Telegram Web
‏العالم العربي…
‏قرن من الحروب والمجازر لماذا؟

سيف الهاجري
الأمين العام لحزب الأمة - الكويت

‏العالم العربي منذ سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية قبل قرن لا يزال تحت احتلال قوى الحملة الصليبية البريطانية الفرنسية ثم الأمريكية الروسية، والأمة منذ سقوط خلافتها وهي تجاهد هذا الاحتلال وتثور عليه في كل قطر من أقطارها وتواجه حملاته العسكرية المباشرة أو وكلاؤه الوظيفيين، وتاريخ كل بلد فيه ما يؤكد هذه الحقيقة التي غيبها تزييف التاريخ وتحريفه في المدارس والجامعات والجوامع!
‏وحرب غززة الآن أعادت الوعي بهذه الحقيقة للمشهد الفكري والسياسي على الأقل ودفعت بالكثير لإعادة النظر في طبيعة الصراع وحقيقة المعركة بين الأمة وأعدائها التاريخيين من القوى الصليبية ووكلائهم بعدما انكشف زيف القانون الدولي والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان في ٧ أكتوبر حين حطمها الطوفان وأظهر مرجعية الروح الصليبية في موقف أمريكا وأوربا من المجازر وجرائم الحرب في غززة والتي لا جديد فيها، فهي تكرار لما جرى في أفغانستان والعراق وسوريا في زمننا الحاضر ناهيك عن جرائمهم في قرن الحروب والمجازر والتي لم ترها الشعوب كما تراها في غززة اليوم على الهواء مباشرة وأمام مرأى ومسمع الجميع، وأمام ناظر سدنة حوار الحضارات والتعايش الإنساني والمادية العلمانية وكأن الأمة وشعوبها بلا إسلام ولا تاريخ، لينكشف دورهم كما انكشف رعاتهم الصليبيون!
‏كل هذا الوهم والزيف جرفه طوفان دماء الأطفال والنساء في الأرض المباركة، وستعود شعوب الأمة لتتلمس طريقها نحو التحرر من الاحتلال الصليبي والذي لن تجده في مرجعية نظامه العالمي ومؤسساته الدولية كما روج لها في قرن الزيف بل في مرجعية القرآن والسنة النبوية، إن لم يكن بيدها فدفع من عدوها الصليبي الذي حطم بنفسه طغيان نظامه الدولي بجرائمه ومجازره بحق شعوب الأمة ومستضعفيها.

‏﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾

‏الثلاثاء ٧ جمادى الأولى ١٤٤٥هـ
‏الموافق ٢١ / ١١ / ٢٠٢٣م
Forwarded from قناة تمكين
مواجهة تداعي الأمم بحاجة إلى:
🟢تصور شامل يجيب على النوازل الكبرى التي تعم ساحات الأمة المسلمة، ويوحد رؤيتها وأداءها.
🟤وإلى آليات وهياكل تعبئ طاقاتها وتحشدها، وتكون بديلا عن الانهيارات التي أصابت آليات المراحل السابقة.
وهنا مقترح يتعلق بالعلماء والخبراء
https://youtu.be/ZWCSAe6UYts?si=cmHBVamzC0T_qk7E
‏الغرب هو الغرب منذ غزوة تبوك!

