة ولا من تولد من حيوانات سابقة. هذا هو الذي نفهمه نحن، وأنا شخصيا أفهمه من القرآن.
أقول: إن الدلالات اللغوية لا تتيح لنا فهمًا يبرر قبول ما تقترحه نظرية التطور، إذ يجب تفسير القرآن وفق دلالات لغوية معتبرة. أما مجرد الافتراض والتساؤل "لمَ لا يكون؟" فهذا غير مقبول.
أنا أعتقد سواء كان فسرنا القرآن لأجل التوفيق بينه وبين نظرية التطور، أو فسرنا القرآن لأجل التوفيق بينه وبين التجسيم أو أي مذهب باطل كالمادية وغيرها، فهذا يفسد القرآن. ما يحفظ نظم القرآن وسياقه وإعجازه وكونه من عند الله سبحانه وتعالى أن نحافظ عليه ونفسره بالدلالات المعتبرة لغويا.
مجرد أن نقفز ونهمل مسألة الاعتبار نكون قد أبطلنا منظومة القرآن من أساسها، سواء كان الكلام في نظرية التطور أو العلمانية أو الحداثة أو الشيوعية... إلخ، فما دمت أهملت هذا القيد الذي هو الالتزام بالنمط المعتبر في التفسير اللغوي وفي التفسير الدلالي لآيات القرآن، إذا لم يلتزم بذلك سيفسد القرآن ويفسد الإسلام. ونستطيع أن نضرب على هذا أمثلة في العقائد وفي الفقه وفي التاريخ وفي كل شيء. هذا الأمر ليس مختصا بمسألة نظرية التطور، لكن من ضمنه نظرية التطور لأجل هذه الجزئية التي أشرت إليها.
نعم، بعض العلماء قالوا نستطيع أن نؤول الدلالات القرآنية، لكن أنا شخصيا أقول إن تأويلهم هذا لا يمكن أن يقبل إلا بناء على مخالفة الوجه الذي ذكرته، وهو التفسير المعتبر. تفسيرهم ليس معتبرا. هم حاولوا التأويل واقترحوا، لكن كل هذه التأويلات في نظري لم تجرِ على أسس وعلى قواعد معتبرة لغويا ودلاليا وتفسيريا، ولذلك لا يلتفت إليها. وهي إن سُلّمت سواء لأجل التوفيق مع نظرية التطور أو مع العلمانية أو مع الماركسية كما كان قبل خمسين سنة مثلا أو مع أي مسلك فكري آخر مناقض للقرآن، أعتقد أن هذا سيؤول إلى تدمير القرآن الكريم. قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9).
يقول السائل:
نظرية التطور تغيرت في السنوات الأخيرة من مفهوم random mutation إلى mutation bias، فحتى في النظرية التطورية أصبح هناك تغير. لكن عندي إشكالية فقط من ناحية pseudogenes أو ما يسمونه dead genes. هذه الجينات هي عبارة عن سلسلة معقدة لا يمكن أن تكون عشوائية، وهي موجودة في الإنسان وبعض الكائنات بشكل تدريجي، ومنها يستدلون على التطور. أجد هذا دليلاً قوياً ومخالفاً للطرق الأخرى كالتشابه، لأن وجود هذه الجينات المعقدة والطويلة، رغم أنها ميتة، موجود في الإنسان وكائنات قديمة. فكيف يمكن تفسير ذلك، سيدي؟
توضيح لبعض المصطلحات:
1. Random mutation: الطفرات العشوائية، وهي تغييرات في المادة الوراثية (DNA) تحدث بشكل غير متوقع ودون تخطيط مسبق.
2. Mutation bias: انحياز الطفرات، ويشير إلى أن الطفرات تحدث بتكرار أو نمط معين، وليس بشكل عشوائي تمامًا كما كان يُعتقد في البداية.
جواب فضيلة الشيخ سعيد فودة:
باختصار، أرى أن الجمع بين النموذجين مستحيل بناءً على فهمي للكتاب العزيز ودلالات الألفاظ ومستوى فهمي لنظرية التطور. فكل نموذج يمثل نظامًا معرفيًا مختلفًا عن الآخر، وهناك تناقض بينهما. إذا صح أحدهما، فإن الآخر يبطل. وفقًا لرأيي، إذا كان القرآن صحيحًا، فإن نظرية التطور تكون باطلة، وإذا كانت نظرية التطور صحيحة، فإن القرآن يكون باطلًا.
ما وجه البطلان؟ إن نظرية التطور تقول: إن التسلسل وظهور الإنسان، ومنه سيدنا آدم عليه السلام، نشأ عن طريق مئات أو ملايين الطفرات العشوائية، وأحياناً غير عشوائية عبر ملايين السنين حتى ظهر آدم عليه السلام من دون خلق فاعل مختار.
أما القرآن يقول لك: لا، الله سبحانه وتعالى أراد أن يخلق بشراً من طين، مباشرة من طين. قال تعالى: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (آل عمران: 59)، وقال سبحانه: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِين) (المؤمنون: 12). لم يأخذ الله تعالى قطعة من قرد أو من شمبانزي، وحكى: أنا أريد أن آخذ جيناته وأريد أن أطور منها عن طريق طفرات مخلوقا جديدا اسمه آدم. لا، هو قال لنا بصريح الكتاب: إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ" (ص: 71، أنا أريد أن أخلق بشرا من طين، وخلقَ بشرا من طين. وهذا البشر لم يوجد من جزء من أجزاء الحيوانات السابقة ولا من تولد من حيوانات سابقة. هذا هو الذي نفهمه نحن، وأنا شخصيا أفهمه من القرآن.
أقول: إن الدلالات اللغوية لا تتيح لنا فهمًا يبرر قبول ما تقترحه نظرية التطور، إذ يجب تفسير القرآن وفق دلالات لغوية معتبرة. أما مجرد الافتراض والتساؤل "لمَ لا يكون؟" فهذا غير مقبول.
أنا أعتقد سواء كان فسرنا القرآن لأجل التوفيق بينه وبين نظرية التطور، أو فسرنا القرآن لأجل التوفيق بينه وبين التجسيم أو أي مذهب باطل كالمادية وغيرها، فهذا يفسد القرآن. ما يحفظ نظم القرآن وسياقه وإعجازه وكونه من عند الله سبحانه وتعالى أن نحافظ عليه ونفسره بالدلالات المعتبرة لغويا.
مجرد أن نقفز ونهمل مسألة الاعتبار نكون قد أبطلنا منظومة القرآن من أساسها، سواء كان الكلام في نظرية التطور أو العلمانية أو الحداثة أو الشيوعية... إلخ، فما دمت أهملت هذا القيد الذي هو الالتزام بالنمط المعتبر في التفسير اللغوي وفي التفسير الدلالي لآيات القرآن، إذا لم يلتزم بذلك سيفسد القرآن ويفسد الإسلام. ونستطيع أن نضرب على هذا أمثلة في العقائد وفي الفقه وفي التاريخ وفي كل شيء. هذا الأمر ليس مختصا بمسألة نظرية التطور، لكن من ضمنه نظرية التطور لأجل هذه الجزئية التي أشرت إليها.
نعم، بعض العلماء قالوا نستطيع أن نؤول الدلالات القرآنية، لكن أنا شخصيا أقول إن تأويلهم هذا لا يمكن أن يقبل إلا بناء على مخالفة الوجه الذي ذكرته، وهو التفسير المعتبر. تفسيرهم ليس معتبرا. هم حاولوا التأويل واقترحوا، لكن كل هذه التأويلات في نظري لم تجرِ على أسس وعلى قواعد معتبرة لغويا ودلاليا وتفسيريا، ولذلك لا يلتفت إليها. وهي إن سُلّمت سواء لأجل التوفيق مع نظرية التطور أو مع العلمانية أو مع الماركسية كما كان قبل خمسين سنة مثلا أو مع أي مسلك فكري آخر مناقض للقرآن، أعتقد أن هذا سيؤول إلى تدمير القرآن الكريم. قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9).
