Forwarded from درابيـن بغْداديـة (†)
كاظُم الساهر أثناء الخدمة الالزامية عـام 1982.
سـبعينات
Photo
الفنـان العُـراقي صلاح عبد الغفور
مغني عراقي راحل، وهو واحد من نخبة الفنانين الذين غنوا المقام العراقي والأغاني العراقية التراثية.
صلاح عبد الغفور فنان احتل صوته مكانة مهمة على خارطة الغناء العراقي خلال الثمانينات، فكان مطلوبًا في الحفلات، والجمهور يسأل عنه، ومحال التسجيلات تردد أغانيه، ولا تخلو مقتنيات أغلب الفتيات من شريط “خسرتك يا حبيبي” أو “إلا انت” وغيرها من الأغاني التي تخاطب الوجدان والمشاعر الشبابية بشفافية والشجن العراقي الأصيل.
وُلد صلاح عبد الغفور ذي الأصول الكردية في ناحية السعدية - محافظة ديالى العراقية، في عام 1953، حيث كان معظم أفراد عائلته يمتلكون موهبة الصوت الجميل والأداء الجيد في القرآن الكريم والمدائح النبوية في ناحية السعدية، كما برز شقيقه الفنان المعروف نجاح عبد الغفور على المستوى المحلي والعربي.
عام 1961 تقدم إلى اختبار الإذاعة والتلفزيون في عمر الثمان سنوات عبر برنامج "ركن الهواة"، وجذب الأنظار عندما غنى أغاني الفنان العراقي الكبير ناظم الغزالي، وبدأ بعدها مشواره الفني، فبعد عدة سنوات انضم إلى معهد الدراسات النغمية في بداية تأسيسها وصقل موهبته على يد كبار الفنانين في مجال الموسيقى، وتخرج من المعهد عازفاً لآلة الكمان.
أنهى مسيرته بأكثر من 300 أغنية وطنية وعاطفية بالإضافة إلى مقامات ومواويل بالعربية والكردية والتركية.
مغني عراقي راحل، وهو واحد من نخبة الفنانين الذين غنوا المقام العراقي والأغاني العراقية التراثية.
صلاح عبد الغفور فنان احتل صوته مكانة مهمة على خارطة الغناء العراقي خلال الثمانينات، فكان مطلوبًا في الحفلات، والجمهور يسأل عنه، ومحال التسجيلات تردد أغانيه، ولا تخلو مقتنيات أغلب الفتيات من شريط “خسرتك يا حبيبي” أو “إلا انت” وغيرها من الأغاني التي تخاطب الوجدان والمشاعر الشبابية بشفافية والشجن العراقي الأصيل.
وُلد صلاح عبد الغفور ذي الأصول الكردية في ناحية السعدية - محافظة ديالى العراقية، في عام 1953، حيث كان معظم أفراد عائلته يمتلكون موهبة الصوت الجميل والأداء الجيد في القرآن الكريم والمدائح النبوية في ناحية السعدية، كما برز شقيقه الفنان المعروف نجاح عبد الغفور على المستوى المحلي والعربي.
عام 1961 تقدم إلى اختبار الإذاعة والتلفزيون في عمر الثمان سنوات عبر برنامج "ركن الهواة"، وجذب الأنظار عندما غنى أغاني الفنان العراقي الكبير ناظم الغزالي، وبدأ بعدها مشواره الفني، فبعد عدة سنوات انضم إلى معهد الدراسات النغمية في بداية تأسيسها وصقل موهبته على يد كبار الفنانين في مجال الموسيقى، وتخرج من المعهد عازفاً لآلة الكمان.
أنهى مسيرته بأكثر من 300 أغنية وطنية وعاطفية بالإضافة إلى مقامات ومواويل بالعربية والكردية والتركية.
سـبعينات
Photo
الفنـان العُـراقي سعدي توفيق البغدادي
ولد الفنان سعدي توفيق رزوقي احمد البغدادي في العام 1941 في مدينة بغداد / الفضل / منطقة تبة الكرد
حيث تعتبر منطقة الفضل من اقدم المحلات البغدادية وفي قلب بغداد والتي حافظت على أرث وتقاليد مدينة بغداد من العصر العباسي مرورا بالعهد العثماني والى حين دخول القوات البريطانية وأحتلال بغداد، حيث شهدت المنطقة حراكا فنيا مهما في بدايات القرن العشرين من خلال مقاهيها التي كانت عبارة عن منتديات فنية تقام فيها حفلات المقام العراقي التي تخرج منها اشهر قراء المقام في بغداد.
وبسبب بيئتها المنفتحة فلقد ضمت محلات للطائفة اليهودية والنصرانية وكذلك لأقوام كالأكراد وغيرهم، مما منحها سمة التنوع والتآخي.
في ظل هكذا اجواء وبيئة ولد الفنان سعدي توفيق الذي نال حظه من التعليم في (الكتاتيب) التي كانت شائعة في ذلك الوقت عند (الملة) أم حمودي، وكان التعليم فيها مقتصرا على حفظ القرآن وترتيله بالأضافة الى تعلم القراءة والكتابة.
وكان لفقدانه البصر منذ طفولته أثرا كبيرا في تنمية وشحذ حواسه الأخرى كالسمع والشم وتنشيط ذاكرته والأرتقاء بذائقته الغنائية من خلال سماعه لأنماط الغناء الذي أخذ بالأنتشار من خلال الأذاعة وفيما بعد التلفزيون، وقد تأثر في بداياته بالمطرب المنلوجست عزيز علي الذي كانت له شهرة واسعة بين المطربين لأسلوبه الغنائي المتفرد اللاذع والناقد للظواهر الأجتماعية والسياسية في حينها.
سجل جميع أعماله على نفقته الخاصة.
ولد الفنان سعدي توفيق رزوقي احمد البغدادي في العام 1941 في مدينة بغداد / الفضل / منطقة تبة الكرد
حيث تعتبر منطقة الفضل من اقدم المحلات البغدادية وفي قلب بغداد والتي حافظت على أرث وتقاليد مدينة بغداد من العصر العباسي مرورا بالعهد العثماني والى حين دخول القوات البريطانية وأحتلال بغداد، حيث شهدت المنطقة حراكا فنيا مهما في بدايات القرن العشرين من خلال مقاهيها التي كانت عبارة عن منتديات فنية تقام فيها حفلات المقام العراقي التي تخرج منها اشهر قراء المقام في بغداد.
وبسبب بيئتها المنفتحة فلقد ضمت محلات للطائفة اليهودية والنصرانية وكذلك لأقوام كالأكراد وغيرهم، مما منحها سمة التنوع والتآخي.
في ظل هكذا اجواء وبيئة ولد الفنان سعدي توفيق الذي نال حظه من التعليم في (الكتاتيب) التي كانت شائعة في ذلك الوقت عند (الملة) أم حمودي، وكان التعليم فيها مقتصرا على حفظ القرآن وترتيله بالأضافة الى تعلم القراءة والكتابة.
وكان لفقدانه البصر منذ طفولته أثرا كبيرا في تنمية وشحذ حواسه الأخرى كالسمع والشم وتنشيط ذاكرته والأرتقاء بذائقته الغنائية من خلال سماعه لأنماط الغناء الذي أخذ بالأنتشار من خلال الأذاعة وفيما بعد التلفزيون، وقد تأثر في بداياته بالمطرب المنلوجست عزيز علي الذي كانت له شهرة واسعة بين المطربين لأسلوبه الغنائي المتفرد اللاذع والناقد للظواهر الأجتماعية والسياسية في حينها.
سجل جميع أعماله على نفقته الخاصة.