فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْ وَإِلهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دونِهِ رَسولُهُ وَنَبِيُهُ الُْمخاطِبُ لَكُمْ، ثُمَّ مِنْ بَعْدي عَلي وَلِيُّكُمْ وَإِمامُكُمْ بِأمْرِ الله رَبِّكُمْ، ثُمَّ الْإِمامَةُ في ذُرِّيَّتي مِنْ وُلْدِهِ إِلي يَوْمٍ تَلْقَوْنَ الله وَرَسولَهُ.

- من خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الغدير💚

0⃣1⃣ عَشرةُ الولاية

الأيام العشرة الثانية من ذي الحجة هي عشرة الولاية، ومسألة الغدير، إذ جاء في الرواية: «لم ينادَ بشيء كما نودي بالولاية»؛ إن مقام الولاية يفوق جميع الأحكام الإلهية، لأنه الضامن لجميع هذه الأحكام، وما حدث في غدير خم، ذلك الحدث المهم جداً، خير دليل على ذلك."

- السيد علي الخامنئي

مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا الله وَبايِعُوني وَبايِعُوا عَلِيّاً أميرَ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَالْأئِمَّةَ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ كَلِمَةً باقِيَةً..

- من خطبةرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الغدير💚

⚠️ الإسلام لا يوافق الحكومات والأنظمة السلطوية

"قضية التعيين في حادثة الغدير هي قضية تعيين الضوابط والقواعد. أقيمت قاعدة في الإسلام، و قد وضعها الرسول الأكرم (ص) في الأشهر الأخيرة من عمره، فما هي هذه القاعدة؟
إنها قاعدة الإمامة و الولاية. لقد كان للمجتمعات البشرية حكوماتها منذ القدم، وقد جرّبت الإنسانية شتى أنواع الحكومات وصنوفها. الإسلام لا يوافق هذه الحكومات والسلطات والأنظمة السلطوية، بل يوافق الإمامة. الغدير بيَّن قاعدة الحكم في الإسلام وأعلنها... إنها قاعدة الإمامة والولاية هذه هي قاعدة الإسلام"

- السيد علي الخامنئي

#حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"ما من عبد ولا أمة يموت وفى قلبه مثقال حبّة من خردل من حبّ عليّ عليه السلام إلاّ أدخله الله الجنّة"

- الأمالي للطوسي

#حديث عن الامام الصادق عليه السلام:

"صوم يوم غدير خمّ يعدل صيام عمر الدنيا ، لو عاش إنسان عمر الدنيا ، ثم لو صام ما عمرت الدنيا ، لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عزّ وجلّ مائة حجّة ومائة عمرة ، وهو عيد الله الأكبر"

- تهذيب الأحكام

قضية الغدير تمثل رداً حاسماً على كل الذين يتصورون ويشيعون انفصال الإسلام عن القضايا السياسية و شؤون الحكم .

-السيد علي الخامنئي

#حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"من أحبّ عليّاً كان رشيداً مصيباً، ومن أبغضه لم ينَل من الخير نصيباً"

- بحار الأنوار

عيد الغدير هو من أكبر الأعياد الدينية. فهو عيد المستضعفين وعيد المحرومين وعيد المظلومين في العالم أجمع. العيد الذي اختار فيه الباري تبارك وتعالى أمير المؤمنين (ع) بواسطة الرسول الأكرم (ص)، لتطبيق الأهداف الإلهية و تبليغها ومواصلة طريق الأنبياء.

- الإمام الخميني.

غدير خم يعني يوم تنصيب الامام علي(عليه السلام) للحكم الإلهي والدولة العادلة وليس تنصيب للإمامة فهو إمام قام أو قعد، فعجيب على من يفرق بين الدين والسياسة ويحتفل بيوم الغدير ؟! ..

#الشهيد احمد مهنه

مقطع طريف لأحد الأطفال يُنادي الإمام علي(ع) وبعض الأئمّة خائفا من الإبرة..