يقول السائل:
نظرية التطور تغيرت في السنوات الأخيرة من مفهوم random mutation إلى mutation bias، فحتى في النظرية التطورية أصبح هناك تغير. لكن عندي إشكالية فقط من ناحية pseudogenes أو ما يسمونه dead genes. هذه الجينات هي عبارة عن سلسلة معقدة لا يمكن أن تكون عشوائية، وهي موجودة في الإنسان وبعض الكائنات بشكل تدريجي، ومنها يستدلون على التطور. أجد هذا دليلاً قوياً ومخالفاً للطرق الأخرى كالتشابه، لأن وجود هذه الجينات المعقدة والطويلة، رغم أنها ميتة، موجود في الإنسان وكائنات قديمة. فكيف يمكن تفسير ذلك، سيدي؟
توضيح لبعض المصطلحات:
1. Random mutation: الطفرات العشوائية، وهي تغييرات في المادة الوراثية (DNA) تحدث بشكل غير متوقع ودون تخطيط مسبق.
2. Mutation bias: انحياز الطفرات، ويشير إلى أن الطفرات تحدث بتكرار أو نمط معين، وليس بشكل عشوائي تمامًا كما كان يُعتقد في البداية.
👍7❤2
3. Pseudogenes: الجينات الكاذبة، وهي جينات لا تعمل وظيفيًا في الخلية، وعادةً ما تكون ناتجة عن طفرات تجعلها غير فعالة.
4. Dead genes: الجينات الميتة، وهي تسمية أخرى للجينات الكاذبة التي لم تعد تؤدي وظيفتها الأصلية في الكائن الحي.
أجاب الشيخ:
أقول دائماً إنني لست متخصصاً في الطب أو الجينات، لكن تفسير مثل هذا يعتمد على دراسة ما يدعيه هؤلاء. فقد تم تفسير العديد من العينات التي ادعوا صحتها في الخمسينيات والسبعينيات والتسعينيات، ثم تبين فسادها. والتوافق بين جينات الإنسان والقرد أو الشمبانزي ليس دليلاً تاماً. مسألة التشابه، من ناحية عقلية، ليست دليلاً على العلة. الله سبحانه وتعالى لم يقل إنه سيخلق إنساناً لا يشبه أي شيء من الكائنات، بل على العكس. الإنسان يحمل كمالات من مخلوقات مختلفة، منها الملائكة والجن والحيوانات، وله كمالات خاصة به.
الإنسان لم يتعهد الله بأن يخلقه كاملاً في كل شيء، لذلك نجد إنساناً أكمل من آخر، وآخر أضعف، وهكذا.
لا أريد الخوض تفصيلياً في هذه المسألة لأنني كما قلت لست من أهل هذا التخصص، وللخوض في هذا الموضوع يجب دراسته بصورة تفصيلية. لكن كلامي إجمالي: وجود مثل هذه الجينات ليس دليلاً حتمياً على أن للإنسان سلفاً كما يقال. قد تكون هذه الجينات أخطاء أو تشوهات تتسبب في أمراض جينية، فلماذا لا نفترض مثل هذا الاحتمال؟
لا أريد التحدث أكثر لأنني كما ذكرت لا يحسن الكلام إلا بعد دراسة تفصيلية، لكن بإذن الله نسأل بعض الإخوة المتخصصين في هذا المجال. وأعتقد أنه يوجد قطعاً جواب لهذا الأمر، كما أراك عبر الشاشة، أنا متأكد تماماً أن هناك جواباً، ومتأكد أيضاً أن كل ما أثاره أصحاب نظرية التطور ليس فيه برهان حاسم، خصوصاً في مجال الإنسان.
نظرية التطور كتفسير عام لنشأة الكائنات الحية، وخاصة بمعناها الشامل، ليست حتمية. قد توجد طفرات في بعض الأنواع، وهذا ممكن، لكن التطور بمعناه الكلي الذي يقدم تفسيراً لنشأة الكائنات الحية والعالم كله ليس برهاناً قطعياً. التطور الأحيائي جزء من فلسفة شاملة تشمل تطور الأخلاق، العقل، المفاهيم، والعالم. وأنا شخصياً لست مع هذا النمط من التفسير.
هذا هو الجواب بشكل عام، وسنحاول بإذن الله تنظيم مؤتمر مصغر مخصص لمناقشة نظرية التطور بتفصيل أكبر، مع الإشارة إلى الجوانب التي تستدعي إعادة نقد هذه النظرية. والله أعلم.
4. Dead genes: الجينات الميتة، وهي تسمية أخرى للجينات الكاذبة التي لم تعد تؤدي وظيفتها الأصلية في الكائن الحي.
أجاب الشيخ:
أقول دائماً إنني لست متخصصاً في الطب أو الجينات، لكن تفسير مثل هذا يعتمد على دراسة ما يدعيه هؤلاء. فقد تم تفسير العديد من العينات التي ادعوا صحتها في الخمسينيات والسبعينيات والتسعينيات، ثم تبين فسادها. والتوافق بين جينات الإنسان والقرد أو الشمبانزي ليس دليلاً تاماً. مسألة التشابه، من ناحية عقلية، ليست دليلاً على العلة. الله سبحانه وتعالى لم يقل إنه سيخلق إنساناً لا يشبه أي شيء من الكائنات، بل على العكس. الإنسان يحمل كمالات من مخلوقات مختلفة، منها الملائكة والجن والحيوانات، وله كمالات خاصة به.
الإنسان لم يتعهد الله بأن يخلقه كاملاً في كل شيء، لذلك نجد إنساناً أكمل من آخر، وآخر أضعف، وهكذا.
لا أريد الخوض تفصيلياً في هذه المسألة لأنني كما قلت لست من أهل هذا التخصص، وللخوض في هذا الموضوع يجب دراسته بصورة تفصيلية. لكن كلامي إجمالي: وجود مثل هذه الجينات ليس دليلاً حتمياً على أن للإنسان سلفاً كما يقال. قد تكون هذه الجينات أخطاء أو تشوهات تتسبب في أمراض جينية، فلماذا لا نفترض مثل هذا الاحتمال؟
لا أريد التحدث أكثر لأنني كما ذكرت لا يحسن الكلام إلا بعد دراسة تفصيلية، لكن بإذن الله نسأل بعض الإخوة المتخصصين في هذا المجال. وأعتقد أنه يوجد قطعاً جواب لهذا الأمر، كما أراك عبر الشاشة، أنا متأكد تماماً أن هناك جواباً، ومتأكد أيضاً أن كل ما أثاره أصحاب نظرية التطور ليس فيه برهان حاسم، خصوصاً في مجال الإنسان.
نظرية التطور كتفسير عام لنشأة الكائنات الحية، وخاصة بمعناها الشامل، ليست حتمية. قد توجد طفرات في بعض الأنواع، وهذا ممكن، لكن التطور بمعناه الكلي الذي يقدم تفسيراً لنشأة الكائنات الحية والعالم كله ليس برهاناً قطعياً. التطور الأحيائي جزء من فلسفة شاملة تشمل تطور الأخلاق، العقل، المفاهيم، والعالم. وأنا شخصياً لست مع هذا النمط من التفسير.
هذا هو الجواب بشكل عام، وسنحاول بإذن الله تنظيم مؤتمر مصغر مخصص لمناقشة نظرية التطور بتفصيل أكبر، مع الإشارة إلى الجوانب التي تستدعي إعادة نقد هذه النظرية. والله أعلم.
❤15👍6
«تهذيب شروح السنوسية»
رسوخ العقيدة وثبات الإيمان
• فوائد الكتاب:
1. تقديم عقائد أهل السنة ببيان واضح وشامل، مدعّمة ببراهين قطعية، ودلائل يقينية.
2. سد الفجوة بين الماضي والحاضر، بتقديم الشروحات والحواشي القديمة بأسلوب معاصر.
3. تقوية الإيمان ونقل القارئ من مرحلة التقليد والشك إلى المعرفة واليقين.
4. يسلّط هذا الكتاب الضوء على أهمية علم العقائد، باعتباره العلم الأساس الذي يبني عليه المسلم فهمه لدينه وموقعه في هذا العالم.