بقلم: سيف الهاجري
الأمين العام لحزب الـأمة - الكويت

‏سادت موجة إعلامية في العالم العربي يتصدرها نخب إما حالمة وإما وظيفية تحاول خلق انطباع زائف بأن الرأي العام في الغرب قد بدأ يرفض سياسات حكوماته الداعمة للكيان االصههيوني، والحقيقة هي ما يؤكدها التاريخ والواقع المعاصر من أن شعوب الغرب لم ولن تغير من ثقافتها وهويتها وموقفها المعادي للإسلام وأهله والذي تعبر عنه هذه الشعوب باتباع لملوكها منذ الحروب الصليبية الأولى، وعندما تحول الغرب نحو الحكم الديمقراطي منذ قرنين وأصبحت شعوبه هي من تختار حكوماتها بشكل مباشر من أحزاب اليمين أو أحزاب اليسار ظلت تسير على نفس خطى الحملات الصليبية التاريخية ويعدونها مرجعيتهم العقائدية والتاريخية في علاقتهم مع العالم الإسلامي وهذا هو مصداق حديث النبي ﷺ (والرُّومُ ذاتُ القُرونِ، كُلَّما هَلكَ قَرْنٌ خَلَفهُ قَرْنٌ) وكان آخر هذه القرون أمريكا بعد ذهاب قرني بريطانيا وفرنسا.
‏ولذا فلا يغرنكم هذه الحملات الإعلامية الساذجة منها والمشبوهة في تغير الرأي العام في الغرب، فها هو حزب الحرية اليميني المعادي للإسلام والمؤيد بشدة لللإسررائل يسقط دعاوى هذه الحملات الإعلامية بفوزه في الانتخابات الديموقراطية في هولندا بعدما تضاعفت نسبة مؤيديه فقط خلال فترة الحرب على غززة، فعن أية تغير في وجهة الرأي العام في الغرب يتحدث هؤلاء المفتونون؟ فمؤسسات الدول في الغرب ونخبها ولوبياتها هي المتحكمة في السياسات الرسمية والموجه الأساسي للرأي العام في الغرب وما نشاهده من تظاهرات معارضة هي تسير بما هو مسموح به بما يتوافق مع أسس وقواعد النظام الدولي الغربي الحاكم لذا تجد غاية ما تدعو له هذه التظاهرات هو إقامة دولة ففلسطينية وهذا مقبول دوليا حالها كحال أي دولة عربية وظيفية!
‏ومع هذا كله ستبقى الحقائق القرآنية في عداوتهم للإسلام ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ﴾ والتي أكدتها حقائق تاريخ الحملات الصليبية وحروبها هي المعيار الحقيقي لموقف الأمة وشعوبها منهم وليس المواقف الإنسانية والتي يعبر عنها من عنده ضمير إنساني فهذا وإن كان مشكورا ومقدرا إلا أنه في النهاية لم يمنع حروب وجرائم حكوماتهم، التي اختاروها بملء إرادتهم، في أفغانستان والعراق وسوريا، وما حرب غززة إلا استمرارا لحروبهم المستمرة لقرون لكن الجديد فيها أنها على الهواء مباشرة ليكشف الله بحكمته للأمة وشعوبها حقيقة ما افتتنت به من دعوات الجاهلية الغربية المعاصرة للإنسانية والديمقراطية والشرعية والقوانين الدولية والحوار بين الحضارات والأديان والسلم والعدل الدوليين وحقوق الإنسان، ولن تخرج هذه الجاهلية من القلوب والعقول إلا بمثل هذه التضحيات التي تبذلها شعوب الأمة لتنعتق من ربقة عبودية الاحتلال الصليبي.

‏﴿مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾

‏الجمعة ١٠ جمادى الأولى ١٤٤٥هـ
‏الموافق ٢٤ / ١١ / ٢٠٢٣م
معركة #غزة
والمخرج من الفتنة


