Telegram Web
«في الصَّلاةِ علىٰ النبيِّ ﷺ سَبَبُ هداية العبد وحَيَاة قلبه».

- ابنُ باز.
أيها العبد: حاسب نفسك في خلوتك، وتفكر في انقراض مدتك، واعمل في زمان فراغك لوقت شدتك.

مواعظ ابن الجوزي ٨٣
‏{يريد الله بِكُمُ اليسر وَلا يريد بِكُمُ العسر}

‏قيل في تفسير الآية:

” ‏إنَّ المؤمن لا يبتلى بشيء من الذنوب إلا جعل الله له منه مخرجا، بعضها بالتوبة، وبعضها برد المظالم والقصاص وبعضها بأنواع الكفارات، فليس في دين الإسلام ذنب لا يجد العبد سبيلاً إلى الخلاص من العقاب فيه. “
للمعاصي أعظم تأثير في محق بركة العمر والرزق والعلم والعمل.

فكلُّ وقتٍ عصيتَ الله فيه، أو مالٍ عُصِيَ اللهُ به، أو بدنٍ، أو جاهٍ، أو علمٍ، أو عملٍ، فهو على صاحبه، ليس له.

فليس عمرُه وماله وقوته وجاهه وعلمه وعمله إلا ما أطاع اللهَ به.

ولهذا من الناس من يعيش في هذه الدار مائة سنة أو نحوها، ويكون عمره لا يبلغ عشر سنين أو نحوها؛ كما أنّ منهم من يملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة، ويكون ماله في الحقيقة لا يبلغ ألف درهم أو نحوها. وهكذا الجاه والعلم.

ابن القيم | الداء والدواء
‏لا تحزن، ودعِ القلق، فالحزن محرقٌ، والقلق مؤرقٌ، والعمر قصيرٌ، والآخرة مصيرٌ، فإذا تسلَّط الحزن والقلق على أحدنا أفسد عليه معاشه ومعاده، فازداد عمره قِصرًا، وضعف عن آخرته طلبًا، فكن مطمئنَّ القلب بالإيمان، مستبشرًا بفضل الله ذي الإحسان.

- صالح العصيمي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«مَتىٰ مَا التَهت المَرأة بالتَّفاهَات، وشَغلتها الدُّنيا عن صِناعة جِيلٍ يُعلي كَلمة اللّٰه، صَارت عالة علىٰ الأمَّة، وصَارت سَببًا فِي زِيادة جِراحها.

‏فإنَّ أعظَم الثُّغور اليَوم النِّساء الصَّالحات المُصلحات المُربيّات، والمُرابطات علىٰ هذا الثغر قِلّة!

فاعلمِي أّنَّك بتَخلّفك عن المُهمة التي أُلقيت إليكِ بإخراج مُوحّدين عَابدين مُخلصين مُصلحين، قَد أتَيتِ أُمَّة الإسلام من بين صُفوفها، وكنتِ سببًا في مُرودِ أهلِ الكُفر وطُغيانهم عَليها!

‏فاحذرِي أن يُؤتىٰ الإسلام مِن قِبَلِك، واعلمِي أنَّك بِرباطك تَسدّين ثغرًا عظيمًا.»
هل فكرت يوماً وسألت نفسك: ما الذي يمنعك من حفظ القرآن؟

لقد أعطاك الله السمع لتسمع وتحفظ، وأعطاك البصر لتقرأ وتحفظ، وسخر لك الحفظ في المساجد ودور القرآن للنساء، وسخر وسائل التواصل لمن لا يحضر، ووهب لك صحة وعافية وأوقاتاً كثيرة، ووعدك أجوراً عظيمة، لا عذر.

فكر!  إني لك من الناصحين .
النجاة في تركهم حقًّا 🌸
قال الشَّيْخ الْعَالِم الْفَقِيه مُحمد فَركُوس -حَفِظَهُ اللَّهُ- :

❞ فإنَّ الذي يَسَعُني أن أنصح به الزوجَ السُّنِّيَّ هو اختيارُ ما يُسْعِده في دنياه وأُخْراه، وهو اختيارُ الزوجةِ الصالحة التي تُحافِظ على الدِّين قولًا وعملًا، وتتمسَّكُ بفضائله وأخلاقه، وترعى حقَّ الزوجِ وتحمي أبناءَه؛ فهذا الذي عُنِي الإسلامُ به مِن معاني الفضل والصلاح والعِفَّة.
أمَّا السعيُ إلى مَن تجرَّدَتْ مِن هذه المعاني واغترَّ بحُسْنِها وجمالها وَجاهِها ونَسَبِها، فإنه تُخشى منه الفتنةُ في ضياعِ نَفْسِه وأبنائه؛ إذ مِنَ الصعب بمكانٍ تحويلُ مَن أُشْرِبَتْ فِي قلبها حُبَّ مَظاهِر الدنيا، ورَكَنَتْ إلى زخارفها، ومالَتْ إلى مَلَذَّاتها؛ إذِ الحكمةُ نطقَتْ بأنَّ: «مَنْ شَبَّ عَلَى شَيْءٍ شَابَ عَلَيْهِ»، وأنَّ «مَا ثَبَتَ عَلَى خُلُقٍ وَطَبْعٍ نَبَتَ عَلَيْهِ»، بل يُخشى أن يُجَرَّ إلى خُلُقها ويُطاوِع رغباتِها؛ فيبتعد بذلك عمَّا كان يصبو إليه مِن معاني الحياة الإسلامية الجامعةِ على حُبِّ الله وطاعته، ويندم على ما اغترَّ به، «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» ❝
في الحديث: ” يُستجاب للعبد مالم يعجل “

الذين لا يستعجلون الإجابة هُم أسعد الناس حظاً بالدعاء، وأكثرهم ثقة بالله مهما بدت معطيات الفرج حبيسة المستحيلات، لأنهم يوقنون أنَّ الله قريب مجيب وهذا كافٍ لحصول الرضا عن الله وقطف ثمرة الدعاء مهما تأخر أمدُ البلاء!
حين يشاء الله، يستبدل أسبابًا بأسباب وحين يشاء الله، يغلق بابًا ويفتح أبواب، وحين يشاء الله يمنع عنك، ليعطيك، ويحرمك ليرضيك.

