قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ما كُرِبَ نبيٌّ من الأَنْبياءِ إلا اسْتَغاثَ بالتَسْبيح.
فلا تغفلوا عن فضل التسبيح وكثرة الاستغفار فإنهما يفتحان للعبد من الخير الكثير.
فلا تغفلوا عن فضل التسبيح وكثرة الاستغفار فإنهما يفتحان للعبد من الخير الكثير.
"إنَّ قلبَكَ..
يَستحِقُّ أنْ تجُوبَ الأرضَ بَحثَاً عَنْ صَلاحِه".
يَستحِقُّ أنْ تجُوبَ الأرضَ بَحثَاً عَنْ صَلاحِه".
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أوْ تَسْألُهُ إيَّاهُ؟". قَالَ: نَعَمْ ، كُنْتُ أَقُولُ : اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "سُبْحَانَ اللهِ! ، لَا تُطِيقُهُ وَلَا تَسْتَطِيعُهُ! ، فَهَلَّا قُلْتَ «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»؟". فَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَشَفَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.
[مسند الإمام أحمد].
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أوْ تَسْألُهُ إيَّاهُ؟". قَالَ: نَعَمْ ، كُنْتُ أَقُولُ : اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "سُبْحَانَ اللهِ! ، لَا تُطِيقُهُ وَلَا تَسْتَطِيعُهُ! ، فَهَلَّا قُلْتَ «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»؟". فَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَشَفَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالعزيز البناني قال :
سَألَ قَتَادَةُ أنَسًا : أيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أكْثَرَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ ﷺ؟. قَالَ : كَانَ أكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". وَكَانَ أنَسٌ إذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَإذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ.
[مسند الإمام أحمد].
سَألَ قَتَادَةُ أنَسًا : أيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أكْثَرَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ ﷺ؟. قَالَ : كَانَ أكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". وَكَانَ أنَسٌ إذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَإذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ.
[مسند الإمام أحمد].
تزوجت امرأة رجلاً يُدعى إسماعيل، وكان عالماً جليلاً درس على يد الإمام مالك...
وكان ثمرة هذا الزواج المبارك إنجاب طفل أسموه (محمداً) ومالبث أن مات زوجها إسماعيل؛ تاركا لها ولإبنها الصغير مالاً كثيراً فأخذت الأم تربي إبنها تربية إسلامية مباركة؛ أرادت أن يكون عالماً من علماء المسلمين ولكن مع الأسف الشديد فإن ابنها أكمة أي أعمى منذ صغره!
وحينها فمن الصعوبة أن ينتقل من شيخ إلى شيخ، ومن بلد إلى بلد لطلب العلم!.
ولكن فتح الله عليها باب الدعاء.. فبدأت تدعو الله بإخلاص وبنية صادقة أن يرد الله بصر ولدها..
وفي إحدى الليالي وهي نائمة وإذا بها ترى في منامها الخليل إبراهيم عليه السلام يقول لها:
ياهذه قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك فاستيقظت المراة وإذا بها ترى ابنها مبصراً!
فبدأت الأم توجهه لطلب العلم، والسعي في تحصيله، حتى فتح الله عليه من العلوم وحفظها، بدعاء أمه الصادق، وثبات النية الصالحة،
فألف بعد ذلك كتاباً من أصح الكتب في هذه الدنيا بعد كتاب الله وهو: ”الجامع الصحيح“ المشهور بكتاب “صحيح البخاري“..
نعم إنه الإمام المحدث والفقيه “محمد بن إسماعيل البخاري“
📓 [سير أعلام النبلاء للذهبي(١٢/٣٩٢)
وكان ثمرة هذا الزواج المبارك إنجاب طفل أسموه (محمداً) ومالبث أن مات زوجها إسماعيل؛ تاركا لها ولإبنها الصغير مالاً كثيراً فأخذت الأم تربي إبنها تربية إسلامية مباركة؛ أرادت أن يكون عالماً من علماء المسلمين ولكن مع الأسف الشديد فإن ابنها أكمة أي أعمى منذ صغره!
وحينها فمن الصعوبة أن ينتقل من شيخ إلى شيخ، ومن بلد إلى بلد لطلب العلم!.