‏قال النبيﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم) فدل هذا الحديث النبوي المتواتر على أن الجهاد في سبيل الله ماض إلى يوم القيامة، وأن الطائفة المنصورة من أمته هي كل من قام به، وأنه لا يزال في الأمة من يصد الناس عنهم، ويخالفهم، ويخذلهم، وأنه لا يضرهم!
‏وهذا ما حدث فعلا فما توقف الجهاد قط، وما زال في الأمة في كل بلدانها من يقوم به، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم من قومهم، وكان آخر ما رآه المسلمون في هذا العصر -قبل غزة- ما جرى في أفغانستان بأوضح صوره، وكيف قام به المجاهدون مع قلتهم وضعفهم وفقرهم ووقف معهم بعض شعبهم، وتخلت أكثر الأمة بدولها وجماعاتها عنهم، بل وانحازت إلى العدو الكافر وحملته الصليبية إما خوفا منه، أو طمعا في السلطة التي يمنحها لمن والاه منهم في بلده، أو موافقة له على كفره!
‏فما ضر ذلك الجهاد والمجاهدين، حين كان جهادهم في سبيل الله، ولإعلاء كلمة الله..
‏وضل أصحاب المناهج في مناهجهم عن هدايات القرآن والسنة وهم يبحثون عن سبيل النجاة تارة باسم سلف الأمة! وتارة باسم المصلحة والحكمة! وتارة باسم القرآن ومناهج الأنبياء فيه!
‏وليس هناك سلف يجب اتباعه إلا النبيﷺ وصحابته، ولا مناهج أنبياء يؤتسى بهم إلا ما جاء به النبي محمدﷺ، ولو بُعث موسى لما وسعه إلا اتباعه، وإذا نزل عيسى بين يدي الساعة لم يحكم إلا بشريعة محمدﷺ، وقد قص الله قصص الأنبياء عبرة وعظة للنبي ﷺ فائتسىﷺ بهم بمكة في صبره، وصفحه، وعفوه، وفي المدينة في جهاده، وحكمه، وعدلهﷺ، ونزل قوله تعالى: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم﴾ فليس هناك منهج يتبع إلا منهجه وشرعه وسنته ﷺ.
وقد بين النبيﷺ الفتن بعده إلى يوم القيامة والمخرج من كل فتنة، ولم يدع لأحد بعده ليحدد للأمة الطريق الذي به نجاتها شرعا وقدرا، فهذا ينافي عموم رسالته وكمالها، وإنما لما غدت الجماعات في حالة إنغلاق وانعزال عن الأمة وشعوبها؛ صارت تضع لأتباعها مناهج تتوافق مع توجهات الجماعة في كل مرحلة، ولهذا ترى الأمة تخوض الصراع مع العدو الخارجي والداخلي، والجماعات في عزلة عنها تربي أتباعها كما تزعم بعيدا عن أمتهم! وربما خاضت هذه الجماعات الجهاد في ساحة وتخلت عنه في مثلها بحسب مصلحتها لا مصلحة الأمة!
‏وأزمة الأمة لا تخفى على أحد من عامتها فضلا عن خاصتها، وأنها اليوم غثاء كغثاء السيل بعد سقوط خلافتها وانتزاع العدو منها سيادتها، والسبب تركها للجهاد، كما قالﷺ: (وليقذفن في قلوبكم الوهن ،حب الحياة وكراهية القتال).