مقطع يجمع بين الطّرافة والعقيدةِ ثم الفطرة السّليمة، حيثُ يقترن ذكرُ أهل البيت على لسان الصّغير براءةً والكبير يقينا في الشّدّة والرّخاء

من اهم نصوص خطبة الغدير المغفول عنه، قول النبي (ص):
(الا فليبلغ الشاهدُ الغائبَ، والوالدُ الولدَ الى يوم القيامة).

فالرسول (ص) يبين لنا ان لا ننظر الى الغدير كحادثةٍ تاريخية ماضية، بل نراه فكراً وثقافةً ومنهجاً الهياً يقع مسؤولية تبليغه وبيانه على الجميع..
هناك مسؤولية اضافية على "الآباء" في نقلها الى "الأبناء"، لتبقى القضية حيّة الى يوم القيامة.

والسؤال: كم بذلنا من جُهدٍ في الاستجابة للأمر النبوي: تبليغ الغدير، حادثةً، فكراً، ثقافةً، منهجا؟..

- السيد محسن المدرسي

#حديث عن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته كتب الله عزّ وجلّ له الأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن أبغضه في حياته وبعد موته مات ميتة جاهليّة وحوسب بما عمل"

- فضائل الشيعة

عيد الغدير الاغر هو عيد الله الأكبر، وعيد كل إنسان يوالي الحق وأهله؛ "جعلنا الله وإياكم ماحيينا على نهج علي(عليه السلام)"..

-#الشهيد ابو مهدي المهندس

فضل عيد الغدير "عيد الله الأكبر"

ورد الحثّ الأكيد على اتخاذ هذا اليوم عيداً ومعاملته معاملة الأعياد من جهة إبراز مظاهر البهجة والسرور والزينة

عن الإمام الصادق عليه السلام:
"لعلَّك ترى الله عزَّ وجلَّ خلق يوماً أعظم حرمة منه لا والله لا والله لا والله"

بل هو العيد الأكبر كما قال الإمام الصادق عليه السلام: "هو عيد الله الأكبر..."

#حديث عن أمير المؤمنين(عليه السلام) أنه خطب في عيد الغدير وقال:

"عُودُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ بَعْدَ انْقِضَاءِ مَجْمَعِكُمْ بِالتَّوْسِعَةِ عَلَى عِيَالِكُمْ وَ الْبِرِّ بِإِخْوَانِكُمْ وَ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا مَنَحَكُمْ وَ اجْمَعُوا يَجْمَعِ اللَّهُ شَمْلَكُمْ وَ تَبَارُّوا يَصِلِ اللَّهُ أُلْفَتَكُمْ."

- إقبال الأعمال/ج1/ص463

ينبغي في يوم عيد الغدير :

- تحسين الثياب والتزيُّن
- استعمال الطيب
- السرور والابتهاج
- التوسيع على العيال
- إطعام المؤمنين وتفطير الصائمين
- زيارة المؤمنين والتبسم في وجوههم
- شكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية
- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام

"من الاعياد التي يرتبط بها المسلمون ارتباطاً وثيقاً بالاسلام الاصيل وتاريخه الناصع، وحكم الله تعالى على الارض، هو عيد غدير خُم، الذي نصّب فيه الرسول الاكرم (ص)، علياً (ع)، كخلفٍ صالح له، لقيادة الامة الاسلامية، بعده، تنفيذاً للأمر الالهي"

- السيد روح الله الخميني

"يمثّل يوم الغدير امتداداً لخط الرسالات الإلهيّة بأسرها، وهو الذروة لهذا الخط النوراني على مرّ التاريخ. هذا المسار الواضح جرى تناقله من يد إلى يد حتى وصل إلى النبي الأكرم الخاتم (ص)، وقد تجسّد وتبلور في آخر حياة ذاك العظيم على هيئة واقعة الغدير."

- الإمام الخامنئي دام ظلّه

#حديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

"يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا"

- الأمالي للصدوق