اَللَّهُمَّ صِلْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدْ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

#أعظم_الوصل

قال رجلٌ لأويس القرني :
( صِلنا يا أويس بالزيارة )

فقال له :
( قد وصلْـتُكَ بما هو خَيْرٌ من الزيارة واللقاء وهو : #الدعاء_بظهر_الغيب ؛ إنَّ الزيارة واللقاء ينقطعان ، والدعاء يبقى ثوابه )

📙تاريخ دمشق لابن عساكر (٩/٤٤٩)

” وأي حسرة أعظم من فوات رضا الله وجنته، واستحقاق سخطه والنار، على وجه لا يتمكن من الرجوع ليستأنف العمل ولا سبيل له إلى تغيير حاله بالعودة إلى الدنيا؟

فالدنيا وما فيها من أولها إلى آخرها ستذهب عن أهلها ويذهبون عنها وسيرث الله الأرض ومن عليها، وما خسروا فيها أو ربحوا، فمن فعل خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلّا نفسه “

📚[ تفسير سورة مريم لناصر السعدي -رحمه الله- ]

▪️قال #ابن_حزم رحمه اللّٰه:

«لا تدَعوا الأمر بالمعروف ، وإن قصَّرتم في بعضه ولا تدَعوا النَّهي عن منكر ، وإن كنتم تُواقعون بعضه وعلِّموا الخير ، وإن كنتم لا تأتونه كلَّه».

🏷 #رسائل_ابن_حزم ٣/١٨

‏رحِمَ الله أبا الدّرداء كان منزله خاليًا فلمَّا
‼️ سُئِــــل:
أين متاعُك يا أبا الدّرداء⁉️

🎙 قــــــــــال:
"لنا دارٌ أُخرى نُرسِلُ إليها صــالِح متاعِنــا ⁉️

كيف لورأى نساء اليوم؟

📌قال ابن القيم رحمه الله:

"نساء ‌الصحابة كنَّ يُردن الدار الآخرة وما عند اللَّه،
ولم يكن مرادهنَّ الدنيا، فلم يكُنَّ يبالين بعُسْر أزواجهنَّ؛ لأنَّ أزواجهنَّ كانوا كذلك.
أمَّا نساء اليوم فيتزوَّجن رجاء دنيا الأزواج ونفقتهنّ وكسوتهنّ، فالمرأة تدخل اليوم على رجاء الدنيا".

📚زاد المعاد 6/113

ولمَّا كان النساء أعرفَ بالتَّربية وأقدرَ عليها، وأصبرَ وأرأفَ وأفرغَ لها، قُدِّمت الأمُّ فيها على الأب.

‏📚 زاد المعـاد| لابن القيم١٢/٦

قالت أُمّنا عائشة -رضي الله عنها-

« كان رسول الله ﷺ يُحبُّ الحلواءَ والعسل »

📌قال الشيخ صالح الفوزان- حفظه الله :

قول ( لو ) في بعض الحالات لا ينبغي التلفظ بها لأنها تخل بالعقيدة ؛ لما في ذلك من الإشعار بعدم الصبر ، والتأسف على ما فات مما لا يمكن استدراكه ،وضعف الإيمان بالقضاء والقدر ، وإيلام النفس وتسليط الشيطان على الإنسان بالوساوس والهموم .

📚 الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد
ص ١٢٤

📌قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

واعلم يا أخي أن الشيطان يحرص على إيقاع الفتن والشحناء بين المؤمنين ، وعلى إشغال المؤمن بكل ما ينقص من حسناته إن لم يستطع إيقاعه في البدعة والمعصية.

📚مجموع الفتاوی ج 7 ص 252

📚 ﻗَﺎَﻝَ العَلَاَّمةُ ابْنُ القَيِّمْ - رَحِمَہُ اللًّهُ تَعَالَـى -

" وَقولُهُم مَنْ تركَ للَّهِ شيئاً عوَّضهُ اللَّهُ خَيْراً مِنهُ : حَقٌ ، وَالعِوَضُ أنواعٌ مُختلِفةٌ ؛ وَأجْلُّ مَا يُعوَّض بِهِ : الأُنسُ بِاللَّهِ وَمَحَبَتِهِ ، وَطمأنِينةِ القَلبِ بِهِ ، وَقُوَّتِهِ وَنَشَاَطِهِ وَفَرَحِهِ وَرَضَاَهُ عَنْ رَبِّهِ تَعَاَلىَ " اﻫـ .

📚 انظر : [الفوائد(ص - ١٠٧)].

(وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجعَل لَّهُ مِنْ أَمرِهِ يُسرا)

📌قال #البغوي رحمه الله :

أي: " يُسهِّل أمرَ الدُّنيا والآخرة ".

📚 #تفسير_البغوي (١١١/٥)

📌 عن عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - قال :

« نحن أمَّة أعزَّنا الله بالإسلام

فمهما ابتغينا العِزَّة بغيره ، أذلَّنا الله»

📚 |[ السلسلة الصحيحة (1/117) ]|

قَالَ الشَّيْخ #سليمان_الرحيلي
- حَفِظَهُ اللَّهُ - :

« المَرْأَةُ المُسْلِمَةُ تَزِيْدُ عَلَى الرَّجُلِ بِعِبَادَةٍ فِيْ رَمَضَان ..

وَهِيَ أَنَّ المَرْأَةَ إِذَا اجْتَهَدَتْ فِيْ خِدْمَةِ زَوْجِهَا وَأَهْلِ بَيْتِهَا وَأَعَدَّتْ لَهُمْ الطَعَامَ الَّذِيْ يَكْفِيْهِمْ ؛ فَإِنَّهَا فِيْ عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا احْتَسَبَتْ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ ،

فَهَذَا فِيْهِ أَجْرٌ لَهَا وَفِيْهِ تَكْثِيْرٌ لِحَسَنَاتِهَا ، وَيَنْبَغِيْ لِلْمَرْأَةِ المُسْلِمَةِ إِذَا كَانَتْ تُعِدُّ الطَّعَامَ أَنْ تُشْغِلَ لِسَانَهَا بِذِكْرِ اللَّهِ ؛

فَتَطْبَخُ وَهِيَ تُسَبِّح ، وَتَطْبَخُ وَهِيَ تُهَلِّل ، وَتَطْبَخُ وَهِيَ تُذَكِّر ، وَلَهَا فِيْ ذَلِكَ أَجْرٌ عَظِيْمٌ .
وَلَنْ يَصْرِفَهَا إِعْدَاد الطَّعَامِ عَنْ عِبَادَةِ رَبِّهَا سُبْحَانَهُ فِيْ نَهَارِ رَمَضَان .

فَهَنِيْئًا لِلْمَرْأَةِ المُسْلِمَةِ الَّتِيْ تَخْدِمُ زَوْجَهَا وَأَهْلَ بَيْتِهَا وَهِيَ تَحْتَسِبُ الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ وَمَعَ ذَلِكَ لَا تَغْفَلُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَتَقُوْمُ بِمَا تَسْتَطِيْعُ مِنَ العِبَادَاتِ فِيْ نَهَارِ رَمَضَان فَإِنَّهَا قَدْ فَازَتْ فَوْزًا عَظِيْمًا »

{ مُحَاضَرَة بَيْنَ يَدَي رَمَضَان || ٢ }

قد لا ندرك رمضان القادم، لهذا اجتهدن واجعلنه مليء بالذكر والطاعات، ولا تضيعن أوقاتكن في ما لا ينفع