‏ولا يتصور أن ملياري مسلم يهزمون من قلة وضعف، بل السبب ما ضربه الله عليهم من الذل حين تركوا الجهاد في سبيله، والحكم بكتابه، ولعل فيما جرى في أفغانستان ما يؤكد هذه الحقيقة، فقد تداعى عليها العالم كله فكان الجهاد وحده السبيل للنصر والظهور، ولم يشغلوا أنفسهم بما أشغل العرب أنفسهم به من توليد المناهج والأفكار التي لم تزدهم إلا ضعفا وهوانا وتشرذما!
‏وأزمة الأمة سياسية -وهي فقد الخلافة والسيادة- لها جذور فكرية وأخلاقية وهو الإعراض عن دين الله وهداياته ودعوته، وأشد الناس إعراضا عنه هي الجماعات نفسها، فقد تحولت مع الزمن إلى طوائف دينية لها أئمتها ومناهجها ولا تبحث عن مخرج لما هي فيه إلا من خلالها! فما زادت مع طول العهد إلا بعدا عن الله وعن هداياته ونصره وانظر كيف بدأت كبرى الجماعات بالدعوة إلى الخلافة وانتهت بالدعوة إلى الديمقراطية والدولة الوطنية والمرجعية الدولية!
‏ولا يرى أتباعها ما هم فيه من انحراف وإعراض، والسبب ما يعرض للطوائف الدينية عادة من حال انغلاق حتى يصبح لها عالم افتراضي خاص بها، لا تسمع ولا ترى إلا من خلاله، كما قال علي رضي الله عن الخوارج: (قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا)!
‏ولهذا جعل النبيﷺ عصمة هذه الأمة بمجموعها، لا بجماعاتها وأفرادها، والطائفة المنصورة فيها هي كل من قام منها بالجهاد في سبيل الله، لا في سبيل الوطنية، أو الحزبية، فلا يجاهد أتباعها إلا حين تقرر الجماعة المشاركة، فإن سالمت الجماعة سالموا وإن كان الجهاد فرض عين على الأمة وشعوبها، كما جرى في أفغانستان والعراق وسوريا واعتزال كثير من أتباع الجماعات الجهاد؛ لأن جماعاتهم لا ترى القتال! فانعزلوا عن أمتهم وشعوبهم وهي تواجه الحملات الصليبية بسبب رؤى خاص بهم ومناهج ابتدعوها لأنفسهم، تتعارض مع قطعيات الكتاب والسنة والإجماع!
‏وسبق أن حدث ذلك كثيرا في تاريخ الأمة كما حدث حين اجتاحها المغول، فاعتزلت بعض الطوائف والطرق الصوفية لرؤى خاصة ومناهج ابتدعوها، بينما قام بالجهاد الأمراء والزعماء ومن معهم من العلماء والأمة من وراء الجميع ولو لم يقوموا به لخرج من صفوفها من يقودها ولم تنتظر أحدا يبتكر لها حلا، أو يضع منهجا، إلا الجهاد بعد إعداد العدة، والأخذ بالأسباب، ثم يجري الله سننه عليها، ويمحصها، ثم ينصرها.

أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
رئيس حزب الأمة

١٩/ ٥/ ١٤٤٥هـ
٣/ ١٢/ ٢٠٢٣م
📩 س/ هل ذرية إسماعيل مستعربة وليسوا عربا أصلا؟ وإذا كانوا عربا فذرية أخيه إسحاق عرب أيضا؟

▫️ج/ لا، غير صحيح، بل العرب تطلق على الشعوب والقبائل التي تسكن جزيرة العرب من ذرية سام بن نوح، قبل عهد إبراهيم، بما في ذلك قومه الآراميين الذين خرجوا من الجزيرة إلى العراق، بعد أن تصحرت فهجروا مكة بسبب القحط، وبقي في الجزيرة قبائل قديمة كجرهم وبقايا عاد وثمود وجديس وطسم، فلما رجع إبراهيم إلى مكة وبنى البيت بعد اندثاره وهجرة الناس عنه، ترك ولده إسماعيل بمكة ليعمرها من جديد، فتزوج من جرهم وكثرت ذريته كما في البشارة لإبراهيم بأنه (سيكثر نسل ولده إسماعيل ويبعث نبيا من صلبه ويملكهم ما بين الفرات إلى النيل) وكان من ذريته عدنان وقحطان، فكثروا حتى لم يعد أحد من العرب في الجاهلية ينتسب لغيرهما، بما في ذلك القبائل العربية القديمة البائدة -التي كانت قبل إسماعيل بعد تحالفها مع ذريته من عدنان وقحطان وغلبتهما على الحجاز واليمن ونجد فاجتمع لذرية إسماعيل:
١- النسب العربي القديم الذي كان للآراميين قوم إبراهيم، حين كانوا في جزيرة العرب وهم من ذرية سام بن نوح.
٢- ثم العودة للجزيرة العربية والسكن بمكة أم القرى العربية كلها والاستقرار الدائم بها.
٣- ثم غلبة العدد حتى صار الجميع يشرف بالنسب إليه بما في ذلك العرب قبلهم.
٤- ثم بلوغ اللسان العربي ذروة الفصاحة والبلاغة في ذريته خاصة حتى كانت لغة إسماعيل وذريته هي العربية الفصحى واندثرت اللغات العربية القديمة البائدة.
ولم يكن شيء من ذلك لذرية أخيه إسحاق وهم اليهود، فلم يكن لهم نصيب في السكن والاستقرار في أرض العرب إلا كمهاجرين لاحقا، وكانت لغتهم غير لغة العرب، ولم يصاهروا العرب القدماء ولم يخالطوهم، فاختلفوا كلية عن ذرية إسماعيل مع أنهم من ذرية إبراهيم.
فصارت العربية محصورة منذ الجاهلية وقبل الإسلام بنحو ألفي عام في عدنان وقحطان فهم العرب نسبا، ولغة، وسكنا، فلا يقال بأنهم مستعربة، كما شاع في التقسيم عند المتأخرين، وقد أطلق القرآن نسبة العرب جميعا إلى أبيهم إبراهيم في قوله تعالى‏: ‏﴿ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين﴾، وكذا قال النبي ﷺ لكل من حجوا معه في حجة الوداع: (إنكم على إرث أبيكم إبراهيم) فهو أبوهم جميعا أما العدنانية فبلا خلاف، أنهم من ذرية إسماعيل بن إبراهيم، وأما القحطانية فعلى القول الراجح كما نصت عليه الأحاديث الصحيحة وبوب عليها البخاري (نسبة اليمن إلى إسماعيل)، وكما ذهب إليه أبو هريرة وابن عباس ونسابة العرب ابن الكلبي ورجحه الحافظ ابن حجر، وأما من دخل في أحلافهم من العرب البائدة الذين لم يعد ينتسبون لعاد وطسم ونحوها فبالأبوة من جهة الأمهات، فإنه لا يكاد يوجد في العرب منذ العصر الجاهلي من لم يصاهر القبائل العدنانية أو القحطانية، فصار إبراهيم أبا للجميع من جهة نسب الآباء أو الأمهات.
وإسماعيل هو أبو العرب الصرحاء من العدنانية والقحطانية نسبا ولسانا ودارا، بخلاف أبناء عمومتهم من ذرية إسحاق بن إبراهيم، الذين كتب الله عليهم الجلاء، فلم يكن لهم وطن يعرفون به كما ذرية إسماعيل في جزيرة العرب التي تمتد من الفرات شرقا إلى النيل غربا، فقد عاش اليهود دائما مع غيرهم كلاجئين ومهاجرين، فكانوا أول أمرهم في مصر منذ عهد أبيهم يعقوب وابنه يوسف حتى استعبدهم الفراعنة قرونا، ثم خرجوا مع النبي موسى إلى سيناء، ثم دخلوا الشام مع يوشع، وفيها الكنعانيون، ثم لم يلبثوا حتى غزاهم بختنصر وأخذهم عبيدا إلى العراق، ثم جاء ملك فارس قورش وحررهم، ثم ساحوا في الأرض بلا وطن إلا بحبل من الله وحبل من الناس، وهو ما كتبه الله عليهم عقابا لهم إلى يوم القيامة، فلا يستقر لهم في أرض قرار.

•┈┈┈┈••❁••┈┈┈┈•
https://www.tgoop.com/askDrHakem
#معركة_غزة
‏ومفهوم الأمة


‏كل من ينحاز إلى الأمة وقضاياها ويتولاها من أفرادها أو جماعاتها أو طوائفها ومللها؛ هو منها مسلما كان أو غير مسلم، فولايتهم السياسية للأمة جميعا واحدة وذمتهم واحدة ويجب الدفاع عنهم جميعا كما قال النبي ﷺ: (من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس من أمتي).

https://x.com/drhakem/status/1736083400811860437?s=61&t=ctDC7JovOgEU_4HtI0kMlA
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
‏بيان من حزب الأمة بشأن اعتقال رئيس الحزب أ.د الشيخ حاكم المطيري في تركيا

‏الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد…
‏إن حزب الأمة في الكويت إذ يدين اعتقال رئيس الحزب أ.د الشيخ حاكم المطيري حفظه الله من قبل الأمن التركي منذ يوم أمس بطلب من السلطة في الكويت فإنه يؤكد على ما يلي:
‏أولا : تم الاعتقال على ضوء الحكم الغيابي الجائر بحقه في الكويت في محاكمة سياسية غيابية ظالمة افتقرت لأدنى درجات العدل والحقوق المكفولة إلى درجة رفض المحكمة لاستلام مذكرة الدفاع والذي فند رئيس الحزب كل التهم الموجهة له في هذه المحاكمة والتي كانت تحاكمه على عقيدته وما يدين الله به وفكره ورأيه السياسي وما يؤمن به من حق شعوب الأمة بالتحرر من الاحتلال الأجنبي والاستبداد الداخلي وذلك وفقا لفبركات مزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي وشهادات من رجال أمن.
‏ثانيا: في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الكويتي إلى مزيد من الحريات السياسية والحقوق وتعزيزها خلال السنوات الثلاث الماضية والتي راعى فيها حزب الأمة هذه التوجهات والتطلعات جاءت مذكرة الطلب الأمني المشبوهة لاعتقال الدكتور حاكم لتعود بالمشهد السياسي في الكويت للمربع الأول من التأزيم ولتؤكد حقيقة لطالما أكد عليها حزب الأمة وهي أن المشهد السياسي لن يتغير في الكويت ما لم يكن الشعب الكويتي هو صاحب السيادة وفوق الجميع والتي غابت في ظل دستور مر عليه أكثر من ستين عاما.
‏ثالثا: تتحمل الحكومتان التركية والكويتية مسئولية أمن الدكتور حاكم المطيري وحفظ حقوقه الشرعية والعدلية، ويدعو حزب الأمة الحكومة التركية لإطلاق سراح الدكتور حاكم خاصة وأنه ملتزم بالقوانين التركية ومدافعا عن قضايا الشعب التركي وعدم تسليمه للكويت لغياب أدنى درجات العدل وحفظ الحقوق والذي أثبتته محاكمته السياسية الجائرة والتي صدر فيها حكما غيابيا بالسجن المؤبد لما يؤمن به الدكتور حاكم من اعتقاد وفكر ورأي سياسي.
‏رابعا: إن مذكرة الاعتقال الصادرة من الكويت قبل يومين بحق الدكتور حاكم المطيري جاءت على ضوء دفاعه الشرعي والإيماني عن الشعب الفلسطيني في غزة وإصداره الفتاوي الشرعية في وجوب الوقوف مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الأمريكي الصليبي والإسرائيلي الصهيوني عليه ورفضه للموقف المتخاذل من قبل دول النظام العربي، ولهذا جاءت مذكرة الطلب الكويتية لوأد صوت الدكتور حاكم وتغييب رأيه الشرعي هذا في ظل هذه المحنة العظيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المسلم، وهذا الموقف من السلطة في الكويت هو ما يعارض تماما توجه الرأي العام للشعب الكويتي بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف مع إخوانهم في غزة.
‏فاللهم فك أسر الشيخ الدكتور حاكم المطيري وألطف به وبأمة محمد وخاصة الشعب الفلسطيني في غزة الأبية.
‏﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾
‏الكويت الثلاثاء ١٣ جمادى الثاني ١٤٤٥ هـ
‏الموافق ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣
‏⁧ #حاكم_المطيري
قد أبان الشيخ ⁧ #حاكم_المطيري ⁩ في هذه التغريدة المقتبسة عام ٢٠١٥ الحكم الشرعي في حرمة استهداف المساجد والمصلين والأبرياء في السلم والحرب ثم ألف بعد ذلك رسالة في هذا الموضوع كما في الصورة
‏⁦ bit.ly/1h9z7qB