ولكن فتح الله عليها باب الدعاء.. فبدأت تدعو الله بإخلاص وبنية صادقة أن يرد الله بصر ولدها..
وفي إحدى الليالي وهي نائمة وإذا بها ترى في منامها الخليل إبراهيم عليه السلام يقول لها:
ياهذه قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك فاستيقظت المراة وإذا بها ترى ابنها مبصراً!
فبدأت الأم توجهه لطلب العلم، والسعي في تحصيله، حتى فتح الله عليه من العلوم وحفظها، بدعاء أمه الصادق، وثبات النية الصالحة،
فألف بعد ذلك كتاباً من أصح الكتب في هذه الدنيا بعد كتاب الله وهو: ”الجامع الصحيح“ المشهور بكتاب “صحيح البخاري“..
نعم إنه الإمام المحدث والفقيه “محمد بن إسماعيل البخاري“
📓 [سير أعلام النبلاء للذهبي(١٢/٣٩٢)
*📌قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى:*
*|[ فتش قلبك - يا أخي - هل فيك رياء؟ هل فيك كراهة للحق؟ هل فيك بغضاء للمؤمنين؟ هل فيك حقد على المؤمنين؟ فتش قلبك يا أخي، غسيل القلب كل يوم أهم من غسيل الثياب كل يوم. اغسل قلبك طهره .]|*
*(🎙️اللقاء الشهري ( 79 )*
*|[ فتش قلبك - يا أخي - هل فيك رياء؟ هل فيك كراهة للحق؟ هل فيك بغضاء للمؤمنين؟ هل فيك حقد على المؤمنين؟ فتش قلبك يا أخي، غسيل القلب كل يوم أهم من غسيل الثياب كل يوم. اغسل قلبك طهره .]|*
*(🎙️اللقاء الشهري ( 79 )*
مخموم القلب
سئل رسولُ الله ﷺ: أيُّ النّاس أفضل؟
فقال: «كلُّ مخمومِ القلب، صدوقِ اللّسان».
قالوا: صدوقُ اللّسانِ نعرفه،
فما مخمومُ القلب؟
فقال ﷺ: «هو التَّقيّ النَّقيّ، لا إثمَ فيه ولا بَغْي، ولا غِلّ ولا حَسَد»"
سئل رسولُ الله ﷺ: أيُّ النّاس أفضل؟
فقال: «كلُّ مخمومِ القلب، صدوقِ اللّسان».
قالوا: صدوقُ اللّسانِ نعرفه،
فما مخمومُ القلب؟
فقال ﷺ: «هو التَّقيّ النَّقيّ، لا إثمَ فيه ولا بَغْي، ولا غِلّ ولا حَسَد»"
يقول سيدنا عمر رضي الله عنه:
إنِّ هذه الأيادي خُلِقَت لِتَعمل، فإنْ لم تجد في الطاعة عملاً، اِلتَسمَتْ في المعصيةِ أعمالاً .. فاشغَلْها في الطاعة قبل أنْ تشغلك في المعصية 🍃 .
إنِّ هذه الأيادي خُلِقَت لِتَعمل، فإنْ لم تجد في الطاعة عملاً، اِلتَسمَتْ في المعصيةِ أعمالاً .. فاشغَلْها في الطاعة قبل أنْ تشغلك في المعصية 🍃 .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
ذكر الوجع ليس بشكاية، فكم من ساكت وهو ساخط، وكم من شاك وهو راض، فالمعول في ذلك على عمل القلب لا على نطق اللسان .
● [ فتح الباري 10/ 125 ]
ذكر الوجع ليس بشكاية، فكم من ساكت وهو ساخط، وكم من شاك وهو راض، فالمعول في ذلك على عمل القلب لا على نطق اللسان .
● [ فتح الباري 10/ 125 ]
Forwarded from كشكول عبدالرحمن غالي أبو معاذ الجزائري (عبد الرحمن غالي أبو معاذ الجزائري)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كيفَ تَصِلُ المرأةُ إلى الصَّلاحِ؟
«لتَعلَم كلُّ امرأةٍ أنَّها لن تَصِلَ إلى الصَّلاحِ إلَّا بالعِلمِ، وما أَعنيه بالعِلمِ هو العِلمُ الشَّرعيُّ الذي تتلقَّاه؛ إمَّا مِن بطونِ الكُتبِ -إذا أمَكنها ذلك-،وإمَّا مِن أَفواهِ العلماء، سواء أكان هؤلاء العلماءُ مِن الرِّجالِ أو مِن النِّساء.
وفي عَصرِنا هذا يَسهُلُ كثيرًا أن تتلقَّى المرأةُ العِلمَ مِن أفواهِ العلماء؛ وذلك بواسطةِ الأشرطةِ المُسجَّلة؛ فإنَّ هذه الأشرطةَ -وللهِ الحمد- لها دورٌ كبيرٌ في توجيهِ المجتمعِ إلى ما فيه الخير والصَّلاح، إذا استُعمِلت في ذلك.
إذن فلا بدَّ لصلاحِ المرأةِ مِن العِلمِ؛ لأنَّه لا صلاحَ إلا بعِلمٍ، فيُتلَقَّى العِلم؛ إمَّا مِن أفواهِ العلماء، وإمَّا مِن بطونِ الكُتبِ».
• العثَيمين -رَحِمَه الله-،
كِتاب دَور المرأة في إصلَاح المُجتمع [ص٧ - ٨ ]
«لتَعلَم كلُّ امرأةٍ أنَّها لن تَصِلَ إلى الصَّلاحِ إلَّا بالعِلمِ، وما أَعنيه بالعِلمِ هو العِلمُ الشَّرعيُّ الذي تتلقَّاه؛ إمَّا مِن بطونِ الكُتبِ -إذا أمَكنها ذلك-،وإمَّا مِن أَفواهِ العلماء، سواء أكان هؤلاء العلماءُ مِن الرِّجالِ أو مِن النِّساء.
وفي عَصرِنا هذا يَسهُلُ كثيرًا أن تتلقَّى المرأةُ العِلمَ مِن أفواهِ العلماء؛ وذلك بواسطةِ الأشرطةِ المُسجَّلة؛ فإنَّ هذه الأشرطةَ -وللهِ الحمد- لها دورٌ كبيرٌ في توجيهِ المجتمعِ إلى ما فيه الخير والصَّلاح، إذا استُعمِلت في ذلك.
إذن فلا بدَّ لصلاحِ المرأةِ مِن العِلمِ؛ لأنَّه لا صلاحَ إلا بعِلمٍ، فيُتلَقَّى العِلم؛ إمَّا مِن أفواهِ العلماء، وإمَّا مِن بطونِ الكُتبِ».
• العثَيمين -رَحِمَه الله-،
كِتاب دَور المرأة في إصلَاح المُجتمع [ص٧ - ٨ ]
[لن يغلب عسرٌ يسرين]
قال عمر رضي الله عنه:
لَمْ تَكُنْ شِدَّةٌ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَعْدَهَا مَخْرَجًا وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
(صحيح)
ابن أبي شيبة ١٩٨٣٤
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
(قوله تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) فالعسر -وإن تكرر مرتين- فتكرر بلفظ المعرفة، فهو واحد، واليسر تكرر بلفظ النكرة، فهو يسران، فالعسر محفوف بيسرين، يسر قبله، ويسر بعده، فلن يغلب عسر يسرين).
بدائع الفوائد ٦٣٤/٢
https://www.tgoop.com/minhajlhak
قال عمر رضي الله عنه:
لَمْ تَكُنْ شِدَّةٌ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَعْدَهَا مَخْرَجًا وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
(صحيح)
ابن أبي شيبة ١٩٨٣٤
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
(قوله تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) فالعسر -وإن تكرر مرتين- فتكرر بلفظ المعرفة، فهو واحد، واليسر تكرر بلفظ النكرة، فهو يسران، فالعسر محفوف بيسرين، يسر قبله، ويسر بعده، فلن يغلب عسر يسرين).
بدائع الفوائد ٦٣٤/٢
https://www.tgoop.com/minhajlhak
Telegram
منهاج أهل الحق والإتباع
#ناقلـ 🌺