"لا شـال همّه، شال همّه لحاله
‏وإذا فرح وزّع على اللي حواليه".

"يا ساهرًا ..
خضتَ الصَّباحَ مجاهدًا
والكلُّ نوم
وصابرًا ..
بالليلِ تشهدك الكواكبُ والنُّجوم
الأرض موطنكَ ..
وبالإصرارِ جاوزت الغيوم!
من مثلك؟
وخطاك تمشي
تبتغي نيل العلوم
الكلُّ مرتاحٌ ..
ووحدك في مطالبهِ .. تعوم

كُن باسمًا ..
الله يجزي عبدهُ خير الثواب
كُن راضيًا!
بيديك تخضرُّ الرّوابي والرِّحاب
يا أبيضًا ..
يهمي بكفِّ عطائهِ مطرُ السَّحاب
قد سار للهِ؛
ويحمل بين كفِّيـهِ .. كتاب"

مُوفقين ومُسددين أحباب القلب !💙

"لايوجد بيننا عاجز ولا بيننا وبين القرآن حاجز !
لا تهجروا القران ماحييتم، ولايخلوا يومكم من تلاوته ..
( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا )
فلا تتخلوا عن وردكم مهما حصل!
مرضتم أو شغلتم أو نزعت بركة وقتكم..

إن مرضتم؟
( وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين )
إن شغلتم او نزعت بركة وقتكم؟
مازاحم القران شيئا الا باركه

تذكروا ذلك جيدا ولاتسمحوا لأيامكم أن تمر دون أن تعطروها بعذب تلاواتكم!
أعاننا الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته"🩵🌧️.

خُذها كقاعدةٍ تحقَّق صِدقها :

"حسب المرء أن يكون شاطئ أمان؛ رئة المختنق، وأُنس الوحشان، وسعة المتقوقع، أن يكون جابرًا للأرواح طبيعةً وتوفيقًا. حسب المرء أن يكون الرواح والمندوحة لمن يهبط إليه، فما والله هذا إلّا نعيمه المرقوم الذي سيلقاه في صدره وفي قبره من بعد؛ بكل دعوة، وكل نَفَسٍ اتسع به صدر وابتهج معه قلب".

"تأتي الأمورُ فلا تَدْري أعاجلُها
‏ خيرٌ لنفسِكَ أم ما فيهِ تأخيرُ

‏فاستقدرِ اللهَ خيرًا وارضينَّ به
‏ فبينما العسرُ إِذ دَارَتْ مياسيرُ".

"ووجدت في الصمت الراحة ولو أعياني مراتٍ كثيرة، ذلك أنّ الشِكاية دواءٌ لغيري ما تداويت بهِ إلّا وكلّفني الكثير… فليس كل ما يقبع في النفس نستطيع إيضاحه، هو مفهومٌ في الداخلِ، مُغمغمٌ في الخارج، وعلى ما أوضحتَ وفهم سامِعك= ستُبنى صورتك، وإن كُنت هَشًّا ضعيفًا، ستبلى نفسك في محاولات النفي والتبرير".

‏"تعابيرُ المُحبِّين ومُكاتباتهم وأساليبهم في التشبيه إنما قصدوا بها بعضًا من مجموع، وجُزءًا من كُلٍّ، كأن أصِفَك بالورد وأنا أعني الرِّياض والفياض، أو أُشبِّهك بالغيم وأنت عندي ما حَوَت طِباقُ السماء، ويا ورِيدًا والقصدُ رُوحي، وهكذا كُل أمرٍ كان مِلء نفسك أعجَزَك شرحًا وتفسيرا"🌧️💕.

"يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي
كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلًا وَمَغنَما

أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني
وَلا زِلتَ مَنَّـانًا عَلَيَّ وَمُنعِما

عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي
وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما".

"في اللحظة التي يَنفدُ فيها صبر المرء، ويَظنّ أنه قد فاته كلُّ شيء، وأن أوانَ السرور قد مضى؛ تُخبِره فُسحةُ الزمان القريبة أنّ اليأس وهمٌ داخليٌ فحسْب، لا وجود له في الخارج، وأن الحياة ما زالت غضّةً نضِرة، واسعة، فقط حين تتسع النظرة، ويتفاءل الناظِر، ويمُدّ بصرَه إلى غاياته الشريفة متجاوزًا ما دونها، ثُمَّ إنَّ كُلَّ صعبٍ يَهون حين يُفوِّض الإنسان أمرهُ إلى الله تعالى"♥️.

"إذا اشتدَّت رياحُ اليأس فينا
‏سَيعقبُ ضيق شدَّتها الرَّخاءُ"🌧️.

"من أعظم ما يعين النفس على تحمل هذا التعب الذي تتطلبه المعالي؛ أن يستحضر المرء الثمرة، وأن يستدعي في ذهنه حسن العاقبة، فإن الجدوى والمكتسب تهون على النفس تحمل المشاق والتعب، كما يقول ابن الجوزي في استعارة مكثفة: تلمح فجر الأجر يهن ظلام التكليف"🩵.

‏"لا وقت للأبوابِ المغلقة والفرص المنتهية، فصاحب القوّة الأعظم هو الله وصاحب الفتح الأعظم هو الله! متى ما اتّصلت بالمصدر يصبح كل شيء ممكن".

"جرى لمريم ابنة عمران أهوال وعظائم كالجبال، وكان الهدوء والطمأنينة والسكينة تُساق لها من الله عز وجل (فكلي واشربي وقري عينا) فهو يدبر الأمر.

في كل أمورك أنت في نظر الكريم، وكنف الرحيم، فقرّ عينا، واستمتع بيومك، ولا تغفل عن التوكل، وأكثر من الدعاء والذكر"🌧️.

‏"تُغلق أمامك الأبواب تلو الأبواب.. في ظاهرها النفع والفائدة ﴿وحرمنا عليه المراضع من قبل﴾.. فيكون ذلك المنعُ هو جسرُ العبور للباب "المناسب" الذي فيه صلاحك ﴿فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون﴾".