https://x.com/abumubarak_mm/status/1741136223282880694?s=46&t=Zwanxb7bNhUiuz9HjXY4lw
🌹تدعوكم الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين 🌹
🪴لحضور لقاء السبت🌴
🌹بمشاركة : د. حسن سلمان🌹
🌹أ. سيف الهاجري🌹
🌹أ.صالح فاضل🌹
🍁عنوان الندوة : مستقبل المنطقة بعد طوفان الأقصى🍁
☘️يوم السبت القادم الموافق 06-01-2024☘️
🪷الساعة: بعد صلاة العصر مباشرة🪷
وذلك في مقر الهيئة في مجمع بارك مافيرا 2🌳
فوق حلويات مارليت بالطابق الأول (فوق الأرضي)🌿
بحي بشاك شهير-كايا شهير اسطنبول 🪴
https://maps.app.goo.gl/4j2tyGDxXeza6AudA
يمكن التواصل مع الهيئة من خلال الرسائل🌱
عن طريق تطبيق الواتس آب🍃
على الرقم https://wa.me/+905337647320
‏أحداث غزة وتفاعلاتها أظهرت بوضوح أن المنطقة العربية وكثير من المناطق الإسلامية تقع تحت الاحتلال والنفوذ الغربي المباشر من خلال القواعد والبوارج العسكرية المحيطة بالمنطقة كلها برا وبحرا وقد تم تمرير و شرعنة ذلك بحجة الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تبرمها دويلات سايكس/ بيكو وهي في الحقيقة احتلال بأدوات حديثة حتى أظهرت الأحداث الأخيرة وما قبلها من احتلال العراق وتدمير سوريا وقمع الشعوب المطالبة بالتغيير وبناء دول حرة ذات سيادة بأننا شعوب محتاجة للتحرير قبل كل شيء تحرير من الاستبداد المتساند مع الاحتلال الخارجي فها هي دولنا ومنظماتنا وشعوبنا عاجزة تماما عن فعل شيء إزاء التدمير الشامل والتخريب الواسع للشعب الفلسطيني وقطاع غزة بالذات وهنا من حق الشعوب الإسلامية أن تتساءل عن جدوى وجود الحكومات وجيوشها وشرعيتها و البحث والعمل الجاد عن كيفية طرد القوات العسكرية الأجنبية بكافة السبل والوسائل والسعى لبناء منظومة الأمة المسلمة ذات السيادة والمعبرة عن استخلافها الشرعي ودورها الرسالي باعتبارها أمة الكتاب والرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام.
والله الهادي إلى سواء السبيل
‏المقاومة للنفوذ الغربي هو معركة الأمة المسلمة في غالبها من المغرب الإسلامي بدوله المختلفة ومرورا بالوسط الإسلامي العربي وانتهاءً بالشرق الإسلامي فها هي باكستان تقاوم المحتل الأمريكي ونفوذه الأجنبي المحمي بالعسكر والأحزاب السياسية التقليدية ويحقق حزب الرئيس السابق عمران تقدما كبيرا بالرغم من المحاولات الكبيرة لتفكيكه وتشويه قيادته واعتقال زعيمه ولكنها الإرادة الشعبية العازمة على التحرير والنهضة.
وهكذا فإن الأمة المسلمة تواجه الغطرسة الغربية والصهيونية في كافة الساحات والميادين ولو أن أي أمة من الأمم تعرضت لما تعرضت له أمة الإسلام لاستسلمت ورضخت وقبلت بالتبعية والذل ولكن أمة الرسالة الخاتمة تأبى ذلك على نفسها ودينها وتدافع اليوم عن البشرية قاطبة.
قال تعالى:
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
#بوارق_الأقصى: 07
كثير من النخب الإسلاميّة - أفرادا وجماعات - التي تعلن هذه الأيّام كفرها بالغرب وقيمه ومؤسساته الدولية والإقليميّة..وكفرَها بالدولة الوطنية التي كبّلت شعوبَها وقهرتها ومنعتْها من أدنى أشكال الدعم والإسناد والنصرة..بسبب ما تراه من تواطؤ ومشاركة في قتل المستضعفين في ghزّة ودعم غير محدود للصهاينة وتأييد لإجرامهم وتعطيل لمنظومة الإجراءات العقابية التي اعتاد الغرب تسليطها على من فعل ثمن عشر معشار ما فعله الكيان..وبسبب ما يرون من صور القتل والتنكيل والتشريد والتجويع والإهانة ومحاولات الإذلال والقهر والإبادة الجماعية وما يرونه من خذلان وتواطؤ وعمالة وجُبن الأنظمة الوطنيّة القُطريّة الوظيفيّة..
أكثر هذه النخب بعد انتهاء هذه الجولة من الحرب أيًّا كانت نتيجتها - ونرجو أن تكون نصرا مؤزّرا للمرابطين في أكناف بيت المقدس - سيرجعون إلى ما كانوا عليه من قبلُ من حرص على الدولة الوطنية وإيمانٍ بها ومنافحة عنها واعتبارها مكسبا يجب الاستماتة في الدفاع عنه وتثبيته وترسيخه..ومن حرص على التوافق مع منظومة الهيمنة العالمية وتصالح مع مؤسساتها واعتبارها أفضل شكل مؤسساتي سياسيٍّ بلغته البشرية وأنه لا يتعارض مع الإسلام ويجب الاستفادة منه والاستثمار فيه..إلخ..إلخ..ممّا هو معلوم ومعروف..
وهكذا..تستمرّ دورة التلبيس والتدليس النخبويّ الإسلاميّ..وينطلق ماراثون الخضوع والإخضاع الطوعي الاختياريّ..
وكأنّي بالآية الكريمة تصف حالهم كأنّما نزلتْ للتوّ واللحظة:
🔹️فَرَجعُوا إلى أنْفسهِم فقَالوا إنَّكم أنتمُ الظَّالمونَ. ثمّ نُكِسوا على رؤوسِهمْ لقدْ علِمتَ ما هَؤلَاءِ ينطِقونَ🔹️.
فلم يتغيّر شيء..سوى شكل الصنم واسمُه..بينما بقيت حقيقته ورسمُه.
والله المستعان
رسالة إلى الشعب الكويتي