-فكُوني راضية وكأنكِ تملكين كل شيء لأن كل ما يكتبه الله لنا ألطف وأجمل وأعظم الاشياء.

فربُّ الخير لا يأتي إلا بالخير🌸.
سؤال: ‏لو لم أختم في رمضان القرآن فهل آثمُ بذلك؟

‏لا تأثم، لكن ينبغي للإنسان في رمضان أن يُكثر من قراءةِ القرآن، لأنه الشهر الذي نزل فيه القرآن.


‏سؤال على الهاتف | لابن عثيمين ٧٩٩/١
‏«تخيَّلْ أن منزلتك عند الله ترتقي إلى درجة العُبّاد الصالحين وما كان منك مزيد صيام ولا قيام؛ إنما بغيْظ كتمته، وإحسان أسديته، وخلق رفيع جعلته دأبك وعادتك، ففي الحديث النبوي : إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم!»
•واعلَم أنّ في كُلّ فقرٍ ومرضٍ وخوف وبلاءٍ في الدُّنيا، خمسة أشياء ينبغِي أن يفرح العاقل بها ويشكر عليها:

١- أنّ كُلّ مُصيبةٍ ومرضٍ يتصوّر أن يكُون عليه أكثرَ منها، لأنّ مقدُورات الله تعالَى لا تتناهى، وليشكُر الله عز وجًل إذ لم تكُن أعظم.

٢- أنّ المُصيبة لم تكُن في الدّين.

٣- أنّ ما مِن عُقوبةٍ إلاّ كان يتصوّر أنْ تُؤخّر إلى الآخِرة، ومصائبُ الدُّنيا يتسلّى عنها فتَخِفّ ومُصيبة الآخِرة دائمةٌ وإنْ لم تدُم فلا سبِيل لتخفيفِها، ومن عجّلت عقُوبته في الدُّنْيا لم يُعاقب ثانيا.

٤- أنّ هذه المُصيبة كانَت مكتوبةً عليهِ في أُمِّ الكِتاب، ولمْ يكُن بُدٌّ منْ وصُولها إليه فقَد وصلَت واستَراحَ مِنْها فهِي نِعمة.

٥- أنّ ثوابَها أكثر مِنها= فإنّ مصائِب الدُّنيَا طُرُقٌ إلى الآخِرة.

ما مِن شيءٍ مِن هذهِ الأسباب يوجدُ مِنَ العَبدِ إلاّ ويتصوّر أنْ يكُون له في ذلِك خيرةٌ دينيّة فعلَيهِ أنْ يُحسنَ الظنّ بالله عزّ وجَل، ويقدر الخيرة فِيما أصابه ويشكُر الله تعالَى علَيه فإنّ حِكمة الله واسعةٌ وهُو أعلمُ بمصالح العِباد منهُم وغدًا يشكرُه العِباد على البلاء إذا رأَوا ثوابَه.

📎📖|مُختصر مِنهاج القاصدين لابن قدامة -رحمه الله-.
ليسَ أطفأ لهِمَّةِ الفتىٰ أكثر من ذَنبِه، قَد لا تستطيعُك ظروف الزّمان، ولا تُتعِبُكَ بلاءات المكان، ولا يُقعِدُكَ عن الغرس إنسان، لكنّك تنطفئ رويدًا بذَنبٍ أصَبتَهُ، وكرّرته، وصِرتَ دون إرادةٍ أسيرَه!

لن تُصلح في الأمّة شيئًا ما لم تكن أقدَر على إصلاح نفسك!
‏فمن أراد حياة قلبه فليحافظ على أذكار الصباح والمساء فإنه بها يكون من جملة الذاكرين الله كثيرا.

الشيخ صالح العصيمي حفظه الله
• مما يُعين حافظ القرآن على ضبط محفوظه:

‏ -الدعاء وسؤال الله العون والفتح والتثبيت.

‏- إغلاق المصحف عند مراجعة المحفوظ.

‏- القراءة من المحفوظ بالصلاة.

‏- تعاهد المراجعة.

‏-الحرص على الاستماع لأحد القرّاء.

‏- الترتيل عند مراجعة المحفوظ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها

لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها

فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها

أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
🪶📒 أيهما أفضل للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد وخصوصًا إذا كان في مواعظ وتذكير، ما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد؟

- الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي ﷺ:
«وبُيوتهنَّ خيرٌ لهن»
ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خيرٌ لها من أن تخرج للصلاة في المسجد والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط

وتوجيهي للاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات."

📖 [٦٠ سؤالًا في أحكام الحيض والنفاس | للشيخ: ابن عثيمين رحمه الله | صـ٢٥]
2025/02/22 11:08:03
Back to Top
HTML Embed Code: