وصية الحكيمة أم سُفيان:

الدَّفعُ أسهلُ من الرَّفع:🌟

‏"إليكَ أسيرُ
‏أشدُّ المَسير
‏وماليَ زادٌ
سِوى قُوَّتك ..
‏فقوِّ ضعيفًا
‏أراد المعالي
‏يسوق المَطايا
إلى جنَّتك".

فلا تُمضِ سبعًا بلا نورِ كهفٍ
يُزيحُ الظلام يُضيء المدى💗💡:

"لن يَخوض أحـدٌ مَعركتك !
شمِّر وانزل .."✨💌.

"كلّ عمل قارنه حظّ من حظوظ الدنيا وأهلها فمآله الاندثار، وكلّ خطوة سارت إلى ربّها بخفاء؛ شهدت لها الأرض بآثارها، و والله إنّ الصّدق ليصنع أهله، وإنّ الإخلاص مفتاح الولوج إلى مطالع الهبات، وأنّ العبد ليخلو بربّه مخلصا؛ فيجد أُنسه ولذته بخلوته أكثر من حضرته بين النّاس، خير العمل دائمًا؛ أخفاه وأصوبه"🩵🌱.

"يهنأ المرء متى وطّن نفسه على أن سنّة الدنيا أن يتعاقب الفرح والترح، وأنّ الأضداد في حقيقتها منحة = إذ بها يدرك الإنسان قيمة الشيء؛ فالحب يبين بالنأي، والعافية تُدرك بالسقم، والنجاح يلذ بعد الفشل.

‏"وللحزنِ هزّاتٌ وللأُنسِ مثلُها
‏يُخالفُ بعضٌ بعضها ويُناصر".

"ليس كُل ما في الحياة قد يُفهم، لكل شيء حِكمة ولكن.. ليست كل الحِكم نعلمها بل ما نجهله أكثر؛ وهذا ما يجعلُ الإيمان هو ضمَاد المرء، وطوق نجاته، وسِلمه أمام الحياة وسَلامه، لولا الإيمان لثَار الإنسان أو انهار، لفار غضبُه وتعاظم حُزنه وتهشّم فؤاده، ودمّر كُل شيء، أحوال ضخمة من الابتلاءات يتصوّر المرء أنه لوحده لن يُطيقها ولذا كان من جُملة دعاء المؤمنين: ﴿رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ﴾ يعلمُ المرء أن في الحياة من البلاءات ما قد لا يُطيقه، ويعلمُ المرء ما وسعه وما طاقته؛ ولذا.. كان اللجوء لله وحده هو الحلّ، والإيمان هو النجاة.
وتذكُّر المرء أنه مهما تجشّم من الخسائر، ومهما تجرّع من الحِرمان، ومهما عايش من الفقد؛ أن العَوض بالله، وأن السلامة بالإيمان، وأن الغِنى هو الغِنى بالله مهما فقد؛ يُنجيه من المهالك، ويُحييه من جديد ويمنحه من الوسع ما يجعله يُواجه الحياة بما فيها وكأنه ما مرّ بالمآسي قطّ"🌧️🤍!

"فلـرُبمــا لـيـلٌ تُكابـدُ حُزنهُ
وإذا بأمـرٍ في الصباحِ مُبشِّـرا

فالله لا يخـفــاهُ قلبٌ موجَـعُ
أو دمعُ عينٍ في الظلامِ تحدرا".

"لا تفضِ عن ذاتك العميقة إلا على من يعي أن فيك من الأغوار ما هو أدق وأعمق مما لا تُحيط به الألفاظ، ولا تُسعف في نقله الكلمات، القادر على أن يألف صمتك، ويستوعب عجز لُغتك، فيصنع لك العبارة من نبرتك وحالك"💌.

احتضان الحزين سُنَّة! 💦

استدلَّ العلماء على ذلك بموقف الرسول ﷺ مع جذعِ الشجرة الذي بكى من حنينهِ إلى النبيِّ ﷺ فسمعهُ الرسول ﷺ فمسح عليهِ واحتضَنه.❤️‍🩹

ثم قال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم:
"لو لم أَحتَضِنهُ لحنَّ إلى يومِ القيامة".