5. كتاب «تهذيب شروح السنوسية» من كتب الدرس الكلامي الأشعري.
اطلب الكتاب مع الشرح الصوتي للشيخ سعيد فودة، ليكون مرجعا لك في فهم عقيدة أهل السنة والجماعة
للطلب والشحن:
http://wa.me/962790924582
رسوخ العقيدة وثبات الإيمان
• فوائد الكتاب:
1. تقديم عقائد أهل السنة ببيان واضح وشامل، مدعّمة ببراهين قطعية، ودلائل يقينية.
2. سد الفجوة بين الماضي والحاضر، بتقديم الشروحات والحواشي القديمة بأسلوب معاصر.
3. تقوية الإيمان ونقل القارئ من مرحلة التقليد والشك إلى المعرفة واليقين.
4. يسلّط هذا الكتاب الضوء على أهمية علم العقائد، باعتباره العلم الأساس الذي يبني عليه المسلم فهمه لدينه وموقعه في هذا العالم.
5. كتاب «تهذيب شروح السنوسية» من كتب الدرس الكلامي الأشعري.
اطلب الكتاب مع الشرح الصوتي للشيخ سعيد فودة، ليكون مرجعا لك في فهم عقيدة أهل السنة والجماعة
للطلب والشحن:
http://wa.me/962790924582
❤8👍2
هذا شرح صوتي قديم للشيخ د. سعيد فودة على شرح العقيدة السنوسية، يصل إلى نحو 50 ساعة.
والعقيدة الصغرى "أمّ البراهين"، وشرحها «توحيد أهل العرفان ومعرفة الله ورسله بالدليل والبرهان» من أبرز متون عقائد الأشاعرة، أهل السنة والجماعة. وحظيت وشرحها بانتشار واسع في الآفاق، واعتُمدت ضمن المنهج الدراسي عند علماء أهل السنة. وقد وصفها العلامة الملالي بأنها « من أجل العقائد ولا تعادلها عقيدة من عقائد من تقدم ولا من تأخر» وقال فيها الشاعر محمد بن يجبش التازي (ت.921):
لو أبصرت عيناك حسن عقيــــدة
قد صاغها هذا الإمام الأوحد
لرأيت ما يجلو القلوب من الصدا
وينيلها نوراً حكـاه الفــرقـــد
فعليك يا نعم الحبيب بدرسـهــــــا
تدرك فوائد دونهــا لا توجـــد
في شرحها ظهرت غرائب علمه
فاقصد إليه ورد فنعم المورد
ولا شك أن كثرة الشروح والحواشي والتعليقات والمنظومات على هذا الكتاب تدلّ على أهميته واهتمام العلماء به.
للتحميل والاستماع إلى السلسلة: http://archive.org/details/alsanoseea
والعقيدة الصغرى "أمّ البراهين"، وشرحها «توحيد أهل العرفان ومعرفة الله ورسله بالدليل والبرهان» من أبرز متون عقائد الأشاعرة، أهل السنة والجماعة. وحظيت وشرحها بانتشار واسع في الآفاق، واعتُمدت ضمن المنهج الدراسي عند علماء أهل السنة. وقد وصفها العلامة الملالي بأنها « من أجل العقائد ولا تعادلها عقيدة من عقائد من تقدم ولا من تأخر» وقال فيها الشاعر محمد بن يجبش التازي (ت.921):
لو أبصرت عيناك حسن عقيــــدة
قد صاغها هذا الإمام الأوحد
لرأيت ما يجلو القلوب من الصدا
وينيلها نوراً حكـاه الفــرقـــد
فعليك يا نعم الحبيب بدرسـهــــــا
تدرك فوائد دونهــا لا توجـــد
في شرحها ظهرت غرائب علمه
فاقصد إليه ورد فنعم المورد
ولا شك أن كثرة الشروح والحواشي والتعليقات والمنظومات على هذا الكتاب تدلّ على أهميته واهتمام العلماء به.
للتحميل والاستماع إلى السلسلة: http://archive.org/details/alsanoseea
❤20👍6