بخصوص سحب جنسية الأستاذ الدكتور حاكم المطيري رئيس حزب الأمة

إن ما تعيشه الكويت من أزمات سياسية عميقة منذ عقود ليؤكد ما سبق أن دعا إليه حزب الأمة منذ تأسيسه سنة ٢٠٠٥ من ضرورة اختيار حكومة منتخبة ليصبح الشعب هو مصدر السلطات جميعا فعلا، وقد بات هذا الحل حتميا في ظل عجز الحكومة عن تحقيق الإصلاح ومواجهة الفساد وفشلها في حماية الحقوق والحريات العامة للمواطنين وفي ظل الأخطار الخارجية والتي لا يمكن مواجهة ذلك كله إلا بحكومة منتخبة من الشعب تحمي الجبهة الداخلية ووحدة الصف وتصون الحقوق والحريات العامة وهو ما فرطت فيه الحكومة بقراراتها السلطوية واستغلالها لملف الجنسية وحق المواطنة في مواجهة دعاة الإصلاح السياسي من أبناء الشعب الكويتي كما جرى اليوم بسحب الحكومة بقرار سياسي غير دستوري لجنسية الأستاذ الدكتور حاكم المطيري رئيس الحزب ما يؤكد بأن ما يتعرض له الدكتور منذ بدأ نشاطه السياسي عام ٢٠٠٠ إلى اليوم من محاكمات سياسية جائرة افتقدت لأدنى شروط العدالة وانتهاء بقرار سحب الجنسية دون وجه حق وهو ما تعرض له الكثير من أبناء الكويت لا لشيء إلا لمواقفهم السياسية كما هو معلوم للجميع.
إن حزب الأمة وهو يرفض هذا الإجراء الجائر وغير الدستوري لطالما دعا إلى إخضاع قانون الجنسية للقضاء لمنع استغلال السلطة لهذا الملف سياسيا وحذر من خطورة جعل منح الجنسية وسحبها من اختصاص وزارة الداخلية مما حول الجنسية من شهادة مواطنة وانتماء إلى أداة مساومة وقمع لكل من يعارض السلطة وسياستها.
إن حزب الأمة اليوم ليدعو الشعب الكويتي وكافة قواه السياسية والمجتمعية إلى تحمل مسئولياتهم لوقف هذا الاستغلال الظالم من السلطة لملف الجنسية والتهديد بسحبها لكل من يعارض سياستها وهو ما يهدد وحدة المجتمع ومستقبل الكويت.
‏ ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾
حزب الأمة - الكويت
الاثنين ٢٣ شعبان ١٤٤٥هـ
الموافق ٤ / ٣ / ٢٠٢٤م
كتاب فريضة الصيام آداب وأحكام.pdf
3.3 MB
📘

"فريضة الصيام .. آداب وأحكام"

فتاوى الشيخ أ.د. حاكم المطيري

عن أحكام صوم رمضان
ومبطلاته وكفاراته وقضائه

https://www.tgoop.com/DrHakem_books/68

#رمضان_مبارك
#كل_عام_وأنتم_بخير
2024/12/22 22:08:28
Back to Top
HTML Embed Code: