This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
⎎ ⎎
عَن خالِدِ بنِ ذَكوانَ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنتِ
مُعَوِّذٍ، قالَت: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبيُّ ﷺ غَداةَ
بُنيَ عَلَيَّ، فَجَلَسَ عَلى فِراشي
كَمَجلِسِكَ مِنِّي، وجوَيرِياتٌ يَضرِبـنَ
بالدُّفِّ، يَندُبنَ مَن قُتِلَ مِن آبائِهِـنَّ يَومَ
بَدرٍ، حَتَّى قالَت جاريةٌ: وفينا نَبيٌّ يَعلَمُ
ما في غَدٍ. فَقالَ النَّبيُّ ﷺ:
لا تَقولي هَكَذا، وقولي ما كُنتِ تَقولينَ.
صحيح البخاري ٤٠٠١
📚 شرح الحديث📚
في هذا الحَديثِ تُخبِرُ الرُّبَيِّعُ بِنتُ
مُعوِّذِ بنِ عَفراءَ الأنصاريَّـةُ رَضيَ اللهُ
عنها أنَّ النَّبيَّ ﷺ دخَل عليها في بيتِها
لَيلةَ عُرسِها وزِفافِها على زَوجِها، وهو
الصَّحابيُّ إياسُ بنُ البُكَيرِ اللَّيثيُّ
رَضيَ اللهُ عنه، قالت: فجلَسَ النَّبيُّ ﷺ
على فِراشي كمَجلِسِكَ منِّي. تُخاطِبُ
بهذا الكَلامِ مَن يَروي الحَديثَ عنها،
وهو التَّابِعيُّ خالِدُ بنُ ذَكوانَ، ويدُلُّ
ذلك على البُعدِ؛ لأنَّ خالِدَ بنَ ذَكوانَ
ليس مَحرَمًا لها؛ فلا بُدَّ أن يَكونَ
مَجلِسُه منها بَعيدًا.
وأخبَرَت أنَّ بعضَ الفَتَياتِ حَديثاتِ
السِّنِّ بدَأْنَ يَضرِبنَ بالدُّفِّ ويَندُبنَ -أي:
يَذكُرنَ أوصافَ- مَن قُتِلَ مِن آبائِهنَّ يَومَ
بَدرٍ بالثَّناءِ عليهم، وتَعديدِ مَحاسِنِهم
بالكَرَمِ والشَّجاعةِ، وهو ممَّا يُهيِّـجُ
الشَّـوقَ إليهم، والبُكاءَ عليهم، حتَّى
قالت جاريةٌ منهُنَّ مادِحةً النَّبيَّ ﷺ:
«وفينا نَبيٌّ يَعلمُ ما في غَدٍ»، فأوقَفَها
النَّبيُّ ﷺ، ونَهاها عن هذه المَقالةِ؛ فإنَّ
مَفاتيحَ الغَيبِ عندَ اللهِ، لا يَعلَمُها
إلَّا هو، وأمَرَها أن تَعودَ لمَا كانت تَقولُه
مِن ذِكرِ مَحاسنِ المَقتولينَ في بَدرٍ
وغيرِ ذلك.
قال ابن تيمية رحمه الله:
(رُخِّصَ للنساءِ أن يَضرِبـنَ بالدُّفِّ في
الأعراسِ والأفراحِ، وأمَّا الرِّجـالُ على
عَهدِه فلم يَكُن أحدٌ منهم يَضرِبُ بدُفٍّ،
ولا يُصَفِّق بكَفٍّ).
[ مجموع الفتاوى ٥٦٥/١١ ]
https://www.tgoop.com/saheh_bokhary
⎎ ⎎
عَن خالِدِ بنِ ذَكوانَ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنتِ
مُعَوِّذٍ، قالَت: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبيُّ ﷺ غَداةَ
بُنيَ عَلَيَّ، فَجَلَسَ عَلى فِراشي
كَمَجلِسِكَ مِنِّي، وجوَيرِياتٌ يَضرِبـنَ
بالدُّفِّ، يَندُبنَ مَن قُتِلَ مِن آبائِهِـنَّ يَومَ
بَدرٍ، حَتَّى قالَت جاريةٌ: وفينا نَبيٌّ يَعلَمُ
ما في غَدٍ. فَقالَ النَّبيُّ ﷺ:
لا تَقولي هَكَذا، وقولي ما كُنتِ تَقولينَ.
صحيح البخاري ٤٠٠١
📚 شرح الحديث📚
في هذا الحَديثِ تُخبِرُ الرُّبَيِّعُ بِنتُ
مُعوِّذِ بنِ عَفراءَ الأنصاريَّـةُ رَضيَ اللهُ
عنها أنَّ النَّبيَّ ﷺ دخَل عليها في بيتِها
لَيلةَ عُرسِها وزِفافِها على زَوجِها، وهو
الصَّحابيُّ إياسُ بنُ البُكَيرِ اللَّيثيُّ
رَضيَ اللهُ عنه، قالت: فجلَسَ النَّبيُّ ﷺ
على فِراشي كمَجلِسِكَ منِّي. تُخاطِبُ
بهذا الكَلامِ مَن يَروي الحَديثَ عنها،
وهو التَّابِعيُّ خالِدُ بنُ ذَكوانَ، ويدُلُّ
ذلك على البُعدِ؛ لأنَّ خالِدَ بنَ ذَكوانَ
ليس مَحرَمًا لها؛ فلا بُدَّ أن يَكونَ
مَجلِسُه منها بَعيدًا.
وأخبَرَت أنَّ بعضَ الفَتَياتِ حَديثاتِ
السِّنِّ بدَأْنَ يَضرِبنَ بالدُّفِّ ويَندُبنَ -أي:
يَذكُرنَ أوصافَ- مَن قُتِلَ مِن آبائِهنَّ يَومَ
بَدرٍ بالثَّناءِ عليهم، وتَعديدِ مَحاسِنِهم
بالكَرَمِ والشَّجاعةِ، وهو ممَّا يُهيِّـجُ
الشَّـوقَ إليهم، والبُكاءَ عليهم، حتَّى
قالت جاريةٌ منهُنَّ مادِحةً النَّبيَّ ﷺ:
«وفينا نَبيٌّ يَعلمُ ما في غَدٍ»، فأوقَفَها
النَّبيُّ ﷺ، ونَهاها عن هذه المَقالةِ؛ فإنَّ
مَفاتيحَ الغَيبِ عندَ اللهِ، لا يَعلَمُها
إلَّا هو، وأمَرَها أن تَعودَ لمَا كانت تَقولُه
مِن ذِكرِ مَحاسنِ المَقتولينَ في بَدرٍ
وغيرِ ذلك.
قال ابن تيمية رحمه الله:
(رُخِّصَ للنساءِ أن يَضرِبـنَ بالدُّفِّ في
الأعراسِ والأفراحِ، وأمَّا الرِّجـالُ على
عَهدِه فلم يَكُن أحدٌ منهم يَضرِبُ بدُفٍّ،
ولا يُصَفِّق بكَفٍّ).
[ مجموع الفتاوى ٥٦٥/١١ ]
https://www.tgoop.com/saheh_bokhary
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM