ضموني وأسماء في دعواتكم ولا تغفلوا عنّا يا أحبة..

أتدري كم ذكرتُك في دعائي
وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟

وفي صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
وما بينَ الغداةِ إلى الغداة!

تقبل الله طاعتكم، وأتمَّ بالعيد فرحتكم، ورزقكم العافية ^^

جعل الله عيدكم فرحة بأعمال قُبلت، وذنوب مُحيت، ودرجآت رُفعت، ورقاب عُتقت.

إظهار الفرح سنة، وتعظيم شعائر الله واجب، والعيد هدية الرحمن لك.🌱

وأنت تتعبد لله تعالى بما أهداك الله
"ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب"

كن سعيدًا بالعيد فإن العيد شيمته الفرح،
كن مسعدًا للناس وإن كانوا حزانى، شعورك وسرورك ومحاولاتك جميعها يعلمها الله، فلا تجعل العيد يمر كأي يوم آخر ..

وكُلُ عَامِ وَأنتُم بِألفِ خَير.

⁣فقرة ليلة العيد!! 🌚♥️

"فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورا.."

ودَعوتُ رَبِّي أن يُلملِمَ شَملنَا
فِي هذهِ الدُّنيا وفِي الجَنَّات..

ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ

وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَقْتُ علي فراقٍ ثانِ '((

فيكَ الرجاءُ سبحانك وإن ضلّ السعيُ وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبالُ الأسباب، ومنكَ المدد وعليكَ الاعتمادُ برغم فداحةِ الحادثات وجيوشِ الوساوس وجبالُ الهموم
‏اللهمّ إنّ في تدبيركَ ما يُغني عن الحيَل وفي كرمك ما هو فوقَ الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين..

‏ﺇﻥَّ اﻟﺮَّجُل ﻛﺎﻥَ ﻳُﺸﺎﻙ اﻟﺸﻮﻛﺔ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻧﻲ لَأﻋﻠﻢ ﺃنها بِذنبٍ ﻭﻣﺎ ﻇﻠﻤﻨﻲ ربي!

- الحسن البصري.

‏«ينتظِرونَ وعدَ اللهِ لهُم بحُسنِ الخِتَام،
بعد الإلحاحِ بالطَّلب.»

"‏يارب؛ أحطني بمن هو هيّن ليّن، يسير ورحب، بسيط وسهل، قلبه يسع الدنيا ويفيض حبًا للآخرة."

‏اَيَّامٌ ثِقَال

وكلُّ ما ادخَرنَاهُ لِمقاومة النَّوائب
يكاد يَنفد!

اللهُمَّ الطُف بِنا في قضَائِكَ وقَدرِكَ لُطفًا يليقُ بِكَرمِكَ..

أصبحنا نرجو جَبرك ونرتَقب فَرجَك،
لا نعوّلُ إلّا عليك ولا نُؤمِّل إلا فيك،
هبنا الرِّضا وألبِسنا السَّكينة،
وافرغ اللهُمّ على قُلوبِنَا السلوى مَا بَقَينَا..

أوَترحلون!
وقلبي بعدكم شغفًا
ودمعُ العينِ يفشي سرّه أسفًا.

‏ثمّة حالة تستوحِش فيها من الخَلق ويعتريك الصَّمت وأنتَ المفوّه، كأنَّك غريب!
‏ذلك الشُعور الِّذي وصفهُ كعب:
تنكَرت لي الأرضُ في نفسي!

‏ترفعُ بصركَ للسَّماء وتخفِضه وأنتَ من قلبك تنظُر..
‏يضيق صَدرك بحاجتهِ والله قاضِيها.!

‏فلنولينَّك..

كيف ينساكم مَن لم يَدرِ بعدَكَم ما
طَعمُ الحياةِ ولا بِالبُعدِ عنكم سَلا؟

تتمنى ‏لو أنك لا تشعُر، ‏وأحيانًا ‏لو تختفي تمامًا ‏كي لا يفيضُ منك هذا الألم، كيلا تَتساءل أكثر ‏عما أضعت ‏وضيّعك، ‏تتمنى لو تُعالج نفسك ‏بفُتات الأمل، ‏ولكنك دومًا ‏تتخذُ الصمتْ ‏وسيلتك الوحيدة للنجاة "(

‏وأشهدُ أنَّك إن تكِلني إلى نفسي
تكِلني إلى ضيعةٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئة
وإنِّي لا أثق إلَّا برحمتِك.

- الإمام أحمد بن حنبل.

قرأت تعريفًا خلاّبا عن شعور المرء كونه مُختار هو بالتحديد ولم يكن مجرد اضطرار أو اختيار عابر إنما هو أمنية متحققة من بين كل اختيارات المرء، فقال:

"خطر لي أن أعرف؛ هل تتمنّاني من بين آلاف المسرّات والشؤون الصغيرة، والأمور التي يرغبُ المرء أن يستريح بجانبها؟"