#اللهم_عجل_لوليك_الفرج 💚🤲

#عمل_ليلة_سبع_وعشرين_من_رجب

اعلم أن من أفضل الأعمال فيها زيارة مولانا علي أمير المؤمنين عليه السلام فيزار فيها زيارة رجب أو بغيرها. وإن هذه الليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس، وان للعامل فيها من شيعتنا مثل اجر عمل ستين سنة:

🏷️ #وما_العمل_فيها؟

قال: إذا صليت العشاء الآخرة واخذت مضجعك ثم استيقظت أي ساعة من ساعات الليل كانت قبل زواله أو بعده، صليت اثني عشر ركعة باثنتي عشر سورة من خفاف المفصل من بعد يس إلى الحمد. فإذا فرغت بعد كل شفع جلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعا، والمعوذتين سبعا، و (قل هو الله أحد) سبعا، و (قل يا أيها الكافرون) سبعا، و (انا أنزلناه) سبعا، وآية الكرسي سبعا، وقلت بعد ذلك من الدعاء:

"الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، اللهم إني أسألك بمعاقد العز على أركان عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم، وبذكرك الاعلى الاعلى الاعلى، وبكلماتك التامات التي تمت صدقا وعدلا ان تصلي على محمد وآل محمد وان تفعل بي ما أنت أهله".

🏷️ وادع بما شئت فإنك لا تدعو بشئ الا أجبت، ما لم تدع بمأثم أو قطيعة رحم أو هلاك قوم مؤمنين وتصبح صائما وانه يستحب لك صومه فإنه يعادل صوم سنة.

- إقبال الأعمال - ج ٣ - الصفحة ٢٦٦ 📚

#التجارة_الإلهية
#كيف_نتعامل_مع_الله_في_هذه_التجارة.

📚) بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (الصف: 10)

📌) إن التجارة مع الله تختلف جوهرياً عن أي نوع آخر من المعاملات الدنيوية . في التعاملات البشرية، غالبًا ما يكون هناك تبادل للمصالح، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب مادية أو معنوية. أما في التجارة الإلهية، فإن الله سبحانه وتعالى، بصفته الغني عن العالمين، لا يحتاج إلى عباده ولا إلى عبادتهم، وإنما يفتح لهم بابًا للنجاة والفلاح من خلال عبادتهم له وإخلاصهم في التعامل معه.

📌) التجارة الإلهية هي علاقة بين الخالق والمخلوق تُبنى على الإيمان والعمل الصالح. فالعبد يقدم طاعته وإيمانه وعبادته، والله جل جلاله يكافئه بمغفرته ورضوانه والجنة التي لا تُقارن بأي عطاء دنيوي.

📌) المقابل في التجارة البشرية في العلاقة بين العبيد وملوكهم، تكون الخدمة مشروطة بمقابل دنيوي محدود مثل المال، الطعام، أو الاستقرار. وقد تكون علاقةً مبنية على استغلال أو إجبار، حيث لا يملك العبد إلا الطاعة خوفاً من العقاب.

📌) الله سبحانه وتعالى يعطي عباده أضعاف ما يقدمونه. فمن يعمل حسنة يُضاعفها الله له أضعافًا كثيرة.المكافآت ليست مادية فقط، بل تشمل مكاسب معنوية وروحية راحة النفس، الطمأنينة، المغفرة، والفوز بالجنة.طبيعة العلاقة العلاقة مع الله مبنية على الحب والإخلاص والرجاء، والعمل الصالح وليست علاقة نفعية بحتة. فالله سبحانه وتعالى كريم، لا يرد من يلجأ إليه، ويزيد في عطائه لمن يصدق في معاملته.

📌) (الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) تشير إلى عرض إلهي عظيم للمؤمنين. هذا العرض ليس فقط لتحصيل رضا الله، بل أيضًا لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.(يا أيها الذين آمنوا:
النداء هنا للمؤمنين، إشارة إلى أن التجارة مع الله تحتاج إلى أساس قوي من الإيمان.

📌) هل أدلكم على تجارة.
الله يعرض الأمر بأسلوب تحفيزي، وكأنه يعرض أفضل فرصة استثمارية، حيث يجعل المؤمن يشعر بأهمية هذا العرض العظيم.تجارة تنجيكم من عذاب أليم:
الغاية الأساسية لهذه التجارة ليست مكسبًا ماديًا، بل هي النجاة من العذاب الأخروي، وهو أشد أنواع الخسارة.

📌)من شروط التجارة الإلهية كما وردت في السياق القرآني. الإيمان بالله ورسوله: أساس أي تعامل مع الله هو التصديق الكامل به ورسوله. وأهل بيته صلى الله عليه وآله. في القرآن، التجارة مع الله هي استعارة لتوضيح العلاقة بين الله وعباده. الإنسان بطبيعته يميل إلى التعامل مع ما يحقق له الربح والخسارة، فجاء هذا التشبيه ليجعل المعنى أقرب لعقل الإنسان.

📌) علميًا، النفس البشرية تبحث عن السعادة والسلام الداخلي. وقد أثبتت دراسات نفسية فائضة أن الإيمان والتعبد يعززان الصحة النفسية، مما يجعل التجارة الإلهية تحقق سعادة دنيوية قبل الأخروية.التجارة مع الله ليست تجارة قائمة على مكاسب مادية فقط، بل هي علاقة روحية متبادلة، حيث يعطي العبد ما يستطيع من طاعة وإخلاص، ويُكرمه الله بما لا يخطر على بال. يقول تعالى:
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً (البقرة: 245).

📌) هذه التجارة مبنية على عدل الله ورحمته، وهو الذي يضاعف القليل من العمل، ويغفر الزلات، ويُعطي عباده عطاءً لا حدود له. ونسالكم الدعاء وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.
* * * * * * * * * * * * * * * *